لكي نفهم ونستوعب الحاضر، يجب أن نسترجع التاريخ ونقرأه بتمعن لنستخلص العبر.
شكرا دكتور حسين على هذه الدراسة وأتطلع لقراءة المزيد.
الأخ الدكتور حسين إن موضوع حرب 1948 هو من أخطر المواضيع التي يلفها الضباب والغموض وأنا سعيد جدا بأنك سوف تتناول هذا الموضوع بما لديك من ثقة وصدق وأمانة وأنا أتطلع إلى توثيق ما قدمه الجيش العربي في تلك المرحلة الصعبة من تاريخ أمتنا ومن تاريخ الأردن بالذات حتى تتضح الحقيقة
الأخ الدكتور حسين أصدقك القول أن مقالك قد جاء بمثابة صدمة كبيرة بالنسبة لي ولم أكن لأتصور أن ميزان القوى بين العرب وإسرائيل قد بلغ هذا الحد كنت أظن أن الجيوش العربية بكل قواتها قد خاضت حرب 1948 ولم أكن أظن أن ميزان القوى يصب في مصلحة اليهود إلى هذا الحد المحزن 14 ألف مقاتل عربي ضد 67 ألف يهودي مجهزين بأحدث الأسلحة مدربين أفضل تدريب على يد الجيش البريطاني بينما كانت الدول العربية بعضها حديث الإستقلال والبعض الآخر يناضل من أجل الحصول على الإستقلال ولم يكن هناك أي تنسيق بين هذه الجيوش العربية
اقتباس ( يرجع تاريخ أول محاولة استيطانية لليهود لعام 1859 عندما أقيم أول حي يهودي خارج سور القدس وسمي آنذاك باسم ( يمين موشي ) نسبة إلى اليهودي البريطاني ( موشي مونت فيوري ) الذي حصل على فرمان عثماني سنة 1855 بشراء الأرض وإقامة مستشفى عليها ))
حسب ما درسنا سابقا ان السطان عبد الحميد قد رفض السماح لليهود بالهجرة لفلسطين ولذلك خلعوه الدونمة والاتحاد والترقي عام 1908 . يبدو ان مناهجنا المدرسية كانت غلط !!
إن العودة بنا إلى تاريخ الإستيطان في منتصف القرن التاسع عشر والسير بنا في طيات صفحات مطوية من تاريخ التآمر على الأمة العربية المسلمة واستخدام المستوطنات كأداة لتحقيق التوطين والتدريب وهو استمرار لما يحدث اليوم من إصرار إسرائيل على زرع الضفة الغربية بالمستوطنات لتثبيت وترسيخ احتلالها للضفة الغربية وكما قلت فإن إسرائيل قد احتلت الأرض وهي الآن تفكر ماذا تفعل بالشعب الفلسطيني وإن المستعمرات هي من أجل خلق واقع ديمغرافي جديد يمهد الطريق لتهويد الأرض وزرعها باليهود واستبدالهم بالفلسطينيين
لا شك بأن رسالة الملك عبد الله هي من أجل التأكيد أن السيادة كانت بيد الملك عبد الله رغم كون القيادة البريطانية مسؤولة مباشرة عن الجيش العربي إلا أن إصرار الملك على توجه الكتائب الأردنية إلى القدس قد أثر على سير المعركة وتمكن الأردنيون من المحافظة على عروبة القدس بل وكل الضفة الغربية وهي مخاطرة عظيمة تحملها الملك عبد الله وفاجأ بها الحكومة البريطانيةولم يكن أحد يتوقع هذه الشجاعة في الدفاع عن القدس الشريف إلى حد الشهادة وهو ما تفاجأت به القوات اليهودية التي واجهت أكبر مقاومة عربية أردنية
كما قال الأخوة المعلقون أنا أتطلع إلى معرفة دور الجيش العربي في الحفاظ على القدس العربية بل وكل الضفة الغربية في مرحلة كانت فيها الدول العربية حديثة الإستقلال وأن بعضها يناضل من أجل الإستقلال وكما قال الأخ أبو قاعود لم أكن أظن أن عدد الجيوش العربية لا تزيد على 14 ألف مقاتل بينما يبلغ تعداد اليهود 67 ألف من أشرس المقاتلين تدعمهم قوات الإحتلال البريطاني وأرجو عدم المؤاخذة وأنا أعترف أن ما حققته الجيوش العربية عام 1948 أفضل بكثير من هزيمة عام 1967
لا شك بأن الكثير من المؤرخين قد كتبوا عن السلطان عبد الحميد الثاني وعن مقابلاته مع ثيودور هيرتزل وعن المحاولات المستمرة من أجل الضغط عليه من أجل السماح لليهود بالهجرة إلى فلسطين ولكن الحقائق تؤكد أن العثمانيين لم يفرطوا بفلسطين وإنما خسروها نتيجة خسارتهم للحرب العالمية الأولى ولقد فوجئت حقا وأنا أقرأ أن أول حي يهودي تم إنشاؤه عام 1855 خارج سور القدس والذي تمت تسميته (يمين موشي ) نسبة إلى اليهودي البريطاني موشي مونت فيوري ولم أكن أعلم أن هناك محاولات يهودية كانت ترغب بالهجرة إلى فلسطين في حينه
أظن أن الوقت قد حان لدراسة تاريخ فلسطين بكل تعمق وبكل أمانة لأننا لا زلنا نجهل الكثير من المؤامرات التي أعدتها الدول العظمى وفي مقدمتها بريطانيا وفرنسا وتبعتهما الولايات المتحدة فبعد استعمار عثماني لعقود طويلة رضخنا لإستعمار بريطاني وفرنسي تآمرا منذ البداية على توطين اليهود في قلب العالم العربي وأطهر بقاعه رغم أنف كل الدول العربية التي كانت تلهث وراء الإستقلال ومنذ نيل هذه الدول لإستقلالها فإن الوضع في العالم العربي فيما يخص فلسطين يتراجع للوراء والصورة سوداء دونما أمل فيما يتعلق بالمستقبل
أخي الدكتور حسين شكرا لك من جديد لأك أعدتني إلى ذكريات غالية على قلبي
إن نتائج هذه الرسالة وهاتين البرقتين أنه قامت السرية الأولى بدخول القدس القديمة ولم يتعد عدد جنودها 100 وقامت بطرد عناصر البلماخ التي كانت قد دخلت الحي اليهودي من باب النبي داوود كما اشتبكت الكتيبة الرابعة مع العدواليهودي في اللطرون كما توجه اللواء الأول إلى قطاع القدس وهاجم اليهود في منطقة الشيخ جراح وأقام إتصال مع القوات العربية داخل القدس كما تم تحريك السرية 8 الموجودة على جبل الطور الدخول إلى المدينة والدفاع عنها
كما قامت سرية مشاة أردنية وسرية مدرعات وأربع مدافع 25 رطلا بالتقدم على طريق رام الله القدس والهجوم على مراكز العدو في حي الشيخ جراح حيث تم احتلال المركز وتطهيره من العدو كما استطاعت سرية المدرعات الإتصال مع المدافعين داخل سور القدس القديمة
مع أن قوة الجيش العربي متواضعة إلا أنها نجحت في إحتلال الشيخ جراح وأفشلت الهجوم اليهودي المتوقع على القدس كما قامت الكتيبة 3 بإحتلال حي المصرارة الواقع شمال باب العمود ولقد تكبدت السرايا الأردنية العديد من الشهداء للحفاظ على القدس العربية
كانت المعارك في القدس من أشرس المعارك ولقد خسرت السرية 4 كل ضباطها وضباط صفها بإستثناء واحد كلهم استشدوا داخل القدس ولقد تمكنوا من احتلال حارة اليهود داخل القدس وتم استسلام 1500 يهودي أخذوا أسرى من بينهم 300 مقاتل من البلماخ والهاغاناه وبفضل رسالة الملك عبد الله استطاع الجيش العربي من دخول القدس والحفاظ عليها بل والحفاظ على كل الضفة الغربية من السقوط في أيدي اليهود المدعومين من بريطانيا ورحمة الله على الشهداء الأبرار من شهداء الجيش العربي
اتمنى من الدكتور حسين الا يكتفى بسرد الحقائق التاريخية لاحتلال فلسطين فقط بل يقوم كونه باحثا بتحليل ما حدث وكيف يمكن ان نوقف المد الصهيونى والاستعمار الغربى وافكارة الخبيثه فى اضعاف الامتين العربية والاسلامية وجعلها تواجه بعضها البعض قتلا وتدميرا من غير ان يخسروا طلقة واحدة ’واعتقد بمثل هذا الفكر النير التوعوى يمكن ان نضع ايدينا على الحل اذا اردنا ان نؤمن حاضر ومستقبل هذه الامة العظيمة وان نتخلص من الشوائب والديدان التى اوصلتنا الى هذا الحال ’شكرا دكتور فقد فتحت طريق النقاش الصحيح البناء
أشكر الدكتور للعوده لبدايات الأستيطان عام 1855وأستخدام فرمان في سنتها , وأستغلال الفرمانات ألتي وضعتها الدوله العثمانيه ذلك العام بحق الطوائف الدينيه .
والسبب أن الدوله العثمانيه كانت في تحالف مع بريطانيا وفرنسا خاض حرب القرم ضد روسيا(53_1856) والسبب ألمباشر أن قيصر روسيا طالب بالوصايه على ارثوذكس المشرق ,بينما كانت الدوله العثمانيه تعطي تاريخيا ميزات لفرنسا الكاثوليكيه , وقد أعدتُ الدوله العثمانيه حزمه حقوق دينيه لتذهب بها لطاوله التفاوض بعد الحرب لمعاهده باريس 1856 وليستغل اليهود تلك الميزات
رحم الله الملك عبدالله الذي لو امتد به العمر لما ضاعت فلسطين . وانصح الجميع واولهم الكاتب بقراءة ما افرج عنه من وثائق الارشيف البريطاني.
ان جلوب باشا بعد تلقيه اوامر الملك خاطب السلطات البريطانية التي وافقت على ذلك بسسب انزعاجها وغضبها من اسرائيل لتجاوزها خط الهدنة بموجب قرار التقسيم .. واكدت على عدم تجاوز الحدود المرسومة بموجب قرار التقسيم
عموما رحم الله شهداء الاردن الابطال الذين قاتلوا بشرف ورجولة وايمان عميق بعيدا عن السياسة والاعيبها ومؤامراتها ..
اضيف ان بريطانيا الرسمية لا زالت تسير على نفس النهج واخر دليل تصويتها ضد قرار انهاء الاحتلال واقامة دولة فلسطينية
الدكتور محي لك كل التقدير والاحترام .
إن كل الوثائق التاريخية توثق صدق المعلومة التي وردت حول السماح لليهودي البريطاني موشي مونتفيوري بشراء الأرض خارج سور القدس ليقام عليها أول حي يهودي عام 1855 وما كان هذا ليتم لولا موافقة الإمبراطورية العثمانية لا سيما وكما أوضح الأخ خالد الحويطات بأن الدولة العثمانية كانت في تحالف مع بريطانيا وفرنسا ضد روسيا في حرب القرم
كما أن السلطان عبد الحميد كان قد استلم الحكم في نهاية السبعينات لمدة ثلاثة عقود وكما أوضح الدكتور حسين فهناك أكثر من رواية وأكثر من حكاية تقودنا إلى رفضه اقتراح ثيودور هيرتزل
إلى صاحب التعليق 16 لو كانت بريطانيا غاضبة على اليهود لتجاوزهم خط الهدنة حسب قرار التقسيم لما وجدنا هذا الدعم المطلق وزيادة التسليح ومنحهم المدرعات ومساعدتهم في وضع الخطط العسكرية ومنع الجانب الفلسطيني من أي نشاط عسكري ومحاربة كافة الإنتفاضات والثورات الفلسطينية ولما كانت وافقت على معاهدة سايكس بيكو وأصدرت وعد بلفور ولما قامت بتدريب وتأسيس كتائب الليل وسمحت بتجنيدهم في الجيش البريطاني وأظن أن الملك عبد الله قد خاطر بكل وجوده حين فرض على جلوب السماح للجيش العربي بمقاتلة اليهود في القدس
أظن أن هناك بعض البحوث التي لا تحتمل الخطأ ويجب توثيقها لا سيما ونحن نتحدث عن تاريخ هام يمس صميم الوجود العربي المسلم ويمس قضية مهمة وخطيرة مثل قضية حرب 1948 ورسالة خطيرة لها مدلولاتها وانعكاساتها في التاريخ وأظن أن مجرد اختيار رسالة الملك عبد الله إلى جلوب هي خطوة جريئة لباحث استراتيجي ولا بد في مقدمة البحث من سرد الحقائق ومن ثم مناقشتها ووضع الإحتمالات المتباينة واختيار ما يراه الباحث من أجوبة على الكثير من الأسئلة المطروحة وأظن أن الدكتور حسين قد تحدث عن فلسطين والأمن القومي العربي كثيرا
الأخ الدكتور حسين أشكرك على ما ورد في مقالتك من استعراض للمستعمرات اليهودية وتحويلها إلى قلاع وحصون ومراكز عسكرية والمعلومات الخاصة ببدايات هذه المستعمرات وما رافقها من هجرات عبر التاريخ الطويل ودور الأشخاص اليهود والمنظمات الصهيونية العالمية وتآمر كل دول العالم شرقا وغربا فالغرب كان يزود كل المهاجرين من شرق أوروبا بالسلاح ويقوم بتدريبهم وتجنيدهم بينما في المقابل كانت بريطانيا تقاوم كل الثورات الفلسطينية وتعدم قادتها كما حدث مع المجاهد الفلسطيني الحاج عرفات السعدي وتمنعهم حتى من الإحتجاج السلمي
مقال رائع ودقيق مثل باقي المقالات التي يكتبها الدكتور خسين مشكورا" , ولكن هناك حقائق مخزية من جانب الدول العربية وقادتها قبل وابان حرب 1948 وأهمها معاهدة رودس التي ادارتها وخططت لها بريطانيا العظمى والتي تم بها تقسيم الاراضي الفلسطينية بين الاردن واسرائيل لدرجة أن القادة الانجليز رسموا الخارطة التي تمنح الضفة الغربية للاردن وباقي فلسطين لليهود , فالحقيقة اذن كما ذكرها لنا اّباؤنا وأجدادنا هي أن حرب ال48 كانت مرسومة ومخطط لها من قبل بريطانيا ولم يكن هناك أي داع لتلك الحرب وشكرا" يا دكتور .
الأخوة المعلقون إن قرار التقسيم عام 1947 كان ينص على تقسيم الأراضي الفلسطينية بين الفلسطينيين أصحاب الأرض الشرعيين وبين شذاذ الآفاق الصهاينة والعمل على تدويل القدس ولكن الإنتداب البريطاني كان قد سمح إلى المنظمات الصهيونية الإرهابية بالدخول إلى القدس والتمترس في جنباتها والسيطرة على الكثير من المواقع الحساسة فيها حيث كان المخطط أن تقوم هذه المنظمات بالسيطرة وإحتلال المدينة عسكريا حال إنتهاء الإنتداب البريطاني ولولا تدخل الجيوش العربية وفي مقدمتها الجيش العربي لضاعت القدس وفلسطين بأسرها
أظن أننا لو تمعنا البحث وتمحصنا ما ورد في العنوان والمقدمة لوجدنا أن وقت البحث يتوقف عند إصدار الرسالة من قبل الملك عبد الله إلى جلوب باشا بتاريخ 18 أيار 1948 علما بأن إتفاقية رودس رودس التي تشير إليها والتي تم التوقيع عليها بشكل منفصل بين كل من مصر والأردن وسوريا ولبنان وإسرائيل ورفضت العراق التوقيع عليها وهي عبارة عن هدنة مع إسرائيل تم التوقيع عليها في 24/2/1949 مصر و23/3/1949 لبنان و3/4/1949 الأردن و20/6/1949 سوريا ولا صحة لما ورد في تعليقك لأن المعاهدة كانت في نفس الصيغة لكل الدول العربية
شكرا للدكتور حسين توقه على كشف الحقائق كلها بما يتعلق بالقضية الفلسطينية - بانتظار ما سيتبع
إذا كانت كل الجيوش العربية مقارنة بعصابات الصهاينة تفتقر إلى التجهيزات والمعدات والقوة البشرية ولا تساوي في تعدادها أكثر من ربع المنظمات اليهودية والتي كانت مسنودة من قبل قوات الإحتلال البريطاني وإذا كانت مصر والعراق لا زالت مرتبطة بمعاهدات مع بريطانيا وكانت سوريا ولبنان تصارعان الإستعمار الفرنسي وإذا كان الجيش الأردني تحت القيادة البريطانية والسعودية واليمن لا تمتلكان قوة عسكرية فمما لا شك فيه أن رسالة الملك عبد الله كانت بمثابة التحدي ليس لليهود فحسب وإنما تحدي سافر إلى بريطانيا العظمى
إن دخول الأردن في ذلك الوقت أتون الحرب هو خطوة وطنية وعظيمة وجريئة وإن تحرك الجيش العربي إلى الزرقاء وإجتياز النهر من أجل تلبية نداء الأخوة الفلسطينيين وللدفاع عن القدس الشريف يجب أن توثق في التاريخ كما أن استبسال الكتائب الأردنية في قتالها داخل أسوار القدس يجب أن تسجل بأحرف من نور ويجب أن نكتب كل أسماء الشهداء الأردنيين ونحتفل بذكراهم في هذا الزمن الرديء كل عام لأنهم هم الذين أفشلوا المخطط البريطاني في تمكين اليهود من السيطرة على القدس تحت ستار تدويل القدس العربيةوشكرا للملك عبد الله
(جلوب السارق...)
* عندما اوفد الشريف حسين بن علي ابنه الامير فيصل الى مؤتمر باريس، اودع الامير كافة مراسلات الحسين ـ مكماهون مع جلوب باشا، وذلك للمطالبة بالحقوق العربية المتضمنة في المراسلات المذكورة.
* ولكن صبيحة يوم المؤتمر، فوجيء الامير فيصل بحقيقة ان كلوب باشا قد اضاع كافة المراسلات والوثائق الاصلية التي كانت في حوزته كامانة من الامير.
* ما ذكر، اي حقيقة سرقة كلوب للمراسلات، اضعف موقف الشريف حسين التفاوضي، لاضطراره تقديم نسخ عن المراسلات، والتي تم التشكيك فيها من قبل المشاركون.
أنا لا أريد أن أستبق أجزاء الدكتور حسين ولكنني أريد أن أوضح أن الجيش العربي في ذلك الوقت كان يتكون من رئيس هيئة الأركان جلوب باشا وكان قائد الفرقة 1 التعبوية العميد نورمان لاش وكان قائد اللوا الأول العقيد جولدي وقائد اللواء الثالث العقيد أشتن وقائد اللواء الرابع العقيد أحمد صدقي الجندي وقائد المدفعية المقدم هيرست وكانت هناك أربع كتائب واحدة منها بقيادة المقدم حابس المجالي وكان قائد بطارية المدفعية الأولى الرائد محمد المعايطة وقائد بطارية المدفعية الثانية النقيب مصطفى الخصاونة
لقد كنت أتصور نظرا لإنشغال الشعب الأردني في تنظيف كل الأفران وكل من كوزمو والسيفواي ومايلز وكارفور وسبينيز وسيتي سنتر أننا مقبلون على مجاعة وكنت أتمنى على الدكتور حسين أن يكتب لنا عن إدارة الأزمات قبل أن يقع الفأس في الرأس
وعلى أية حال فأنا سعيد بأن هناك هذا الكم من الأخوة والأخوات الذين وجدوا وقتا لقراءة المقال والتعقيب عليه وهذا يدل على إهتمام الشعب الأردني بموضوع البحث وإهتمامهم بكل ما يتعلق بالقضية الفلسطينية وهو شعور قومي عربي مسلم يزخر به قلوب الأردنيين الشرفاء وكل عاصفة ثلجية وأنتم بخير
شكرا لك دكتور حسين على هذا العرض التاريخي المجرد للمهتمين بقضية الصراع العربي الصهيوني منذ مؤتمر بازل - سويسرا في العام 1897 و حتى نهاية الجزء الأول . بانتظار الاجزاء الباقية و بالتالي ستكون وثيقة مهمة بيد الدارسين و الباحثين . هناك معلومات جديدة مهمة لم يأت احد على ذكرها من قبل بسبب غياب المراجع . كنا دائما نتهرب من الاشارة بشكل نباشر الى بعض المحطات الحساسة حتى قمت انت بوضع اصبعك عليها . شكرا و بارك الله فيك فلقد افدتنا كثيرا . اخوكم الوفي : فتحي الحمود
أستاذنا الكبير الأخ حسين توقه حفظه الله
تحية امتنان وعرفان لقامتنا الوطنية
الشماء الوفي لهذا التراب وتاريخه على هذا السرد والجهد الكبير لإبراز دور الآباء والأجداد في الدفاع عن ثرى فلسطين ودرتها القدس الشريف .
نأمل أن تسكت سطورك سيدي ألسنة حاقدة ناكرة للجميل لطالما إدعت أن
زملائك من أبناء جيشنا العربي قد ولوا الأدبار وسلموها وبعضهم قال باعوها
وأجزم أنك سمعتها.
لافظ فوك أخي كفيت ووفيت ونحن بانتظار الجزء الثاني.
أنا واثق أن الدكتور حسين بتطرقه إلى هذا الموضوع بالذات لا يريد أن يدافع عن مواقف الآباء والشهداء الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل فلسطين وفي سبيل القدس المسلمة الأبية وإنما يريد أن يؤكد من خلال الدراسة والبحث والوثائق والمستندات أن الجيش العربي رغم إمكاناته الضعيفة ورغم قيادته الأجنبية إلا أن رسالة الملك عبد الله في ذلك الوقت بالذات أن القدس بالنسبة إلى الهاشميين أغلى من كل العروش وأن تلبية نداء الفلسطينيين الذين تآمرت عليهم كل من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة لن تمنعنا عن تلبية نداء الواجب
الأستاذ حسين شكرا لك لأنك قررت الكتابة عن هؤلاء الأبطال الذين استشهدوا داخل أسوار لقد كان جدي أحد أفراد السرية الأولى التي قامت بدخول القدس وبالرغم من أنه كان يخبر والدتي بكل مجريات المعركة ويحتفظ بذكريات الكثيرين من رفاقه ويعتز بهم إلا أنه توفي رحمه الله دون أن نوثق ما كان يحدثنا به عن تلك الأيام وأنا أتقدم بالشكر إلى السيد فتاح باشا وأشكره على تعليقه بشأن الكتائب والسرايا الأردنية التي ضمت بين أفرادها الكثير من الشهداء والأبطال وأرجو أن نستمر في توثيق مآثرهم وقد تنادوا من كل المدن الأردنية
لقد كانت بريطانيا ومنظمة الصهيونية العالمية تقومان بتسهيل الهجرة لليهود في العالم بينما كانت بريطانيا من جهة أخرى تقوم بمحاربة كل الحركات التحررية وتعمد إلى قمع كل الثورات الفلسطينية وكانت بريطانيا تقوم بتنفيذ استراتيجية عسكرية من أجل تدريب وتسليح وتوطين اليهود في فلسطين كانت تقوم بمنع وصول السلاح للفلسطينيين وإن مصر وسوريا والأردن والعراق كانت في تلك المرحلة تحت سيطرة الإستعمار البريطاني والفرنسي فإن كل المساعدات العسطرية من قبل هذه الدول إلى فلسطين كانت شبه معدومة
لا شك بأن موقف الملك عبد الله في إتخاذه القرار الصعب بمساعدة الفلسطينيين الذين تعرضوا إلى أكبر مؤامرة دولية شاركت فيها معظم الدول الأوروبية ودول أوروبا الشرقية بالإضافة إلى المنظمة الصهيونية العالمية التي عملت على إحتلال فلسطين والدول العربية من قبل كل من بريطانيا وفرنسا وفتح فلسطين إلى المهاجرين اليهود وتوطينهم والقضاء على كل الثورات الفلسطينية وقتل زعمائهم وتصفيتهم بينما نمت المنظمات اليهودية لتصبح قوة عسكرية قوية مسلحة ومدربة من خلال الجيش البريطاني ومن خلال السماح لليهود في المشاركة
في القوات البريطانية وتشكيل الفيلق اليهودي في الحرب العالمية الأولى وتشكيل الكتائب اليهودية للمشاركة مع الجيش البريطاني في الحرب العالمية الثانية و قيام الضباط الإنجليز أمثال ونجت بتدريب اليهود على تشكيل كتائب الليل . في ذلك الوقت كانت الدول العربية مستباحة من قبل بريطانيا وفرنسا وترزخ للإستعمار الظالم بينما تتعرض فلسطين إلى التهويد والتوطين والتنكيل . نعم لقد كان قرارا وطنيا صعبا ذلك القرار الذي اتخذه الملك عبد الله بضرورة التوجه إلى فلسطين والدفاع عن القدس وهو القرار الذي أفشل إحتلال القدس
إن القضية الفلسطينية تعيد نفسها من جديد واليوم تتآمر عليها الولايات المتحدة بتأييد من بريطانيا وفرنسا
وكل اللغط واللغو هو عبارة عن كسب وقت حتى تتمكن إسرائيل من إستيعاب البقية الباقية من الفلسطينيين فالمستوطنات اليهودية لا تتوقف وتهويد المنطقة لا يتوقف والأرض أصبحت تحت الإحتلال اليهودي والعرب الآن في وضع أسوا من عام 1948 وقد أوجدت لهم الولايات المتحدة ما يلتهون به وما يشغلهم طوال سنوات وكل الجيوش العربية التي حاربت إسرائيل مشغولة الآن في حرب داخلية وقد تم تدمير معظمها إنها مسألة وقت والله أعلم
لقد بدأت أربع ثورات من القدس الأولى عام 1920 والثانية عام 1929 والثالثة عام 1933 والرابعة عام 1936 وامتدت حتى عام 1939 كل هذه الثورات قامت ضد وعد بلفور والإستمرار في سياسة التهجير وتوطين اليهود في الأراضي العربية وفامت بريطانيا بمقاومة هذه الثورات ضد السكان الأصليين وكانت في نفس الوقت تنفذ بنود وعد بلفور وتدعم المنظمات الإرهابية الصهيونية بالسلاح لقد كانت القدس مهد الثورات على البريطانيين واليوم يحاول اليهود إطفاء شموعها وتهويدها ولا زالت الأمة العربية والإسلامية نائمة غافلة يا رب أيقظها
إن إسرائيل تحتل الأرض وهي تعلم أنها مهما حاولت فإنها لن تستطيع أن تتخلص من الفلسطين بأي شكل من الأشكال ولن تستطيع تهجيرهم تحت أي ظرف من الظروف
لو فكرنا في الأموال التي أنفقتها إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وكل المنظمات الصهيونية والإيباك وكل الماسونية العالمية على دعم الإحتلال الإسرائيلي كان من الأولى لإسرائيل ومن الأفضل لها أن توافق على إنشاء الدولة الفلسطينية وإنفاق بعض هذه الأموال في إصلاح الوضع الإقتصادي للمنطقة وتحقيق السلام القائم على العدل