أضف إلى المفضلة
الأربعاء , 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
شريط الاخبار
التربية: امتحان الثانوية العامة لجيل 2008 إلكترونيا وقف إطلاق النار في لبنان يدخل حيز التنفيذ صباح الأربعاء الملك يوجه رسالة في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني قرار قضائي بإشهار إعسار شركة تأجير سيارات سياحية كبرى التعليم العالي تعلن عن منح دراسية في النمسا - رابط "الجمارك": ضبط 10 أطنان تبغ ومعسل و60 ألف علبة "جوس" و10 آلاف سيجارة إلكترونية مخالفة الأردن يرحب بقرار اليونسكو الداعم لاستمرارية أنشطة الأونروا قرارات اقتصاديَّة تحفيزيَّة لمجلس الوزراء وتمديد العمل بقرار الدَّعم النقدي للمخابز وتثبيت أسعار الخبز الجمارك: التخليص على 550 سيارة كهربائية حتى مساء الثلاثاء الجيش ينفذ إنزالاً جوياً جديداً لمساعدات على شمال غزة تراجع فرص الامطار وحرارة صفرية الليلة بدء التسجيل الأولي للراغبين بأداء فريضة الحج تنفيذ 3372 عقوبة بديلة عن الحبس لنهاية تشرين الأول المنخفض يرفد السدود بـ470 ألف متر مكعب خلال 24 ساعة إصدار دفعة جديدة لمستحقي صندوق إسكان موظفي الأمانة
بحث
الأربعاء , 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


الشهيد البطل النقيب الطيار معاذ الكساسبة (شهيد غنى له المجد)

بقلم : العميد (م) حسن فهد ابوزيد
24-02-2015 09:57 AM
الشهيد البطل النقيب الطيار معاذ الكساسبة (شهيد غنى له المجد)
أسره واستشهاده وحّدا الأردنيين واصبح الوطن على
قلب رجل واحد
كتب : العميد (م) حسن فهد ابوزيد
دمه الزكي الطاهر لم يكد يجف بعد ... شهيد غنى له المجد .. وعشقته القلوب ونطقت باسمه الحناجر من كافة أرجاء الوطن لا بل وتجاوزت حدوده في الأعالي مخترقة مساحات واسعة في الأفاق وعلى مستوى العالم الحر الذي يقدر البطولة ....معاذ الكساسبة نجم سطع في سماء الاردن .....وحرك مشاعر ملايين البشر في أرجاء المعمورة ..........الشهيد البطل دخل كل شاشات الإعلام المرئي والمقروء والمسموع والتلفزة العربية والعالمية .... بقوة ملفته للنظر اشغل كل استوديوهاتها تحاوروا في قصة استشهاده الكثيرين محللين وكتاب وأدباء كان عنوانا لصفحات شبكات التواصل الاجتماعي الكل يهتف ويقول :( كلنا معاذ ) أقيمت صلاة الغائب عن روح الشهيد في كافة مساجد المملكة . صل عليه المسلمين الأخوة الفلسطينيين في المسجد الأقصى وكان قد تحدث عنه إمام الحرم المكي في خطبة الجمعة ...لا لشيء سوى انه ضرب مثلاً ونموذجاً يحتذى في الشموخ والإباء والتضحية والفداء في كيف تكون الشهادة من اجل الوطن على مر الأيام ...... رسم لنفسه ولوطنه ولمليكه سيمفونية سيبقى يذكرها التاريخ ..... شاب في مقتبل العمر في ريعان الشباب فارس أردني مغوار من جيش عربي أردني اشّم ذو بأس شديد من وطن اعتاد على العاديات وكان مسرحاً للعمليات لمعارك الشرف والبطولة على مدى تاريخه الطويل عاش الشهيد النسر البطل وترعرع في ارض الحشد والرباط ومعقل الأنبياء ... على هذا الحمى الطهور الذي عشق ثراه ... ومن كرك التاريخ والمجد بزغت شمسه ....لينظم الي فرسان الجو جنود الحق في الأعالي ...وبدأ طريقه واضعاً نصب عينيه الوطن الاردن فوق كل اعتبار ومن اجله ودونه يهون كل شيء تهون الروح وترخص الدماء من اجل الدفاع عن ثراه الطهور ............الشهيد البطل قاتل قوى الشر والظلام بشراسة منقطعة النظير هذه الطغمة المتوحشة التي شوهت وأساءت للعقيدة والإسلام .. وشاء القدر ان يكون الشهيد في قبضة هؤلاء لتكتمل الصورة ولتتجمل با أبها صورها عندما تحدى بشموخه وكبريائه جبروت الطواغيت المجرمين الذين تخلوا عن إنسانيتهم عندما قاموا بفعلتهم الدنيئة والوحشية والتي لم تنال من شهيدنا البطل حتى وهو يجابه الموت ومحاط بمجموعة (كمبرس ) مدججين بالسلاح ممن فقدوا أدميتهم وهو شامخ شموخ الرجال الأشاوس معتزاً فخوراً بنفسه وبجيشه بأنه سيلقى الله مقبلاً لا مدبراً شهيداً في سبيل الله وفي سبيل الدفاع عن وطنه وامته بالوقت الذي انبهر به جلادوه الإجراميين وهم ينفذون جريمتهم البشعة بطريقة متوحشة أجّجت مشاعر الملايين مستغربين صلابة هذا الموقف الغريب من انسان يلقى الموت برحابة صدر وبقوة الرجال ويرى بأم عينه الإرهابيين وهم يعدون العدة لارتكاب أبشع جريمة في القرن الحديث وهو غير أبه منتظرين منه ان يتوسل إليهم أو يستغيث أو ينهار لكن الله أفشلهم ورد كيدهم في نحرهم وزاد من عنفوان شهيدنا البطل الكبير لتصعد الروح الي بارئها راضية مرضية وهي معززة مكرمة كما هي أرواح شهداء الوطن من قبل ومن بعد ليلتحق معاذ بالرفيق الأعلى على طريق الشهداء با الشهيد لشريف النقيب علي بن زيد أل عون وبأحمد النجداوي وبفراس العجلوني وبموفق السلطي ومنصور كريشان وثابت الطراونة وغيرهم كثير من نسور سلاح الجو الملكي الاردني فرسان السماء الذين حموا ويحرسون الاردن بأهداب عيونهم مقدمين المهج والأرواح في سبيل رفع هذه الامة .... وستبقى يا شهيد الاردن البار ذكرى جميلة وناقوس يدق في عالم النسيان على مدى التاريخ العربي بشكل عام والتاريخ الاردني على وجه الخصوص وسيذكرك زملاءك واهلك وعشيرتك وسيخلدك جيشك جيش كل العرب بأنك ما أنت الا فارساً من هذا الجيش العربي المصطفوي الذي ما توانى يوماً عن تقديم قوافل الشهداء من اجل العروبة والإسلام وممن سبقوك على طريق العز والفخار رحمك الله ورحم كل شهداء الوطن الأبرار وحمى الله الوطن من كل سوء ... وبعون من الله وبهمة رجاله سيبقى هذا الوطن وبقيادته الهاشمية الحكيمة الذي قال : ان دم معاذ لن يذهب هدراً وسيبقى الصخرة الصلبة التي تتحطم علىيها كل قوى الشر والطغيان .....الموت للجبناء والمتخاذلين والمجد و الخلود لشهدائنا الأبرار .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
24-02-2015 10:53 AM

المجد والخلود لشهدائنا الابرار

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012