يحلل الشيخ سالم مآلات الربيع العربي ,,, ولكن السؤال الأكاديمي الذي يجب طرحه بموضوعيه . هل كان الأخوان جزآَ من الحلً أم المشكله في النتائج المخيبه للربيع العربي ؟؟ هل لعب الأخوان دورا في الأنتكاسه ألتي حدثُت في مصر وكانوا هم الشماعه ألتي سهلت للغير النكوص عن الديمقراطيه؟؟ وبمعنى آخر ألم يجعل وجود رئيس اخواني في مصًر النكوص سهلا " حيث لا يحضى برنامج الأخوان بتوافق شعبي ولا يلائم فئات مجتمعيه كثيره" !!, ألم تنجح التجربه التونسيه فقط لوجود شخصيات متنوره مثل الغنوشي قرأت المرحله التاريخيه بدقًه
أن السؤال للأحزاب ذات المرجعيه الدينيه , هل يمكن فصًل الأحداث المأساويه التي تشهدها المنطقه بمعزل عن فكر هذهالأحزاب الدينيه الذي يحمل فكرا اقصائيا ليس فقط للمخالف ولكن أيضا لنفس المذهب , وكيف يمكن للأنسان العربي الأطمئنان لفكر الأحزاب, هل نطمأن لسلامه الأوطان بوجود الحوثيين وعصائب الحق وداعش والنصره ؟ هل هذا هو الربيع العربي ؟ وعندما نقول أن التطرف في سوريا هو نتيجه وحشيه النظام ,ألم يكن هذا ما يريده النظام السوري ,عسكره الربيع لسهوله ضربه؟ألم تلقي تلك الجماعات طوق النجاه للدكتاتوريه في المحصله
الي يحاول اسقطاط الربيع العربي هم الامريكان والصهاينة والايرانيين وانظمة البترول العربي من خلال ثورات مضادة مثل السيسي والسبسي وحفتر والحوثيين ومجاميع الحشد الشيعي
..الشئ المؤكد سيدي أن ماسمي بالربيع العربي أو انتفاضة الشعوب العربية من اجل التغيير والحرية والعدالة الاجتماعية
قد سقط فعلا ولم يبقى في الساحة سوى دعاة العنف وتقسيم الشعوب والامة ،والسبب بسيط وهو ان الشعوب هبت بحناجرها وأهازيجها ودبكاتها السلمية تهتف للتغيير ،ولكن التدخلات الخارجية الاقليمية تحديدا هي التي شوهت وخربت عامدة متعمدة التربة التي ينبت فيها الربيع لان تربتهم صحراء قاحلة خالية من الاكسجين الذي هو روح الحياة الى رائحة وطعم الملح والنفط المحترق.
الشئ المؤلم ياشيخنا بأن الفرصة ضاعت -
وتبددت وأن الشعوب وهنت لما أصابها وركنت
للواقع المر أما الغريب البعيد فقد حصد مايريد من التغيير -انه لم يرد نشر الديمقراطية كما يزعم بل يريد نشر الفوضى وهدم الاوطان وصولا الى التقسية وأن تكون "عين العرب -كوباني" دولة !؟
وأن تصبح دولة الكيان الصهيوني منصهرة في الاقليم لكي يخلص دافع الضرائب الامريكي من تبعاتها .
ما سمي بالربيع العربي ماهو الا نتاج اتفاق امريكي قطري تركي اسرائيلي اخواني ...فماذا تسمي دفاع امريكا وقطر وتركيا عن الاخوان أينما وجدوا ...
... وكم اجتماع عقد الاخوان مع الأمريكان في السفاره في عمان ...
... سيدي من افشل الربيع العربي هم الاخوان الذين ركبوا الموجه وأرادوا ان يكونوا هم من يقودون الشعوب .. وهذا سبب كافي لإجهاض الربيع العربي كون العلمانيه هي الأفضل في قيادة المجتمعات وليس من يختبئ خلف شعار الدين ...ولا احد ينكر من الاخوان رسالة مرسي الى شمعون بيرس والذي ختمها بصديقكم الوفي ...
.
ما دام ان هناك دعما امريكيا وصهيونيا كاملا للاستبداد والفساد ،وما دام ان هناك مليارات من الدولارات ،موضوعة فقط لشراء الذمم واحتواء الانتفاضات ،فهذا يعني ان الصراع طويل جدا ،والعوائق امام رياح التغيير اكثر عمقا !!!!
ما الحل ؟ او ما العمل ؟
اعتقد انه لا بد من البحث عن آليات وديناميات اكثر فاعلية ،ولا بد من تغيير الاساليب السابقة ،ولا اعتقد ان النخبة عاجزة عن ابتكار هذه الديناميات المرتبطة بالمجتمع والبناء الاجتماعي ،ويكون تاثيرها اشد فعالية واكثر ايجابية.
ولعمري تلك هي المسألة.
ليست المشكله من الخارج المتآمر فقط فهناك مشكله أساسيه في "التنوير" الذي بوجوده يشترك الأنسان العربي مع مواطنيه في وحده الأهداف والرؤى ويتعالى عن الطائفيه والجهويه والأقصاء وهي امراض تدل على الفكر القاصر الغير قادر على بناء الأوطان ,,,في مثال الحاله السوريه فلو وجدت اغلبيه ذات وحده في الأهداف والرؤى , فهل سينتهي الوضع بصراع النظام والتطرف في غياب لوجود قيادات وفعاليات ذات بال !!
ولذلك يجب طرح السؤال الأكاديمي : هل الدكتاتوريه في البلدان العربيه سببا في الواقع الثقافي القاصر أم نتيجه له؟
أعلق على رسالة مرسي فقط للتوضيح
عندما ترسل الدولة سفيرا لدولة فهذا يعني أن ترسل معه ورقة اعتماد موجهه لرئيس الدول وهي صيغه دولية واحدة وفيها ابلغ مما ذكرت أخي من كلمات الود والتعظيم .
الخطأ الذي ارتكبه مستشارو مرسي أنهم كإخوان مسلمين وممثلين لثورة كان باستطاعتهم لو كانوا محترفي سياسة تجنب ذلك بالابقاء على الحالة التي كانت راهنة والإكتفاء بإرسال قائم بأعمال . وهو لا يحتاج لأوراق اعتماد . وهذا دليل أيضا على أن الاخوان لم يكونوا يتشاوروا مع الشخصيات الوطنية السياسيه والدبلوماسية
كل التقدير للاخ الشيخ ابو هشام وكلامك صحيح وهو يصف الواقع الى حد كبير ووجود الخطأ من صفات البشر ولكن يجب ان يتم التصحيح في ما اقترف من اخطأ مقصودة كانت أم غير مقصودة والتكرار مطلوب حتى يتم الاتقان فقديماً قالوا من ادمن قرع الباب يلجُه واليأس قاتل ولا حياة مع اليأس بل بلامل والطموح يحيى الانسان وإذا كان للباطل جولة فأن للحق جولات ، وهنا نذكر بقوله تعالى (أن الله مع الصابرين الذين إذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا إليه راجعون ).