أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


د. سالم الحياري يكتب : "حتى"

بقلم : الدكتور سالم عبدالمجيد الحياري
21-01-2015 10:20 AM

قبل أقل من سنة من الزمن خرج مسؤول أردني بالقول: بأن الأردن لا يحسب أي حساب لتنظيم إرهابي 'يستعمل أربع من 'البكبات' ' وهو قول لا ينُم عن مسؤولية المنصب، بل ويدل على السطحية السياسية، ونحن نرى على وسائل الإعلام وبالصور بأن نفس التنظيم أصبح يسيطر على صواريخ لا نعرف مداها ومع ناقلاتها، ويملك الطائرات الحربية والدروع ويسيطر على آبار نفط ومصافي ومساحات واسعة من أراضي دولتين عربيتين ومدن وقرى فيهما. نرجو أن تكون تصريحات المسؤول وجهة نظر شخصية، لأنها إن كانت تعبر عن رأي الحكومة والنظام فإن ذلك لا يدل على بُعد النظر، والآن نرى النظام يشترك في تحالف دولي ضد ' الأربع بكبات' ويأسر التنظيم المذكور أحد أبناء الأردن في حرب ليس لنا فيها أي مصلحة وطنية، بل الاستمرار بالاشتراك فيها سيحرق الوطن ويسير بجيشنا الأردني وبواسله ضد عقيدته العسكرية التي انتسب غالبية عديده على أساسها .
إن الاستهانة بقدرات التنظيمات المسلحة ذات الخلفية السلفية والجهادية إذا كان هدفها التطمين فهذا لا يدوم مع تسارع الأخبار؛ يرافق ذلك تدفق اللاجئين السوريين والعراقيين دون معرفة خلفياتهم السياسية أو العقائدية واحتمال وجود خلايا نائمة بينهم، إضافة أن عدد السلفيين الأردنيين يقدر بالآلاف حسب تقديرات محايدة والتي يمكن أن تتحرك حال تلقيها الأوامر من قياداتها، كل هذه العوامل تضع الشعب الأردني الذي يعاني من تحكم الفاسدين في حياته، تضعه في مخاطر متعددة وخاصة مع ازدياد اتساع الهوة بين النظام ورأسه من جهة مع الشعب من جهة اخرى. هل هناك حلول لتدارك الأمور للحفاظ على الدولة الأردنية ؟ ربما يخرج البعض بالقول يكفي بأننا في الأمن والأمان بالمقارنة مع الجوار ولا حاجة لأي حلول، ولكن الواقع غير ذلك؛ فإن تدهور الوضع الاقتصادي قاد إلى تدهور الوضع الاجتماعي، مما يجعل المجتمع حاضنة جيدة لتمكن الأفكار المتشددة، ويجعل البلاد بيئة خصبة للتحولات الاجتماعية الخطيرة، يساعد في ذلك فقدان الثقة بين الشعب والنظام الذي يغرد بوادٍ غير وادي الناس الذين فقدوا الأمل بالإصلاح، كل هذا يقود المواطن لتقبل الجديد حتى لو كان أسوأ من الموجود .
إن البلاد الأردنية في عين العاصفة، وعليه فإن الدولة الأردنية في خطر محدق نراه على الأبواب، وهنا واجب النظام عدم الركون إلى التطمينات الأمريكية بالحفاظ عليه، ومن واجبه أن يمتعض بل ويأخذ الإجراءات السياسية الضرورية لمنع إسرائيل من التصريحات المتكررة باستعدادها الدفاع عن النظام الهاشمي، فهذا إهانة لجيشنا الأردني الباسل أولاً، وثالثة الأثافي تجعل الأردنيين يشعرون أن النظام الحاكم ليس نظامهم وهذا يصب الزيت على النار.
إن البلاد الأردنية والدولة فيها تتأثر بمحيطها كأي دولة وهذا من البديهيات، وعليه أصبح لزاماً على النظام أن يتعامل مع وقائع جديدة أصبحت قائمة على الارض، فالرهان على غياب النظام السوري من الساحة السياسية لم ينجح، ومعاداته تماشياً مع مطالب الغرب وبعض دول المنطقة جلب للأردن والأردنيين نتائج عكسية من المراد، وهي حصيلة السياسة الخارجية ذات الاتجاه الواحد؛ من هذه النتائج هو الاندفاع المحتمل للمجاميع المسلحة من سوريا نحو الجنوب وخاصة نحو الأردن مع صعوبة التوجه نحو الشمال مع تغير الموقف التركي أو التوجه نحو دول الخليج لشدة الرقابة على الحدود، يزيد الطين بلة أن نسبة لا بأس بها من هذه المجاميع يحملون الجنسية الأردنية، بل إن كثيراً منهم من أبناء العشائر الأردنية التي كانت دائماً حامية للنظام الهاشمي، ولكن نتيجة التهميش والإقصاء المتعمد وتحكم أشخاص فاسدين من صناعة النظام نفسه بمصير البلاد وتقديمهم للشعب على أنهم شخصيات وطنية، جعل هؤلاء الشباب يتقبلون الأفكار المتشددة والاستعداد للتضحية بأنفسهم لأنهم لن يفقدوا أي شي . إذن هنا يكمن الخطر وبشكل متوالي فلهم حاضنة أمثالهم في كافة المدن الاردنية. مسؤلون يقولون أن هذه التنظيمات ليس خطراً على الأردن ؛ وآخرون يقولون بل إنهم خطر، آخرون : خطر شديد، وبين خطر وليس خطر وخطر شديد تضيع ' الطاسة '. يتساءل الأردنيون ما هو الحل ؟ ومن بيده الحل ؟ ومتى يكون الحل ؟ وهل بقي وقت للحلول ؟ وإذا أجيب على هذه الأسئلة بصراحة وعُمل على إصلاح الأعطاب فمعنى ذلك تقوية الجبهة الداخلية وعندها سيقف المواطنون وقفة رجل واحد للدفاع عن الوطن أمام أي اعتداء، سواء من أنظمة مجاورة أو من تنظيمات مسلحة من الخارج أو من الداخل، وخاصة إذا وقف النظام إلى جانبهم وبالتالي إلى جانب الوطن؛ أما إذا وضع النظام وقراً في أذنيه فالنتيجة متوقعة حتى لو وعد الغرب بالدفاع عنه أو تبجح الكيان الصهيوني بفعل ذلك؛ كما فعلوا مع أنظمة عربية تخلّوا عنها وبعضها انهار بسويعات !!!! ولحظتها لن تنفع ' الآن فهمتكم '.
ما هو الحل يعرفه النظام ويعرفه المسموعون من قبل الملك وبالتالي يعرفه الملك وهو ما يطالب به الشعب من قبل ما يسمى بالربيع العربي، أي منذ 2009 ومنذ بدأت روائح الفساد تزكم الأنوف وبدأنا نسمع بقضايا الفساد وخاصة الكبرى، وأصبحنا نواجه بقضية فساد أسبوعياً، ومما زاد الأمور سوءاً أن بعض الأسماء المقرونة بالفساد قريبة من القصر أو يجمعها علاقة النسب والمصاهرة مع العائلة الحاكمة؛ مما زاد بغيظ الأردنيين لأنهم عرفوا أن هؤلاء لن يمسهم أي عقاب وأنهم فوق القانون، وهذا ما أثبتته السنوات المنصرمة، وزاد الغضب والغيظ عندما طالب المسؤولون ومن أعلى مستوى أن على المواطن وحتى البسيط أن تكون لديه البينات لإثبات فساد فلانة أو فلان وهو الطلب التعجيزي لأي نظام يرعى الفساد، وخرج الأردنيون بنتيجة أنه لا يوجد 'فاسدين ' حسب رأي النظام ولو أن المديونية تجاوزت ال 30 مليار دولار. إذن لا يوجد محقوق أو متهم، فلنقل ' الحق عالطليان '. فهل يوجد فاسدين؟ أم لا يوجد فاسدين؟ هل هو اختراع من الشعب ؟ أليس هنا دور النظام بالحل ؟؟؟؟ وهو تسمية الفاسدين ولو كانوا من الأقربين ومساءلتهم. فهل يتم ذلك ؟
إن من بيده الحل فلا شك أنه النظام إذا أراد ذلك. ويتم باستقطاب أبناء الوطن الذين لم تلوث أسماؤهم بالفساد وهم كثر، مع تنظيف جسد النظام من الشوائب والطفيليات الذين هم كالعلق.
متى يتم الإصلاح بشكل حقيقي ؟ ومتى تتحقق وعود الإصلاح ؟ يعتقد النظام أن الخطاب الرسمي الموجه للخارج و للغرب وخاصة عندما يُلقى الخطاب في برلمانات بعض الدول ويقف البرلمانيون الأوروبيون أو أعضاء الكونجرس الأمريكي مصفقين لما ورد بنص الكلمة أن ذلك كافياً وأن رضى الغرب أهم من 'أهل البيت' وأن ذلك يضمن حماية النظام من الداخل ومن الخارج، مع أن ذلك هو الخطأ الكبير بل الخطيئة الكبرى لأن هذا يعني أن النظام لا يعتبر الأردنيين هم أهله عملياً، وعليه أخذ ذلك بأعلى درجات الاعتبار. فهل هناك إصلاح ؟ هل نحن بحاجة لأي إصلاح ؟ فهل تم أي إصلاح ؟ وإذا الجواب بالنفي ، متى سيبدأ الإصلاح ؟
على النظام أن ' يغني بِعُبِّهِ ' لسبب أنه وحتى هذه اللحظة لم يخرج أي فرد أو مجموعة من الأردنيين ينادي بتغيير النظام أو إسقاطه وهذا له أسبابه لا يتسع المجال لتعدادها ولكن مختصر القول ' ليس حباً في علي ولكن كرهاً في معاوية '
هل بقي وقت للحلول ؟ وهل هناك حلول مُستعجلة لا تحتمل الانتظار ؟ نعم يجب الاستعجال وأولها أن على النظام أن يقف ضد الفقر لا ضد الفقراء ؛ على النظام أن يترك حضانته لأشخاص أظهرهم كشخصيات مهمة أمعنت في استهتارها بالشعب مما أوسع بالهوة بين أهل البلاد والنظام !! إن سكوت الناس عن الفساد الذي طغى بالبلاد لربما اعتبره النظام تفويضاً شعبياً له بالاستمرار بالفساد !!!؟؟
علمنا التاريخ على مدى تكوين الدول أن الاستقواء بالأجنبي لم يحمِ عروشاً أو أنظمة، بل الاحتماء بالشعوب هو السند الوحيد والوحيد فقط لاستمرار أي نظام .
يخطىء النظام بتدوير نفس الأشخاص للمناصب العليا وتقريبها من الملك، وخاصة المجربة منها والتي كانت وما تزال السبب في تردي أوضاع البلاد وإفقار الأردنيين على مدى عقد ونصف والتي أهلكت الزرع والضرع والمكروهة شعبياً والتي سقطت على الأردنيين دون معرفة ' المَصدر' أو ' المُصدّر' وكأن النظام يقول للأردنيين موتوا بغيظكم 'واركبوا أعلى ما بخيلكو' والواقع أن هذه ' وصفة ' خطيرة ليس على الشعب ولا على الوطن، فهما باقيان حتى يرث الله الأرض ومن عليها، وإنما خطر على النظام نفسه، يرافق ذلك العودة إلى عقدة حب الظهور في وسائل الإعلام المحلية والعالمية بمناسبة ودون مناسبة بشكل ممجوج و مبالغ فيه بعد 'الاعتقاد' أن لهيب نيران ' الربيع' العربي قد ابتعدت عنا .
إن التاريخ مليء بأمثلةٍ كثيرةٍ عن أنظمة استهانت بشعوبها واكتفت بحماية الأجنبي لها ومكّنت مجموعة من الفاسدين التحكم برقاب العباد وجعلها البطانة المستشارة لرأس الدولة؛ وكان مصير تلك الأنظمة الانهيار الدراماتيكي بقيام الشعب عليها وتخلي الحامي الأجنبي عنها . كان عبد الله ابن منصور ( 1242 -1258 م = 656 هجري) الملقب بـ المستعصم بالله ابن المستنصر بالله، آخر خليفة عباسي ' يفتقد إلى الوعي السياسي، وكان مشغولاً باللهو، قليل المعرفة بتدبير المُلك نازل الهمة '. ( ابن تغرى )
وفي زمن حكمه انتشر الفساد والرشوة والمحسوبية والواسطة، وازداد تسلّط الأغراب على أمور الدولة، وقامت ' الحروب' النسوية بين زوجات المسؤولين الذين تفرغوا لنهش الدولة وأموالها واصبحت خزينة الدولة فارغة، بينما كان الخليفة متفرغاً لملذاته غير آبهاً بالدولة أو شعبها، وكان أقرب الأشخاص إليه ومستشاره الأول والخاص، أي مدير مكتبه وحاجبه ورئيس ديوانه ووزيره الأول، هو ابن العلقمي يعاونه مجموعة من الفاسدين، الذي كان بنفس الوقت جاسوساً وعميلاً للمغول الذين كانوا متوجهين لغزو بغداد بناءً على استدعاء ابن العلقمي، وبينما كان هولاكو يعد العدة للهجوم على بغداد، خلق ابن العلقمي مشكلة للدولة وخاصة في مركز الخلافة بغداد، بدأها بعائلة الخليفة ثم بالعلماء ورجال الدين وسرعان ما انتشرت في كل نواحي الخلافة ومناحي حياة الناس؛ كانت المشكلة بين أهل اللغة، ما هو إعراب كلمة 'حتى'؟ هل 'حتى' حرف أم اسم؟ هل هي فعل؟ هل هي حرف جر؟حرف نصب؟ هل 'حتى' تُعرب ك حال؟ أم هي ظرف؟ وإذا كانت كذلك هل هي ظرف مكان أم زمان ؟ رأى ابن العلقمي بالمشكلة النحوية فرصة لتعميق الخلافات بين المواطنيين، فأخذ يشجع فريق ضد آخر ومجموعة ضد أخرى ، انشغل الناس بـ ' حتى' وأصبحوا شيعاً وأحزاباً وعلم الخليفة بالموضوع 'فانقلب على ظهره ' مقهقهاً وشجّع ابن العلقمي في غيه لأنه اعتقد أن المتناقضات بين الشعب تعزز نظامه وتلهي الشعب بالمشاحنات. نصح المخلصون الخليفة بتقوية الجيش وتحصين الدولة وتمتين الجبهة الداخلية لاقتراب الأعداء؛ أشار ابن العلقمي على السلطان بعدم الإصغاء إلى هؤلاء الناصحين وأقنعه بأنهم يريدون مصالحهم فقط فاستجاب الخليفة له. أعطى ابن العلقمي 'الضوء الاخضر' لهولاكو فدخل بغداد وأعمل قتلاً في أهلها وهدم قلاعها وحصونها وأعدم عشرات الآلاف من الضباط والجنود؛ وعندما قبض هولاكو على الخليفة قيل له أنه لو قتله وأريقت دماؤه على الأرض فسيحدث كوارث عظيمة، فأمر هولاكو بأن يوضع الخليفة في جلد بقر وأن يُضرب بداخله حتى يموت. وهكذا سقطت الخلافة العباسية .( تاريخ هولاكو للهمذاني )
قال الله تعالى: ' لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ' سورة يوسف ﴿١١١﴾.

الدكتور سالم عبد المجيد الحياري

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
21-01-2015 10:49 AM

اشكرك اخي الدكتور سالم على هذا المقال الرصين ،المليء بالعبر والاحكام ،ووالله اننا بأمسّ الحاجة لها ،خاصة وإن من يقرأ المقال ،يحس بأن التاريخ يعيد نفسه حقاوبأدق التفاصيل ايضا ،سبحان الله !!!!!
فما اكثر العِبرْ وما اقلّ الاعتبار !!!!!!!!!!!!!!

2) تعليق بواسطة :
21-01-2015 11:27 AM

ليس حباً في علي ولكن كرهاً في معاويه يا الله لوراس النظام يقراء هذا المقال ابدعت دكتور سالم الحياري

3) تعليق بواسطة :
21-01-2015 06:13 PM

شكرا يا دكتور سالم على هذه المقالة الرائعة التي تضع النقاط على الحروف ،وتحكي نبض الشارع بكل وضوح وصراحة ،كما تقدم النصائح الخالصة للمسؤولين من طبيب قدير يشخّص الاوضاع الداخلية والسياسية كما يشخّص الأمراض في جسم الأنسان ثم يصف لها العلاج الناجع. فهل تّقبل النصائح التي تصب في مصلحةالأمن الوطني الأردني من أبنائه المخلصين ؟ أتمنى ذلك .

4) تعليق بواسطة :
21-01-2015 06:37 PM

ألف سؤال في مقال
جميعها واردة شاردة
أجوبتها في أنوف مزكومة
في أنوف وزارة العدل والحكومة
أجوبة معروفة معلومة
تتستر عليها الحكومة الملومة
ومن فوقها يكتفي بهز الرأس
أو يسامح من تعيّن في الوظيفة
بواسطة وبوراثة جميع الحريفة
لو أحكمنا غلق البيوت يوم بنيناها
لكن قسما عظما هي المحسوبية
وهي الرجل غير المناسب
فيي الننصب العالي الدخل والسفرات
والمياومات ومصروفات الجيب
وكلها حرام قبل أن تكون عيب
فالجواب على الإصلاح معروف مكشوف
لكن كل ما بأعلاه هو السم الزكام
وكل فلس حرام يأخذه ابن الحرام

5) تعليق بواسطة :
21-01-2015 10:30 PM

وهل ينفع العليق عند الغارة

6) تعليق بواسطة :
21-01-2015 11:25 PM

شكرا اخنا الكبير دكتور سالم الحياري العزيز كعادتك تغيب عنا فترة من الزمان لتطل علينا بقراءة من قرائتكم لواقعنا المرير وتحليل حصيف من نطاسا بارع قراتكم نبض لواقعنا واﻻصﻻح المنشود بات مطلب ملح ولكن ﻻنرة في اﻻفق ...

7) تعليق بواسطة :
21-01-2015 11:40 PM

الفاضل والأخ د.سالم حفظك الله وكل الشكر على كل حرف موضوعي ورد في مقالتك الموضوعيه المليئة بالحقائق لمن اراد سماع الحقيقه التي أصبحت مكشوفه حتى لمن عميت قلوبهم وسمعهم وأبصارهم ولكن هيهات من يسمع من على قلبه وسمعه وبصره غشاوة وهيهات من يتبرع من بطانة السوء لنقل مضمون هذا المقال الى صاحب القرار ولو عن طريق السفارة الأمريكيه أو الإسرائيليه لأن صوتك لا تسمعه البطانة إلا من خلال هذه السفارات التي تحمي الأنظمه وتعين البطانات او من خلال هيومن رايتس ووتش
أحزن على هذا الوطن ومن يقبض على جمره بثبات .

8) تعليق بواسطة :
21-01-2015 11:40 PM

كلام من ذهب

9) تعليق بواسطة :
22-01-2015 12:43 AM

مقالة جريئة , رسالة واضحه , لا لبس فيها ولا غموض , تنهل من صدور الأردنيين حروفها , وترسم لوحة فوسيفسائيه من دمائهم .... الأردن لا يقبل القسمة على اثنين فكيف سيقبل القسمة على اربعة؟
السلطة التنفيذية في الأردن شبيهة براعي الأبل الأمي الذي يكلف بالدخول الى غرفة العمليات لزراعة قلب لمريض يحتضر
وسنرى , الى أين يقودنا وقوفنا على شفا جرف هار

10) تعليق بواسطة :
22-01-2015 10:31 AM

دروس وعبر وحِكم وتحليل منطقي وواقعي لا لبس فيه ولا غبار ولا نفاق ولا تزلف من قلب صادق ووجدان اردني حر ناصح أمين يريد خيراً ورفعه وأمانا لهذا الوطن الذي تحف به معارك طاحنه اهليه وطائفيه وعرقيه وداخلياً ابتلي باصحاب مصالح وتجار وبطانه سوء ...
كل التقدير للدكتور سالم الحياري

11) تعليق بواسطة :
22-01-2015 10:41 AM

الأخ العزيز الدكتور سالم الحياري ..
تحية للوطني الغيور الذي بمقالته هذه
كأنه وضع الوطن على منضدة التشريح
وشخص العلل والبلاوي التي يحتويها هذاالجسد المنهك .
أنا أرى ياسيدي أن وطننا يملك بنية قوية رغم العلل التي تسبب بها سرطان الفساد ولا يحتاج إلا لنطاسي بارع يستئصل هذا الداء الذي استشرى به على نطاق واسع منذ عقد ونيف .
أظن أن الكثير من الشرفاء يوافقونني
على أن بلدنا يحتاج لجراحة واسعة و
حالا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
بوركت يادكتور وحماك الله ورعاك.

12) تعليق بواسطة :
23-01-2015 11:49 AM

لله درّك ما احكمك يا دكتور سالم..
انهل من كلماتك وفكرك وكيف لي ان ازيد ! درر نثرتها اقطف منها واردد ورائك:
(1)
...كل هذا يقود المواطن لتقبل الجديد حتى لو كان أسوأ من الموجود
(2)
واجب النظام عدم الركون إلى التطمينات الأمريكية بالحفاظ عليه
(3)
ومن واجبه أن يمتعض بل ويأخذ الإجراءات السياسية الضرورية لمنع إسرائيل من التصريحات المتكررة باستعدادها الدفاع عن النظام الهاشمي
(4)
على النظام أن 'يغني بِعُبِّهِ' لسبب أنه وحتى هذه اللحظة لم يخرج أي فرد أو مجموعة من الأردنيين ينادي بتغيير النظام أو إسقاطه.

13) تعليق بواسطة :
24-01-2015 02:25 PM

هذه المقالة تعبر عما يجول في خاطر معظم الاردنين المحبين لبلدهم، و هي تحلل الواقع المعاشي السائد في البلد، اتمنى على كل مسؤول اردني ان يتعض بالأفكار التي وردت فيها.

14) تعليق بواسطة :
07-03-2015 05:49 PM

الدكتور سالم هذه الكلمات لا تصدر الا عن شخص حر وطنى مخلص غيور محبا لوطنه انها كلمات توضع على الجرح وبلسم شافى لجرح الوطن والمواطن سلمت يا دكتور وكل الشرفا والاحرار المدفعين عن الوطن

15) تعليق بواسطة :
13-06-2015 01:22 PM

مقال محترم و موزون...لا يلامس الحساسيات الاقليمية الضيقة و يجمع الأردنيين في قالب و مركب واحد ضد الفساد و المفسدين....

16) تعليق بواسطة :
29-05-2017 03:09 PM

لقد أوفى المعلقون المقال وصاحبه القلم الوطني الحر..ولكنني ابارك للوطن هذه الثله ممن قلبهم على الوطن وانسانه ونظامه لهذا يسدون النُصح ..المستقبل جداً غير واضح ولا اريد أن اقول قاتم ولكن لا زال هناك في آخر النفق بقعة ضوء حبذا لو تحركنا نحوها..المواطنه الحقه هي بقعة الضوء وانتماء بعض رجالات الوطن الشرفاء لترابه هم في محيطها يرعونها لتكبر ليعم الضوء والخير كل ارجاء الوطن واقتلاه البذور النجسه المفسده

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012