.
-- شكرا للمفكر و الباحث الاستاذ محمد أحمد الروسان على المقال ككل و تخصيصا لإضائته فيما يتعلق بالدور النشط الإيجابي الذي يقودة البابا فرانسيس .
.
خيوه ماحا فاظي لمقلاتك الطويلة....
الناس مشغولة بقصة معاذ الكساسبة
حججت خمساً واسأل الله بالسادسة ان شاء وان يسهّل لي ذلك --- ومعاذ اعاده الله لنا سالما هو رهين دولة ووطن بيد داعش -- له الله أولاّ ثم نواة دولتنا تعمل على اكمل وجه ان شاء الله تعالى --- لك الحق ان تقرا ما تشاء من ما يكتب --- صقيع لندن جميل هذه الأيام
(امريكا تريد سحب البساط الروسي تحديدا والصيني...)
سعادة الاستاذ/محمد احمد الروسان المحترم
تحية طيبة،
* امريكا سحبت البساط الصيني بنسبة كبيرة لا يستهان بها منذ زمن من خلال عميد (ادارة الازمات والصراعات) هنري كيسنجر، مستشار الامن القومي ووزير الخارجية الامريكي الاسبق في كل من ادارتي نيكسون وفورد حيث :
ـ اعتمد (النموذج الكيسنجري للاستقرار الدولي الخاص باشراك القوى العظمى والكبرى الثورية بالنظام الدولي الامني وترتيباته) في بداية حقبة السبعينيات من القرن المنصرم عوضا عن النماذج
(يتبع
(تعليق 2)
الدولية الاخرى انذاك المتضاربة مع بعضها البعض والنموذج الكيسنجري، والنماذج هي : (نموذج الخلاص الراديكالي (المركزيةالدولية) ونموذج العالم الثالث (الاقليمية) والنموذج الماركسي(الثوري). طبق النموذج الكيسنجري بشكل شامل من قبل الولايات المتحدة في سياساتها وعلاقاتها الدولية مع كل من الاتحاد السوفييتي والصين الثوريين الاشتراكيين، حيث عكست تلك السياسات والتوجهات الامريكية المتجددة تعزيز العلاقات الدولية التوافقية ما بين القطبين الاوحدين لجهة اقامة نظام دولي اكثر استقرارا وديمومة
(يتبع)
(تعليق 3)
بمشاركة الصين، بل زيادة وترسيخ التعاون الدولي القائم ما بين القطبين الاوحدين الذي توج بفترة (الوفاق الدولي) بين المعسكرين الشرقي والغربي عامي 1972 و 1973 تحديدا.
ـ تم تبني النموذج الكيسنجري المذكور رغم المعارضة الشديدة للاتحاد السوفييتي (الاخ الاكبر) للثورات والاشتراكية فيما يخص (الانفتاح الامريكي على الصين) انذاك، والذي اعتبر خطوة اساسية ممنهجة نحو انشقاق الصين عن المعسكر الشرقي، تلك الخطوة التي تبعها قيام (الصين باللجوء من المعسكر الشرقي الى الوسط)، اي ما بين المعسكرين
ي
(تعليق 4)
بعد فترة وجيزة دون الاخلال بميزان القوى الاستراتيجي بين الشرق والغرب، مع ابقاء الولايات المتحدة الباب مفتوحا امام الدول الغربية واليابان للمشاركة في النظام الدولي الامني هذا شريطة وصولها الى مصاف الدول العظمى والكبرى العسكرية، وليس كدول مدار عبء غربية في الفلك الامريكي باستثناء(فرنسا التي سبق وان قامت في عهد الجنرال ديغول باللجوء من المعسكر الغربي عبر استقلال قيادتها عن حلف شمال الاطلسي)، الامر الذي لم يحدث تغييرا في ميزان القوى بين الشرق والغرب. تم اللجوء الصيني المذكور
(يتبع)
(تعليق 5)
على الرغم من المعارضة الشديدة كذلك لحلفاء امريكا الغرب اوروبيون واليابان على خلفية قيام الولايات المتحدة المبادرة بفتح باب الشراكة والتنافس الصيني التجاري العملاق على العالم على حساب حلفاء امريكا، حيث كان الدافع الاقتصادي وراء هذه الخطوة الامريكية قلق و (تخوف الولايات المتحدة من فقدان هيمنتها الاقتصادية) في العالم التي كانت تمثل انذاك ثلثي حجم الاقتصاد الدولي لصالح الغرب الصاعد واليابان فيما بعد، وتوجت خطوة الشراكة الصينية لاحقا باعادة هونج كونج الى السيادة الصينية وصعود
(يتبع)
(تعليق 6)
الصين لتصبح القوة الاقتصادية الثانية في العالم.
*** مثلت السياسة الامريكية المذكورة ـ زيادة وتعزيز التعاون مع القوى الدولية الثورية ـ ضربة قاصمة لانظمة دول العالم الثالث الثورية الاشتراكية على وجه العموم، ومن ضمنها دول العالم العربي ذات نفس التوجه كسوريا على وجه الخصوص، الامر الذي بدا بزعزعة عقائد وسياسات هذه الدول بشكل نهائي بسبب الانقسام السوفييتي/الصيني وفك الارتباط ما بين الثورتين الامثولتين. نحت الصين امثولة ورائدة العالم الثالث المنحى الاقتصادي ونحى الاتحاد
(يتبع)
(تعليق 7)
السوفييتي منحى الوفاق الدولي حتى نهاية فترة هذا الوفاق عام 1978، والتي اكتمل خلال فترته لجوء مصر الكامل الى المعسكر الغربي على خلفية اللجوء الصيني الى الوسط. على ان زعزعة استقلال دول العالم الثالث الثورية امريكيا لم تقتصر على هذه الدول فقط، فمن المفارقة السياسية ان عدم الاستقرار هذا شمل كل من الاتحاد السوفييتي والصين الثوريين حتى وخلال فترة الوفاق الدولي عبر دعم الغرب وعلى راسه الولايات المتحدة لحركات الاحتجاج والانفصال والثورات في هاتين الدولتين. امثلة ذلك دعم الغرب
(يتبع)
(تعليق 8)
(لمحاولات تايوان الانفصالية عن الصين) و(حركات الاحتجاج الشعبية في ميدان تيانامن في العاصمة الصينية ) ودعم (حركات الانفصال في الشيشان) وغيرها من المناطق بعد ان كانت الولايات المتحدة قد (دعمت دول اوروبا الشرقية في ثوراتها قبيل انهيار الاتحاد السوفييتي وبعده)،اي ان الولايات المتحدة ساندت القوى الثورية العظمى والكبرى ضد بعضها البعض، وساندت قيام الثورات في هاتين الدولتين وفي دول فلكهما كذلك دون تحفظ.
ماذكر، تضمن في مقالة لي نشرت حول سوريا بتاريخ 2/8/2011 وتحت عنوان
(يتبع)
(تعليق 9 الاخير)
(استحضار النموذج الكيسنجري للازمات...ونقطة الانفجار السورية).
**** السؤال الذي اود طرحه هنا على سعادة الكاتب هو :
ـ هل سحبت امريكا البساط الروسي تحديدا والصيني ام لا ؟ بعد وصولها لتخوم هاتين الدولتين، وما هو نتيجة ذلك القاصمة على سوريا تحديدا ؟
واقبلوا الاحترام
حسين غازي خير
26/12/2014
* التمس من الموقع الاعتذار لطول التعليق، ولكني اعتقد ان له مسوغاته وموجباته نظرا لطروحات الكاتب المهمة.
راجيا التكرم بنشر تعليقاتي باعلاه
مع وافر الشكر والتقدير
شكرا لكم على هذه الأيضاحات الهامة والتي تساعدنا جميعا على التلاقح الفكري والبحثي لولادة الفهم الصحيح للتوازنان الجديدة ولمعرفة كيميائيات العلاقات الدولية الجديدة -- وللأخي حسين خير ولموقع كل الأردن الأحترام والتقدير
يا رجل هذا مجلد مش مقال...خير الكلام ما قل ودل مع احترامي الشديد لك...نتمنى يكون لك مقالات عن الوضع الداخلي وما يهم العرب والمسلمين ولاتشد على حاك كثير لان الفكر القومي واليساري والعلماني في طريقة الى الزوال
الى مواطن
تفكيرك سطحي
انت مشكلتك موضوع المقال وليس طول المقال
تفكيوك ضيق جدا
من لا يعجبه قراءة المقالات او التحاليل الإخبارية لا اعرف من يجبره على التعليق او حتى الاطلاع على هذه المقالات مع ان حق النقد البناء للمقالات او التحليلات التي تكتب متاح للجميع والنقد هو تفحص الشيء وآباء الراي او الحكم عليه وتمييز بين الغث والسمين فيها ولا ننكر بان هنالك تفاوت في الوعي بين النقاد او المعلقين في إبداء الأراء والانتقادات ولاكن ضمن حدود الأدب ولا ننكر وجود بعض المعلقين الذين يشعرون بانهم اقل من ان ينتقدوا ولهذا يقومون بالتهجم والقدح والخلط بين الامور التي ليس لها اي صله بالموضوع