أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


احسنوا استقبال عائلة وعشيرة الطيار الكساسبة

بقلم : هيثم الحنيطي
29-01-2015 10:00 AM
من شاهد بالامس ذوي ومؤيدين الاسير البطل الطيارمعاذ الكساسبة يتجمهرون بالعراء ليلا حيث البرد القارص يدرك ان النخوة الاردنية قد سقطت عند مسئوليين الدولة الاردنية حيث لم يجرء مسئول على الخروج لهم والاذن بدخولهم لكل مرافق الدولة طيبا وعن خاطر , كيف لا وابنهم وابن عشيرتهم ضحى بنفسه من اجل سياسات المسئوليين وقراراتهم الطائشة . ماذا ينتظر المسئول صاحب الولاية ليدع الاعداد الغفيرة من المتعاطفين مع حالة معاذ وشعور عائلته وعشيرته تزداد بين خلجات نفوس الاردنيين ليعبروا عنها بسخط لاحق.
ان حالة التقاعس والتاخر بالاستجابة لحدث مثل هذه الحدث يعني امرين لاثالث لهم: الامر الاول اما ان مسؤلين الدولة اصبحوا لايفقهون ولايفهمون بالواجبات والاصول , والعادات والتقاليد الاردنية العربية الاصيلة واقلها الوقوف مع اصحاب الحاجات والماسي من ابناء الشعب الاردني لابل وعدم فهم باساسيات واجباتهم ووظائفهم وهو التعامل مع متغيرات الاحداث في ساحة العمليات التي بها تعمل مؤسساستهم ( واقربها لهم ردة فعل المستهلكين على منتجهم السيء ذا الجودة الهابطة واللااخلاقي) فلم يعودوا يدركون حالة السوق , حالة المجتمع المتلقي لمنتجاتهم. الامر الثاني: وهو ان هناك حلقة مفقودة بالادارة والقيادة للدولةالاردنية تعني بسوء الاتصال وعطل بقنوات الاتصال مابين الادارة التفيذية للدولة وقيادتها المخططة مصحوب بمركزية لا تسمح باتخاذ قرارات دون الرجوع للقيادة العليا التي لاتتقن للغة المجتمع ولاثقافته ولاعاداته وتقاليده وبالتالي لاتقدر الظروف والاحداث المتسارعة في الامور الطارئة ولاعواقبها.
عيب كل العيب على الدولة الاردنية من راسها لساسها ان تدع ام واب الطيار معاذ الكساسبة يعتصموا امام رئاسة الوزراء يبحثون عن كلمة او اشارة تطمنهم على ابنهم , فكان الاجدى نفسيا وسياسا واخلاقيا ان يوضع خطة لاحتواء عائلة الاسرى يعرفها علماء النفس العسكريين وخبراء الاعلام اقلها التواصل المستمر مع عائلة الطيار المختطف والتقرب اليهم ومعاملتهم معاملة العائلات المنكوبة جراءالحروب ببرنامح يعرف ب (DDR ) وهذا ماتعلمناه في دورات الحرب النفسية وادارة اعلام المعارك في المعاهد الغربية والاردنية.
عجزت الدولة عن احتواء وادارة قضية الطيار المختطف اعلاميا ونفسيا واخلاقيا ,,, فنرجوا ان لاتعجز عن ادارتها عبر المفاوضات لانقاذ حياته مهما كلف الثمن ,, كيف لا وهم من ورطونا بحرب ليست حربنا

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
29-01-2015 11:05 AM

اقول وانا متوكل على الله ان لو باسم عوض الله مش فايز الطراونه لعمل شيئ لهاؤلاء يحفظ كرامتهم ويقيهم برد الليل ويحترم انسانيتهم

2) تعليق بواسطة :
29-01-2015 11:21 AM

أخي هيثم المحترم لا أقول سوى لا حول ولا قوةَ إلا بالله على هكذا تعامل مع هكذا ازمه,والله العظيم أن شعوري وشعور كثير من الأردنيين هو شعور بالخزي والعار الذي ليس بعده عار وهذا الذي يجري فوق التوقعات لمثل هذه الامبالاه وعدم الجديه وفقدان المسؤوليه وعدم القدلاه على أخذ القرار من هؤلاء المسؤلين كانو عسكرين أم حكومه,وهو ليس بالغريب علينا سلبية المواقف الجبانه من قِبل الحكومه ولكن حالة الحرب التي يطربونا بها ويزمرون لها الا تستحق موقف حكومي وعسكري للتنبيه لها للشعب الذي لا يعتبرون له أي إعتبار وساقط من

3) تعليق بواسطة :
29-01-2015 11:37 AM

الشعب الأردني واضح تماماً أنه ساقط من كل الإعتبارات ولا قيمه له لدى الدوله الأردنيه إلا وجود سكاني لوجود حكومه بكل مؤسساتها تتحكم وتنفذ قرارات المنتفعين من الدول ذات سياده علينا لأننا لا نملك قرار أنفسنا كما تعطي المؤشرات والإنطباعات المرئيه والمحسوسه,كل قراراتنا أصبحت متخبطه,ةرئيس الوزراء الذي هو وزير دفاع رجل لا يعرف الا المجادله برفع الأسعار وكأنه مبيت للشعب الأردني ثأر,أين الرجوله بموقف كموقف معاذ وأهله,أين من أرسلوه للحرب ولماذا كل هذا السكوت والصمت؟فقط بالثلج كلها تفزع الجيش والحكومه ؟

4) تعليق بواسطة :
29-01-2015 11:49 AM

معاذ طيار حربي أرسل بمهمه عسكريه ولم يذهب للمغامره أو للترفيه واكتشاف ثقافة دوله أخرى أو عنده نزعة القتل,هو عبد مأمور ,وبعكس المارينز الذين يصولون ويجولون من فوق لتحت ويقاتلون الأمم وهم معبئين فكرياً بأننا شعوب لا نستحق الحياه مثل حكوماتنا بالزبط وأغلبيتهم زنادقه ومهماتهم القتل وبعضهم الإكتشاف لثقافات الشعوب من أصحاب الحضارات لأنهم بدون والواحد منهم بمليون من واحد منا لأن الإنسان أغلى ما يملكون ونحن ألأردني أرخص وأبخس ولا ثمن له ,وكل ما يجري ويحصل لنا من إحتقار داخلي وخارجي هو أكبر دليل,الله لنا

5) تعليق بواسطة :
30-01-2015 03:54 PM

اتقوا الله في هذا الوطن

6) تعليق بواسطة :
30-01-2015 03:57 PM

ثبت ان الحريه هي اخر ما يحتاجه الأردنيين لان الحريه تعني عدم التعدي على الاخرين وكيل سيل جارف من التهم حتى اصبح كل من هب ودب يكتب بالسياسة وهو لايفهم بشئ وينظر علينا لقد تعبنا من الباحثين عن الشهرة ومناصب الترضيه أيها الوطن المكلوم بابنائك

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012