كل الشكر و التقدير للأستاذ الكاتب د. حسين توقه
لسان الحكومة- قولوا ما تشاؤون ونحن نعمل ما نريد فالارادة السياسية مفقودة بشكل مطلق
رائع ايها الكاتب على هالمعلومات ورائع
اكثر لان الاخلاص والصدق يشع من كلمات المقال ولكن لنكن اكثر جراه ومثل ماقاله الشوام ( ليش هيك عم بصير معنا)
والاهم من هو المسوؤل عن هذه المهازل وكيف
يسمح بها
أخي الدكتور حسين إنني أشكرك على هذه المشاعر الطيبة وهذا الإخلاص لرفاق الدرب الذين سطروا بدمائهم التاريخ المشرف الذي بقينا منذ تأسيس الأردن ونحن نفاخر به ونفاخر به الدنيا بتضحياتنا من أجل القضايا العربية وفي مقدمتها فلسطين
واليوم ونحن لا نجد ما نفتخر به أو نضحي من أجله ولا أتحدث هنا عن الشعب الأردني فحسب وإنما أتحدث عن الأخوة الفلسطينيين لا سيما الضفة الغربية وفي قطاع غزة وأنا أعتقد جازما أن البحث عن السلام والتخلي عن البندقية قبل تحقيق الدولة الفلسطينية كان خطأ كبيرا لا يغتفر لا سيما وأن هناك شكوك كبيرة بشأن القيادات الفلسطينية ولا يعلم المرء ماذا يكتب في هذه الظروف لا سيما وأن إسرائيل تعمل ليل نهار على تهويد الأرض وزرع المستوطنات ولا تبالي بكل الرأي الدولي لا سيما وأنها ارتبطت ارتباطا عضويا بالولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإن ما يجري تحت إسم الإسلام والمسلمين قد أغضب كل العالم علينا وتم تصويرنا بكل ظلم أننا همج وبدون أي مشاعر إنسانية وانقلبت الحقائق فكل ممارسات إسرائيل مقبولة وكل الممارسات الفلسطينية والعربية ممجوجة
وأنا أشعر بمثل ما تشعر فنحن لسنا أجهزة كهربائية أو إلكترونية يتم شحنها أو تفريغها وإنما نحن رجال أصحاب تاريخ ومبادىء وإن إخلاصنا للأردن فوق كل الشبهات فنحن الذين دافعنا عن الأرض ورفعنا الراية العربية فوق الهامات وستظل يا أخي أنت والحرس القديم مصدر اعتزاز وفخر لأنكم ضحيتم بالغالي والرخيص من أجل ما تؤمنون أنه الحق
الأخ الدكتور حسين
لقد سلمت يداك وسلم قلمك الوطني
إن شراء الغاز من إسرائيل وإخضاعنا لهيمنة إسرائيل وسيطرتها على مقدراتنا طوال 15 عاما هي خيانة وطنية تخالف كل مبادىء الأمن القومي وكل الإستراتيجيات القومية والوطنية وتخالف أبسط المبادىء الأمنية والسيادة الوطنية في عدم رهن مقدرات الوطن وأمنه بيد العدو الإسرائيلي وإن كل الحجج الباطلة التي أوردها كل من رئيس الوزراء ووزير الطاقة والثروة المعدنية هي حجج واهية لا تستند على أرض الواقع لا سيما وأن الأردن كما ذكر الدكتور حسين محاط من شماله وشرقه وجنوبه بالدول العربية الغنية بالنفط والغاز كما أن أكبر الدول المصدرة للغاز في العالم هي الدول العربية . وأظن أن عملية شراء الغاز من إسرائيل هي من أجل تطبيع العلاقة وإدخال الغاز الإسرائيلي المسروق أصلا من فلسطين وسوريا وغزة ولبنان إلى كل بيت أردني وإلى كل مدرسة وجامع ومستشفى وكل الدوائر الحكومية ومعسكرات الجيش والأجهزة الأمنية إنما هي وصمة عار وتركيع للشعب الأردني ونسف لكل مبادئه
وأظن أن من واجب البرلمان المطالبة بحجب الثقة عن هذه الحكومة التي باعت ضميرها ولا أظن أن البرلمان الفاسد قادر على إتخاذ أي قرار في هذا الخصوص لأن معظم أعضائه من الفاسدين والعملاء الذين تم تزوير نتائجهم
إن الإتفاقية قد تم توقيعها كما تم توقيع الإتفاقية السابقة من شركة البوتاس وبرومين ولقد آن للشعب أن يقول كلمته وشكرا للدكتور حسين الذي أتحفنا بالمعلومات الصحيحة الموثقة حول هذا الموضوع الهام
بكل أسف فإن القناة العبرية الثانية قد أصبحت مصدر المعلومات الحقيقية للشعب الأردني بعد أن ثبت كذب تصريحات المسؤولين الأردنيين هذه المرة أكدت القناة العبرية أن إتفاقية الغاز قد تم توقيعها وأنه قد تم الإتفاق على كل التفاصيل الفنية وأن هناك شروطا جزائية في حال مخالفة أي بند من بنود هذه الإتفاقية
وبالرغم من نفي وزير الطاقة والثروة المعدنية عدم توقيع مثل هذه فإننا نسأله ماذا عن الإتفاقية السابقة التي تم توقيعها مع إسرائيل من قبل شركة البوتاس وشركة برومين الأردنية وهل يستطيع أن ينفي توقيع مثل هذه الإتفاقية والتي تم خداع الشعب الأردني والكذب عليه حيث تم الإعلان أن هذه الإتفاقية قد تم توقيعها مع شركة نوبل إنرجي الأمريكية وأخفوا حقيقة أن هذه الإتفاقية تم توقيعها مع إسرائيل صاحبة حقل تمار للغاز وهو ما تحاول الحكومة الأردنية إخفاءه ونفيه
إن من واجب مجلس الأمة مطالبة الحكومة بتقديم نسخة عن هذه الإتفاقية لمناقشتها والعمل على حجب الثقة عن حكومة عبد الله النسور رهين صندوق النقد الدولي ومنفذ أوامره
إن شراء الغاز من إسرائيل هو استمرار لتفكيك مقدرات الوطن وثرواته والآن تفتيت مقوماته واستراتيجيته الأمنية ووضعه رهينة تحت سلطة العدو الإسرائيلي وهو خيانة وطنية عربية اسلامية لا سيما وأن البدائل متاحة ومتوفرة لدى الجانب العربي الغنية بنفطها وغازها وهي أقرب إلى الأردن من إسرئيل
الدكتور حسين عمر توقة حفظكم الله سيدي
محدثي النعمة مثل محدثي السياسة ومحدثي الوطنية، سطحيون ولا يعون ما تعنيه عبارة "الأمن القومي".
بعض كتبة الدولة (يسمون هكذا في تونس) يستغلون عدم معرفة المواطنيين بالتفاصيل لتمرير مشاريع تحت مسميات وهمية تخدمهم وتخدم جهات متنفذة.
هؤلاء الكتبة من الصغار الذين لا يقدرون خبرتكم وحنكتكم ورؤيتكم الوطنية، (غير منتخبون ومدينون لأحد المتنفذين)، هؤلاء هم من يجب أن يخجل من قامات شامخة صادقة لا تهدد وغير قابلة للإفساد مثل قامتكم ورفقاكم.
فأنتم سيدي فخر الحرس القديم الأصيل الذي ضحى ودافع وقدم كل الغالي لقضيايا أمته. أنتم النموذج الذي يجب أن يحتذي به "الحرس الجديد" في الأردن وفلسطين وسائر بلداننا العربية والإسلامية.
نتطلع أن يكون "كتبة الدولة" بمستوى ثقافتكم الوطنية وإدراككم للمخاطر التي يتعرض لها أمن الأمة القومي.
أخي الحبيب الدكتور حسين
لقد أعدتني إلى بدايات العمر وأود أن أضيف هنا معسكر المحطة بالإضافة إلى معسكر العبدلي ومعسكر الزرقاء وأذكر العروض العسكرية التي كانت تقام في ماركا وبعدها في خو
أخي حسين من خلال الدموع أعترف بأنك صادق وعلى حق حين شبهتنا بأننا مثل شجر البلوط لا يمكن أن ننحني ولا يمكن أن نتخلى عن عقيدتنا القتالية التي عشناها طوال رحلة العمر الطويلة بسنينها المرة والحلوة حين كانت فلسطين ميدان شرف ورجولة يتسابق لتلبية ندائه الأردنيون من كل القرى ومن كل الجبال ولا أظن أنني في نهاية العمر أستطيع أن أتقبل هذه الخيانة بتوقيع إتفاقية لشراء الغاز من العدو الصهيوني والكل يعلم أن الدول العربية بدءا من السعودية والعراق والكويت والإمارات كلها لم تقصر طوال العقود الماضية في تزويد الأردن بالنفط والغاز وأنا أخالف تصريحات رئيس الوزراء وتصريحات وزير الطاقة والثروة المعدنية وأطالبهما بالتوجه إلى المصادر البديلة وإلى الدول العربية وعدم رهن مقدراتنا الوطنية والقومية وتسليم مصائرنا بيد اليهود الذين لا عهد لهم ولا ذمة وإن ما تقوم به الحكومة الأردنية هي في نظري خيانة قومية وهي مخالفة لإستراتيجية عسكرية قومية فلا يجوز بأي حال من الأحوال أن نعتمد على مصدر واحد في الغاز مصدر الطاقة بل يجب أن يكون لدينا أكثر من مصدر وهي بديهية لا تحتاج النقاش
أما التحدث عن قيام النواب بحجب الثقة فإن الأولى بهم أن يقدموا استقالاتهم ويحلوا أنفسهم بأنفسهم لأنهم لا يمثلون في واقع الأمر الشعب الأردني بل هم نتاج التزوير ولا يهمهم غير مصالحهم الشخصية لا سيما وأنهم كانوا بصدد رفع مذكرة جديدة تطالب بتخصيص راتب وتخصيص سائق لكل نائب
إن التصريح حول قيام الحكومة وشركة نوبل إنرجي بالعمل على تأسيس شركة مشتركة هو تصريح خطير يدلل بوضوح أن هناك مخططا لشراء الغاز بسعر تفضيلي ومن ثم بيعه للشعب الأردني بالسعر العالمي وسؤالي هنا من هو المستفيد الأول من الفرق بين السعرين وهو السؤال الذي طرحه الدكتور حسين
من هو أو من هي الجهة الفاسدة التي تخطط للإستفادة من وراء عقد مثل هذه الإتفاقية المخزية ويجب توجيه هذا السؤال غلى عبد الله النسور
رد على صاحب التعليق رقم 7 الأخ خالد البرغوثي
في كتاب الدكتور حسين توقه أبعاد استراتيجية الصفحة 46 تحت عنوان الأهمية الإستراتيجية لمضيق هرمز يعرف الدكتور حسين الأمن القومي العربي الشامل بأنه حماية وتنمية القيم الإجتماعية والحفاظ على المصالح الحيوية لا سيما القيم الدينية والسياسية والإقتصادية والنفسية وتحقيق السيادة العربية وحفظ كرامة الإنسان العربي والمحافظة على حقوقه وحريته واسترجاع الأراضي المحتلة بالإضافة إلى تحقيق التنسيق والتكامل بين الدول العربية على المستوى السياسي والإستراتيجي ووضع الخطط اللازمة لتنظيم العلاقات بينها وبين دول العالم والتخططيط للمعاهدات السياسية والإقتصادية والإجتماعية وتأمين أعلى مستوى من التسليح وتعبئة الإمكانات والطاقات ووضع الإستراتيجيات اللازمة لتحقيق التضامن العربي والوحدة وكسب تأييد الشعوب المسلمة
وبكل أسف فإن توقيع مثل هذه الإتفاقية مع إسرائيل تنسف كل مقومات ومتطلبات الأمن القومي العربي وتساهم في سلخ الأردن عن الأمة العربية والإسلامية
أنا أتابع مقالات الدكتور حسين منذ سنوات وأظن أنه قد آن الأوان للمسؤولين أن يأخذوا ببعض ما يأتي في هذه المقالات أم أن المسؤولين الكبار وقد أغلقوا كل ألأبواب ولم يسمحوا لأبناء الشعب من الوصول إلى صاحب القرار وهنا أقصد الملك حين كان الديوان الملكي هو الملجأ لأبناء الشعب وهل يعقل أن هناك مناطق ومدن مغيبة وهل يعقل ألا يقوم جلالة الملك أو رئيس الوزراء حتى هذه اللحظة بزيارة مدينة معان والإستماع إلى وجهات نظرهم وهي المدينة الأردنية التي رحبت بمقدم الهاشميين
وإنه لمن المؤلم حقا أن يقوم رئيس الديوان الملكي بتلبية دعوة عشاء إلى بيت أحد المرشحين للمجلس النيابي والذي فشل في الإنتخابات الأخيرة ويتم تعيينه عينا في مجلس الأعيان وبأي حق يقوم رئيس الديوان بتعيينه بعد أسبوعين من تناول طعام العشاء في بيته
ثم بأي حق يتم تعيين أحد الأشخاص عضوا في المحكمة الدستورية وهو لا يملك شهادة حقوق أو له أي خبرة في شؤون القانون هذا الشخص قد أمضى معظم عمره وهو عين وهو الشخص الذي قام بتعيين إبنته عضوا في مجلس الأعيان كي تحصل على راتب تقاعد عين
ثم كيف يتم الإبقاء على أحد النواب بعد أن اعترف شخصيا بأنه قد نجح في الإنتخبات النيابية السابقة عن طريق التزوير
أنا أظن أنه قد آن الأوان لحل هذا المجلس بشقيه الأعيان والنواب وأنا واثق بأن هذا المجلس سوف يوافق على إتفاقية الخزي والعار مع إسرائيل وحسبي الله ونعم الوكيل
لقد كنت في زيارة قبل أيام إلى دبي ولا أعلم في الواقع ماذا أكتب عن النهضة والتقدم الذي شهدته هذه المدينة لا سيما وأن إمارة دبي لا تمتلك نفطا ولا غازا وإنما تمتلك رؤية مستقبلية تخطط للمستقبل وأرجو ألا يظن الأخ القارىء أنني بصدد عقد مقارنة بين دبي وبين عمان لأنه وبكل أسف لا مجال للمقارنة فالقانون في دبي فوق الجميع ولا يسمح لأي شخص كائنا من كان بتخطي القانون أو تجاوزه وهناك متابعة شخصية من رئيس دبي ولقد استمعت إلى الكثير من القصص والحكايا عن الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم .
المعروف أن الدوام الرسمي يبدأ الساعة السابعة والنصف صباحا فعلم أن دائرة حكومية معينة لا تؤدي واجبها تجاه المواطن بالسرعة المطلوبة فقام في تمام السابعة والنصف بزيارة مكتب رئيس الدائرة ولم يجده في مكتبه وقام الشيخ محمد بالإتصال مع رئيس الدائرة وسأله ماذا يفعل وأجابه أنه يحلق ذقنه كان الجواب من الشيخ محمد لا داعي لأن تحلق ذقنك ومن الأفضل أن تبقى في بيتك
نحن نتغنى بالحكومة الإلكترونية والحكومة الإلكترونية قد انتهت منذ عقود واليوم هناك الحكومات الذكية أي أن كل مواطن لا يحتاج إلى مراجعة أي دائرة حكومية من أجل إنهاء معاملاته ويمكنه إنهاء المعاملات الحكومية والشخصية من خدمة ON LINE
ويمكن لأي شركة عالمية الحصول على تصريح لإقامة شركة في جبل علي في رقم قياسي ويمكن الحصول على كافة التصاريح الرسمية للقيام ببناء فنادق أو مشاريع أو مستشفيات خلال رقم قياسي عالمي وحين أتحدث عن الفنادق فأرجو زيارة موقع فندق أتلانتس أو برج العرب أو أرماني
إن دبي مول هو أكبر مول في العالم وهو من أنظف المولات في العالم كما أن الطرق نظيفة سلسة ليس بها أي نوع من أنواع المطبات أو الحفر التي تزخر بها شوارعنا هناك مئات من الأبراج بنيت خلال السنوات العشر الأخيرة لا تنقصها الكهرباء ولا ينقصها الماء وإن عملية تكرير مياه المجاري في منتصف الصحراء تعيد تكرير المياه العادمة بطريقة علمية متقدمة أحالت رمال الصحراء إلى مزارع حديثة
إن دبي بصدد بناء مطار دبي وهو أكبر مطار في العالم وأظن أنه ليست هناك شركة طيران عالمية تضاهي التقدم الذي شهدته شركة طيران الإمارات خلال السنوات الخمس الأخيرة وإن الطيارين الأردنيين الذين يعملون لدى طيران الإمارات معززين مكرمين في هذه الشركة
أرجو من أخواني المعذرة فكما قلت لكم لا مجال للمقارنة
إذا كانت مصر بعظمتها عاجزة عن تأمين الحماية لأنبوب الغاز فكيف يمكن لدولة مثل الأردن أن تؤمن الحماية لمشروع الطاقة النووية . وما الذي يضمن عدم قيام أي تفجيرات ضد خط أنبوب الغاز القادم من إسرائيل
إننا نعيش فوق محيط من الغاز العربي والنفط العربي وهل انسدت كل البدائل في وجه الأردن
لماذا لا يقوم الملك أو رئيس الوزراء بزيارة إلى قطر والسعودية والإمارات من أجل دراسة إمكانية تزويد الأردن بالغاز الطبيعي ولماذا لانقبل بالغاز المشترك القادم من إيران وقطر
لقد قامت السعودية بتزويد الأردن طوال عقود بالنفط معظمه بدون مقابل والبعض القليل بأسعار رمزية وكم قدم لنا العراق من نفط بدون مقابل في عهد صدام حسين وكم قدمت لنا الإمارات والكويت من مساعدات وناقلات نفط بيعت في منتصف الطريق قبل أن تصل الأردن
إن شراء الغاز من إسرائيل هو وصمة عار في جبين الأمة العربية لا سيما وأن البدائل متاحة ومتوفرة وإنني أعتقد جازما بأن شراء الغاز الهدف منه التطبيع مع العدو الإسرائيلي بعد أن فشلت كل المحاولات السابقة ورفض الشعب الأردني التطبيع مع العدو الإسرائيلي وإن شراء الغاز كما قال أحد الأخوة المعلقين ليس شراء أفوكادو أو كاكا أو تمر بلا هوية وإنما هو قضية استراتيجية خطيرة فالغاز الإسرائيلي إذا دخل البيت الأردني والمدارس والمستشفيات والمعسكرات والمصانع والدوائر الحكومية فهذا يعني تركيع الشعب ووأد كل مشاعر الكرامة الوطنية وبداية عهد مظلم يسلب الأمة العربية من كرامتها وعزتها
يبدو أن الحكومة الأردنية ومجلس الأمة بشقيه الأعيان والنواب أبطال في تمثيليات ومسرحيات كل يؤدي دوره المطلوب منه أن يؤديه مقابل الحصول على منافع شخصية
ومن خلال التجارب الماضية وجدنا أن الأبطال هم نفس الأشخاص يتم توزيع الأدوار عليهم حسب التمثيلية والمسرحية ولكي أوضح وجهة نظري تم بيع 37% من الفوسفات الأردنية في عهد رئيس وزراء سابق تمت تبرئته تحت قبة البرلمان في أكثر من قضية ولا نعلم حتى الآن حقيقة من اشترى هذه الحصة إلا أننا من أجل الحوار نصدق أن سلطان بروناي هو الذي اشترى هذه الحصة وحتى هذه اللحظة لا نعلم من هو المستفيد الأكبر ومن الذي حصل على العمولة الأكبر في تنفيذ عملية البيع واليوم يطلع علينا رئيس الوزراء الحالي الدغري تكعيب ويطلعنا أن الضمان الإجتماعي بصدد شراء حصة سلطان بروناي والكل يعلم أن أموال الضمان الإجتماعي هي أموال الشعب وأن على أبناء الشعب الأردني أن يكون هو المرجع وصاحب القرار في التصرف بأمواله وسؤالي هو ما هي الأسباب التي استوجبت اتخاذ قرار شراء أسهم سلطان بروناي ومن هو المستفيد الآن من وراء مثل هذه العملية وإلى جيب من سوف تذهب العمولة الجديدة عمولة الشراء هذه المرة
نماما هو نفس الحال تم تنفيذه مع شركة كهرباء إربد حين تم بيعها إلى دبي كابيتال وتم شراؤها واسألوا السيد سمير الرفاعي عن الفرق بين السعرين
كنا نرضى بالأمر الواقع ونحن نرقب اللصوص وهم يبيعون مقدرات الوطن وثرواته تحت ستار الخصخصة والمسميات المتعددة ولكن توقيع إتفاقية شراء الغاز من إسرائيل فهذه قضية تعمل على استفزاز مشاعر العرب والمسلمين وتعمل على فرض التطبيع مع العدو الإسرائيلي ويجب العمل على مقاومتها وأنا أطالب النواب إذا كانوا صادقين أن يحجبوا الثقة عن الحكومة ويعملوا على إسقاطها إذا كان لهم بقايا كرامة وبقايا وطنية وذرة من الدين
أخي الوطني الغيور الدكتور حسين توقه
بوركت وبورك قلمك الشريف الذي تعودنا
أن يكون مداده دوما دفاعا عن الوطن ومكتسباته وسيفا بتارا يتصدى لكل طامع فيه وبيانا ساطعا يعري كل فاسد خائن يتلاعب بمقدراته.
شكرا لك على خطابك التنويري واعتزازنا وفخرنا بك وبرفاق السلاح من زملائك الغر الميامين لاحدود له
فأنتم أمل هذا الشعب ولسانه الناطق باسمه المعبر عن توجهاته والمدافع عن حقوقه ..فالوطن أمانة في أعناقكم وأنتم جديرين بحمل الأمانة.
وفقكم الله وسدد على الخير خطاكم.
يجب أن يستجيب جلالة الملك إلى مطالب الشعب ويقف في وجه تفتيت الأردن وزرع بذرة الخلاف بين الهاشميين وبين الأردنيين
لقد كسب جلالة الملك الكثير حين لم يصادق على قرار مجلس الأمة الخاص بزيادة الرواتب وخضوعها للتقاعد
وأظن أن الوطن بأسره ينادي الملك اليوم كي يوقف هذه الحكومة ورئيسها ويمنعها من إرتكاب خطأ استراتيجي بحق الأردن وبحق سيادة الأردن وبحق الشعب الأردني ولا بد أن يلغي الملك مثل هذه الإتفاقيات المشبوهة لأن الشعب بدأ يفقد الثقة بهذه الحكومة لقد تحمل الجميع رفع الأسعار وتحكم صندوق النقد الدولي في المواطن وفي الشعب ولكن أن يتم توقيع إتفاقية مع عدو الأمة فهو أمر غير مقبول على كل المستويات ويصل في عرف الشعب حد الخيانة لقد تجاوز رئيس الوزراء هذه المرة كل الخطوط ووسم الأردن شعبا وحكومة وقيادة بوسم الخيانة ولا يجوز بأي حال من الأحوال تسليم مقدراتنا وأن نعتمد على إسرائيل كمصدر وحيد للغاز طوال 15 عاما مقبلة
اتقوا الله في وطنكم وفي شعبكم
عزيزي الدكتور حسين شكرا على المعلومات الموثقة التي أوردتها وشكرا على هذا الوصف للرجال الشرفاء الذين قضوا وجاهدوا من أجل الدفاع عن فلسطين وعن الأمة العربية جمعاء
لقد تحمل الأردن أكثر مما يتحمل أي بلد عربي ودافع عن أرض العرب وفتح قلبه وأرضه واحتضن اللاجئين والمهجرين وحافظ الشعب على نقائه وعلى عروبته الأصيلة وإسلامة ووقف في وجه التطبيع بكل الوسائل وهو الآن يتعرض إلى أقسى أنواع الضغوط والمؤامرات الإقتصادية بفعل سياسة النقد الدولي وبكل أسف فلقد استغل صندوق النقد الدولي الفساد المستفحل من قبل العملاء والدخلاء الذين ساهموا في تفكيك قدرات الأردن تبعا لتوافق واشنطن وعملوا على خصخصة الأردن وتمزيقه وبيع مقدراته وثرواته بثمن بخس فظهر علينا من هبط بالباراشوت وأمعن في الأرض فسادا وتبعه شلة من العملاء من أتباع الماسونية والمخابرات الأمريكية والموساد وشاعوا في الأرض فسادا وحولوا الوطن الكبير إلى مزرعة مقسومة على عدد من المنتفعين . لقد قبلنا بالهم ولكن الهم لم يقبل بنا حيث تزايدت خروقات هذه المجموعات العميلة ولم تعد الحكومة تحسب أي حساب إلى الشعب وتمادت في ممارساتها اللاإنسانية وهي تحاول اليوم أن تفرض علينا القبول بإتفاقية خيانة مخزية تتمثل في شراء الغاز من إسرائيل ولمدة 15 عاما ولم تشعر هذه الحكومة بالمذلة والعار بل أخذت تجد المبررات الكاذبة لتمرير هذه الإتفاقية ولقد أحسن الدكتور حسين بتوثيق المعلومات التي تؤكد أن الدول العربية هي الأغنى إنتاجا وتصديرا للغاز وأن هذا الغاز العربي يحيط بالأردن من حدوده العربية الثلاث
إن التستر بأن الغاز الإسرائيلي سوف يتم شراؤه بأسعار تفضيلية لأن قطر تبيعنا الغاز بأسعار عالمية هو كذبة كبرى وأن النفط والغاز العربي الذي كان يقدم هدية للأردن من السعودية ومن العراق والهدايا التي كانت تقدمها الكويت والإمارات العربية كانت تباع للمواطن الأردني بالأسعار العالمية وبأسعار أغلى من النفط في الولايات المتحدة
إن الهدف هو تنفيع الفاسدين أصحاب العمولات والجيوب المخزوقة وذلك من أجل التطبيع من أوسع أبوابه ودخول الغاز الإسرائيلي إلى كل بيت أردني وكل مؤسسة حكومية والقوات المسلحة والأجهزة الأمنية وهو أمر يدعو للخزي والعار
لقد آن الأوان للدغري أن يستقيل
مقال هادف وجريء أتحفنا به الدكتور حسين كعادته , وخاصة مايتعلق باتفاقية استيراد الغاز الطبيعي من الدولة أو الكيان الذي يتمتع بقتل الاطفال والنساء وتدمير البيوت على رؤوس سكانها كما حدث في غزة هاشم وبيروت وغيرها , المواطن الاردني الحر يستنكر ويرفض هذه الاتفاقية ويطلب من أصحاب القرار أن يضعوها في سلة المهملات ويبحثوا عن مصدر محترم موثوق به يبيعنا الغاز مهما كان سعرة , والله من وراء المقاصد , وتحية اردنية صادقة لبيان العسكر والحرس القديم والرعيل الاول .
أيها الأخوة الأعزاء وأخي الدكتور حسين لا فائدة ترجى ولا حياة لمن تنادي لقد تعبنا ونحن نكتب ونقرأ وهؤلاء الأشخاص وعلى رأسهم رئيس الوزراء والأعيان والنواب ينفذون ما يؤمرون به وهم عبارة عن أدوات وحال الإنتهاء من تأدية أدوارهم يتم استبدالهم في غمضة عين
رئيس الوزراء وظيفته الحالية تنفيذ كل أوامر صندوق النقد الدولي ومهمة مجلس الأمة إلهاء الناس بتمثيليات هزلية فهم يعلمون أنهم لا يقدمون ولا يؤخرون ولعل أفضل مثل في ذلك مطالبتهم الحكومة التوقف عن المشروع النووي وعدم توقيع الإتفاقية مع الشركة الروسية ولكن المشروع تم توقيعه ويسير الدكتور خالد طوقان في توقيع الإتفاقية لبناء مفاعلين نوويين رغم مديونية الأردن الكبيرة ورغم أنف مجلس الأمة ورغم احتجاجات الشعب لأنه مدعوم من قبل الجهات العليا صاحبة القرار وكذلك الحال بالنسبة إلى بيع الفوسفات والإتصالات والبوتاس وخصخصة الملكية الأردنية وبيع ميناء العقبة والإسمنت كل هذه المشاريع التي مزقت الأردن ينفذها مجموعة من المسؤولين دونما احترام لمجلس الأمة ولهذا أصبح مجلس الأعيان مكان نقاهة ومكان انتظار يستريح فيه العين بين وظيفتين والنواب معظمهم تم تزوير نتائجهم كي لا يستطيع أن يعارض التعليمات القادمة إليه من خلال الهلو
أخي الدكتور حسين كنت أتمنى لو أنني مت قبل أن أقرأ خبر توقيع الإتفاقية لشراء الغاز من إسرائيل وهذه الأكاذيب التي يطلقها رئيس الوزراء ووزير الطاقة والثروة المعدنية وما تضمنته هذه التصريحات من مغالطات واستخفاف بعقول الأردنيين الشرفاء وهم لا يخجلون من أنفسهم ويكذبون ويكذبون وتفضحهم القناة العبرية الثانية فتبا لهم أجمعين ولعنة الله على القوم الفاسقين
أنا أعمل مدرسة وزوجي يشتغل في شركة لتطوير أنظمة الحاسوب ولنا أبناء ثلاثة وإننا نقضي أكثر من 18 ساعة بين العمل وبين شغل البيت ونحن ننتظر نهاية الشهر حتى ندرك أن كل التعب والعمل المتواصل لا يكفي لتسديد الفواتير بين الماء والكهرباء والغاز وأقساط السيارة وأقساط مدارس الأبناء وأقساط الشفة ولولا مساعدة عائلتي لي لكنا بدون أكل معظم أيام الأسبوع
ولا نعلم ما حدث للأردن خلال الأعوام الماضية وبالتأكيد منذ أن تولى عبد الله النسور رئاسة الوزارة ونحن نتعب ونشقى من أجل البقاء ألأسعار ترتفع والملابس ترتفع والبنزين رغم انخفاضه في كل العالم يبقى كما هو طوال شهرين وكأنهم لم يسمعوا بهبوطه الكهرباء ارتفعت وأسطوانة الغاز ارتفعت وسعر القبر في سحاب ارتفع وتكاليف الولادة ارتفعت استحلفكم بالله خلصونا من عبد الله النسور وحكومته
يا دولة الرئيس هل تعلم أن هناك مئات الأبراج قد بنيت في دبي وفي الدوحة وهل تعلم أن أكبر مطار في العالم يجري بناؤه في دبي وسوف ينافسه المطار الذي تقوم ببنائه قطر في الدوحة وأن هناك سعة ل 80 ألف غرفة في دبي وأن ميناء جبل علي قد تحول إلى ثالث أكبر ميناء في العالم وأن قطر بصدد بناء محطة قطارات سريعة وترام سكك حديد تربطها بكل دول الجوار وأن معرض إكسبو 2020 الذي كسبت حق استضافته دبي هو الأول في دول الشرق الأوسط وسوف يستمر المعرض لمدة ستة أشهر ويتوقع أن يتجاوز عدد الزوار 25 مليون زائر وهل تعلم أن فوز قطر بإقامة بطولة كأس العالم عام 2022 سوف يجعل الدولة العربية الأولى لكسب مثل هذا الحدث وأن الدخل المتوقع من مثل هذه المناسبات سوف يتجاوز كل التوقعات
ونحن ماذا حققنا يا دولة الرئيس إذا كان طريق المطار قد استغرق حتى هذه اللحظة ست سنوات ولم يكتمل إنجازه بعد وكما أشار الدكتور حسين فإن منظر البرجين في أم أذينة يمثل قصة فساد في جبين الأردن
الميناء الوحيد الذي كان يربطنا مع العالم قد بعناه ونحن في أمس الحاجة إليه لا سيما بعد أن أغلقت الحدود مع سوريا وإن الحدود العراقية محفوفة بالمخاطر بعد سيطرة داعش على المحافظات الوسطى ولا أدري هل انسدت كل الأبواب ولم يعد لدينا غير الغاز الإسرائيلي المسروق أصلا حتى نرهن مستقبلنا الأمني والإقتصادي والسياسي وإلى متى ستبقى تنفذ تعليمات صندوق النقد الدولي إن مهازلك أنت ومجلس الأمة قد باتت مكشوفة وقد آن الأوان كي ترحل
إن إتفاقية الغاز هي المقياس الذي يمكن من خلاله أن نحكم من هو الأقوى الشعب الذي يرفض إتفاقية الذل والعار إتفاقية الغاز مع إسرائيل أم أن الحكومة سوف تمضي قدما في تنفيذ هذه الإتفاقية المذلة الخارجة على الدين والعروبة
إن ما يشيعه مجلس النواب بشقيه من مواقف ضد هذه الإتفاقية سوف تكشف عن مدى جديته الأيام المقبلة وأنا على ثقة بأن الذين سيحجبون الثقة عن الحكومة والذين يهددون بتقديم استقالاتهم لم يعد الشعب يثق بهم لأنهم لم ينفذوا تعهداتهم السابقة ولم يحترموا كلمتهم ووعودهم في أي موقف سابق
وأظن أن الشعب سوف يكون في أحسن حال إذا قام الملك بحل هذا المجلس المزور
والبحث عن مصدر بديل للغاز بين الدول العربية
وبكل صراحة مللنا من الحكومةورئيسها المغيب إلا من تعليمات صندوق البنك الدولي ومللنا من النواب المنافقين الذين لا يهمهم غير مصالحهم الشخصية
يبدو أن كل الأخوة المعلقين تناسوا أن هناك مجموعة معدودة مدعومة من قبل النظام وأن هذه المجموعة المعدودة على الأصابع تنفذ أجندات خاصة وليس من المهم رأي الشعب أو مشاعر الشعب بكل فئاته
وبالنسبة إلى كل مواضيع الطاقة وبالذات بالنسبة إلى النفط والغاز وإلى وسائل الطاقة البديلة وإلى الطاقة النووية والصخر الزيتي فإن الشعب مغيب . فلو تناولنا النفط منذ عام 1948 لوجدنا أن الأردن كان المستفيد الأول من انابيب النفط العربية التي كان المخطط لها أن تصل الموانىء الفلسطينية ولكن بعد إعلان دولة الإحتلال تم تغيير الوجهة النهائية من فلسطين إلى سوريا وكانت شحنات النفط تصلنا من العراق ومن السعودية بأسعار مفضلة وفي أغلب الأحيان بدون مقابل وبعد احتلال العراق للكويت تغيرت الموازين وتم إيقاف النفط السعودي واستمر إمداد الأردن بالنفط العراقي وبالمال العراقي وبعد سقوط صدام قامت الكثير من الدول العربية بدعمنا ماديا ونفطيا ولكن هذه الدول فوجئت بأن المساعدات التي يتم تقديمها للأردن لا تصل الشعب الأردني وإنما يتم بيعها قبل أن تصل الأردن لتصل في حسابات سرية في نيويورك عن طريق وسطاء فاسدين مقربين من النظام حتى اضطرت دول الخليج بالإعلان عن منح الأردن مساعدات مالية شريطة إنفاقها في مشاريع تعود للشعب الأردني بالخير ومن جديد أخذ بعض المتنفذين في السيطرة على الكثير من هذه المشاريع وبات الجزء الأكبر يذهب إلى جيوب الوسطاء .
بالنسبة إلى النفط طوال السنوات الطويلة الماضية كان الفرق بالسعر بين المساعدات العربية وسعر بيع النفط للمواطن يذهب إلى جيوب المتنفذين . ولقد وقفت كل الحكومات في وجه كل المشاريع الخاصة من أجل استخدام الطاقة البديلة وتم التركيز على الطاقة النووية وتم استهبال الشعب الأردني وتم تسليم ملف الطاقة النووية إلى الدكتور خالد طوقان المدعوم من قبل جهات عليا ومنذ عام 2007 لم يتم تحقيق أي تقدم يذكر في مجال الطاقة النووية باستثناء صرف مئات الملايين على صفقات وهمية وتوقيع عقود مع شركات عالمية والعمل على فسخها حتى تم في نهاية المطاف وبفعل عوامل ومصالح خاصة التوقيع على إتفاقية بناء مفاعلين نوويين من قبل شركة روسية وشاب هذه الإتفاقية شبهات فساد كثيرة علما بأن إنتاج المفاعل النووي الذي تجاوزت تكاليف إنشائه 10 مليار دولار والمفاعل النووي الثاني 12 مليار دولار إن إنتاج المفاعل النووي لا يغطي 12% من استهلاك الطاقة في الأردن ومن ثم فإن الأردن مديون ولا يملك أثمان مثل هذين المفاعلين ولكن هناك عمولة بمقدار 30% تدفعها الشركة الروسية للمتنفذين ولجهات عليا بالطبع على حساب الشعب الأردني الذي يتعرض إلى مخاطر إشعاعية لا أول لها ولا آخر ولقد قامت الإحتجاجات والمظاهرات والمحاضرات وتم إرسال ونشر مئات المقالات والبحوث التي توضح خطورة هذه المفاعلات ولكن كل محاولات الشعب باءت بالفشل وكان آخرها تقديم عريضة إلى جلالة الملك ولكن لا حياة لمن تنادي
واليوم يطالعنا رئيس الوزراء بإتفاقية توقيع شراء الغاز من إسرائيل وهو الغاز المسروق أصلا من فلسطين وغزة ومن الدول العربية المجاورة تحت غطاء كذبة كبرى أن عملية الشراء تتم من شركة نوبل إنرجي الأمريكية ونسي المسؤولون الأردنيون أن هذه الشركة تمتلك بعض الأسهم من حقول تمار ولفياثان وادعى رئيس الوزراء أن الغاز المصري يتعرض إلى هجمات إرهابية وأن قطر تبيعنا الغاز بأسعار عالمية ونسي أننا عشنا طوال العقود الماضية ونحن نتزود بالنفط والغاز من الدول العربية وأننا نعيش على محيط من الغاز الممتد من الشمال إلى الشرق والجنوب ولكن التطبيع والتخلي عن أبسط قيم ومبادىء الأمن القومي العربي والأمن الوطني الأردني
فكيف نسمح لحكومة أقل ما يقال فيها أنها خائنة أن ترهن مصير الأردن ل 15 عاما وتجعلنا رهينة في يد دولة عدوة هي إسرائيل وكيف نسمح لهذا الغاز بدخول كل بيت أردني وكل دائرة حكومية وكل معسكر ودائرة أمنية
ثم يطالعنا وزير الطاقة والثروة المعدنية بالتوجه إلى تشكيل شركة بين الحكومة وشركة نوبل إنرجي كي يتم التحايل على الشعب الأردني من أجل بيعه الغاز بالأسعار العالمية ويذهب الفرق بين سعر البيع والشراء إلى جيوب الطغمة الفاسدة وفي نهاية المطاف يستمر دراكيولا القرن الواحد والعشرين بإمتصاص دماء الشعب الأردني المغلوب على أمره
أنا ابن أحد شهداء الجيش العربي الباسل استشهد والدي نتيجة قصف موقعه وهو وراء رشاشه بالقرب من العدسية في أيام الإستنزاف بعد حرب ال 67 التي شهدتها الحدود الأردنية من شمالها إلى جنوبها
وأنا لا أحمل أي مشاعر تجاه إسرائيل باسثناء أن صواريخها وطائراتها قد تسببت في استشهاد والدي
وأنا أشكر الدكتور حسين على تطرقه للحديث عن مشاعر الضباط القدامى الأبطال الذي شاركوا في كل الحروب العربية الإسرائيلية
وأرجو من جلالة الملك احتراما لمشاعر هذه النخبة واحتراما لمشاعر عائلات الشهداء الذين رووا بدمائهم الزكية أرض العروبة والإسلام أن يلغي هذه الإتفاقية وألا يسمح لكائن من كان ومهما كانت الظروف والمبررات بربط مصير الأردن ل 15 عاما مقبلة رهينة في أيدي الصهاينة إن التجارب قد علمتنا أنهم لا يحفظون إلا ولا ذمة ومن الخطأ أن نثق بهم وأن نعتمد عليهم وإنه لمن الصعب التخلص منهم بعد أن يكون الغاز الإسرائيلي المسروق قد دخل كل بيت وكل مدرسة وكل مسجد وكل معسكر وكل دائرة حكومية
فليتق الله عبد الله النسور بالشهداء وبمسيرة الأردن الطاهرة الشريفة ونرجو ألا يدنس هذه المسيرة من أجل خفنة دولارات
أستاذي الدكتور حسين
هناك حقائق هامة لا يريد أن يدركها صناع القرار في العالم العربي في ظل الظروف التي تهيمن الآن على العالم العربي بأسره ونحن يهمنا هنا ما يجري في سوريا وفي العراق وفي مصر لأن نيران ومآسي ما يجري في هذه الدول العربية هو قريب جدا من أبوابنا ولقد حبانا الله في الأردن بالفكر الوطني والإخلاص للوطن والتماسك بين القيادة والشعب ولكن هذا التماسك يتعرض خلال السنوات العشر الماضية إلى مؤامرة تستهدف تفتيت المجتمع وتشكيك الناس بقيادته حيث برزت قضايا فساد كبيرة هزت أركان المجتمع بأسره وتم بيع الكثير من مقدرات الوطن وثرواته تحت شعار الخصخصة وتم المجيء بأشخاص مشبوهين ليتولوا المراكز الحساسة في الدولة ولقد استغل هذا النفر مراكزهم للإثراء السريع وتمرير صفقات فاسدة وتضاعفت الرسوم والضرائب وارتفعت كل المواد الأساسية في أسعارها ولم يقم أي من المسؤولين بمحاولة البحث عن الوسائل البديلة لتحقيق الطاقة البديلة والإكتفاء الذاتي لا سيما وأن كل مشاريع الطاقة البديلة تم اعتراض سبيلها حتى الصخر الزيتي اعتمدت كل الحكومات في الوقوف ضد أي تقدم أو تعاون لتحقيق استغلالها حتى مشاريع الطاقة البديلة تم منعها ولم تمنح التصاريح الحكومية اللازمة لها وتزايدت أسعار البترول والغاز وارتفعت تكاليف الحياة وتمت الإساءة إلى كل المساعدات العربية بهذا الشأن فتم بيعها أو سرقتها قبل أن تصل الأردن لقد تعرض الشعب الأردني إلى ضغوط اقتصادية ومعنوية وظنت الحكومة أنها بواسطة هذا القهر المعنوي والضغط الإقتصادي تستطيع إرغام الشعب على القبول بالغاز الإسرائيلي المسروق أصلا تحت الإدعاء بأنه سيباع بسعر تفضيلي ولقد نفض رئيس الوزراء دونما وجه حق يديه من الغاز العربي وادعى زورا وبهتانا أن لا بديل عن الغاز الإسرائيلي رغم معرفتنا أن الدول العربية هي من أغنى الدول العربية نفطا وغازا وأوصد الطريق على قطر وادعى أن قطر ترفض بيعنا الغاز إلا بأسعار عالمية علما بأن شريكة قطر إيران قد عرضت علينا تزويدنا احتياجاتنا بدون مقابل كما أن هناك مصادر متوفرة في قبرص وبأسعار تفضيلية
واليوم وبعد التوقيع على شراء الغاز الإسرائيلي تعمد الحكومة إلى التحايل على الشعب الأردني بالإدعاء بأنها تشتري الغاز من شركة نوبل إنرجي الأمريكية وهي صاحبة أسهم في حقل لفياثان وحقل تمار الإسرائيليين
وأنا أرفض هذا الركوع وهذا الأنبطاح وأرفض أن نعتمد على إسرائيل كمصدر للغاز واطالب بإقالة الحكومة وسحب الثقة منها قبل أن يصمنا التاريخ بالذل والعار
يجب أن نوضح أن هناك فرقا شاسعا بين الضفة الغربية وغزة وبين الأردن لأن الضفة الغربية وغزة ترزحان تحت الإحتلال الإسرائيلي وليس لهما خيار في اختيار مصادر الطاقة لأنهما مرتبطتان ارتباطا كليا بسيطرة إسرائيل فهما مرغمتان على قبول الغاز الإسرائيلي ومن أجل توضيح وجهة نظري إن السلطة الفلسطينية لا تستطيع أن تحصل على أي مال أو دعم مالي من أي جهة كانت بدون مرور هذه المساعدات المالية بالنك المركزي الإسرائيلي وموافقته على كل تحويل مالي
كما أن النفط والغاز لقطاع غزة تتحكم به إسرائيل وتستطيع وقفه في أي لحظة تشاء
أما الأردن فالبدائل متاحة وكل الخيارات بيديه وهو غير مرغم أو مجبر بربط مصير الغاز بإسرائيل أو بالغاز الإسرائيلي وإن كل البدائل العربية والدولية متاحة ومن أجل التغلب على التفجيرات التي يتعرض لها أنبوب الغاز المصري فإن هناك مئات الشركات الأمنية التي تستطيع حماية هذا الأنبوب ومنع مهاجمته ولا أظن أن مصر عاجزة عن تأمين الحماية لهذا الأنبوب وأنا أظن أن الأزمة المفتعلة ورفع أسعار الوقود والغاز ورفع الأسعار وزيادة الضرائب ورفع أسعار الكهرباء والمواد الغذائية والرضوخ لمتطلبات صندوق النقد الدولي هي مفتعلة تهدف إلى إرغام الشعب الأردني بالقبول بالأمر الواقع والموافقة على أكبر عملية تطبيع مع إسرائيل وهذا في نظري خيانة للقضايا العربية والإسلامية وإلى تاريخ الأردن وإلى تاريخ الشهداء الأبرار الذين سقطوا دفاعا عن القدس وعن فلسطين
وأنا أضم صوتي إلى كل الأخوة المعلقين من أجل سحب الثقة من حكومة عبد الله النسور وعدم الموافقة على تمرير إتفاقية الغاز ومحاربتها ومنع تحقيقها