أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


مناظر مؤلمة

بقلم : الدكتور حسين عمر توقه
29-01-2015 11:10 PM
اللباس العسكري :
لقد ترددت طوال اليومين الماضيين في كتابة هذه الحادثة ولكن قلمي أبى أن يصمت . قبل يومين أي يوم الثلاثاء الموافق 27/1/2015 كنت أجلس أنا وبعض الأصدقاء في مطعم سنترو القريب من الدوار الرابع نتناول طعام الغذاء . وكانت هناك مائدة كبيرة تجلس من حولها مجموعة كبيرة من السيدات وفجأة شاهدت إمرأة تدخل المطعم وتتوجه نحو المائدة الكبيرة وكان يسير من خلفها رجل يرتدي اللباس العسكري وكان يحمل في يده حقيبة اليد الصغيرة الستاتية . وما أن جلست السيدة في مقعدها حتى ناولها الحقيبة وغادر المطعم ولقد تخلل الهدؤ ركن المطعم وساده صمت مهين لعدة دقائق .
أنا لا أعرف من هي هذه السيدة المحترمة ولا أعلم من هو زوجها ولكنني تألمت وأنا أشاهد منظر الرجل الذي يرتدي اللباس العسكري وهو يسير خلف هذه السيدة وهو يحمل حقيبة يدها وأرجو التأكد من صحة معلوماتي .
إنه فعلا منظر مؤلم بل محزن للغاية وأرجو من المسؤولين لفت أنظار الأزواج إلى أن وظيفة هذا الرجل وهو يرتدي اللباس العسكري حتما ليست حمل حقيبة يد ستاتية والسير من خلف سيدة في مطعم عام في ظل الأوضاع الحالية والتي نفتخر ونعتز فيها بقواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية وواجباتها النبيلة العظيمة في حماية الوطن وترسيخ الأمن في ربوعه الغالية . ولا يجوز بأي حال من الأحوال أن نعمد إلى إهانتهم في أماكن عامة بمثل هذه الطريقة الرخيصة لا من قريب أو بعيد .

الإعتداء على حرمة الشوارع العامة :
قبل سنوات قام أحد الأمراء العرب بشراء بيت في مدينة لندن ويبدو أنه لم تعجبه نوعية الأشجار المزروعة حول المنزل . وقام بعض العمال إلى قطع إحدى الأشجار عند مدخل المنزل وقبل أن تتم عملية قطع الشجرة وصلت الشرطة البريطانية إلى الموقع وقامت بلدية لندن برفع قضية في إحدى محاكم لندن ضد الأمير العربي . وبالرغم من إعلان الأمير العربي أنه يريد زراعة نوعية ممتازة من الأشجار تليق بمنزله الفخم إلا أن القضية استمرت عدة أشهر وتم تغريم الأمير وقامت بلدية لندن بإعادة زراعة شجرة شبيهة بالشجرة المقطوعة .
أنا لا أريد التحدث عن الإعتداءات على الشوارع العامة المحيطة بالسفارة الإسرائيلية وأريد أن ألتمس العذر بأن هناك متطلبات أمنية وأن هذه السفارة حديثة ولا أدري هل تم استئجارها أو شراؤها . ولكنني أريد أن أتحدث هنا عن السفارة الأمريكية التي قامت السفارة بشراء الأرض وببناء أضخم وأكبر سفارة في المنطقة وتم بناء السور الكبير المحيط بالسفارة وتم تخصيص المواقف على أطراف هذا السور . كما تم بناء شوارع فخمة تحيط بهذه السفارة من جهات ثلاث وتم تركيب كاميرات المراقبة على كل الطرق المحيطة بالسفارة . واليوم وأنا أرقب قيام الجهات الرسمية بتوسيع الرقعة الأمنية ليصار إلى إغلاق جزء من الشارع الرئيسي أمام مدخل السفارة الرئيسي وإنني أتساءل هل تسمح الإدارة الأمريكية للسفارة الأردنية بالإعتداء على الشارع الرئيسي أمام السفارة الأردنية في واشنطن أو هل تسمح بإغلاق أي مسرب من مسارب الشارع أمام السفارة الأردنية .
ولم يقتصر الأمر على السفارات الأجنبية وإنما أخذنا نلمس ظاهرة جديدة وهي تواجد شركات أو حتى أشخاص تحت (إسم فاليه باركنج / خدمة صف السيارات ) في الشوارع العامة يفرض عليك تولي عملية إيقاف السيارة أمام المحلات التجارية في كثير من المناطق التجارية مثل الصويفية مقابل مبلغ من المال وأنا لا أتحدث هنا عن المولات الكبيرة أو المطاعم الفخمة وإنما أتحدث عن الشوارع العادية .
كما أنني فوجئت قبل أيام وأنا أجلس في محل تجاري لأحد أصدقائي حيث دخل شخص مدني يحمل دفتر وصولات بقيمة مبلغ دينار أردني يدفعه أصحاب المحلات التجارية في شارع الأمير محمد مقابل تأمين الحماية للمحلات التجارية ولا أعلم إلى صالح من أو إلى أين يذهب هذا المبلغ الذي يتم جمعه من المحلات التجارية مقابل تأمين الحماية لهذه المحلات هل هو رسم شهري يذهب إلى الأمن العام أو يذهب إلى أمانة عمان ولا أعلم من هي الجهة المسؤولة عن تأمين الحماية وجمع هذا المال وتحت أي بند يتم تصنيفه .
أشكال وأنواع المطبات في الشوارع العامة :
لو سافرنا إلى أي دولة أجنبية بل لو سافرنا إلى أي دولة عربية مثل الإمارات أو عمان أو البحرين لوجدنا أن هناك نظاما مروريا يحترمه ويتقيد به جميع المواطنين والزوار والأجانب وتتمتع الشوارع بالإنسياب والإنبساط الخالي من أي إرتفاعات أو عدم تساوي أسطح الشوارع المختلفة ولا وجود لأي مطبات أو حفر أو مناهل مكسورة أو مزيوحة عن أماكنها .
واليوم وبعد صدور قانون السير الجديد وتم فيه توضيح الأحكام والغرامات للمخالفات المتعددة فإنني أتساءل ما هو الهدف من وجود مئات الأشكال من المطبات المغروسة في كل شوارعنا هل هي وسيلة لكبح جماح الشعب ومنعه من زيادة السرعة أم أنها وسيلة مبتكرة لتخريب عجلات السيارات والتسبب في وقوع حوادث مختلفة في المناطق التي تم فيها زرع هذه المطبات . فإذا كانت هذه المطبات وسيلة لفرض تطبيق النظام وقانون السير على الشعب الأردني فإنها طريقة بالية وغير حضارية وأثبتت فشلها ولم تخفف في نسبة حوادث السير المنتشرة في شوارعنا وهي من أعلى النسب في العالم .
هناك مئات الأنواع من المطبات ومعظمها بدون عاكس لتنبيه السواقين في الليل وبعضها يتكون من طابات اسمنتية لتخريب عجلات السيارات وبعضها عالي عن سطح الشارع بحيث يضرب أسفل السيارة .
كما أنه ليس هناك نظام موحد يحدد المعايير ويحدد الأماكن التي تستوجب بناء المطبات فيها ومعظم هذه المطبات في شوارع عامة وبعضها أمام المدارس وبعضها أمام السفارات ولكن كثيرا من هذه المطبات مبنية أمام منازل أشخاص يظنون أنهم مهمون . وهناك أكثر من جهة تقوم حسب مزاجها ببناء المطبات أمام مبانيها المختلفة وهل تقوم هذه الجهات بأخذ تصاريح من أمانة العاصمة لبناء هذه المطبات . لقد حان الوقت لإزالة هذه المطبات ووأد المثل القائل في عمان بين كل مطب ومطب هناك مطب ثالث .
بوابة المغادة على متن الملكية الأردنية :
بتاريخ 18/1/2015 وصلت إلى مطار الملكة علياء الدولي من أجل السفر إلى دبي على متن الملكية الأردنية رحلة رقم 614 .
لقد كانت الملكية الأردنية منجم ذهب خسرته الحكومة الأردنية وخسره الشعب الأردني ولا أعلم من هو صاحب فكرة خصخصة الملكية الظالمة . وهل كانت الحكومة الأردنية على خطأ أو صواب حين تمت الموافقة على بيع كامل أسهم شركة الأسواق الحرة إلى شركة الدياسا الإسبانية .
وهل كانت الحكومة الأردنية على خطأ أو صواب حين باعت ما نسبته 80% من أسهم الشركة الأردنية لتزويد وتموين الطائرات إلى شركة ألفا البريطانية فأصبحت الملكية تشتري الوجبة أضعاف تكلفتها في السابق .
وهل كانت الحكومة الأردنية على خطأ أو صواب حين تمت الموافقة على بيع أكاديمية الطيران الدولية إلى شركة الأردن الدولية للإستثمارات السياحية والعقارية .
وهل كانت الحكومة الأردنية على خطأ أو صواب حين تمت الموافقة على بيع 80% من أسهم الشركة الأردنية لصيانة الطائرات إلى شركة أبراج كابيتال .
وهل كانت الحكومة على خطأ أو صواب حين تمت الموافقة على بيع 80% من الشركة الأردنية للتدريب على الطيران والطيران التشبيهي إلى مجموعة الشرقية للإستثمار والتطوير السياحي .
وهل كانت الحكومة على خطأ أو صواب حين تمت الموافقة على بيع كامل أسهم الشركة الأردنية لصيانة محركات الطائرات إلى الأكاديمية الدولية لتكنولوجيا الطيران .
وهل كانت الحكومة الأردنية على خطأ أو صواب حين تمت الموافقة على بيع كامل حصص كلية الملكة نور الفنية للطيران إلى شركة أكاديمية الطيران الملكية الأردنية .
وهل كانت الحكومة الأردنية على خطأ أو صواب حين تمت الموافقة على بيع فندق عاليه.
وهل كانت الحكومة الأردنية على خطأ أو صواب حين سمحت بتوقيع إتفاقات لإستئجار الطائرات من أجل الإستئجار .
وهنا لا أريد أن أتطرق إلى موضوع خصخصة مطار الملكية علياء ولا إتفاقية بناء وإعادة تأهيل وتشغيل ونقل للملكية لمدة 25 عاما .
لقد تم تقطيع أوصال الملكية الأردنية وتم تقطيع فروعها المثمرة والمربحة تحت ستار الخصخصة .
إن السوق الحرة لم تعد ملك الملكية الأردنية ووجبة الطعام التي تناولتها أثناء الرحلة لم تعد من إنتاج الملكية الأردنية والمطار لا أعلم من يملكه الآن . وما أريد الوصول إليه أنني حين توجهت إلى بوابة المغادرة للوصول إلى طائرة الملكية كنت أظن أن الطائرة متوقفة مثل باقي الطائرات متوقفة في نهاية خرطوم بوابة المغادرة وبدل ذلك هبطنا عدة طوابق ووصلنا إلى بوابة ينتظرنا باص لتحميل الراكبين ونقلهم إلى طائرة الملكية الأردنية . كان منظرا مؤلما حقا ونحن نشاهد من خلال الباص الطائرات الأجنبية والعربية تقف كل طائرة عند خرطوم البوابة المخصصة للمسافرين .
أرجو من كل من يقرأ هذا المقال أن يوجه سؤالا إلى كل المسؤولين إذا كان يهمه موضوع الملكية الأردنية لماذا تم نقل المسافرين بواسطة الباص إلى طائرة الملكية

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
30-01-2015 12:38 AM

تحية من القلب - مداخلتي عن العسكري والحقيبة - قرأت قديماّ كتاب ( ملوك العرب )لاْمين الريحاني الذي قابل ملوك الجزيرة العربية بين عامي 1922 - 1924 ومما لفت إليه الكاتب ملاحظتين هامتين - الاول- ان أي شخص يريد مقابلة الملك عليه ان يأخذ إذناّ من المندوب السامي البريطاني والثاني عشقهم للعبودية وهذا ما يهمني في مداخلتي فذكر الكاتب أنهم كانوا يتوسلون المندوب السامي في طلباتهم الشخصية كالعبيد وبنفس الوقت كان لديهم عشقاّ في اقتناء العبيد ولا زلنا نجد نفس العقليات

2) تعليق بواسطة :
30-01-2015 01:16 AM

أشكر الدكتور على ما ذكره من بعض الملاحظات . فكل مجتمع فيه ايجابيات وفيه سلبيات.

3) تعليق بواسطة :
30-01-2015 01:31 AM

لقد كان لي شرف الخدمة العسكرية لبضع سنوات في بداية السبعينيات من القرن الماضي عندما كان الشرف العسكري في قمةعنفوانه,وخاصة"الانضباط والقيافة والهندام والمسير بخطوات (على الكعب والمشط) تلفت انتباه المدنيين بكل وضوح, وكنت ترى منظرا" مألوفا" باستمرار وهو أداء التحية من الرتب الصغيرة الى من يحمل الرتبة الاعلى , وعبارة ( نعم سيدي ) بصوت رجولي مسوع, كل هذه الامور التي ذكرت أصبحت في طي النسيان فتجدالعريف يجلس مع الرائد يشرب الشاي ويدخن سيجارة وينادي ضابطه الاعلى (حيا الله)أبو علاء.الله يرحم هذيك الايام

4) تعليق بواسطة :
30-01-2015 09:48 AM

أستاذي الدكتور حسين سلمت يداك وسلم قلمك وقلبك فلا زالت كلماتك تشدني إلى كل موضوع وإلى كل معنى فأنا أشعر بالأسى لما وصلنا إليه هذه الأيام وأنا أقرأ تعليق عادل الشمايلة كنا ونحن فتيات في مقتبل نقف على البلكونة المطلة على شارع وادي السير ونرقب بعض الأبطال من شباب الحارة وهم يرتدون البزة العسكرية بكل فخر وإباء وهم يسيرون أمام منزلنا لم تكن هناك سيارات كثيرة فكانت مجموعة من الضباط يلتقون كي يتوجهوا إلى موقف الباص بالقرب من أمانة العاصمة القديمة وكان أحد الضباط الكبار يسكن أمامنا حيث تنتظره كل صباح

5) تعليق بواسطة :
30-01-2015 09:55 AM

سيارة لاند روفرعسكرية يرفرف عليها العلم . كان بعضهم من ضباط سلاح الجو يرتدون البزة العسكرية الزرقاء كانت أزرارها المعدنية تلمع حين تنعكس عليها الشمس كان الضباط في ذلك الوقت قمة في النظافة وقمة في الأخلاق والأدب كانت العسكرية فن حياة ومصدر اعتزاز ورجولة حتى الأغاني البسيطة التي كنا نستمع إليها من خلال الراديو بسيطة وجميلة مثل أغنية والطيارة تدور تدور وأغنية حيهم جنود الوطن حيهم جنود حسين ربع الكفاف الحمر . كنا أبرياء سعداء ونعتز بأن في حارتنا في شارع وادي السير ضباط وطيارين نعتز بهم ونفتخر

6) تعليق بواسطة :
30-01-2015 10:47 AM

أخي الدكتور حسين نعم كما قلت لقد تم تقطيع كل الأغصان المثمرة حين تم تخصيص الملكية الأردنية وتم بيعها بثمن بخس والآن وفي عنقها 4700 موظف تناضل الشركة للسير عبر الفساد من صفقات استئجار طائرات لا أول له ولا آخر فمن يصدق أن الملكية تدفع مليون دينار قيمة استئجار طائرة واحدة من نوع 787 وتكلفة التشغيل تتجاوز 300 ألف دولار بالإضافة إلى رواتب الموظفين والطيارين والمحطات الخارجية والوقود والصيانة أي أن كل الملكية الأردنية بكل طواقمها يجب أن تعمل ليل نهار حتى تسدد القسط الشهري للطائرة

7) تعليق بواسطة :
30-01-2015 10:54 AM

أخي الدكتور حسين أنا أذكر حادثة الأمير العربي في لندن وهي واقعة قديمة وصحيحة وموثقة وكما ذكرت فإن بلدية لندن لا تسمح بتغيير أي معلم خارجي أما نحن فنتسابق في خدمة الأجنبي ونتنازل عن حقوق شعبنا كي ترضى عنا السفارات الأجنبية وكما ذكرت بالنسبة إلى السفارة الأمريكية حين تم بناؤها لم تكن هناك عمارات ولا شوارع ولا طرق فلماذا لم يفكر الأمريكان بتوسعة الساحة خارج السور بدل أن تقوم بالإستيلاء على مسرب من الشارع العام كما أحب أن أضيف أن كاميرات المراقبة منتشرة في الحي وخاضعة لمراقبة السفارة ولديهم كشوفات

8) تعليق بواسطة :
30-01-2015 11:01 AM

لدى السفارة الأمريكية كشوف بكل أسماء القاطنين في العمارات والفيلات والشقق المجاورة لمبنى السفارة وفي بعض الأحيان تتدخل السفارة في السماح لبعض المستأجرين الأردنيين أو من الجنسيات المختلفة وتفرض رأيها ولقد حاولت السفارة الأمريكية منع تأجير أحد المباني إلى الملحقية العسكرية الليبية علما بأن المبنى بعيد عن مبنى السفارة وإن هناك مدرعات وسيارات نجدة وسيارات تعقيب ومراقبة بالإضافة إلى كاميرات المراقبة وشركة أمن وحماية أمريكية برجال أردنيين متقاعدين يقومون بحراسة السفارة وسؤالي هو لماذا إحتلال الشارع

9) تعليق بواسطة :
30-01-2015 11:08 AM

إن وجود هذا العدد من المطبات في شوارع عمان هو رمز للتخلف بالإضافة إلى أن هذه المطبات تؤذي السيارات وتعمل على خرابها وكأن الأمانة متعاقدة مع كراجات التصليح . إن نوعية هذه المطبات وأشكالها المختلفة لا تعد ولا تحصى لا سيما قريبا من منطقة الدوار الثامن عند المدرسة الأمريكية قريبا من دائرة تسجيل الأراضي فهناك مطبات تؤدي بالإضافة إلى خراب السيارات تؤدي إلى عرقلة السير والتسبب في الحوادث وكما أشار الدكتور حسين من هي الجهة التي تقوم ببناء هذه المطبات وما هي معايير السماح لبناء أي مطب ومواصفاته المختلفة

10) تعليق بواسطة :
30-01-2015 11:15 AM

في الدول المتقدمة هناك شركات خاصة مسؤولة عن تقديم خدمة إيقاف السيارات أمام الفنادق الكبيرة والمطاعم الفخمة
وكلها شركات مرخصة أما في عمان فإن هناك أشخاص يضعون قارمة ممنوع الوقوف في عرض الطريق ويعتدون على حرمة الطرق ويفرضون عليك خاوة أن تدفع لهم دينار أو ما شابه كي يسمحوا لك بالوقوف أو السماح لهم بتوقيف سيارتك وإذا لم تنفذ أوامرهم فهم يمنعونك بالقوة لا سيما إذا كانت صاحبة السيارة سيدة فهي مرغمة لدفع الدينار وتسليم مفاتيح سيارتها إلى أشخاص ليس لهم أي صفة رسمية أو قانونية

11) تعليق بواسطة :
30-01-2015 11:21 AM

نعم هناك جباية للمحلات التجارية في مناطق العاصمة بقيمة دينار للوصل يتم جمعها من أصحاب المحلات التجارية بقصد تأمين الحماية لهذه المحلات أثناء الليل ولا نعلم بالضبط إلى من تذهب هذه الأموال وهناك دعاية تقول إنها تذهب إلى المخافر الأمنية في مختلف مناطق العاصمة ولم أفكر في هذا الموضوع إطلاقا حتى قرأت تعليقك وفي حال الإستفسار عن هذا الموضوع فأنا على أتم الإستعداد لتزويدك بوصل من هذه الوصولات حتى يتم تقديمها للمسؤولين
وشكرا لك على إثارة هذه النقطة لأنها تشكل مخالفة قانونية لأنها بدون أي خلفية قانونية

12) تعليق بواسطة :
30-01-2015 11:29 AM

أخي الدكتور حسين للإجابة على سؤالك حول عدم وقوف طائرة الملكية ملاصقة لخرطوم المغادرين ونقل المسافرين بواسطة الباص إلى طائرة الملكية هو بكل بساطة لأن هناك رسوم مفروضة من قبل إارة الشركة الأجنبية المسؤولة عن إدارة المطار على كل طائرة تحجز مكانها على أي بوابة وقيمة الرسوم هي 800 دولار أمريكي أي أن الملكية لا تستطيع دفع 800 دولار وذلك على حساب المسافر على متن الملكية وهو أمر محزن ومؤلم وكما قلت لقد تم تقطيع أوصال الملكية حين تمت الموافقة على خصخصتها حسبي الله ونعم الوكيل

13) تعليق بواسطة :
30-01-2015 02:43 PM

طالما ان الملكية كاينه منجم ذهب و خسرته الحكومه و الشعب ! لا بد ان هناك جهة رابحة من الخصخصة ولا بد ان المستثمر الشريك الاستراتيجي هو المستفيد الرابح و طبعا ربحه على حسابنا

14) تعليق بواسطة :
30-01-2015 04:42 PM

كل الشكر للباشا حسين عمر توقة على الملاحظات القيمة ، وقصة العسكري الذي يحمل الحقيبة محزنة ومؤلمة وتحط من المعنوية العسكرية والجندية ؟؟؟

15) تعليق بواسطة :
30-01-2015 05:30 PM

إلى الأخ المحاسب
نعم يا أخي هناك جهة مستفيدة ورابحة من الخصخصة لأن معظم الشركات التي تم بيعها قد تم بيعها بثمن بخس أقل بكثير من السعر الحقيقي وبالطبع هناك شلة مستفيدة من هذه العملية تماما كما هو الحال بالنسبة إلى الفوسفات والبوتاس وشركة الإتصالات وشركة أمنية والقائمة تطول . إن المؤلم حقا أن الهيئة العامة في إجتماعها الأخير طالبت بالكشف عن الوسطاء الذين قاموا بإستئجار الطائرات وطالبوا بكشف الوسطاء الذين استفادوا على حساب المساهمين إن الملكية مديونة ولا أحد يعلم قيمة المديونية لأن الفساد مستفحل

16) تعليق بواسطة :
30-01-2015 05:38 PM

أخي الدكتور حسين هل تظن حقا أن هناك قوة تستطيع وقف السفارة الأمريكية في الأردن من فرض سيادتها على مسرب في الشارع المار أمام السفارة وهل تظن فعلا أن أحدا يستطيع منع أي إجراء تقوم به السفارة الأمريكية وأريد أن أضيف أن السفارة السعودية قد بدأت هي الأخرى بإتخاذ الإجراءات لمنع مرور السيارات من الشارع الفرعي خلف السفارة وتم وضع حاجز لمنع مرور السيارات من هذا الشارع ولا أعلم ما هي الصفة القانونية التي ستستند إليها السفارة السعودية في وضع يدها على الشارع علما أن الشارع يعود في ملكيته إلى أمانة عمان

17) تعليق بواسطة :
31-01-2015 11:54 AM

أخي الدكتور حسين إن الحديث عن الملكية الأردنية يقطر أسى لا سيما وأن رئيس مجلس الإدارة السابق وأعضاء مجلس الإدارة الحالي يتحملون مسؤولية الفساد منذ عام 2007 حين تم التوقيع على صفقة استئجار 11 طائرة من طائرات بوينج 787 ولقد شهدت هذه المرحلة تلاعبات بعقود استئجار الطائرات وسادتها شبهات فساد كثيرة صاحبها تعيين أشخاص برواتب خيالية إضافة إلى تعيين مدراء من خارج الملكية وبكل أسف فلقد ارتبطت بعض العلاقات مع رئيس مجلس الإدارة بدعايات أخلاقية غير سليمة وإن عدم معرفة الرجل بالطيران أدى إلى التسيب والفساد

18) تعليق بواسطة :
31-01-2015 12:44 PM

تحية للراصد الوطني الغيور الأستاذ حسين توقه حفظك الله ورعاك.
للأسف أستاذ حسين لاتزال حالة الدمار والإبادة لكل ما هو جميل تكبر ككرة ثلج
في هذا الوطن وما رصدته كغيور تألم وساءه الحال الذي وصلنا إليه إلا جزء يسير مما حدث ولايزال يحدث لهذا البلد
وكأني به ممنهج وينفذ بأيدي قوى خفية
تعمل على ذلك لتحقيق مآرب عدة وأهمها جعل الوطن لقمة سائغة يسهل ابتلاعها ويجري ذلك بالتوازي بما يحدث في الإقليم لكن المثير أن من في سدة صنع القرار في واد وما يحدث للوطن يقع
تحت أبصارهم وهم في واد آخر.

19) تعليق بواسطة :
31-01-2015 04:30 PM

الدكتور حسين حفظه الله لو حاولنا تعداد المطبات في أي شارع لفزنا بسجل جينيس وحطمنا كل الأرقام ولو حاولنا حصر نوعيات المطبات وأشكالها لحصلنا على أكبر عدد من مختلف الأشكال والأنواع والأحجام
وسؤالي هنا هو نفس سؤالك ما هي المعايير التي تستوجب بناء المطبات ثم أحب أن أضيف من هي الجهة المسؤولة عن بناء هذه المطبات
أنا شخصيا أنادي بإزالة كل هذه المطبات لأنها تؤدي إلى زيادة الحوادث وخراب السيارات ولن تمنع الشعب من زيادة السرعة ولو كان من ورائها فائدة لوجدنا منتشرة في أوروبا وفي دول الخليج

20) تعليق بواسطة :
31-01-2015 09:28 PM

نعتذر

21) تعليق بواسطة :
31-01-2015 11:09 PM

بالنسبة إلى السيدة المحترمة ليست هذه هي المرة الأولى التي تتصرف فيها بهذا الشكل المستهجن ويجب لفت نظرها ونظر زوجها إلى هذا التصرف المشين بحق البذلة العسكرية وبحق من يرتدي الشعار

22) تعليق بواسطة :
01-02-2015 03:16 PM

في الولايات المتحدة لا يسمحون لأي جهة كانت بتغيير أي معلم أو الإعتداء على أي شارع وهناك مجلس لكل مدينة هو المخول لتحقيق أي تغيير بعد نقاش ومداولات قانونية وأذكر أن الممثل كلنت إيستوود كان رئيس مجلس بلدي لإحدى القرى في كاليفورنيا بالقرب من مونتري لم يسمحوا بتبديل مصابيح في أحد الشوارع للحفاظ على عراقة القرية وتاريخها أما نحن في البلاد العربية فعلى أتم الإستعداد لهدم أي شيء وتغيير أي شيء دونما رحمة للتراث فما بالك حين تتم السيطرة على الشوارع العامة تحت حجة تأمين الحماية للسفارة الأمريكية

23) تعليق بواسطة :
01-02-2015 03:22 PM

عفوا لقد نسيت كتابة اسم المدينة التي كان كلنت إيستوود رئيس بلديتها وهي ( كارميل ) وله فيها مطعم خاص بالهمبرغر

24) تعليق بواسطة :
03-02-2015 01:13 AM

والعسكر اللي بيشتغلوا شوفيرية ...وخدم في البيوت وووووووو ولا علاقة لعملهم بواجباتهم العسكرية فقط ارضاء رغبات العائلة ................

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012