أرسلت الجزئين لأبنائي ليتعلموا أن ما أخذ بالقوة لن يسترد بالعبث والدبلوماسية.
شكرا جزيلا د. حسين مقالان قيمان كقامتك الوطنية
ابدعت اخي الدكتور حسين كعادتك و هانحن ننتظر الجزء الثالث لتعطينا رأيك في النهاية و كيف ضاعت فلسطين من بين يدي العرب حتى و ان كان عدد مقاتليهم اكبر. فلقد حارب خالد بن الوليد الروم ب 10000 مقاتل سلاحهم الايمان و العزيمة في مقابل 100000 جندي و انتصر عليهم في معركة اليرموك . سردت هذا المثل لأسأل : لماذا استسلم العرب لهذا الواقع و لماذا لم يقاوم اهل البلاد حتى و لو باسنانهم ؟؟؟؟ تقبل مودتي و احترامي .
سلمت يداك أستاذي الدكتور حسين على هذا السرد الموثق وهذا الجهد المضني والشاق لتعريف القارىء العربي بنشأة وتطور المنظمات الإرهابية الصهيونية وما قدمته بريطانيا والدول الأوروبية والمنظمة الصهيونية العالمية في مساعدة اليهود في الهجرة إلى فلسطين ومساعدتهم وتمكينهم من الإستيلاء على فلسطين وسؤالي هنا ماذا كنا نفعل نحن العرب وهل كنا فعلا بهذا الخنوع والإستسلام وهل فعلا كان الإستعمار البريطاني والفرنسي بهذه القسوة وهذا الصلف حتى قتل فينا كل الروح وكل الحرية وكل الطموح فبقينا على هامش الحياة مجرد صفر مكعب
لقد فعلوها وما زالوا يقاتلون باسنانهم وبحجارتهم وبسياراتهم وباظافرهم وسواطرهم ولكن المؤمرة كبيرة واكبر من قدرات شعب فلسطين وحتى اكبر من قدرات العرب والمسلمين والذين يمتلكون من السلاح والمال الكثير الكثير ولكن هل يجرؤ احد ان يرسل منه الى داخل فلسطين لمقاومة الاحتلال ’الذى اراه هو العكس تماما اغلاق وحماية تامة للحدود الصهيونية ومن يحاول اختراق الحدود يقتل ويتهم بالارهاب ثم انظروا ما تفعله الشقيقة الكبرى من محاصرة قطاع غزة وهدم مدينة رفح بالكامل لمنع وصول السلاح عبر الانفاق والتى تم تدميرها
ومحاصرة قطاع غزة من البر والبحر والجو ,وها هى غزة مدمرة ويعيش شعبها غطائهم السماء وفرشتهم الارض عقابا عليهم على مقاومة المحتل ,خمسون يوما وغزة تدك باعتى انواع القنابل وامريكا وبريطانيا وفرنسا وحتى عربا وعجما اخرين لم ترمش لهم عين وهم يرون القتل والدمار والاستغاثة فهل اغاثهم احد كما فعلوا لكوبنى ’ولقد راينا ان امريكا والغرب ابو الديمقراطية وحقوق الانسان ارسل المزيد من طائراته وقنابله الذكية والغبية لدك غزة والاجهاض على من تبقى من شعبها ,هذا هو الغرب المتوحش ممثلا فى امريكا وبريطانيا وفرنس
نعم اخى الطيب الحمود لقد قاوموا وقتلوا وقتلوا بضم الواو للثانية نعم اختى رابحة لقد كانوا اشد قسوة هولا المستعمرين اكثر مما تتصورين لدرجة ان طلقة فارغة تؤدى بصاحبها الى حبل المشنقة بينما تفتح مستودعات الاسلحة بكل احجامها الى اليهود ويسمح لهم بانشاء الجيوش وتحت اعين حماتهم المستعمر البريطانى كما ذكر الكاتب المحترم ,لو قارنا الان واقعنا المخزى مع واقع قبل احتلال فلسطين لوجدناه اسوء ’فالعرب يقاتلون بعضهم وجيوشهم دمرت وشعوبهم اصابهاالاحباط والتقزز مما يحصل لها واصبحت تستنجد بعدوها يا للعار
اعتقد انه منذ اوسلو تم التخلي عن المقاومة اما ما تشير الى الدولة الشقيقة الكبرى وهي مصر اعتقد ان من يحافظ على امنه القومي وشاهدت انت وغيرك بما حل بها من ويلات هذه الانفاق اعتقد انها لا تلام على هكذا اجراءات وفق حدودها واراضيها الشرعية وكان الاولى بك ان تشير الى الانقسام ما بين الجنين الواحد قبل الولادة للدولة المنشودة رغم اتفاقية تحت ظلال الكعبة انهيت قبل ان يجف حبرها وعلينا ان نلوم انفسنا قبل ان نتهم الاخرين بما يتصرفون على ارض اوطانهم وبما هو حق شرعي لهم
وماذا عن اغلاق معبر رفح الحدودى سيدى الفاضل وهو معبر رسمى تسيطر دولة مصر على الجزء الخاص بها وتستطيع تفتيش العابرين اليها كما تريد دون ان تغلقه بوجه المحاصرين وتمنع عنهم الغذاء والتنقل الى العالم طلبا للعلم , ثم ان مشكلة مصر هى داخلية ولا علاقة لغزة باى شى وانت تعرف ان المشكلة بين اهل سيناء والسلطة فى مصر لشعور الاهالى بالغبن وغياب الاعمار والتطوير ,لا تحملوا الضحية وتنسوا الجلاد وتعاونوه على طغيانة فمشروع هدم رفح مشروع اسرائيلى اصلا ,ثم ان الانفاق قد هدمت فهل توقف القتال فى سيناء ؟؟
تكلمت عن واقعنا العربى وما نعيشه من تناقضات وتدمير لكل شىء فقد خسرنا مئات الالاف من الشباب ودمرت اسلحتنا وجيوشنا واصبح بأسنا على بعضنا اشد عنفا ولئما وفلسطين سيدى هى وقف اسلامى لا يستطيع رواد اوسلو او غيرهم التنازل عن ذرة تراب من ارضها الطهور ’واذا استكانت الامة اليوم فلا بد ان ياتى يوم هو ليس ببعيد ان نعيد هذا الوقف لانه ببساطة ارض الشعوب العربية والاسلامية وهى التى سوف تحرره ولو كره الكارهون ’سيدى الفاضل لا تمسك جزئية مما ذكرت وتحاجننى بها فالواقع على ارض الوقع كما تراه فهل انت راض ؟؟؟
الأخ الدكتور حسين أشكرك على هذا التوثيق للمنظمات الصهيونية الإرهابية ولهذا التعاون الإسترتيجي بين كل دول أوروبا الغربية والشرقية وبين المنظمة الصهيونية العالمية والوكالة اليهودية وهذه الأسماء اليهودية البريطانية التي ساهمت ماليا وعسكريا وسياسيا في تمهيد الطرق لتهجير اليهود ومن ثم العمل على شراء الأرض بالمال أو إحتلالها بالسلاح وتدريب هؤلاء المهاجرين بشتى الوسائل والطرق إما تجنيدهم في الجيش البريطاني أو تكليف ضباط بريطانيين بتدريبهم وخلال سنوات ومن خلال هذه المنظمات تم إنشاء جيش الدفاع الإسرائيلي
إن هذا السرد التاريخي للمنظمات الصهيونية بحاجة إلى التمعن والإستفادة من الخطة الإستراتيجية التي تم وضعها من أجل بناء دولة وهذه الخطة لم تأت من فراغ أو من العبث ولا شك بأن دخول البريطانيين مدينة القدس بعد غياب الصليبيين عنها لأكثر من 700 عام هو حلم كان يراود كل أوروبا ولكن تعليقي ينصب على أن الأسماء التي وردت في هذه التنظيات الصهيونية فإن غالبيتهم قد تولوا المناصب العليا منذ اللحظة التي تم الإعتراف فيها بدولة إسرائيل ومن بين هذه الأسماء مناحيم بيغن و شامير واسحق رابين وموشي دايان وإيجال آلون
الأخ فؤاد أنا أقدر مشاعرك وأحاسيسك وصدق انتمائك لأهلك ولقضيتك وهي حتما قضية العرب الأولى ولكنني أؤكد لك بأن الأخ فتحي الحمود وهو الباحث والمؤرخ لم يغب عنه ما قدمه أهل الأرض وهو ليس ببعيد وسبق أن وثق للثورات الفلسطينية وتحدث عن الشهداء الأبرار الفلسطينيين كما تحدث عن الشيخ الجليل المناضل فرحان السعدي الذي أعدمته الحكومة البريطانية في شهر رمضان الكريم إن الأخ فتحي في إشارته إلى العرب أظن أنه يقصد كل العرب الذين ضاعت في زمنهم فلسطين والإسكندرونة ومرتفعات الجولان وغزة وخسروا كل حروبهم مع إسرائيل
أخي فؤاد إنني أتمنى على كل الأخوة المعلقين أن يركزوا تعليقاتهم على متن الموضوع وهو التأريخ والتوثيق للمنظمات الصهيونية وتطورها واستمرار بنائها وتسليحها وتمكينها من مرحلة التهجير إلى التوطين فوق الأرض الفلسطينية وتحويل هذه المستوطنات إلى معسكرات وقلاع وحصون كالسرطان ينتشر في الأرض الفلسطينية بدعم من كل دول أوروبا وكل رجال المال الصهاينة
وإنني أتمنى أن ندرس هذا التطور لهذه المنظمات وكيف تحولت إلى جيش الدفاع الإسرائيلي وكيف تمكن هذا الجيش من الوصول إلى ما هو عليه من قدرة نووية
لقد أصبح الجيش الإسرائيلي أقوى قوة ضاربة في الشرق الأوسط فهو يمتلك أكثر من 250 رأس نووي وهو يمتلك تكنولوجيا متقدمة هائلة في الأقمار الصناعية ويمتلك القدرة على تصنيع أحدث الأجهزة الأمنية المتقدمة وبالذات في مجال الإتصالاات بالإضافة إلى تصنيه أجهزة الرادار والصواريخ الموجهة والطائرات المقاتلة والدبابات والمدرعات والسفت والزوارق السريعة وجميع أنواع المدافع الحمولة والمجرورة والقائمة تطول والحقيقة المرة أن إسرائي لم تحقق كل ها التقدم لوحدها وإنما شاركتها بريطانيا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة
وكما قلت فأنا لا أريد أن أستبق أحداث البحث وأنا واثق بأن الدكتور حسين لا يفوته التحدث عن تضحيات الفلسطينيين وتضحيات الدول العربية التي شاركت في حرب 1948 ويشرفني أن أكون أحد الذين عاصروا هذه الفترة وأظن أن الفيلق العربي وهو ما أراد الإنجليز تسميتنا به والذي غيرناه إلى الجيش العربي قد تحمل فوق طاقته وأن رسالة الملك عبد الله كانت بمثابة الإنتحار السياسي ولكن ثقته بالله وإيمانه بالجندي الأردني ونصرته لنداء الفلسطينيين ومحبته للقدس هي التي دفعته كي يزج بكل جيشه في الحرب المقدسة
إن إسرائيل بكل قوتها وجبروتها الباطل قد خسرت معركتها أخلاقيا وإنسانيا أمام ثورة أطفال الحجارة كما خسرت كرامتها في حربها ضد حزب الله وهي بداية النهاية لا سيما وأن حرب الأنفاق وحرب العصابات قد أعطى حماس وكتائب القسام الزخم المعنوي في مقاومة جيش إسرائيل وكشف عن القناع القذر لكل إسرائيل فبالرغم من مئات الآلاف من القنابل والغارات الجوية والصواريخ لم يجدوا غير المساجد والمستشفيات والمدارس أهدافا لهم ولم يستطيعوا أن يوقفوا الهجمات الفلسطينية التي اخترقت كل الدفاعات الإسرائيليةووصلوا كل المدن اليهودية
شكرا لك سيدى فتاح باشا على طيب مشاعرك وردك الكريم والذى ينبع من اخلاقك وطيب اصلك اما الاخ فتحى الحمود فانا اكن له كل محبة واحترام ولقد قرات له عدة تعليقات فما وجدتها الا معبرة عن شخص مسلم عربى اردنى وطنيا بامتياز وما كان ردى الا احتراما له لاننى اعرف ان سؤاله كان استنكاريا وهدفه تذكير الجميع بالتقصير فيما حصل شكرا لكما على حسكما الرائع وبامثالكما نواة المستقبل الى الحرية والتحرير ان شاء الله
لقد اتصلت مع الدكتور حسين وأخبرني بأن الجزء الثالث سوف يتطرق فيه إلى الثورات الفلسطينية بدءا من ثورة 1920 و1929 و1933 و1936 كما أنه سيتطرق إلى جامعة الدول العربية وحالة الجيوش العربية ومن ثم اتخاذ قرار دخول الضفة الغربيةحتى إصدار رسالة الملك عبد الله
ولا ننسى أن العالم العربي بعد قرون في ظل الإحتلال العثماني قد انتقل إلى الإستعمار البريطاني والفرنسي وبالرغم من إحتفالاتنا بالإستقلال والتحرر إلا أننا لا زلنا تحت الحماية الأمريكية التي أخذت دور بريطانيا وفرنسا وفرضت استعمارا جديدا
أرجو المعذرة من الأخوة المعلقين لأن لي وجهة نظر خرجت بها نظرا لقراءتي الموضوع أكثر من مرة فلقد لفت نظري أسماء هذه المنظمات وتطور فكرها الإستراتيجي العسكري فعلى سبيل المثال إن معنى هاشومير هو الحارس أي حراسة المستوطنات اليهودية التي كان يتم إنشاؤها على الأرض القلسطينية ومصطلح الفيلق اليهودي يعني كتائب وسرايا مدربة ضمن جيش أكبر هو الجيش البريطاني وقوات الحلفاء كما أن الهاغاناه وهي الذراع العسكري للمنظمة الصهيونية العالمية تمثل قوة عسكرية مهمتها الدفاع عن أرواح وممتلكات المستوطنات اليهودية
التي تم بناؤها بدعم من الإنتداب البريطاني ولا ننسى أن ديفيد بن غوريون رئيس مجلس إدارة الوكالة اليهودية قد تم تعيينه رئيسا للحكومة اليهودية
أما منظمة الأرغون فهي تعني المنظمة العسكرية القومية وكان شعلرها يتكون من خريطة فلسطين والأردن وعليها صورة بندقية وهو ما كان ينادي به أرييل شارون أيضا أصبح رئيسا لوزراء إسرائيل وهي المنظمة التي شاركت في مذبحة دير ياسين ونسف الملك داوود ولا ننسى أن أحد قامتها هو مناحيم بيغن والذي أصبح رئيسا لوزراء إسرائيل وقاد الجانب الإسرائيلي في مباحثات السلام المصرية
أما منظمة شتيرن فأطلقوا على أنفسهم المقاتلون من أجل حرية إسرائيل وهي التي أطلقت شعار الحدود الإسرائيلية من الفرات إلى النيل ولا ننسى أن دورها كان ينصب على محاربة كل شيء حتى محاربة البريطانيين فبالإضافة إلى مذبحة دير ياسين المشؤومة قامت بإغتيال وزير المستعمرات البريطاني اللورد موين في القاهرة وقامت بإغتيال الكونت برنادوت لأنه طالب بإبقاء القدس تحت السيطرة الفلسطينية
أما البلماخ فهي تمثل القفزة النوعية لتكوين سرايا الصاعقة وهي تمثل القوة المتحركة الضاربة وهي الجيش غير الرسمي للمستوطنات
للستوطنات اليهودية ومن أبرز قادتها إيجال آلون وموشي دايان واسحق رابين الذي تولى رئاسة الحكومة وقاد مفاوضات السلام الأردنية الإسرائيلية
لو قرأنا بعناية التسلسل الزمني لتكوين هذه المنظمات وتضافر الجهود التي ساهمت في تأسيسها لوجدنا أن كل دول أوروبا وعلى رأسها بريطانيا والمنظمة الصهيونية العالمية والوكالة اليهودية قد تآمرت على الشعب الفلسطيني الذي أبقته السلطات البريطانية بدون سلاح وبدون أي قوة عسكرية وهيأت لهذه المنظمات أن تقوم بملىء الفراغ الناجم عن إنهاء الإنتداب البريطاني وإحتلال فلسطين
اخي فؤاد انت تقول انني اخذت جزئية واحاججك بها وانت يا اخي من اخذ جزئية معينة الا وهي معبر رفح الحدودي هل تعلم ان معبر رفح سبب إغلاقه وتعطيل حركة المرور من خلاله هو الخلاف والانقسام مابين حركة حماس والسلطة الوطنية الفلسطينية وهذا ما اكده السيد عزام الاحمد بمؤتمر صحفي افاد ان مصر من حقها ان تتعامل مع جهة ممثلة عن السلطة الفلسطينية وعلى قدر المسئولية بحماية هذا المعبر والمشكلة هو الانقسام بين الجسم الواحد وهو ام المصائب التي تعصف بهذا الشعب البطل واتفاقهم هو المفتاح السحري لقضاياهم على مختلف الصعد
لو استعرضنا الأوضاع العربية منذ قيام بريطانيا وفرنسا بإحتلال الدول العربية بعد قرون تحت الحكم العثماني وبالذات مصر وسوريا والعراق والأردن ولبنان لوجدنا أن هذه الدول قد تم تطبيق مؤامرة ولا أقول معاهدة سايكس بيكو وتم تقسيم العالم العربي فيما بينها ومنذ ذلك التاريخ وهذه الشعوب تحاول كل جهدها التحرر من قبضة هذا الإحتلال البغيض وهي تقدم الشهداء في ثورات لا تعد ولا تحصى أي أن كل العالم العربي كان يمر بنفس الظروف القاسية التي كانت تمر بها فلسطين الفرق الوحيد أن فلسطين كانت مستهدفة من قبل اليهود
كل الدول الأوروبية كانت تساعد اليهود في هجرتهم وفي بناء دولتهم على حساب الفلسطينيين لا سيما وأن الجنرال اللنبي قد تمكن من دخول القدس بعد 700 عام واعتبر أن دخول القدس هو استمرار للحملات الصليبية وانتزاعها من الأيدي العربية المسلمة وتمهيد الطريق لتدويلها ونزع السيادة من أهلها الأصليين وإن كل الدعم والتسليح للمهاجرين اليهود قد توافقت عليه كل لدول الأوروبية الغربية والشرقية دون استثناء وتم قمع كل محاولة عربية من أجل مساعدة الفلسطينيين في ثورتهم المستمرة ضد البريطانيين واليهود على حد سواء
قضيه فلسطين عرًض من مظاهر فشل متعدده تواجهها هذه الأمه. فالقيًم التي ترسخت في العالم خلال القرون الماضيه مثل الديمقراطيه والحريات العامه لم تغزو الأمه, ولعدُم وجود جهود التنوير فقد فشلت الأمه في ظاهره "الأقتراض الحضاري" وتبني الناجح من الحضارات الأخرى ولذلك أستمر الدوران حول المربعات الأولى والخلافات المذهبيه والهوياتيه .
عاد الكاتب في الجزء الأول للفرمانات التي صدرت عام 1855 من الأستانه ,أن تلك النصوص لا تزال حرفيا في القانون المصري وكأن الدوله العربيه هي امتداد للأداره العثمانيه دون تغيير .
ايصال الغذاء والدواء وحرية التنقل لاهل غزة الى العالم الخارجى للعلم والعمل وزيارة الاهل فى الشتات واجب دينى واخلاقى وانسانى من دولة عربية نعتبرها شقيقتنا الكبرى سواء اختلفت الفصائل ام اتحدت فالمشكلة ان الذى يعانى هو الشعب المظلوم والمحاصر من قبل اسرائيل وتريد قتل الروح المعنويه له وتحطيمه باى طريقة لاستسلامة ورفع الرا ية البيضاء فكما مصر لا ترغب بتدخل احد فى شئونها الداخلية وهذا حقها فايضا عليها ان لا تتدخل بشئون اهل غزة وتكون طرفا محايدا وتقوم بما عليها مع اخذ احتياطها وتكون قد ادت واجبها
وهل الدولة الاردنية وبمبادرة ملكية مباركة عندما ارسلت مستشفاها الى غزة ارسلته الى حماس ام الى الشعب الفلسطينى والذى يئن من الجوع والفقر والمرض فساهمت مشكورة بمساعدة المرضى كل المرضى ورغم خلافها مع حماس ,ايهما افضل ان ياتينا الفضل من العرب الاشقاء ام تمن علينا اسرائيل بمساعدات لتسويقها عالميا انها دولة انسانية رغم عدائها لاهل فلسطين وقتلهم وتشريدهم ’اتمنى ان يتنبه العرب وخاصة دول الجوار ان اسرائيا تحاول العبث بعواطفنا وافهامنا بانها دولة ديمقراطيه تساعد المحتاج والمريض واننا نحن العرب همجيون ...
شكرا للدكتور حسين على توثيق معلومات نمو وامتداد المنظمات الإسرائيلية وياحبذا لو تعلمنا منها
إن كل ما قامت به هذه المنظمات عن طريق الإرهاب المنظم المدعوم من كل من بريطانيا وفرنسا ودول أوروبية وأظن أنه طالما لم تحل القضية الفلسطينية فإن المنطقة بأسرها سوف تعاني من أحداث ومخاطر ولقد آن الأوان للصلف والعنجهية الإسرائيلية من أن تتوقف ولا بد من الدعم الأمريكي من أن يتوقف لأنه كلما زاد الموقف الإسرائيلي تطرفا وتعنتا وتزايد الدعم الأمريكي لإسرائيل فإن الهوة بين الدول العربية وبين إسرائيل سوف تزداد
يجب أن تدرك إسرائيل أن الفرصة الوحيدة لديها تتمثل في الموافقة على إنشاء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وأن مماطلة إسرائيل والإستمرار في إنشاء المستوطنات وتهويد الضفة الغربية والقدس الشريف سوف تزيد من إصرار الشعب الفلسطيني على المقاومة مهما كان الثمن باهظا وإنه لمن المؤلم حقا أن تستمر الإدارة الأمريكية في حمايتها لهذا النظام العنصري القائم على قوة السلاح وشكرا للدكتور حسين على عرضه للجانب الإرهابي في المنظمات الصهيونية التي قامت على سلب الأرض بقوة السلاح وبالباطل بدعم من بريطانيا وأمريكا
إن العودة إلى تاريخ الإستيطان اليهودي في فلسطين هو جهد كبير ومشكور ولقد فاتني التعليق على استراتيجية الإحتلال في استخدام المستعمرات اليهودية من أجل إحتلال مراكز استراتيجية هامة وتحويل المستوطنات إلى ثكنات عسكرية مسلحة بهدف الإحتلال وهي نقطة هامة يجب أن تستوعبها الحكومات العربية وبالذات الحكومة الفلسطينية وتعمل على وقفها بشتى الوسائل لأن هذه المستعمرات بعد أن يتم بناؤها فإنه من الصعب جدا إقتلاعها ولقد أجمع كل السياسيين العرب أن إسرائيل بعد أن احتلت الأرض تريد التخلص من الشعب الفلسطيني وتهجيره
اخي فؤاد الاردن لايمكن القياس عليه بما يقدمه لغزة ورام اللة كون العلاقة فيما بينهما تختلف عن باقي الدول العربية الاخرى منذ الازل رئة واحدة قصبتها نهر الاردن حقيقة لا مجازا الاردن قدم للعراق وافغانستان وليبيريا والسودان وكردستان والان في حلوان فكيف له ان يتاخر عن فلسطين ولكن نعود الى بيت القصيد وهو ان حسابات باقي الاقطار مختلفة ولكن اتمنى ان تستثمر علاقة الاردن مع مصر بحل هذه المعضلة الانسانية او اتفاق يقضي بقوات عربية مشتركة على معبر رفح واتمنى ان تكون اردنية بامتياز لحين الفرج الاكبر بحول الله
ابتداء أشكر لكما كلماتكم الطيبة بحقي و هذه شهادة أعتز بها . ما قصدته في سؤالي الاستفزازي - و انا متخصص في الصراع العربي الصهيوني منذ حملة نابليون على مصر 1798 و الى فلسطين 1799 و حتى يومنا هذا - هو سؤال يتعلق بمبدأ المقاومة الفلسطينية بشكل عام و المقاومة في حينها أي قبل اعلان قيام دولة الكيان الصهيوني . و هاهو الدكتور حسين في الجزء الثالث سيتحدث عن الثورات الفلسطينية و أرجو أن يتناولها باسهاب و لماذا فشلت و لم تحقق شيئا على الارض سوى تقديم الشهداء
و أرجو أن اوضح هنا بأنني قمت بمحاولة مشابهة لما فعله الدكتور حسين و لكن باسلوبي المعروف تحت عنوان ( 150 عاما من الصراع العربي الصهيوني ) و نشرته على موقع ( واتا ) و هو موجود على جوجل إلا انني توقفت عند نهاية الجزء الثاني بسبب مداخلات عدد قليل من مجموعات أوسلو و لقد تنطع و تنطح لي محام مقيم في رام الله مستهينا بما كنت اكتب علما بأن مراجعي وصلت الى 15 كتابا من ضمنها بروتوكلات حكماء صهيون . و يبدو أنني علقت بين مؤيدي استمرار المقاومة و مجموعة رفع رايات الاستسلام للعدو الصهيوني ....يتبع
و عودا على بدء أريد أن يعلم الجميع باننا في الاردن حريصون على فلسطين و قضيتها و سوف لن نسامح احدا كائنا من كان بالتفريط بشبر واحد منها من الماء الى الماء . ففلسطين ملك لكل العرب و المسلمين و كل شبر فيها غال و عزيز علينا و لا أستثني أحدا .
أخي فتاح باشا : اشكرك انك متابع لما كتبت حول القضية الفلسطينية عدة مرات في مقالات و ابحاث لدرجة انني تسلمت رسالة شكر من سمو الامير الحسن على ماكتبت و ذلك في العام 2001 . بارك الله فيكما . نقاش هادي و موفق حتى تاريخه . و الدكتور حسين مفخرة أردنية بحق
عندما تكون النيات سليمة والقلوب صافية مؤمنة وعملها لوجه الله وهذا ما اراه فى شخصك الكريم اخى فتحى الحمود وفى الباشا فتاح وغيرهم كثر على هذا الموقع الكريم سيكون النقاش هادئا وموفقا ابد الدهر شاكرا للاخ الدكتور حسين على سرده الرائع لحقائق تاريخيه هامة تؤدى فى النهاية الى معرفة عدونا واين اخطأنا واين اصبنا لتستفيد منها الاجيال حاضرا ومستقبلا وهذا هو التأريخ للتاريخ
تحية الشكر للأخ الدكتور حسين على هذا التوثيق للمنظمات الصهيونية والتي كنت أرجو من الأخوة المعلقين أن ينصب تعليقهم عليها وإنني إنطلاقا من شعور العاطفة والنخوة التي تعتمر صدور الأخوة أرجو أن أوضح نقطة هامة إن العالم العربي كان طوال قرون يرزخ تحت الحكم العثماني وما أن انطلقت الثورة العربية الكبرى ضد الأتراك استفقنا لتجد انفسنا وقد غيرنا المستعمر التركي المسلم بالمستعمر الأجنبي المسيحي نتيجة انتصار الحلفاء في الحرب العالمية الأولى ونتيجة تآمر كل من بريطانيا وفرنسا تساندهم المنظمة الصهيونية العالمية
هل استجاب كلوب باشا لرسالة الملك عبدالله؟
المقال كله يتحدث عن المنظمات الصهيونية. و القاريء لا يجد ردة فعل كلوب على الرسالة عنوان المقال.
اجتمع المتآمرون على هدف إنشاء وطن قومي لليهود في قلب العالم العربي ليكون همزة الوصل بين آسيا وإفريقيا وقد تم وضع الخطط الإستراتيجية لزرع هذا الكيان وذلك بتمكين اليهود لا سيما في أوروبا الشرقية من النزوح إلى فلسطين ومن ثم شراء أراضي من الفلسطينيين وتحويلها إلى مستعمرات والقيام بحراسة هذه المستعمرات والعمل على تدريب المهاجرين الجدد على استخدام السلاح من أجل الدفاع عن المستوطنات كما تم فتح باب التطوع لليهود في الجيش البريطاني لتزويدهم بالخبرة العملية في ميادين القتال وبدعم من هيرتزل بدأ المهاجرون
وبتشجيع من هيرتزل والوكالة اليهودية قام المهاجرون بشراء الأسلحة والتدرب عليها وتشكيل وحدات لتقوم بحراسة المستعمرات اليهودية ولقد بدأت القوات التي شاركت بالحرب العالمية الأولى بالإنضمام إلى حراس المستعمرات وقاموا بتأسيس منظمات لم تكتف بالدفاع عن المستعمرات اليهودية بل ازداد نشاطهم في مهاجمة الفلسطينيين ومحاولة طردهم من أراضيهم وتم تدريب هذه المنظمات من قبل الجيش البريطاني ومن قبل ضباط بريطانيين كانوا أقرب لليهود منهم إلى الجيش البريطاني وأنا لا أريد هنا الزيادة على ما أورده الدكتور حسين بشأن تطور
لقد تطورت هذه المنظمات الصهيونية وأصبحت جيشا متكاملا مسلحا أفضل تسليح ومهيأ للقيام بإحتلال كل الأرض حسب التقسيم هنا يأتي تآمر بريطانيا والدول الأوروبية التي أرادت تدويل مدينة القدس وفي واقع الأمر أن بريطانيا قد سمحت للمنظمات الصهيونية بالسيطرة على معظم أجزاء القدس حيث سيطرت هذه المنظمات على المباني الرئيسية داخل المدينة مثل كنيسة النوتردام والمستشفي الإيطالي الفرنسي حيث أوقعت كمينا بقوات الجيش العربي لا سيما قوات الكتيبة الثالثة / السرية 4التي قاتلت لمدة 30 ساعة متواصلة للسيطرة على القدس العربية
نعم لقد استجاب كلوب باشا إلى أمر الملك عبد الله وكان يعلم مدى تعلق الجيش العربي بقائده الملك عبد الله وكان يعلم أن الصراع هو بين بريطانيا وبين الأردن بل وبين بريطانيا وكل العرب
إن كل الجيش العربي دخل الضفة الغربية وأظن أن غالبية الشهداء الأردنيين قد سقطوا في معركة القدس لأن بريطانيا كانت متواطئة مع اليهود وقد مكنتهم من التمركز داخل القدس لإحتلالها ولم يكن يخطر ببالهم أن الجيش العربي سوف يهب لمساعدة الفلسطينيين ويحاربون من أجل القدس وأظن أن الملك عبد الله قد خاطر بكل شيء من أجل الدفاع عن القدس
نعم إن الجزء الثاني من المقال يتعلق بالمنظمات الصهيونية أرجو منك قراءة الجزء الأول وإنتظار الجزء الثالث وأنا واثق بأنك ستقرأ كيف أذعن كلوب باشا إلى أوامر الملك عبد الله وكيف قلبت مشاركة الجيش العربي كل موازين الإتفاقات والتآمر بين بريطانيا وبين اليهود حيث قام البريطانيون بتسليم القدس إلى المنظمات الصهيونية تحت حجة تدويل القدس وإن دخول الجيش العربي للقدس قد أفشل المخطط البريطاني الصهيوني
ويعود الفضل في إنقاذ القدس إلى شهداء الجيش العربي رحمهم الله وأسكنهم فسيح جنانه
ما هي الدروس التي يجب أن نتعلمها من خلال قراءة تاريخ المنظمات الصهيونية والتي يمكن أن نستفيد منها
أظن أن الثورة الفلسطينية قد فقدت قوتها وزخمها حين تخلت عن البندقية لأن أي صراع لا يجب التخلي عن القوة والوثوق بالعدو قبل أن تحقق أهدافك التي تنادي بها كما أظن أننا وحتى هذه اللحظة لم نكسب صداقة الولايات المتحدة أو بريطانيا أو فرنسا لأن هذه الدول تؤيد إسرائيل رغم معرفتها بالحق الفلسطيني وبعدالة المطالب الفلسطينية كما أنني أدين الإنقسام ليس بين الفلسطينيين فحسب بل بين كل الدول العربية
أنا أعتقد بأن علينا تدريس تاريخ هذه المنظمات في الكليات العسكرية العربية وفي المعاهد الدبلوماسية حتى نتعلم من التخطيط الإستراتيجي الذي تضمنه تاريخ هذه المنظمات وطريقة تأسيسها وتحقيق مخططاتها عبر فترة قاربت القرن ودراسة التعاون بين المنظمة الصهيونية العالمية والوكالة اليهودية وبريطانيا وفرنسا ومدى استعداد أصحاب رؤوس الأموال اليهود للتضحية بأموالهم من أجل تحقيق حلمهم أولا في خداع الرأي العام العالمي وبالتالي السماح بتجيرهم ومن ثم الإستيلاء على أرض غيرهم والنجاح في إجبار العالم على الإعتراف بدولتهم
لو كان عدونا هى دولة الاحتلال فقط لكان امرها سهلا ويتكفل بانهاء وجودها صاحب القضية اذا وجد الدعم والتأييد من اخوتهم العرب ,لكن المشكله هناك منسوب عال من الحقد ممثلا فى دول الغرب وامريكا ضد العرب والمسلمين وهم الذين مكنوا اليهود من احتلال فلسطين وما زالوا فلنرجع قليلا الى الوراء عندما دخل اللنبى الانجليزى الى القدس الشريف قال الان انتهت الحروب الصليبية واما الفرنسى غورو عندما دخل دمشق فاتحا ذهب من فوره الى قبر الخالد صلاح الدين الايوبى وقال ها قد عدنا يا صلاح الدين ’انه عداء تاريخى وحضارى
إلى السيد فؤاد1 تعليق 46
لا أظن أن أحدا يختلف معك فيما ذهبت إليه لكن وبكل أسف فإن إسرائيل قد كسبت دعم الدول العظمى وعرفت كيف تستفيد من هذه العلاقة بفعل الأثرياء اليهود أصحاب المؤسسات المالية العظمى والماسونية العالمية والمنظمات المؤثرة مثل الإيباك في الولايات المتحدة كما لا ننسى أن اليهود يؤمنون بقضيتهم الباطلة ويضحون من أجل تحقيق أهدافهم من خلال الإعلام
فلننظر إلى حادثة الإعتداء على المتجر اليهودي في باريس كيف استغل الإعلام هذه الحادثة ووجهوها ضد الإسلام والمسلمين وسخروها في صالح اليهود
بعد الإستماع إلى تصريحات نتنياهو اليوم في باريس مخاطبا يهود فرنسا ومشاركا في المسيرة المليونية بعد الإعتداء على السوبر ماركت اليهودي في باريس أنا أتفق مع العميد فؤاد بأن اليهود يعمدون إلى استغلال كل المناسبات في صالحهم لا سيما إذا كان الحادث من قبل بعض الجماعات الإسلامية
ولكن لا أحد يذكر أن معظم هذه الجماعات هي من صنع الغرب وبالذات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا
الغرب لا يؤمن الا بمصالحه معتمدا على القوة حينا وعلى زرع رجاله وخاصة لدى الشعوب الضعيفة المستكينة صاحبة الثراوات ’الاباك او اغنياء اليهود او منظماتهم المعروفة مثل الماسونية وغيرها واصبحت معروفة لدى شعوب العالم جاهلها وعالمها ونحن ما شاء الله نملك من الامكانيات والثروات النقدية والعملات الصعبة والذهب ما يغطى قارات العالم فلما لا نستغل اموالنا ومواردنا وامكانيانتا البشرية والعلمية الهائلة فى وجه هولاء لدينا من العلماء ومن مختلف التخصصات من النووى الى صناعى ابرة الخياطه ولكن هولا جلهم موجودين
فى امريكا واوربا هل تعلم عزيزى ان هناك 93 الف عالم مصرى فى امريكا لوحدها ومنهم رؤساء جامعات وفى تخصصات ندرة الندرة ؟؟بالاضافة الى الالاف العلماء العرب من مختلف بلدانهم ,الاموال لدينا والعقول لدينا وبلادنا تتوسط العالم وتسيطر على قبه فلما دولة مثل اسرائيل تسيطر علينا او حتى امريكا ’سيدى العميد الغرب وامريكا زرعت اسرائيل لتبقى المنطقة تحت عصاها الغليظة وزدتها بالمال والسلاح وبكل ما يلزم هى قاعدة متقدمة لهم ’لذلك مهما فعلوا اليهود بنا لا احد يتنفس بكلمة بل بالعكس يتم تزويدهم بما يلزم من سلاح
وخلافة من دعم سياسى ومعنوى ’لقد قرات مرة ان بيل كلينتون وهو رئيس اكبر دولة فى العالم قال لو تعرضت اسرائيل لخطر ساجهز بندقيتى واذهب هناك للدفاع عنها ’وعند احداث 11 ايلول قالها بوش الصغير انها الحرب الصليبيه وفعلها ودمر العراق وما زال هو ومن معه ,كما هاجم افغانستان وفعل فعلته من قتل وتدمير والان جاء الدور على سوريا وقبلها ليبيا والسودان ولبنان والقائمة تتطول ’الصحيح ان هؤلا اقوياء لا لجبن العرب او خوفهم من الموت ولكن لتفرقنا وتشرذمنا واللعب على اوتار الاقليمية مرة والطائفية والجهوية والدينيه
لقد قتل فى سوريا والعراق فى حروب مصطنعة مئات الالاف وفى فلسطين قتل اليهود فى غزة وامام العالم والكميرات تصور البنايات تتساقط ويقتل كل من فيها ’لقد دمروا غزة وابقوها مدمرة والناس الان تموت من البرد سواء فى غزة او فى مخيمات اللجوء السورية وكذلك العراق ,لم نر دموع زعماء العالم تذرف الدمع وتستنكر بل العكس هو الصحيح تخرج الطائرات من كل حدب وصوب ولون وتضرب بقوة حتى تقتل الشجر والحجر قبل الانسان العربى المسلم المكلوم وبعدها يقولون هؤلا ارهابيون وهم اطفال ونسوة وشيوخ عجزة وشباب لا حول لهم
ولا قوة ’هل شاهدتم اللاجئين السورين والعراقين وغيرهم وهم يموتون من البرد فى اخر عاصفة والتى اسميناها هدى ’اقول ما لنا الا الله فى نصرة المظلومين والذين يقتلون غيلة وغدرا ولئما بايديهم وايدى من صنعوهم ’هولا الذين يقتلون لم يوذوا احدا ولم يسيئوا الى دين احد او اى احد ذنبهم انهم عرب مسلمون وقد وضعونا كلنا فى سلة واحدة العاصى مع الطايع فكلنا مستهدفون حتى لو ركبوا على ظهورنا واطعمناهم لحوم اكتافنا ’حسبى الله ونعم الوكيل على زمن وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم لننا كغثاء السيل ’صدقت يا رسول الله
يبدو أنك مهموم ومتأثر وأنا لا ألومك لأننا نعيش في عصر الدم اليهودي فيه هو الدم الملوكي الأزرق أما الدم العربي وبالذات الدم الفلسطيني فهو مستباح حين يتم قتل المئات وبجرح الآلاف من الأطفال والنساء وحين تقصف المستشفيات والمساجد والمدارس في غزة فإن أحدا لا يتأثر ولا يدين الطائرات والصواريخ والدبابات والسفن الإسرائيلية ولكن حين يتعرض جندي إسرائيلي وهو المحتل والمعتدي تقوم الدنيا ويتنطح أوباما حتى الأمين العام للأمم المتحدة الكوري لا يتحدث عن المذابح ولا قصف المدارس بل يتحدث عن الجندي اليهودي
اخ علاء المطلوب ان يدخل الجندى الاسرائيلى على ظهر دبابته ويقتل من يشاء وياكل وجبة ساخنة ثم نشكره وندفع له ثمن الرصاصات وحتى ثمن بنزين دبابته ووجبته الساخنة واعتقد اننا فعلناها
شكرا لك يا دكتور حسين على هذا التوثيق المميز للمنظمات الصهيونية وإنني أتطلع إلى قراءة الجزء الثالث من بحثك وأود أن أضيف هنا وليس دفاعا عن الدول العربية ولكنهم كانوا في مرحلة إنتقال من إحتلال عثماني مسلم طويل إلى إحتلال صليبي قاهر وبالرغم من البطولات والتضحيات التي بذلها أهل فلسطين ورجالات فلسطين وبالرغم من المساعدات العربية المتواضعة إلا أن المخطط الصهيوني الأوروبي كان قيد التنفيذ ولا يزال
وأظن كما قال بعض الأخوة من قبلي أنه لن يتم إحلال السلام في العالم ما لم يتم تحقيق حلم الفلسطينيين بدولتهم
الأخ الدكتور شكرا على جهدك الطيب على الجزء الأول والثاني لموضوع هام جدا وأنا أتطلع إلى قراءة الجزء الثالث على أمل أن أقارن بين الثورات التي كانت تجتاح فلسطين وأبطال فلسطين ضد اليهود والإنجليز والمواقف العربية في كل من سوريا والأردن ومصر والعراق ولبنان والتي كانت تطالب بالحرية لكل الدول العربية ولفلسطين
إن الضجة الكبيرة التي تسببها نتنياهو في باريس ودعوته إلى دفن ضحايا السوبرماركت اليهودي في فلسطين يحاول الآن أن يحول الصراع العربي اليهودي إلى صراع ديني عقائدي بين المسيحيين واليهود من جهة وبين المسلمين العرب من جهة أخرى وأظن أن الحفريات التي تجري تحت المسجد الأقصى هي محاولة جديدة لإثارة حرب جديدة هدفها تصعيد الحرب ضد العرب ولتمكين اليهود من إعلان القدس عاصمة أبدية لهم ومن أجل وضع حد لقيام الدولة الفلسطينية والسيطرة على الضفة الغربية ولا أحد يعلم متى سيتم البدء بالتسبب في هدم الأقصى
يا دكتور حسين إنت بواد والأخوة الدكاترة بواد مبروك زيارة الوفد الأكاديمي من الأردن إلى إسرائيل تلبية لدعوة اليهودي المتطرف ليبرمان
أنت تحاول أن تعيد كتابة التاريخ وهم يحاولون كتابة تاريخ جديد ويعملون على وأد تاريخ البطولات الأردنية