مهما قلت فيك يا دكتور حسين فلن اوفيك حقك من الوصف . انت مؤرخ متميز و على الأردنيين جميعا أن يفخروا بك ككاتب و باحث استراتيجي على مستوى عالمي . فكل ما كتبته في اجزائك الثلاثة يعتبر مرجعا تاريخيا لمن يرغب من الباحثين و المهتمين بالصراع العربي - الصهيوني و كم تمنيت أن يكون العنوان مختلفا لأن ما كتبته أوسع بكثير مما جاء في موضوع البرقية على الرغم من أهميتها . لذلك أتمنى عليك العودة الى الخلف كثيرا لتبدأ التأريخ للصراع العربي الصهيوني منذ العام 1798 و هو تاريخ حملة نابليون على مصر ( يتبع ) .
لا نستطيع تناول هذا الموضوع المهم و المعقد من بداية نشوء الحركة الصهيونية 1897 بواسطة سيء الذكر " هيرتزل " مرورا بما مررت عليه أنت . فالبداية كانت في العام 1799 الا وهو تاريخ احتلال نابليون فلسطين و محاولته احتلال عكا تحديدا و التي لم يقدر عليها و توجه الى القدس حيث كان عدد سكانها من اليهود بالعشرات و اعلن قيام الدولة القومية لليهود في فلسطين و ابتدأ العمل على تحقيق هذا الهدف مع يهود اوروبا و خاصة الفرنسيين فانعقد المؤتمر الأول لهم 1807 حيث أكد ذلك . (يتبع )
1807 كانت السنة الاهم في تاريخ البدء بالتفكير بانشاء دولة لليهود في فلسطين و قوله الشهير " فلسطين عروس من دون هريس " و بدأ اليهود بالتوافد على فلسطين " أرض الميعاد " و أول الهجرات الاستيطانية كما تعلم بدأت بعد 81 عاما من ذلك التاريخ و زاد عدد اليهود في فلسطين و كانت هي مقدمة شجعت هيرتزل على عقد مؤتمر بازل في سويسرا حيث بدأت أنت . نحن نريد أن نعرف ما الذي حدث تماما ما بين 1807-1897 ( 90 ) عاما و موقف العثمانيين من هذه المسألة . تقبل خالص تهنئتي و تقديري و بارك الله فيك و سلمت لأخيك
حقائق تاريخية مهمة وبالاخص وثيقة كامبل التي لم اعرف عنها سابقا ولم يتطرق اليها المؤرخون بشكل كافي او واسع.
هناك تحليل ضمني خلف الحقائق التاريخية التي تفضلتم بذكرها دكتور حسين يحتاج لمقالات تفصيلية.
شكرا مجددا يا دكتور على تنورينا حيث يمكننا من قراءة الماضي استنباط ما يفكر به نفس اللاعبين الدوليين في الحاضر والمستقبل
عندما تلتقي قامتان وطنيتان مثل فتحي الحمود و حسين توقة في مكان واحد يكتبان عن صراعنا مع عدونا الازلي لا يسعني الا ان ارفع قبعتي احتراما و تقديرا لهما . فمداخلات الاستاذ الحمود تعتبر اضافة نوعية و كنت قد قرأت مقالا مشابها للعميد الحمود يتناول الصراع العربي الصهيوني على مدى 150 عاما لازلت احتفظ به و اتمنى على أخي إبي عمر أن يعيد نشره نظرا لأهميته و التفصيلات التي جاءت فيه وكلاكما قريبان في اسلوبكما المتميز . الشكر لموقع كل الاردن الذي أتحفنا بهذا المستوى من الكتابة الرفيعة المستوى .
إلى الأخ خالد البرغوثي إن وثيقة كامبل ظلت طي الكتمان ولم يتطرق إليها المؤرخون وبالذات المؤرخون العرب وهي أم المصائب وقد تم الإتفاق عليها بحضور رئيس المنظمة الصهيونية العالمية ديفيد ولفسون في ذلك الوقت وهي تكشف القناع عن المخططات الجهنمية القذرة التي اتفقت عليها دول أوروبية بزعامة كل من بريطانيا وفرنسا وهي نفس الأهداف والمخططات التي تضمنتها وثيقة برنارد لويس والتي يتم تنفيذها الآن وبأيدي عربية تحت قيادة الولايات المتحدة من أجل تحقيق مصلحة إسرائيل ومصلحة الصهيونية والماسونية العالمية وعملائها
سيدي ألفاضل اذا كان لابد من قراءه ماكتبت بشكل كامل. مع. جزيل الشكر سلفا على ما ورد فأتمنى ان ان تكتب وتوضح مراسلات حسين مكماهون ال ٢١ رساله كي نستطيع ربط الأحداث التاريخية وفقكم الله
والله يادكتور حسين وياعطوفةالعميد فتحي الحمود بعد شكري لكماعلى ما سردتموه من حقائق وأحداث,اعلمكم بأني ومنذ نعومة أظفاري خرجت بنتيجة واحدة وهي أن المنطقة خرجت من استعمار الاتراك العثماني لتقع في براثن الاستعمار البريطاني والفرنسي, ومازالت المنطقة لغاية هذه اللحظة مستعمرات ودويلات ليس بينها دولة واحدة حرة ومستقلة 100%,فكلنا عملاء وقياداتنا مثلنا وأكثر,وما زلنا نقع فرائس للغرب واسرائيل لتسيطر الصهيونية واتباعها الماسونيون على المنطقة باسماء جديدة للاستعمار الحديث مثل نظام عالمي جديد والفوضى الخلاقة
عطفا على تعليق الأخ فتحي الحمود أظن أن أطماع اليهود في فلسطين وأطماع أوروبا بكاملها في فلسطين ترجع إلى الحروب الصليبية ولقد تجلى ذلك في تصريحات الجنرال اللنبي حال دخوله القدس وتصريحات هيربرت صموئيل المندوب السامي البريطاني وأنا أتفق معك بضرورة الإطلاع على ما كان يدور من أطماع في هذه المنطقة تمثلت في أطماع نابليون ومن ثم المحاولات الحثيثة لتوطين اليهود في القدس في منتصف القرن التاسع عشر والضغط على الإمبراطورية العثمانية في السماح لليهود ببناء حي خاص بهم في القدس بتمويل بريطاني يهودي
لا شك بأن من يتابع المراحل التي تم من خلالها الوصول إلى مرحلة تأسيس دولة يهودية في قلب العالم العربي يدرك بأن هذه المحاولات لم تتوقف ولن تتوقف عند الحدود الحالية وهنا يكمن الخطر ففي بعض المناقشات التي تدور من قبل أخصائيين في الإستراتيجية القومية والإستراتيجية العسكرية هناك إجماع أن تظل إسرائيل محتلة للضفة الغربية بهدف الإستيلاء عليها عن طريق زيادة عدد المستعمرات في الضفة الغربية واستغلال الوضع العربي السائد في كل من سوريا والعراق ومصر وحجتهم في ذلك أن دولة عظمى مثل إسرائيل لا يجوز أن تكون
حدودها من الشرق إلى الغرب أي من طولكرم إلى البحر الأبيض المتوسط لا تزيد على 15 كلم فالضفة الغربية تمثل العمق الإستراتيجي الجيوعسكري سياسي لإسرائيل وللإستراتيجية القومية في إسرائيل وكما ذكرت فإن أوضاع الدول العربية البائسة الآن وضعف السلطة الوطنية الفلسطينية ومحدودية القرارات التي يمكن إتخاذها لا سيما وأن الرئيس عباس قد أجهض المقاومة الفلسطينية ورفض قيام أي ثورات ضد إسرائيل بالإضافة إلى عدم رأب الصدع بين السلطة وبين حماس كل هذه الأمور قد ساهم في تعزيز الإحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية ولقطاع غزة
لا شك أن مراسلات حسين مكماهون تشكل مرجعا تاريخيا هاما وأن هذه الرسائل توضح خيانة وتنصل الدول الأوروبية وفي مقدمتها كل من بريطانيا وفرنسا من عهودهما التي قطعوها إلى الشريف حسين وهنا يجب أن نتحدث أن بريطانيا وفرنسا فقد قوي مركزهما بعد إنتصارهما في الحرب العالمية الأولى على تركيا وأصبحت الدول العربية كما أوضح الكاتب من خلال وثيقة كامبل تحت سيطرتهما وتحول الموقف من توحيد الدول العربية إلى إحتلال الوطن العربي وتدمير كل الأهداف العربية في الحرية والوحدة والإتحاد والإستقلال التي نادى بها الشريف حسين
تحية إجلال واحترام للقامة الوطنية الفذة الدكتور حسين توقة حفظه الله.
وتتوالى سلسلة التنوير والتوعية من قلم وطني غيور نفخر به ونعتز فشكرا لك فمن يشكر الله لابد له إلا أن يشكر عباده الأتقياء الأنقياء المخلصين لدينهم وأمتهم الذين سخروا أقلامهم الشريفة لخدمة الإسلام والوطن فبوركت يداك أخي حسين وجعل الله ما تقوم به في ميزان حسناتك.
إضافات جديدة للمعلومة وتجديد لها وتذكير لمن نسي وتنوير وشحذ همم لمعرفة من هو عدونا الأول حليفنا الحالي الذ ي مهدالأرض لاستقدام عدونا الرئيس الأزلي
دولة بني صهيون.
تحية إلى الدكتور حسين على جهده الموصول في إيصال المعلومة إلى القارىء العربي بل والمواطن الأردني على وجه الخصوص وتبيان الدور العظيم الذي قدمه الشعب الأردني من تضحية وفداء في سبيل القضايا العربية وعلى رأسها القضية الفلسطينية وإن الواجب يحتم علينا أن نفخر بكل قطرة دم ضحى بها أبطال الجيش العربي في كل ركن من شوارع القدس وفوق كل ذرة تراب في الضفة الغربية فالقدس هي قدس الأمة العربية والإسلامية وهي تئن وتبكي تحت نير الإحتلال الذي يدنس المقدسات ويتحدى الإرادة العربية الغافلة الراقدة في أحضان الأعداء
اعتقد بأن قول الكاتب في الفقرة الأخيرة بأن الأردن لم تخضع لمبادئ الانتداب؛ قد جانب الصواب.
فه كان كلوب وبيك باشا وجاردنر والمعتمد السامي يعملون كشافة في الأردن؟
وما معنى الاستقلال في ال46 إذا كنا مستقلين منذ ال21؟
اعتقد ان الاستنتاج خطئ بناء على ما تقدم.
واتفق مع الكاتب لجهة استثناء الاردن من وعد بلفور بناء على رسالة الحكومة البريطانية لعصبة الأمم وليس لأنه تمتع بحكم ذاتي لا سند له من التاريخ ودمتم
إلى ألأخ أحد العوام
لقد ورد في مقال الدكتور حسين " أن منطقة شرق الأردن تمتعت بحكم ذاتي ولم تخضع لمبادىء الإنتداب أو لوعد بلفور ) ولو عدنا إلى تاريخ المنطقة لوجدنا أن عصبة الأمم قد أقرت بتاريخ 11/9/1922 الإنتداب البريطاني بشكل رسمي ولكن إمارة شرق الأردن وحكومتها قد كانت قائمة قبل عام أي منذ لقاء الأمير عبد الله مع ونستون شيرشل في القدس وهذا ما يؤكد ما رمى إليه الكاتب بأن إمارة شرق الأردن كانت ذات حكم ذاتي أي أن الحكومة البريطانية لم تسيطر سيطرة كاملة على المؤسسات الحكومية والمدنية
كما هو الحال في الإنتداب البريطاني على فلسطين حيث كان المندوب السامي البريطان هو المسؤول المباشر عن المؤسسات الحكومية . بينما كان الأمير عبد الله في ذلك الوقت هو المسؤول المباشر عن إدارة الدولة وعن حكومتها وعن إدارتها نعم كان هناك كلوب باشا وبيك باشا كانت مهامهم محصورة في تأسيس وتدريب الجيش أما إدارة الدولة فكانت عربية أردنية في ظل الإنتداب البريطاني وهو ما سعى الأردنيون إليه من أجل إنهاء الإنتداب والحصول على الإستقلال وتعريب الجيش وإلغاء المعاهدة الأردنية البريطانية
أتمنى على الدكتور حسين أن يكتب لنا عن إمارة شرق الأردن هل كانت تابعة لفلسطين أو لسوريا أم هل كانت حكومة وإدارة محلية تحت الحكم العثماني وكان لها ممثلان في البرلمان أو مجلس المبعوثان العثماني . وما هي علاقتها بفلسطين فإذا كانت جزءا من سوريا لماذا لم تكن تحت الإنتداب الفرنسي وتم وضعها تحت الإنتداب البريطاني وهل حقا لم تكن هناك إمارة حتى إلتقاء الأمير عبد الله بوزير المستعمرات البريطاني ونستون تشيرشل عام 1921 في القدس وهل تم فعلا خلق هذه الإمارة لإستيعاب الفلسطينيين المهجرين من فلسطين
اسمح لك بأن اجيبك على سؤالك بالنيابة عن الدكتور حسين توقة إلا أن إجابتي ستكون طويلة جدا . نعم كان ألاردن قبل 1908 ممثل باثنين في مجلس المبعوثان . و نعم كان تابعا للانتداب الانجليزي لفلسطين حتى الاستقلال 1946 , و لولا اجتماع الامير عبد الله بتشرتشل في القدس لكانت لبقيت الأردن جزءا من " وعد بلفور " و لعلمك فإن أول مستعمرة استيطانية صهيونية كانت في منطقة كفر هودا المجاورة للسلط 1882 . و اليك التفصيل مجزأ مع تحياتي لك و بالاذن من الدكتور الصديق حسين .
تعود جذور الحياة السياسية في الأردن والتي عرفت سابقاً باسم شرقي الأردن إلى فترة الحكم العثماني باعتبارها جزء من بلاد الشام وفي أواخر العهد العثماني وتحديداً في عام 1908 مثلت شرق الأردن بنائب في مجلس المبعوثان ضمن ولاية سوريا، حيث مثل المنطقة عن لواء الكرك في الجنوب والشمال عن ولاية صما وبعد انتهاء الحكم العثماني وباعتبار شرقي الأردن جزء لا يتجزأ من الدولة السورية التي أعلنها الأمير فيصل بن الحسين شاركت الأردن في المؤتمر العام الذي عقده الأمير فيصل عام 1919 لتدارس وضع دستور للدولة وكذلك المشاركة
في الانتخابات التي تم بموجبها انتخاب أعضاء المؤتمر ومثل الأردن فيها عشرة أعضاء منتخبين باستثناء الشمال الأردني وركزت قرارات المؤتمر على الاستقلال ووحدة سوريا والاتحاد مع العراق وشاركت الأردن بالمؤتمر الثاني أيضا الذي عقد في سنة 1920 ولكن لم يكتب لهذا المؤتمر النجاح بسبب البدء بتنفيذ معاهدة ((سايكس بيكو)) من قبل بريطانيا وفرنسا لتصبح سوريا تحت الانتداب الفرنسي بعد معركة ميسلون(23/7/1920) وسقوط الحكومة العربية التي أسسها الملك فيصل (حيث طلبت القوات الفرنسية منه المغادرة .
فغادر إلى درعا ثم إلى شرق الأردن ثم واصل المساعس السياسية في أوروبا) في دمشق اما شرقي الأردن فقد وقعت تحت النفوذ الإنجليزي بعد أن أوعزت الحكومة البريطانية لمندوبها السامي في فلسطين هربرت صموئيل التوجه نحو شرق الأردن لامتلاك زمام المبادرة حيث قامت بتشكيل حكومتين محليتين الأولى في الكرك والأخرى في عمان وتم تشكيل حكومة ثالثة فيما بعد في صما تضم كافة مناطق شمال الأردن وأصبح الأردن يخضع للنفوذ البريطاني بناءً على الاتفاق السابق مع الفرنسيين في عام 1916.
لم تكن الحكومات المحلية وليدة صدفة أو أمر رفاهي بقدر الضرورة لوجود كيان يتولى شؤون الحكم في شرقي الأردن. في 21/8/1920 اجتمع المندوب السامي هربرت صموئيل (الذي تم تعيينه في حزيران 1920) مع زعماء شرقي الأردن (زعماء الكرك وعمان وعجلون والسلط والطفيلة والولايه الصماويه) في السلط، حيث خلص المجتمعون إلى تأسيس الحكومات الآنفة الذكر مع وجود عدد من 4 إلى 5 ضباط سياسيين، وقد كان السبب في تعدد الحكومات المحلية هو (صعوبة المواصلات والخصومات بين القبائل) .
وتم تشكيل الحكومات في مدن السلط واربد والكرك.
حكومة اربد :
تم في ام قيس عقد اجتماع بوجود الضابط البريطاني في 2/9/1920 مع اعيان المنطقة قدم الحاضرون مطالبهم في عريضة قام بصياغتها القائم مقام علي خلقي الشرايري منها : وجود أمير عربي للحكومة ومجلس عام لسن القوانين ومنع الهجرة اليهودية والعفو عن المجرمين السياسيين داخل المنطقة ووتولي إدارة سكة حديد الحجاز وان يكون شعار هذه الحكومة العلم السوري وغيرها ،, حيث وافق الضابط البريطاني على بعضها واحال المطالب الأخرى للمندوب السامي، وظهرت عدد من الحكومات الخاصة منها:
حكومه صما: والفها ابن العريض 3/7/1920
حكومة دير يوسف : ألفها الشيخ كليب الشريدة زعيم الكورة مقرها دير يوسف واختير نجيب الشريدة قائم مقام لها.
حكومة عجلون : أسسها الشيخ راشد الخزاعي سنجق جبل عجلون وعين علي نيازي التل كقائم مقام لها.
حكومة جرش : رغم عمرها القصير جداً إلا أنها شُكلت مرتين؛ فالحكومة الأولى كانت برئاسة قائم مقام القضاء في العهد الفيصلي محمد علي المغربي، وعضوية كل من الشيخ شبلي الرجا العياصره (ممثل ساكب)، والشيخ عبد العزيز الكايد (ممثل سوف)، وممثلين عن جرش وباقي قرى المعراض ....
وعشيرة بني حسن. لم تدم تلك الحكومة طويلاً خاصة مع انسحاب معظم أعضائها؛ بسبب تدخلات الضابط الإنجليزي ريجنالد مونكتون 1896-1975 (Reginald Monckton) الذي قدم إلى جرش بعد تشكيل الحكومة المحلية كممثل لسلطة الإنتداب البريطاني. ثم ما لبث أن ترأس القائم مقام محمد علي المغربي الحكومة المحلية الثانية فترة قصيرة أخرى لحين تأسيس الإمارة.
حكومة الكرك : وقد كان الاتفاق بين زعماء القبائل على بقاء رفيفان باشا المجالي متصرفا لها، ثم في 19/9/1920 تم إجراء الانتخابات لاختيار ما أطلق عليه " المجلس العالي ".
حكومة ولاية الطيبة : الفها عبد الرحمن العلي ثم انشقت بعد أشهر عن الكيان الإنجليزي مع تاليف حكومة من كافة عشائر الشمال.
حكومة السلط: تألف مجلس الشورى في لواء البلقاء لكي يساعد المتصرف في شؤون الإدارة.
و أخيرا و ليس آخرا هناك عدة اجتهادات تاريخية حول اسباب تأسيس الكيان تحتاج لبحث خاص .
إلى عطوفة الأخ فتحي الحمود المحترم
تحية التقدير والإحترام
لك جزيل الشكر وعظيم الإمتنان على ما أسهمت به من حقائق تاريخية مغيبة لا أعلم لماذا لا تدرس من تاريخنا الماجد
الفاضل ينال شكراً للتوضيح وأظن أن الدعم المالي كان بريطانياً ولا ينفي ما تفضلت به من حقيقة الانتداب والمعلهدات البريطانية الأردنية شاهد على ذلك.
الفاضل فتحي بيك أبو عمر اعتقد بأن أراضي الباقورة/نهريم اجبر اهاليها على بيعها لمشروع كهرباء روتنبرج بعهد الإمارة مما يشي بالسيادة الكاملة وحادثة الجندي الدقامسة شاهدي على ذلك ودمتم
نعم لقد ظل الدعم المالي البريطاني مستمرا للأردن إلى حين تم إلغاء المعاهدة الأردنية البريطانية وتم تعريب الجيش العربي وتعهد الأخوة العرب بدعم الأردن ماليا وماديا ولكن هذه العهود والمواعيد ذهبت أدراج الرياح ولم تقم الدول العربية بتعويض الأردن عن الدعم المالي البريطاني ولم تف بإلتزاماتها للأردن