سعادة الأستاذ فؤاد البطاينة الأكرم حفظه الله ورعاه..تحية واحتراما وبعد:
كلنا نتمنى كما تمنيت أن يتحرك حكامنا العرب ويخاطبوا نظرائهم من المسؤلين الأجانب بلغة العقل والمنطق كما تحدثت في المقالة وخصوصا أن الفرصة كانت متاحة مثلا في مظاهرة باريس التي شاركوا بها بعقد مؤتمر صحفي أو ندوة لشرح ما هية الإسلام كدين تسامح ومحبة والمطالبة بقوانين تحرم الإساءة للأديان ككل وللرموزالدينيةوسط هذا الجمع المؤثر حتما لو حدث ذلك ستكون نتائجه إيجابية ومؤكدة لصالحنا كعرب ومسلمين.
كنا نتمنى ياسيدي أن يتم مطالبة حكامنا
بتجريم من يسئ للأديان ورموزها أسوة بقانون الهولوكوست ومعاداة السامية.
كنا نتمنى أن يشرحوا للعالم بوسائل إعلامهم التي تكلف الملايين والتي مهمتهالتطبيل والتسحيج للحاكم ونشر البرامج الهابطة.
إذا أردنا أن نعلم من يسئ للإسلام وأتباعة لنبحث عن المستفيد وهل نشر رسوم الكريكاتير وردود الأفعال الإرهابية المتوقعة عليها جاءت بالصدفة..؟ وهل قطع رأس صحفي بهذه البشاعة باسم الإسلام كما حدث بالأمس جاء بدون هدف..؟
أسئلة كلنا نعرف إجابتها لكن يبقى أن نعري من يقوم
بداية اقول للكاتب حماك الله وحما قلمك كشمعة تنير لنا الطريق...واقول ان ما اعجبني في المقال اورده هنا كمثال وهو ان يقوم احد جيراني مثلا بشتمي دون سبب..فاقوم انا بعمل اجتماع عائلي مع اولادي واخطب بهم ان جاري علی خطا...واندد بكلامه..بدل ان اذهب اليه واخاطبه وجها لوجه لان مشكلتي معه وليس مع بيتي...وعليه فاني اؤكد علی ما جاء بالمقال من ان معركتنا عندهم وعلی ارضهم وليس في فنادقنا وبيوتنا..فلا خلاف بيننا ولا احد له وجهة نظر مخالفة...شكرا مرة اخر للكاتب الذي افادنا بوجود مرجعيه قانونيه دوليه لحل المشكل
أخي الأستاذ العزيز طايل بشابشه مع تحياتي لك فإن فهمي أنه عندما تسن القوانين المطلوبه استنادا للقانون الدولي بحماية حقوق الاخرين وسمعتهم والاداب العامة حماية للمسائل المذكورة وعلى رأسها التعايش السلمي والامن والاستقرار فمعنى ذلك تجريم من يسيء للأديان بصوره ضمنيه لأن القانون يؤيد حرية المعتقد لكن لا يوجد بالقانون الدولي نص مباشر بالعقوبه وهي المقصوده في المقال . الكاتب
المقال عاطفي و لا رأس له و لا ذيل.. كل الدول العربية على اختلافها لديها قوانين تجرم إهانة الأديان. لكن أيها المسلمون: هل تحبون الرسول؟ اتبعوا سنته. اتبعوا أوامره. لا تسبوه في حالة الغضب كما يفعل الحفرتلية. تحلوا بأخلاقه. ابتعدوا عن إثارة الفتاوى السخيفة كرضاع الكبير. ابتعدوا عن قتل بعضكم البعض. لا تقولوا أن نبينا احترم المرأة و كرمها كديننا ثم تأتوا أنتم و تهينوها. لا تتكلوا عن العزة و تتذللوا لأدنى المتاع. المسلمون في أوروبا سفراء سيئون لدينهم و نبيهم: دعارة مخدرات مجون عنف عالة مشاكل عواطلية
المسملون في أوروبا عند المساجد أشكالهم تخزي. اللبس و المنظر و المحضر.
لا يتحلون بكريم الخلق و لا بشاشة المنظر كما كان رسولنا صلى الله عليه و سلم. المسلمون في العالم لا يحترمون دينهم و لا نبيهم و غن ادعوا ذلك للأسف. تجد أحدهم إن غضب بدأ يكفر بسب الرب و الرسول و الدين أو يهدد بأنه سيبدأ بالكفر. فلا تلوموا غير المسلمين إن سبوا نبيكم أو رسموه بل لوموا أنفسكم. اللهم إني أبرأ إليك مما يفعله سفهاء المسلمين و جرأ علينا و على نبينا سفهاء الكافرين.
باالله عليك هل قرأت المقال . التعليق لا يدل على لأن المقال قانوني ويحارب العواطف ويتحدث عن واجب الدول الغربية في أن تضع قوانين تجرم الاساءة للدين ومشاعر الناس وللأداب العامة كما هي في بلادنا أما بقية تعليقك فأنت أصبت لكنك اغفلت أن معظم المسلمين فقراء والفقر يولد الجهل بل يولد الكفر
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .