أضف إلى المفضلة
الإثنين , 20 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
شمول مكافآت وحوافز العاملين في الأمانة بالضمان الاجتماعي ترامب بعد التنصيب: العهد الذهب لأميركا بدأ الآن .. والحكومة السابقة دافعت عن مجرمين أمانة عمان الكبرى تعلن عن توفر وظائف شاغرة ترمب رسميا الرئيس الـ 47 للولايات المتحدة الأميركية الملك يتفقد مشروع مساكن الملاحة في دير علا المكون من 400 وحدة - صور الامانة تعلن إيداع قوائم التخمين 2025 عطية يسأل وزير الصحة عن اسماء شركات اللحوم الفاسدة الملك يلتقي المكتب الدائم لمجلس النواب اللجنة القانونية النيابية تُقرّ عددا من مواد (الوساطة لتسوية النزاعات) الجمارك: ضبط 17000 عبوة من الجوس المقلّد المنتهي الصلاحية احالات الى التقاعد المبكر في التربية - أسماء إصابة لاعب المنتخب الوطني لكرة القدم خيرالله خلال معسكر الدوحة رئيس الوزراء يوجّه باتخاذ كامل الإجراءات لتصويب المخالفات الواردة في تقرير ديوان المحاسبة إعلام إسرائيلي: فشل مدوٍ للجيش وحماس حققت أهدافها وفاة خمسيني بحادث دهس في الزرقاء والأمن يبحث عن السائق
بحث
الإثنين , 20 كانون الثاني/يناير 2025


غار و غاز و عار , الكلالدة محرجا !

بقلم : ادهم غرايبة
14-12-2014 01:20 PM
طيلة الأيام القليلة الماضية و أنا أفكر مرارا في الحرج , المفترض , الذي قيل أن نائبا إسمه سمير عويس قد سببه لوزير التنمية السياسية د. خالد الكلالدة بخصوص صفقة العار !
ما تم نشره في المواقع الإلكترونية أن النائب , الذي لم نسمع عن أي إنجاز له , قد قال أن الوزير- الذي لم نسمع ايضا عن اي انجاز له هو الاخر لحد الان- قد أخبره بالحرف : ' عليكم تحشيد الشارع لرفض إتفاقية الغاز ' ! . فأين الحرج في ذلك ؟! و لماذا أعتبرت ' نصيحة ' الوزير نقيصة بحقه و مناقضة لمواقفة المعلنة قبل الوازرة ؟!
د. خالد الكلالده يعرف جيدا بحكم منصبه الرسمي الأن , أكثر مما كان معارضا , أن نقاشات مجلس النواب ما هي إلا مسرحيات تديرها الحكومة ذاتها سيما أن النواب لا يكتسبون شرعية شعبية حقيقة و يتم إنتدابهم من جهات نعلمها جميعا !
ما قاله الكلالدة للنائب عويس يحسب له لا عليه . فقد قدم له نصيحة صادقة و اختصر له الطريق . الحرج الحقيقي للكلالدة امام الحكومة لا امام الشعب ! فمن المفترض ان الوزير لا يعمل بعكس توجهات حكومته . لكن عيب الكلالدة هنا أنه لم يحسن إختيار الشخص الذي تحدث اليه و نصحة بالطريقة المثلى لمنع الإتفاقية المشؤومة.
لا أدافع عن الكلالدة على إعتباره من الرفاق السابقين و لا لمعرفتي المسبقة به و لا لكونه شخصا لطيفا و صاحب رؤية وطنية , لكني عمليا أدافع عن المنطق في التفكير و أدعو لنبذ العقلية الغوغائية و تداول الافكار دون تقليبها و مواجهة مشاكلنا في منابعها لا في تفرعاتها !
كان من باب أولى للنائب أياه , إن كان صادقا في رفضه لإتفاقية الغاز اياها , أن يتعاون مع بقية النواب الرافضين من أجل التخطيط لآلية عمل تنجح مسعاهم , و جوهرها ما أخبره به الكلالده .
اليوم بتنا أمام حقيقة أن ' الشكونة ' هي إسلوب المعارضة الوحيد , و من المفيد أن يبادر من رحم ربي من النواب لبناء تحالف شعبي مع ما رحم ربي من النقابات و ما رحم ربي من الاحزاب و ما رحم ربي من الشخصيات المستقلة لتنفيذ حملة شعبية من أجل أن يرحم ربي هذا البلد من شرور صفقة الغاز و ما شابهها من صفقات أخرى .
لنفترض أن د. الكلالده لا يدافع عن الصفقة و يروج لها فحسب بل انه هو ذاته مهندسها, فهل ننخرط في حملة مزايادات و اسأة و تشفي للوزير أم نفكر في إسقاط تلك الصفقة عبر تحشيد الشارع بحسب إقتراح الكلالدة نفسه ؟!
بالمناسبة , من المفيد للكلالدة ان يصدر توضيحا بهذا الخصوص و ان يكف عن الترفع عن الرد فالمسألة خطيرة للغاية .
من حيث المبدأ فأن اداء ' الرفيق ' لم يرتق لمستوى الطموحات و لا يتناسب مع إمكانياته السياسية و مواقفة في الحكومة غير ظاهرة بحيث تدعونا للتفاخر به . و لربما لم يكن ليقبل المشاركة بهذه الحكومة البائسة لو ان لديه بصيص امل بمواقف شعبية يمكن ان يعول عليها او ان المعارضة الاردنية تبدي اية بوادر للرغبة بالعمل الجاد . لهذا , ربما , ظن أن بإمكانه فعل شيء من داخل الحكومة و هو ما لم يحدث . و لست أعيبه لمجرد قبوله بالوزراة كما يفعل غالب الناس بشكل تلقائي , الذين لا يتورعون عن نقد أي وزير و شتمه ليلا فيما لا يتورعون عن التباهي باية صوره تجمعهم به صباحا ! , فبالأخر هذه بلدنا و نريد وزراءنا منها لا من تايلند . لكننا نريد وزراء يقدمون نماذج إيجابية و لديهم شجاعة الخروج من الوزارة بقدر شجاعتهم بدخولها إذا كان نهج الحكومة معاديا لمصالح الشعب و لا يمثل مواقفهم و لا ينسجم مع ضميرهم السياسي !
لنعد لجوهر الموضوع , ما نحن فاعلون كي لا تسقط امة ' الغار' في وحل ' العار ' عبر صفقة ' الغاز ' ؟

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
14-12-2014 02:33 PM

كلامك متطقي وأثني عليه, واضيف عليه أن النائب هو الذي لازم يستقيل !

2) تعليق بواسطة :
14-12-2014 03:46 PM

الجملة الأخيرة جوهرية.

المجتمع المدني عبر العصور إبتدع طرقا مؤثرة "وسلمية" للإعتراض على سياسات غير أخلاقية (التواطىء على تبييض الغاز الفلسطيني المسروق مثلا)

غاندي سار الى البحر مع الألأف وإستخرج الملح الذي كانت تحتكر إنتاجه وبيعة بريطانيا!

عمران خان (في شهر آب 2014،دعى أنصاره في الباكستان(مئات الألأف) أن يتوقفوا عن دفع فواتير الكهرباء والضرائب للضغط على نواز شريف الذي رضخ لبعض المطالب خوفا من تفاقم حركة عمران خان وإمتددادها الى باقي الأحزاب والأقاليم.

يمكن البدأ بحملة لإيصال رسالة قوية لشركة الكهرباء مفادها أن المعترضين على الصفقة سيتوقفون عن دفع الفواتير فور توقيع الإتفاقية.

وعندما تبدأ الشركة بقطع الكهرباء عن المواطنين الرافضين للإتفاقية بسبب عدم دفهعم الفواتير، ستكون إدارة الشركة قد بدأت حراكا مدنيا جديا في الأردن سينتج عنه رضوخ الشركة ووقف تبييض غاز فلسطين المسروق.

هذه فرصة نادرة للأردنيين ولللاجئين الفلسطينيين في الأردن من كافة الإتجاهات الفكرية بأن يشاركوا معا "سلميا" في عمل وطني شعبي سلمي يخدم الأردن وفلسطين معا.

3) تعليق بواسطة :
14-12-2014 05:25 PM

الكلالده اسقط نفسه بنفسه -وعلى نفسها جنت كلالد

4) تعليق بواسطة :
14-12-2014 08:59 PM

معم أخي الكاتب إنه غاز العار
حقول فلسطين المحتلة يجب تحريرها
لا يجب دعمها، ومن رضي بواقع التعامل مع العدو المحتل لأرضنا فهو خائن لوطنه ومبادئه.
إن جاء لص وذبح أخوك هل تتعامل معه؟؟
السلطة الفلسطينية مغلوبة على أمرها عصافير في قفص أمريكا وإسرائيل.
من ضرب مثلا بأنهم يتعاملون مع العدو ولذلك لا عار فإنه غلطان ونعتبر أن الفلسطينيين يقعون في منطقة محتلة ولو رتبوا عيشهم اليومي فهو مرحلي بانتظار الزلم تأتي من الخارج لتنقذ وتحرر الداخل.
البحر محتل والأرض محتلة ولا تعامل مع أمريكا وأي شركة لها فهي حفارة ليس إلا وأما المال والعائد والمستعبد فهي إسرائيل تقطع الغاز أنا شاءت فتخرج الأمهات يردن أن يكملن طبخة الأطفال يا أطفال السياسة.
لا تتورطوا وتشتروا من المحتل الذي سيمدنا بالغاز ألف يوم لكنه سيقطعه ويمنعه بحجج فنية غير مباشرة في اللحظة الحاشرة.
أتعرفون معنى العار يا من تخفون رؤوسكم في الرمال يا مؤيدي التعامل مع الشركة الأمريكية التي هي تحت أقدام إسرائيل!!!
مهلا صحبي لا تتعجلوا ولا تتحججوا
لترجع أمهاتنا وزوجاتنا يطهين الطعام على الحطب والفيصلان، وعلى روث الغنم والبقر.
العار عار، ومن لا يعرف معناه فذاك الجاهل. ونحن نقول الموت جوعا ولا العار يا أحرار!!!......

5) تعليق بواسطة :
16-12-2014 12:36 PM

مقال سطحي للغاية اخ ادهم

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012