أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


قدوتنا عبدالله بن عباس رضي الله عنهما في محاربة الفكر المنحرف

بقلم : العقيد المتقاعد:عبدالله سليمان الحنيطي
23-02-2015 10:00 AM
أن السلاح ألأمضى في محاربة الفكر المنحرف والفكر الداعشي يتمثل في تطبيق ألإسلام الصافي الصحيح الذي أنجب علماء كاعبدالله بن عباس رضي الله عنهما الذي هو حبر ألأمة وترجمان القران والذي لا تأخذه في الحق لومة لائم والذي لم يعرف يوما التزلف والنفاق للسلطان والذي دعا له النبي صلى الله علية وسلم التفقه في الدين وقد كان عمر أبن الخطاب رضي الله عنه يقربه منه على كبار الصحابة رضي الله عنهم جميعا لغزارة علمه وفقهه بالدين.من المعروف في التاريخ أن بعد معركة صفين وبعد عملية التحكيم خرجت مجموعة على علي بن أبي طالب رضي الله عنه سموا بالخوارج وكان من صفات الخوارج (الغلو في الدين..الجهل في الدين..شق عصا الطاعة..التكفير بالذنوب..استحلال دماء المسلمين..سؤ الظن..الشدة على المسلمين وقد كانت القشة التي قصمت ظهر البعير في محاربة علي رضي الله عنه لهذه الفئة الظاله أنهم ذبحوا عبدالله ابن الصحابي الجليل خباب بن الأرت وزوجته وهي حامل ومع ذلك طلب منهم أن يسلموا القاتل وكان جوابهم كلنا قتلة ) وقد أرسل علي رضي الله عنة أبن عباس لمناظرتهم وكانت نتيجة المناظرة هي أن رجع من الخوارج إلى جادة الحق والصواب 2000 منهم وأما من بقي منهم على طغيانه وجهلة فقد حاربهم رضي الله عنة في معركة النهروان سنة 38 هجرية وأجهز عليهم وأراح المسلمين من شرورهم . نحن في هذه ألأيام التي أختلط فيها الحابل بالنابل بحاجة إلى علماء مثل ابن عباس رضي الله عنهما الذي كان مرجعه القران والسنة يناظروا شبابنا الذين غرر بهم بالتي هي أحسن من خلال خطاب مقنع ... كيف يقتنع الشباب بخطاب عالم سلطان يدعي في خطابة محاربة التطرف والإرهاب وفي نفس الوقت اعتاد هذا العالم على التزلف والنفاق وبرر للحكام الفاسدين باطلهم وغيهم وظلمهم واستبدادهم وقتلهم لشعوبهم..أن البقاء على هذا المنوال يعني أن ألأمور ستبقى تدور في حلقه مفرغة لأن فاقد الشيء لا يعطية والذي يبرر للحاكم الفاسد الظلم والطغيان والقتل فانه يبرر لأصحاب الفكر المنحرف الدواعش أن يفعلوا ألأفاعيل من حيث يعلم أو لا يعلم ...لأن الخطاب المقنع يحتاج قبل كل شيء إلى عالم رباني يكون قدوة مستقل استقلال تام عن الهوى والتزلف والنفاق ويكون مرجعه في الإقناع القران والسنة لا رضا جهات تكسب وتنفع

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
24-02-2015 06:52 AM

الله يرحمك يا " داروين " !

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012