مقدمة المقال هرطقة ومغالطات ويبدوا ان الكاتب قرء من كتب الشيعة المكذوبة حتى يتهم العصر الاموي والعباسي بالفساد وهم الذين نشروا الاسلام وفتحوا البلاد وكان هناك نهضة علمية وادبية.
رضي الله عن علي وعن معاوية خال المؤمنين ومن كتبة الوحي رغم انف الشيعة ومن تاثر باكاذيبهم. الحسن بايع معاوية وهدم دين الشيعة
والله إنني لأعجب من نشركم مثل هذا الحديث!!!
لا يهم كثيرا الجغرافيا مقابل التاريخ وليس من المهم ان اتوسع في الارص وافشل في ادارتها وتنميتها وبناء اسس سليمة يفخر به سكان هذه الارض ..عالمنا العربي الذي يستحوذ على مئات الملايين من الكيلو مترات ومئات الملايين من الثروات وموقع استراتيجي هام ولكن ماذا ساهم باغناء الحضارة العالمية ..وماذا قدم سوى البؤس لشعوبه ..عالم يمتلك دستور الاهي مميز وهو القران الكريم ويمتلك الموقع والمخزون والشعب لماذا لا تقوم له قائمة وينهض كباقي الامم ..هناك خطأ في ادارتة وخطأ في تحديد مساراتة واهدافه وهي مسؤولية النخب .
.
-- قراءة مستنيرة نادرة للتاريخ يشكر عليها الكاتب .
-- عندما تبطش قوى الطغيان بالعلماء و أهل الفكر يعبيء الفراغ مقلديهم بالمظهر من الجهله فيركزوا علية و يتركوا الجوهر لأنه اعظم من قدراتهم و معرفتهم .
-- عندها يصبح التلقين للناس عن طول الثوب و شكل اللحية و مزايا المسواك و متع الآخره بدل قيمة الحرية و العدالة و إحترام المخالف .
اتمنى أن نقرأ اكثر للكاتب المفكر .
.
طرح مميز ولكن على علاتهم في الماضي الا انهم كانوا القوة العظمى في العالم من عصر النبوة وحتى مرحلة الرجل المريض ، ولكن في هذه المرحلة خطط اليهود والصليبيين للقضاء على الدولة الاسلامية وخططوا ايضا بان لاتقوم لها قائمة بعد القضاء عليها ، فاستغلوا الثورة العربية ودعموها لتفكيك الدولة الاسلامية الكبرى ، وكان لهم ما ارادوا ، وجعلوها دويلات متنافرة ، مسيطرين على قاداتها وحتى السياسات الداخلية والخارجية لهذه الدويلات مرسومة من الخارح ، وكل من يقول لا او لديه قوة قد تؤثر مستقبلا يدمرونه كما حدث للعراق.
مقال متزن ! استعرض فيه الكاتب مشاكل الامه في الماضي والحاضر وطرح رؤيته للحلول التي من شأنها ان تفضي الى مستقبل افضل .
الكتّاب الوطنيون يمتشقون اقلامهم لانهم يحملون الهم الوطني ، والامه بحاجة الى اضاآتهم سيما ما حمل بين طياته التحليل والحل كهذا المقال .
من يتتبع حركة التاريخ الذي يطرقه الكاتب يجد أن ما قالة صحيح 100% فثلاثة من الخلفاء الراشدين قتلوا قتلا والخلافة الأموية انغرست في الفساد حتى الثمالة وعدد من خلفاءهم انكر القران والاسلام والوحي ونبوة محمد أما الخلافة العباسية فلم تكن حالها أحسن حتى الفرس المجوس تغلغلوا وهتكوا عرض الخلفاء انفسهم وما قصةالبرامكة بغريبةومن ثم الفاطميين والمماليك الى العثمانيين اللذين حكموا بلادنا401سنة تركونا نسبح في هياغب التاريخ والجهل والفقر وعندما خرجوا تركونا في مهب الريح لا قوة ولاعلم ولا ثقافة ولا مدنية .
ولكن عزيزي الكاتب عندما نمعن ونحن نقلب الصفحات في تاريخنا التليد،بأن فيه الكثير مما يشاد به ، مثل وصول الفتوحات الاسلاميه الى أقصى الشرق وما رافقها من حضاره متفتحه وتجاره ناشطه ، ثم يا عزيزي الى الغرب فهناك الاندلس وما أدراك ما الاندلس التي تدهش أمهر الإختصاصيين في صيرورتها ، بقي أن أُشير الى العثمانيين الذين حافظوا على فلسطين ولم يتنازلوا عن موطيء قدم واحد وبقيت عربية خالصه حتى شرف حضرة الاستعمار ، وهناك الكثير من الاضاءات في تاريخنا شاهدةً على علم وحضاره .
إلى منذر حمدان، يا رجل مالزلمة بقولك سوينا "ثورة عربية كبرى"، كيف يعني خرجوا و تركونا يعني؟؟
للأسف لا أستطيع إبعاد المقاربة بين ثورات "الربيع العربي" وما يُسَمَّى "الثورة العربية الكبرى" للأسباب المشتركة التالية:
١- الغرب يستقطب قيادات داخلية.
٢- هذه القيادات تقوم بشحن الداخل ضد شرعية حاكميها تحت إسم الدين و الحرية.
٣- هذا الشحن مُسلَّحاً و بتمويل غربي، و أسلحة غربية.
٤- توجهات القتال هي حصرياً لنقاط حددها الغربي لهؤلاء "القادة" بقيادة ضباط مخابراته.
٥- بعد إنتهاء "التحرير"، الحال زاد سوأً!!