الأخ محمد الخوالدة المحترم
إن قيام مارات اباسلوف خبير اليورانيوم الدولي كما وصفه من أحضره إلى الأردن إنما هو إعادة لتصريحات عدد من الخبراء تم استقدامهم للإدلاء بالعديد من التصريحات منذ عام 2007 وهي للإستهلاك المحلي وإن توفر 37 ألف طن من الكيك الأصفر يتناقض مع تصريحات الشركات الأجنبية التي تم التعاون معها من قبل والتي فسخ الدكتور خالد طوقان عقوده معها .
وأود أن أشير هنا إلى حقيقة يجهلها الكثيرون إن توفر مئات الآلاف من الكيك الأصفر أو الكعك الأصفر في أي دولة لا يمنح القدرة الفنية والتكنولوجيا المتقدمة لهذه الدولة في استخراج الوقود النووي اللازم لتشغيل المفاعلات النووية وإنما هناك خمس شركات عالمية محدودة في العالم هي وحدها التي تستطيع استخراج الوقود النووي من الكيك الأصفر أي أن الأردن سوف يرهن مصير استمرار تشغيل المفاعل النووي بإستمرار الإتفاق في قيام هذه الشركات أو إحداها بتزويد الأردن بالوقود النووي . وهناك قضية هامة لم ينطرق لها الخبير الدولي هي كيفية التعامل مع مخلفات الوقود النووي والتي تستمر في إشعاعها آلاف السنين وهل لدينا القدرة لإدارة مثل هذه المخلفات الناجمة عن تشغيل مفاعلين نووين
والنقطة التي أريد التركيز عليها هنا من قال إن مجلس الأمة يملك القدرة على منع الدكتور خالد طوقان أو الحكومة الأردنية من توقيع إتفاقية بناء المفاعل النووي وحسب معلوماتي البسيطة فإن هذه الإتفاقية قد تم توقيعها علما بان الشركة الروسية تمنح عمولات بقيمة 30% من قيمة المشروع كما انها مطلوبة في قضايا قضائية لبعض الدول الأوروبية من بينها سويسرا . وفي تصريحات للقناة العبرية الثانية أن الحكومة الأردنية قد وقعت على إتفاقية شراء الغاز مع إسرائيل وأن هناك شروطا جزائية في حال عدم تنفيذ بنود الإتفاقية أو الإخلال بها
وأنا في انتظار ما ستسفر عنه مداولات مجلس الأمة وهم المأمورين والمسيرين
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .