أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


حزب حلف الفضول

بقلم : يوسف الصمادي
28-02-2015 10:00 AM
الدعوة لإنشاء حزب باسم حزب حلف الفضول فكرة استلهمتُها من تاريخنا المجيد قبل عدة سنوات ، فنحن كعرب ، ونحن فقط ، مَن يحقُّ لنا أن نفاخرَ بآبائنا وأجدادنا قبل الإسلام وبعده ؛ فعن أجدادنا وقبل ميلاد المسيح عليه السلام صدرتْ أول وثيقة لحقوق الإنسان التي طالما تبجح بها إرهابيو الصليبية العالمية أدعياء الرحمة والإنسانية من أمريكان وغيرهم ، إنها وثيقة حلف الفضول الأولى حيث دعا إليها أهل المروءة والفضل والنخوة ، وكل العرب الأقحاح أهل مروءة وفضل ونخوة ، من أجدادنا أشياخ قبيلتي جرهم وقاطوراء وبعد مئات السنين تذاكر أجدادنا من قريش وبني هاشم ذلك الحلف الجوهرة حلف الفضول فجددوا الوثيقة وتعاهدوا ، وبحضور المصطفى صلى الله عليه وسلم وعمره عشرين سنة وربما خمسة وعشرين ، أن لا يبقى مظلومٌ بمكة إلا ووقفوا معه حتى ينصفوه ، فلله درُّكم أجدادَنا من أهل نخوة ٍ وشرف ! وكيف لنا أن لا نفاخرَ الدنيا بكم ؟ وبعد النبوة امتدح سيد الخلق ذلك الحلف بحديث ذائع صيته .
من هذا كله وقبل سنين استلهمت هذه الفكرة فكرة إنشاء حزب سياسي باسم حزب حلف الفضول ودعوتُ له لا بل واقترحت مبادئ له ولكن ومع الأسف لم أجد في هذه القضية على الخير أعواناً .
وفي أواخر سنة 2012م قامت بعض الشخصيات المحسوبة على الحكومة وبالتأكيد بدعم من الحكومة بسرقة الفكرة ومسختها بتحويلها إلى ما يشبه وثيقة بين طرفين وحيث إن النوايا لم تكن سليمة ولا خالصة لوجه الله فشلت الفكرة وخاب مسعى المتملقين ، وهذه السنة وقبل عدة أيام فوجئت بأن بعض الشخصيات كانت ، وخلال غيابي بوجودي في السجن ، قد تقدمت لوزارة الداخلية بطلب ترخيص لحزب باسم حزب حلف الفضول وحيث إنني أتمنى نجاح الفكرة دفعاً للظلم عن كل مظلوم ولا يهمني بناء أمجاد شخصية فإنني أدعو الله عز وجل أن تكون النوايا خالصة لوجه الله وأبارك هذه الخطوة متمنياً لها النجاحَ من كل قلبي ومع دعواتي بخلوص النوايا فإني أدعو الله عز وجل أن تكون تلك الشخصيات على قدر المسؤولية في هذه المهمة . والله ولي التوفيق .
ملحوظة : سأعيد لاحقاً نشرَ تلك المبادئ التي كنت اقترحتها قبل عدة سنوات لهذا الحزب حزب حلف الفضول .

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012