19-02-2011 08:32 AM
كل الاردن -
تصريح صادر عن اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين فرع بني كنانة
الفساد ليس له مكان أو زمان.. إنه الفساد الإداري لا غير مترافقاً مع الشعور بالنقص.. ومن هذا المنطلق ينتقم مدير التربية والتعليم للواء بني كنانة واللجنة المسئولة عن استلام التقارير السنوية الخاصة بالمعلمين بتخفيضها بمعدل تراوح بين 5 – 10 علامات..
تجمهر عشرات المعلمين اليوم الخميس الموافق 17/2/2011 وفي حوالي الساعة الواحدة والنصف أمام المديرية لمقابلة مدير التربية والتعليم - علماً بأن المعلمين طالبوا مدير التربية والمدير الفني الحضور إلى مدارسهم للنقاش حول الموضوع من خلال الاستدعاء الرسمي من خلال مدراء مدارسهم وللأسف لم يحضر أحد- فتم اللقاء مع مساعد مدير التربية للشؤون الفنية في مبنى المديرية.
استفسر المعلمون عن أسباب إنقاص علامات التقارير الخاصة بهم والمعروف قانوناً بأن مدير المدرسة هو المسؤول عن تقييم المعلمين ووضع علامات التقارير , وتساءلوا ما هي المعايير التي تتيح لمدير التربية أو اللجنة المسئولة لإنقاص هذه العلامات كما وتساءلوا المعلمون أين الشفافية والمصداقية في ذلك خاصة وأن هذا الإجراء لم يتم إلا مع بعض المدارس فقط , ولذلك يتبين للمعلمين بأن السبب هو الاعتصامات التي نفذوها في العام الماضي للمطالبة بالنقابة حيث كان الضرر والتعسف والانتقام فقط من المدارس التي كانت ناشطة في حراك المعلمين .
وفي رده على تساؤلات المعلمين قال المدير الفني أن تخفيض علامات التقارير لا تتم إلا بعد استشارة المدير المباشر( مدير المدرسة ) فخرج من بين المعلمين مدير مدرسة ملكا الثانوية للبنين وقال بأنه لم يتم استشارتي بهذا التخفيض من قبل مدير التربية أو المدير الفني أو الإداري أو اللجنة المسئولة , ثم تساءل مدير مدرسة ملكا بأن صاحب التقرير المعني يجب أن يوقع على التقرير الخاص به وأنه كمدير لم يوقع التقرير الخاص به , فأين العدالة والشفافية والمساواة ؟؟
وطرح أحد المعلمين من مدرسة خرجا الثانوية أن معلماً يحمل ثلاث كتب شكر اثنان من جلالة الملكة رانيا العبد الله حفظها الله , حيث قام بعقد دورة لمعلمي مدرسته تطوعية بالإضافة إلى التزامه بالدوام الروتيني فينال (89) ؟؟؟
وفي النهاية لم يستطع التهرب من المعلمين إلا من خلال عرض لقاء مع مدير التربية والذي طالب به المعلمين أصلاً ومن قبل أسبوع ولا حياة لمن تنادي ؟؟
وعند علمها اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين فرع بني كنانة قابلته بالاستنكار والاستهجان مطالبة بمحاسبة المسؤولين عن ذلك لأنه يمثل الفساد الإداري بذاته والمزاجية باتخاذ القرار الذي ينعكس سلباً على العملية التربوية وهو عكس ما تدعي وزارة التربية من أن اتخاذ القرارات مبني على الخطط الممنهجة المدروسة والشفافية ومحاربتها للفساد والمحسوبية , فأين هي من دورها الذي تدعي ؟؟؟؟
ونوهت اللجنة إلى أهمية وجود النقابة التي تستطيع أن تضع حداً لهذا الفساد الذي أدى إلى الانحدار في مستوى مخرجات التعليم وبالتالي حماية العملية التربوية بكافة أركانها من المفسدين والمحسوبية , وهي التي تستطيع حماية المعلم والدفاع عنه.
وتضع اللجنة الوطنية هذه المظلمة أمام وزير التربية والتعليم مطالبة إياه بالتحقيق الفوري وإعادة الحقوق إلى أصحابها.
وتوجه اللجنة رسالة إلى أصحاب القرار باتخاذ القرار السياسي بإحياء نقابة المعلمين لما لها من دور وطني واستراتيجي في تطوير العملية التربوية بجميع محاورها ومن أهمها تطوير الكفاءات الإدارية والفنية سواء في المراكز أو في الميدان.
عاش الأردن الهاشمي وحقق مطالب المعلمين.
اللجنة الوطنية لإحياء نقابة المعلمين فرع بني كنانة.