أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


لمركز الوطني لادارة الازمات... ترف.. ازدواجية... حمل زائد.... تنفيع

بقلم : هيثم الحنيطي
11-01-2015 09:51 AM
منذ اكثر من عشرة سنوات والمنتفعين والمتنفعين المروجين لفكرة المركز الوطني للامن وادارة الازمات وهم يبحثون عن ازمة ليدسوا انوفهم بها علهم يقنعوا اصحاب القرار بجدوى وجودهم وفكرة انشائهم التي روجها وسوقها ثعلب ذكي يبحث عن منصب ومركز ودور عبر اقناع المغفلين من اصحاب القرار بان هذه الفكرة محاكاة لتجربةالدول المتقدمة وانها فرصة ملائمة لتكوين مركز وطني يرعاه ويرئسه شخصية كبيرة بحجم .... وماشابه بذلك.
وقد انشاء المركز بارادة ملكية وبقي يراوح مكانه من مد وجزر في التقرب من اصحاب القرار وممارسة الادوار بحذر من اصحاب المناصب السيادية الذين كانوا يعتبرونه احيانا تجاوزا وتدخلا بطبيعة عملهم كونه هيئة استشارية غير تنفيذية تحاول فرض نفسها بفرض اجندتها مستغلة رئاستها الفحرية علها تثبت وجودها وتقنع به.
ورغم التبرير والترويج والتسويق وخلق الفرص للالحاقات والايفادات بالمركز من قبل كافة اجهزة الدولة العسكرية والامنية واقناع المسئولين احيانا بانه فرصة للتخفيف من الحمولة الزائدة للبعض غير المرغوب بهم في دوائرهم ومؤسساستهم وغير المقدور على تصفيتهم بان يستقبلهم المركز ترفا وزيادة بدون ادوار محددة لهم وكما شاهدنا بتقرير اليوم على التلفزيون الاردني مجموعة من الضباط والمهندسين والفنيين رجالا ونساءا حيث اظهرت الصورة ثلاثة عمداء يجلسون خلف شاشات اجهزة الكمبيوتر وكان خبرتهم وتاهيلهم الممتدة لاكثر من ثلاثين سنة اختزلت بالجلوس خلف شاشة تراقب طريق مغلق ومحطات تلفزة تتابع الحدث والازمة التي يدعون.
وبمراجعة سريعة لواجبات المركز لنجد انها نفس واجبات معظم وزرارات وموؤسسات الدولة السيادية المخططة والمنفذة وكان المركز يحاول ان يستحوذ على هذه الادوار والواجبات والتي غالبا ماكانت تجابه بالرفض الشديد من قبل القيادات العليا للدوائر والمؤسسات.
اذا مالغاية من مركز يمارس دور الاستشارة والانتقاد والتوجيه كما يقول مديره اللواء المتقاعد البطوش ويدعي انه يعمل بالازمات -بهذا الحجم والتكوين والموازنة -طالما ان هناك من هم اكفاء واحق بالاولوية بممارسة الادوار فاهل مكة ادرى بشعابها حيث دائما هناك خطوط خفية واليات عمل يجهل ميكانيكيات ادارتها الا تلك التنظيمات التي تمارسها, فالاحق بذلك الدور الرقابي والانتقادي والاستشاري هم الاكاديميون العاملون في الجامعات ومراكز البحوث ومراكز الدراسات الاستراتيجية التي يفترض بها ان تكون مؤسسات شبه رسمية حتى تمارس الادوار بحرية واريحية وموضوعية بعيدا عن التحييز واخذ الخواطر.
وعودا لادارة الازمات فان الازمات لابد ان من ان تدار من قبل الحكومة صاحبة القرار المباشر التي لاتنتظر لوصول المعلومة بعد جمعها ليتم تمحيصها وتحليلها ومن ثم البناء عليها من توصيات كما يقول البطوش وانتظار ايصالها عبر قنوات غير رسمية او رسمية طويلة تكون معه المسافة طويلة والوقت مضني ولنا-لا بل تكون المعلومة وليدة اليات عملها وصلب مجريات وتفاعلات احداثها اليومية والدورية والموسمية ولنا بدولة اسرائيل خير مثال حث ان هناك حكومة مصغرة لادارة الازمات تجتمع فورا جراء اي حدث جسيم يطال دولة اسرائيل حيث يجتمع اصحاب القرار ممثلين الوزرارات السيادية بالسرعة القصوى يحمل كل وزير المعلومات الطازجة المنقحة التي يتحمل مسئوليتها لاتحاذ قرارا اني فوري يجاري سرعة الاحداث ويواكب سرعة الرد على الحدث الجسيم الذي خلق الازمة.'
غرفة عمليات المركز هي تكرار لغرف عمليات المحافظات والوزارات والدوائر والاجهزة الامنية والخدماتية ولكن بدور ترفي استشاري بحمل زائد لايتحمل مسئولية كمسءولية المنفذين ومن هنا فانم المركز عبيء على الميزانية وعلى الدولة وعلى المواطنين الاردنيين اذا ماقارنا حجم موازنته التي لايعلمها الا الله واصحاب القرار فمن هنا فحله اجدى من بقاءه

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
11-01-2015 10:29 AM

نعم لادور له وكانه وجد فقط ليدس انفه او ليجمع معلومات تكون غير مفيدة للدولة وكانه جهة رقابية

2) تعليق بواسطة :
11-01-2015 04:24 PM

مقال مثير الضحك حقاً

3) تعليق بواسطة :
11-01-2015 08:02 PM

نعتذر

4) تعليق بواسطة :
11-01-2015 09:00 PM

نعم تحدثت بحقائق وخلاصه المقال هو العنوان

5) تعليق بواسطة :
12-01-2015 12:37 AM

هنالك من يتحسر حسداً على النجاح ..حتى لو كان نجاحاً لمؤسسات الوطن ..وهذا فن يتقنه اهل الفشل

6) تعليق بواسطة :
12-01-2015 02:00 AM

الأخ هيثم الحنيطي تحية احترام وتقدير، لاشك أنك جزء من المنظومة الأردنية الوطنية التي تتطلع إلى لنهوض بالأردن والوصول به إلى مرحلة متقدمة من خلال إبداء الرأي الذي قد يُخطىء وقد يصيب من أجل الخروج بنتيجة إيجابية تحقق المنفعة العامة وإن كانت من خلال إبداء الرأي . لكن ما تفضّلتم به من خلال رمي "المركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات"وإدارته بسهامٍ جارحة غُمّست بسمومٍ نفثتها وشاية من حاقد أو لئيم أنتم منها براء، ولكن الجميع يعلم أن هذا المركز جاء بعد توجيهات ملكية وجُهّز بأحدث الإمكانيات المتطورةالعالمية

7) تعليق بواسطة :
12-01-2015 02:01 AM

والمحلية وجاء بعد تدهورٍ وتشتتٍ وهشاشةٍ بالسياسات الإستراتيجية نخرت جسم الدولة وعمودها الفقري، حتى أصبح صرح وطني متميز، وهو المكان الأمثل لإدارة الأزمات، وظهر هذا النجاح في الأداء المتقدم في تجاوز عقبات الأحوال الجوية الصعبة الأخيرة من خلال التنسيق بين أجهزة الدولة ومؤسساتها في جميع مناطق المملكة ضمن مرجعية رسمية واحدة، ولم تكن هذه المرة الأولى بقيامه بالدور الطبيعي، وإنما تجلّت هذه المرة بتغطيةٍ إعلاميةٍ مُنصفةٍ كان المركز يتحاشها سابقاً، بينما كان لابد من إظهار الدور الحقيقي وإعلام الناس

8) تعليق بواسطة :
12-01-2015 02:02 AM

وإطلاعهم على مؤسسة مهمة لها دور ضروري. الأخ هيثم ألا تعلم أنك قد أسأت لأُناس قدّموا زهرة شبابهم في القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والمؤسسات الحكومية وأمضوا سنوات طوال من عمرهم فما وهنوا وما استكانوا، بينما ينعتهم قلمك بصفات غير لائقة لا بل وضيعة تمس كرامتهم المهنية !!! خرجت عن مباديء المواطن الأردني. أما فيما كتب قلمك عن دور المركز بين مؤسسات الدولة، ووصفه بأنه يقوم بنفس واجبات معظم المؤسسات والوزارات ويسعى للإستحواذ عليها ؟؟!! وكأنك تصف عدة دول في دولة واحدة وبعقلية ترفض كل جديد ؟!

9) تعليق بواسطة :
12-01-2015 02:03 AM

ووصفتَ المركز بصفات وكأنه إبن غير شرعي في الدولة دون أن يتبع للحكومة ورئيسها والسلطة التنفيذية والرقابة التشريعية؟؟ أخي الحنيطي المحترم، الجميع ذاهبون وراحلون عن مناصبهم وحتى القيادات العليا للدوائر والمؤسسات التي رفضت دور المركز وعنها تحدثت! فهل تعتقد أن هذا الرفض هو الأسلم والأقوم ؟؟! أليس الجدير بنا جميعاً التمسك بأي جديدٍ من شأنه قوة الأردن من هزات وكوارث سياسية إقليمية زلزلت أركان وطن عربي كان بالأمس آمناً ؟؟

10) تعليق بواسطة :
12-01-2015 02:03 AM

لماذا لا نقف جميعاً مع مصادر القوة للدولة بشتى مجالاتها؟ لماذا نؤمن بما يُروّج له المرجفون في المدينة ؟؟! أطيب الأمنيات بصواب الرأي فيما تكتب لاحقاً

11) تعليق بواسطة :
14-01-2015 02:38 PM

مقال ينم عن الحسد و عدم تقبل فكرة النجاح ، يبدو ........ لم يستطيع ان يحققها من خلال المركز ..

12) تعليق بواسطة :
14-01-2015 04:24 PM

الأخ هيثم انت غايب .... تهرف بما لاتعرف ....مقال قائم على ...شخصية بعيد عن المهنية والاطلاع على الواقع

13) تعليق بواسطة :
15-01-2015 09:34 PM

المركز الوطني لادارة الازمات وجد لاغراض شخصية بحتة وبدعم من بعض السفاراتى اغربية واستحوذ عليه من قبل اشخاص لهم ارتباطات خارجية

14) تعليق بواسطة :
15-01-2015 09:42 PM

مؤسسات ومناصب فصلت ترضية لاشخاص يبدعوا باثارة مفاتنهم التحصيلية لكبار المسئوليين

15) تعليق بواسطة :
15-01-2015 09:48 PM

يروق لي الرد على كاتب كل التعليقات السالفة: لاخبره بانني والحمدلله لا اتخدث الا بمايرضي الله وديني ولمافيه مصلحة بلدي وشعبي وموطني.
فالمهنية والواقع والمعرفة التي يستحوذ عليها المعلق لن تمنع المراقب والمواطن الذي هو متاثر بالنهاية من كل قرار او عمل تتحذه الحكومة لما لذلك من اثر على جيب المواطن حيث 88% من الموازنة تدف من جيبه و 45% علاوة على 88% تستدان ايضا باسم الضرائب المدفوعة من المواطن.
ف كمواطن متاثر يحق لي ان اعبر عن سحطي وعدم رضاي عن استحداث دوائر وتنظيمات تثقل كاهل الموازنة وبالتالي جيب

16) تعليق بواسطة :
15-01-2015 10:12 PM

جيب المواطن .. اما بالنسبة للمهنية والمعرفة فاظن انه لايخفى على اي مواطن اردني وغالبيتهم من المتقاعدين عسكريين ومدنيين يعرفون ان هناك غرف عمليات بكل محافظة ووزارة يفترض ان تمثل بغرف عمليات القيادة العامة للقوات المسلحة ومديرية الامن العام والدفاع المدني وهناك ضباط ارتباط وتنسيق يتبادلون المعلومات وينقحوها ويستطيعون اتحاذ القرار السليم لاسيما وان مرد كل القرارات المهمة والمصيرية لرئيس الوزراء والذي هو وزير الدفاع ايضا يستطيع بها ان يجمع المعلومات الضرورية لعملية اتخاذ القرار

17) تعليق بواسطة :
15-01-2015 10:19 PM

ثم الامور تقاس بنتائجها ونجاح الاداء هو مقياس فعالية اي مؤسسة فلنسال انفسنا ماذا قدم المركز للوطن من عمره الممتد لاكثر من عشرة سنوات.... فاين هو من ثلجة العام الماضي.... اين هو من عملية اختطاف السفير الاردني بليبيا... اين هو من الحرب بسوريا....اين هو من تفجيرات عمان ..لااعرف كيف ستدير جهة غير تنفيذية ازمة وهي لاتمتلك الاداة التنفيذية فرئيسه وموظفيه لااداة تنفيذية لهم سوى استجداء المعلومة لتصلهم بعد ان تكون نشرت وتناولتها الصحافة فيكون دورهم على اصداء اصوات الاحداث حيث المؤسسات السيادية الرئيسة

18) تعليق بواسطة :
15-01-2015 10:24 PM

التي يهما امن كل معلومة حدث ...الازمة ياسادة ياكرام تنبع اهميتها من مدى تاثيرها على امن الوطن فاغلاق طريق او تاخير ترك طحين عن مخبز او صهريج نفط عن كازية هل يعتبر ازمة بستحق مركز وطني لادارتها..... الازمة التي تستحق مركز خبرات قيادي هي التي تمس امن الدولة وتؤثر على سلامتها وسلامة مواطنيها ... فتكون بحاجة لمركز ادارة ازمة يمثل برؤساء الادارات والوزارات السيادية التنفيذين لا الاستشاريين ...تنفيذين لديهم المعلومة من مجريات احداث وزاراتهم لا معلومات تشحد وتستجدى تفصيلاتها ليقدم بعد ذلك التوصية ...ع

19) تعليق بواسطة :
15-01-2015 10:29 PM

ليقدم بعدها التوصية والاستشارة ولمن ...للادارة السيادية ...... ان قانون وادارة وعمليات وتعليمات وتنظيم المركز الوطني لادارة الازمات يجافي ابجديات مباديء واساسيات الادارة والهياكل التنظيمة... انه اشبه مايكون مركز تجميع معلومات للازمات والاحداث وطرق التعامل نعها واليات اتخاذ القرارات واالعبر منها كدراسة حالات والدروس المستفادة منها..... ارحموا موازنتنا وارحمو جيوبنا وارحمو مواطنيكم الذين اضناهم قراراتكم الارتجالية

20) تعليق بواسطة :
16-01-2015 01:48 PM

تعدد المؤسسات والهف واحد وهو ايجاد وظائف ومناصب لابناء الذوات والمحسوبين على الشلة

21) تعليق بواسطة :
16-01-2015 08:42 PM

يؤسسو وينشئو مايشائون ويعينون زبانيتهم وانسبائهم واقربائهم وسماسرتهم وشركائهم فكل شيء ملكهم ولم يعد لنا لا ان نصفق لهم

22) تعليق بواسطة :
20-01-2015 04:49 PM

رؤية ثاقبة لتحليل واقع مؤسسات وادارات عبيء على الدولة لانملك لان نقول شيء

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012