من أخطر ما يهدد الشعوب قبولها (الحرب بالوكالة) بين بعضها ومع الآخر لصالح المستبد والمحتل والمستعمر من حيث تعلم ولا تعلم.. وهذا للاسف الشديد،حال معظم الجماعات الاسلامية -الجهادية- والتي تظن بأن الله سبحانه وتعالى قد فتح لهم باب الجهاد ويبدأون بشد الرحال ومغادرة بلادهم سعيا للنصرة كما كان الحال في العراق ولا زال
الى ان أتى الدور على الشام وما أدراك ما حل بالشام ولا زال الامر مفتوحا أمام المزيد من الدمار والتقسيم- ويكون مصير اؤلئك الرجال الطعن في الظهر!!- تكملة
استئناف الحياة الإسلامية لا يتم بقرار سياسي ولا بقرار تشريعي؟!! اذن ماهو القرار السليم ؟!- الثورات العربيةالتي اشتعلت ماذا خلفت ؟! غالبية الشعوب باتت تتمنى لو لم تقم تلك الثورات التي لازالت نيرانها تضرب وتدمر في سوريا وليبيا واليمن ..الخ
والمستفيد الوحيد مما يجري أعداء الامة وعى رأسهم العدو الصهيوني -أوطاننا باتت معلب لكرة القدم يجوبه الاعبون من
شتى أصقاع الارض وربما نفقد هويتنا العربية في المسقبل القريب -ولاحول ولا قوة الا بالله .
الحرب بالوكالة
حاربتم أنتم في أفغانستان بالوكاله
حاربتم أنتم بالصومال بالوكاله
حاربتم باليمن وللآن بالوكاله
صمتم أنتم على إقتطاع جوبا بالوكاله
حاربتم أنتم بليبيا بالوكاله
حاربنتم أنتم بسوريا بالوكاله
حاربتم أنتم بالوكالة في البوسنه
حاربتم أنتم بالوكالة في نيجيريا
حاربتم أنتم بغزة بالوكاله
حاربتم أنتم بالعراق بالوكاله
حاربتم أنتم في لبنان بالوكاله
مظاهراتكم في الاردن بالوكاله
وحاربتم أنتم في سيناء بالوكاله
كل الحروب حاربتم بها أنتم بالوكاله فأين الحرب لم تحاربونها الخاصة بلا وكاله
مقالتك تدينكم
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .