في بطون الكتب نقرأ قصة جملية بطلها ذلك التابعي الجليل سعيد ابن المسيب وعنوان تلك القصةالحقيقية -لو كانت النساء كمثل هذه- وفي التفاصيل رفض ذلك العالم تزويج ابنته من ابن الخليفة عبد الملك بن مروان الوليد فأرسل اليه من يبلغة بغضب الخليفة ويقول له بلغة التهديد "كأني بك بين أسدين فارغين فاهما هذا عن يمينك وهذا عن شمالك ما تفر من حتف الا الى حتف !؟!
فيصبرالرجل ويثبت على موقفه ثبوت الجبال... حتى تركوه وشأنه وابنته والتي قام بتزويجها لأحد تلاميذه - وداعة - على درهمين اثنين - ولم ينتظر كثيرا على الرجل الذي ماتت زوجته وكره ان يبيت ليلته وحيدا فذهب اليه مساءا وطرق بابه فظن الرجل ان الشيخ قد تراجع في كلامة وكانت ابنته خلفة فلم يراها فقال له انت رجل امت وكرهت لك ان تبيت وحدك وتنحى ودفع ابنته التي تعثرت في ثوبها من شدة الحياء - قال فدخلت بها فاذا هي من اجمل النساء خلقا وعلما وحفظا لكتاب الله.
ويكفينا قول الشاعر الجاهلي :
لاتسقني ماءالحياة بذلة بل فاسقني بالعزكأس الحنظل .
وهل تريد لنا ولوطننا مصير سوريا والعراق وليبيا واليمن والصومال؟
عندما ترحمت يا شيخ على سيد قطب وهو
سيد تكفير المجتمعات الذي تنتهجه داعش
وجبهة النصرة والقاعدة,عرفنا ان الاخونجية فكر واحد اينما تواجدوا.
نحن نريد ان نعيش في هذا البحر المتلاطم من التخلف والجهل والمؤامرات
وهي شجاعة ما بعدها شجاعة,اما كنت انت لا تريد ان تعيش فهذا شأنك انت
وجماعتك الاخونجية,فلماذا لا ترحل الى
دولة الخلافة الاسلامية عند خليفتكم ابو
بكر البغدادي وتتركوننا نعيش.
الى(1-معاذ عبدالله):
اذا كانت هذه القصة من بطون الكتب وجميلة برأيك فأعوذ بالله من هذا الذوق
المقزز.
تموت زوجته ولا يستطيع ان يبات ليلة
واحدة بدون زوجة فيشفق عليه الرجل الآخر فيناوله ابنته وكأنها صحن طبيخ
يأكله من شدة الجوع دون ان يملك ذرة
من حزن على زوجته التي ماتت في نفس اليوم؟
هذه القصة تصلح في مجتمع الحيوانات,
وربما الحيوانات كانت اكثر شفقة وحس
انساني من هذين الرجلين وقصتهما الشاذة.
انت سيدي لم تستوعب الفكرة من الموضوع
اما القصة فلم تتحدث عن ليلة مطلقا بل ان الرجل انفطع عن مجلس العلم فترة وافتقده معلمه وعندما عاد للمجلس أبلغه
بأن زوجته ماتت فعاب علية أنه لم يبلغة لكي يمشي في جنازتها ويواسيه بفقدها ...
وشكرا لذوقك الرفيع يا سقراط
اتركك منه هذا ذوقه فاسد لو قلت له قصه من خرافات الشيعه وزواج المتعه لتقبلها بصدر رحب واثنى عليها هذا واحد ذوقه فاسد ظلامي اسود متشيع .
مع احترامي للاخ معاذ عبدالله .
إذا تعمق القارئ بالمكتوب وأراد الجواب فتجده بالنسبة للمسلم هو النفاق والمنافقون . وعند السياسي هو الكذب تكشفه ركاكة أحدى درجات السلم . وعند المثقف الأردني هو عدم معرفته للخط الأحمر الذي بات هلاميا في بلدنا . . أما عند الأردنيين بشكل عام فهو فقدان الثقة بإمكانية التغيير لغياب النخبه الصادقه مع الله ومع نفسها . جزاك الله كل الخير يا شيخ .
الإحترام لك واجب ومع أني لا أقوم بواجبات الرد لكن اسمح لي أخي الكريم أن أقول لك من واقع متابعاتي التاريخية والسياسية وحتى لا نظلم إنسانا مهما كانت عقيدته وهو ميت . بأني قومية الهوى وأردنية الانتماء وأن السياسة هي من قتلت سيد قطب وليس الدين ولا فكره الديني . واسمح لي أن أصارحك أن ما لفت انتباهي بالمقال وأحببته هو اعتماد الكاتب الاسلامي لعقوبة السجن التي لا يفهمها التكفيريون . وأنه أي المقال لا يسخر السياسة للدين بل العكس ربما وعلى محمل حسن . أخي الكريم خلق الإنسان وهو يبحث في الدين فهو قدر على الانسان حتى أصبح هوية له . ومن رؤيتي أن المقال وجماعة القائل كانوا وما زالوا يحافظون على وسطية الاسلام ولم يكن التكفير ولا التطرف الديني يوما سلاحا لهم ولا سياسة . فلنحافظ على الوسطية في وجه التطرف والتكفير الذي يعدم الدين قبل الإنسان . وإن الهجمة على الوسطية الاسلامية في بلدنا لا شك تصب في مصلحة حرب التكفيريين الدواعش وغير الدواعش . هذا يوم السياسي المحترف والمحافظ على الدين ورسالته ، والمحافظ على سلامة وطنيته في أن يجعل من إخوان الأردن سلاحا أساسيا في في معركتنا ضد الارهاب والفكر المتطرف
أود حقيقة شكر المعلق رقم 5 مع خالص الاحترام والتقدير .
خلينا نعيش أيامنا سوا يا رب نعيش أيامنا سوى