تحية للكاتب على هذه الخاطرة ...وهنا اؤكد على ما جاء بها وهو
لا يوجد دواة في العالم ةلا تفاوض من اجل سلامة مواطنيها ...فكيف جنودها
اعلب الدول الاوروبية فاوضت بمثل هذه الحالات
اسرائيل بجبروتها وعنجهيتها ...فاوضت
اذا كان ثمن حياة معاذ مبادلته حتى بكل الارهابييين المعتقلين ...لا ارى مانعا...لان الهدف اصلا من اعتقالهم منعهم من ممارسة الارهاب فوق اراضينا...فليخرجوا خارج الاردن بلا عودة...والافضل لنا ان يقتلوا بساحة المعارك من ان نبقيهم في سجوننا...او يتم اعدامهم للتتباكى عليهم المنظمات الدوليه..
شكرا لك على هذه الخاطره الرائعه وكلنا معك فيما قلت وكلنا مع معاذ واهل معاذ ووالدة معاذ وزوجة معاذ . وكما وصفت أن ههمنا جميعا عودة معاذ الى وطنه وأهله سالما حيث يقع بين أيدي عصابة لا تخاف الله . لكن لو كانت هذه العصابة على حدودنا لكنا في الصف الأول كلنا مشاريع شهادة ورديف لقواتنا المسلحه . ولكن هناك في الرقه فهل هناك معركتنا ونكون وقودها . أنا عسكري وأعرف معنى الضرب الإستباقيه ولكن ليست في الرقة ولا في بيجي وقومية المعركه فقدت معناها منذ أن تخلينا عن تحرير فلسطين.
سيعود انشاء الله الى اهله سالما معافى , ابناء الجنوب و ابناء الكرك خاصة الملتحقين بداعش سيفزعون له و ينقذونه انشاء الله . المهم ان لايقع بين يدي الشيشان الدواعش فهؤلاء قساة لايعرفون الرحمه , التفاوض هو الحل حتى لو تنازلنا ابننا معاذ اغلى من كل المصاري و اغلى من اولئك الارهابيين المسجونين عندنا ابن الاردن و ابن الكرك اغلى من كل شيء
صدقت أخي فؤاد الأكرم فمعاذ هو ابن الأردنيين جميعا وقد وقع في الأسر وهو يؤدي واجبه في محاربة الأشرار الذين يتنكرون لكل ما هو إنساني ويستبيحون دماء البشر تحت غطاء الدين الإسلامي وهو منهم براء. نتمنى لمعاذ العودة لأهله ووطنه سالما ليبقى صقرا أردنيا يدافع عن قضايا الأمة، ويسهم في تحرير أرضنا المغتصبة فلسطين من العدو الصهيوني. نأمل من الدولة الأردنية عمل كل ما بوسعها لاستعادة هذا المقاتل العزيز مهما بلغ الثمن. وشكرا للكاتب على شعوره الوطني النبيل.
((التنجيم السياسي وقراءة الافكار))
* 1 ـ انى لنا ان ندخل عقل اي عسكري كان، ونسترسل حول ((قناعاته)) وايديولوجياته العسكرية، فالحروب صناعة، والشعوب بضاعة.
2 ـ سؤل احد القادة العسكريين الامريكيين، والذي يحمل رتبة جنرال باربعة نجوم : ما هي افضل الحروب التي كسبتها ؟ فاجاب : تلك التي نتمكن من تجنبها، وليست تلك التي نخوضها بابنائنا وبناتنا.
3 ـ من حقنا التنظير المسؤول البعيد عن الاضواء.
4 ـ ولكن ليس من حقنا قراءة قناعات ومشاعر من يخوضوا الحروب.
5 ـ فلندعهم وشانهم بوداعة، ولندعوا لهم.
شكرا لسعادة الاخ فؤاد البطاينة على هذا المقال القيم . ونقول نعم كلنا معاذ الكساسبة ويجب ان تجعل الحكومة اوليتها فيما يتعلق بهذه الحرب ان يعود نسرنا معاذ معاذ الوطن الى اهله ووطنه سالمل معافي فقضية معاذ اصبحت قضية وطن وشعب . ويحب على الدولة ان لا تدخر من جهدها سبيلا او طريقا مهما كلف في سبيل اعادة ابننا معاذ سالما الى اهلة وعشيرته ووطنه
العسكر و الجنود يتم اعدادهم و تدريبهم و الاغداق عليهم وتربيتهم ليوم الحرب وليس للتباهي بالنجوم على الاكتاف بتلمع
كل التحيه اخي العزيز كلامك صحيح لا احد يعلم ما في العقول ولا القلوب الا الله وافضل الحروب هي التي نكسبها دونما مشاركه بها او ان تراق نقطة دم واحده وهي الحروب الدبلوماسيه ومطلوب من افذاذ الدبلوماسيه عندنا ان يرونا مشاطرهم في محنتنا هذه .كمثل الكثير من المواطنين والمتقاعدين العسكرين نصحنا بعدم المشاركه كون بلدنا لا تتعرض لاي تهديد وان تعرضت سنكون الخط الثاني باسناد الدوله والجيش وسنقاتل كما لو كنا شباب ونضحي بكل شيى من اجل الوطن والمواطن وسلامتك .
شكراً أخي ابو ايسر على الشعور الوطني ونآمل بعودة معاذ ان شاء الله سالماً معافى لوطنه واهله وعلى الحكومة البد
ء الفوري بالتفاويض لإعادته وهذا ليس عار أو عيب أو نقص كل الدول تعمل بهذا بما فيها الدول العظمى
(الدبلوماسية المفقودة...)
السيد/احمد الدهني تعليق رقم 11
بعد التحية،
1 ـ لا ينتهج المستوى السياسي الاردني نهج (الدبلوماسية الوقائية) كمدرسة في السياسة،
2 ـ بل ينتهج نهج (ادارة الازمات السياسية المرتبكة والمتاخرة )، ناهيك عن نتائجها.
3 ـ في عصر (الحروب الاستباقية، الحروب الوقائية اوالاجهاضية) التي تنتهج في القرن الحالي كما تفعل اسرائيل وعديد الدول، والتي تعتبر وبتجرد خارج الشرعية الدولية، فما احوجنا الى :
4 ـ الدبلوماسية الوقائية التي نفتقد.
مع الاحترام
حسين غازي خير