صدقت ياأستاذ عواد وليس نقدا ولا حقدا شخصيا على السلاله الرفاعيه التي عاصرت الوطن وساهمت في الكثير من سياساته كما ساهمت في مأسسة الفساد والتوريث والتنظير وخدمة المصالح الشخصيه تحت لازمة الولاء والتوجيهات النظريه التي يخرجون علينا بها كل يوم ولا أثر لها على واقع السياسه والإقتصاد ومعيشة الشعب وتجفيف جيوب الفقر والبطاله واحترام القانون ونقل الأردن الى دولة مؤسسات وقانون.
ماذا يقول دولته سيد التوريث ب 31 مليار مديونيه و9 مليار لخدمة دين 2015
ماذا يقول بالدستور وقوانين الأحزاب والإنتخاب /يتبع
وماذا يقول دولته في الإصلاح الممنوع والترهل في ادارة الدوله وشكرا لهدى الذي أظهرت بعض الهيبه المؤقته للحكومه
وماذا يقول دولته بعدم وضع حل استراتيجي للطاقه وهي ليست ازمة عابره ولسنا دولة نفطيه
وماذا يقول دولته الذي لم يفارق كرسي المسؤوليه عن حال الدوله الآن عمليا على أرض الواقع وتبعيتها للغرب واسرائيل ووقوفها في وجه المقاومه العربيه والفلسطينيه لتحرير فلسطين بدل الإستخذاء المذل للصهيونيه
وعن الخصخصه وبيع أصول الدوله
التغطي باسم الملك والتوجيهات الملكيه كلازمه لا يصلح ولا يطور وطننا
احسنت ايها الكاتب د عواد النواصرة دائما تكتب بحس وطني نابع من الاصالة فلم يتناول دولته في مقاله الفساد وكيفية المواجهه وكيفية الحد منه وهو اخطر هدف يواجه الدولة
منذ زمن ونحن بحاجة ماسة الى توضيح بعض الامور في قانون الاحزاب والانتخاب حتى نصل الى حكومة برلمانية ولكن متى
هل تتفق بان حكومة النسور افضل من غيرها
هل مجلس النواب الحالي مؤهل لاصدار قانون انتخاب واحزاب يمكن ان يحرمهم من العودة الى المجلس
فالملك عبدالله الثاني حفظة الله لم يترك شيئا إلا وتحدث عنه واعتقد إن المشكلة فيمن تولوا رئاسة الحكومات في الأردن، فجيوب الفقر والبطالة في الأردن منذ أن ولدنا على هذه الأرض ونحن نسمع عن مشكلة الفقر والبطال، وشراكة القطاع العام مع الخاص ودونما حل ملموس على ارض الواقع . عبارات ذات مدلول عميق احسنت د عواد النواصرة
مع احترامي الشخصي لك ولدولة عبدالله النسور لا دولته ولا ألف صاحب دولة يقنعي أنه رئيس حكومة وصاحب دولة وولاية عامة ما دام يقبل ذات النهج وذات السياسات والمهادنة على عدم تطوير الدولة لتصبح دولة مؤسسات وقانون والسكوت على الفساد والترهل وتحرير الأحزاب من التبعية كونه تابع بذاته باستسلام أسد علي بالضرائب والقرارات لا يكفي
الأردن تحتاج الى نفظ من ألفها الى يائها لتصبح دولة كما اشاهد في دول العالم المتحضر وتتحرر لإرادتها من كل التبعيات بما فيه تبعية دولة الرئيس التي يفاخر بها في معظم قراراته
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .