تحية اجلال وتقدير للاخ الكبير والكاتب المبدع عطوفة موسى العدوان حقيقة ان هذا المقال اكثر من رائع يدل على ثقافه عسكريه وسياسيه كبيره فالمقال بحد ذاته وثيقه عسكريه يعتمد عليها في ادارة الحروب مدعمة بامثله حيه اوردها الكاتب عن الردع العسكري وكيفية التصدي للعدو قبل ان يهاجم وكما هو معروف ما هوجموا قوما في عقر دالرهم الا ذلو وعلى الارد ان يكون جاهزا ومتيقضا وحاميا لحدوده وخاصة انه اصبح ملجا لكل من هب ودب فالتدقيق الصارم لكل من يدخل البلد ضروري جدا سلمت يا ابا ماجد وسلم فكرك الوطني المخلص بصدق وشكرالك
الحروب الحديثة والحالية بشكل خاص هي معارك وحروب للمتبوع وليس للتابع مع ادمغة تتعامل بالتقنيات الحديثة والعربان بعيدون عن هذه التقنيات ولا يتعاملون لللاْسف سوى بالفتات والمستهلك
بمجرد ان تكون القدرة على الردع موجودة في دولة ما فان هذا يعتبر مؤشر قوة لتلك الدولة خصوصا اذا كانت تلك الدولة في محيط ضعيف مستكن , بعض الدول تلجأ الى افتعال مسببات استخدام قوتها الرادعه من باب الاعلان التحذيري من خطورة المساس بها , قمة الجبن و الانكسار ان تعجز دولة ما لديها قوة ردع عن استخدامها اذا ما دعت الضرورة لذلك .. نحن استطعنا استخدام قوة الردع المتاحة لدينا بشكل مخطط له ومدروس ونجحنا في ايصال الرسائل التي نريد الى الجهات التي نريد حققت نتائج كبيرة يفتقر لمثل تلك النتائج العديد من الدول
لقد ابدعت يا سيدي..كيف لا وانت من القاده المعروفين الذين قدموا للوطن الكثير.انك ياسيدي قد اصبت الحقيفه .ففي هذا الزمن لا وجود بدون قوه رادعه ..وكم نحن بحاجه الى القوه فنحن في صراع البقاء ..تحياتي سيدي
تحياتي باشا وكل الاحترام استاذنا الكبير , مقال رائع ويشخص الحاله بامتياز , لي مداخله استاذنا حول ان تشكل الاردن قوة ردع يكون مهمتها الحفاظ على الحدود , مداخلتي : قوة الردع غالبا ما تكون جزء من ما تملكه الدوله من قوة وتستخدم لدرء اخطار تهدد الدولة بشكل غير مباشر او تستخدم في المشاركة بمهام اقليمية , اما لغايات الدفاع عن الحدود و حمايتها باعتقادي ان هذا من واجب القوة العسكرية الرئيسية للدولة ويتم استخدامه وبما يتناسب حجم التهديد و المهمه .. كل التقدير باشا
تحية لمفكرنا العسكري الفذ القامة الوطنية موسى باشا العدوان حفظه الله.
رغم أني لم أتشرف بأن أكون عسكريا
لكن الثقافة العسكرية استهوتني منذ
طفولتي بالإطلاع على مجلة الجندي التي كان يحضرها الوالد رحمه الله التي كانت تصدرها القبادة العامة للجيش العربي وأتذكر بعض المقالات عن القادة التاريخيين العظام أمثال مونتغمري ورومل وهانيبال والإسكندر وهولاكو وغيرهم.
ومقالة اليوم تضيف لي وللقارىء الكريم زخما معلوماتيا إضافيا غي هذا الباب وخصوصا أن العسكري القائد هو صاحب الكلمة الفيصل هذه الأيام .
فعلى يده يحدث الدمار وبها ننعم بالأمان والإستقرار .وكونك تطرقت لحرب العصابات والعدو الإفتراضي داعش وتوصيتك بعدم دخول قواتنا البرية لأراضي العدو إلا مضطرا وضمن تحالف قوي علما أني وأعتقد الكثير غيري لايحبذون ذلك لخطورة هذا النوع من المواجهة
فلقد رأينا ماذا فعلت حرب العصابات في الإتحاد السوفيتي في أفغانستان
وبعده أمريكا وتحالفها في أفغانستان
وبعدها العراق وما حدث لأقوى جيش في المنطقة الجيش الصهيوني في حرب تموز
بجنوب لبنان وفي غزة هاشم حيث لم يستطع التقدم لأكثر من مائتي متر
بسبب بسالة وصمود المجاهدين الفلسطينيين.
خلاصة القول نحن معك في إبقاء قواتنا البرية على حدودنا ونكتفي بالقصف الجويوتجنب إدخال جبشنا في أتون معركة مع عدو شرس يتحرك بخفة ورشاقة وبدون حشد واضح مرئي وعقيدة قتالية مؤدلجة كما يدعي ويؤمن بها وهي النصر أو الشهادة .
حديثٌ طيبٌ ، من لدن رجلٍ طيب ، فيه إختلافٌ عما سبقه من حديثٍ لك سالف ، فأنت هذه المرة جعلت الأسد يذود عن حماه من عرينه ، أما عن القتال بالمتطوعين فهو مجازفةً في مجهول وقد يكونوا مجلبةً لمضره .
تقاس قوة الامه بقواتها المسلحه وتكون أكثر منعةً وقوه عندما تتعزز بثقة الشعب ودعمه .
كتاباتك لمثل هذه المقالات فيها زيادة معرفة للعسكرين وفيها ثقافة لمن شاء من المدنيين ،وإنها لنعم الثقافه ، عفاك الله فكراً وصحةً وليسلم لنا القلم .
الأ يحاول الأتراك المحافظه على التوازن بين الأكراد وداعش "في ظل هزيمه الجيش العراقي"فمن منظورهم للأمن القومي التركي فأن استفراد الأكراد يشكل خطرا وجوديا بينما داعش حاله طارئه بلا مستقبل؟
الأ يرى النظام السوري في داعش خير بروباغندا له؟
وهل يخرج الموقف الأمريكي الحالي عن عدم استبدال داعش بحلفاء ايران وتقويه شوكتها في وقت المفاوضات معها ,وبالتالي لا يبدو الأمريكيين في عجله لأغلاق ملف داعش؟
أن الأتفاق أو الأختلاف مع هذا التحليل هو ما يوصل لقياس العمر الافتراضي للحاله الداعشيه وهل هي حربنا ام لا؟
بعد قراءة ممتعة لمقال أبي ماجد يصول ويجول في صفحات التاريخ العسكري ينير الطريق لعشاق الاستراتيجية، فأقول أبدعت فأوضحت ماضيا وحاضرا.
وإذ أتّفق مع الكاتب في جل المقال لكني أستوضح وأوضح لُبساً حول مسمى قوة ردع محلية واستبدالها بالاحتفاظ بقوة قتالية ضاربة من قوات النخبة فذلك برأيي أفضل.
أما تنفيذ بعض العمليات الخاصة فله محاذير بمقادير. وأرى عدم جدوى اللجوء لمتطوعين من المتقاعدين فهم أتون لمعركة خسائرها عالية. فالمعركة البرية هي كما تفضلتم هي سورية عراقية يدافعون ثم يحررون أراضيهم وتقبّل تحياتي.
اذا حابب ترجع ارجع وحارب وقاتل ..... نحن هاهنا قاعدون .. القصه مش داعش القصه اسقاط سوريا والعراق فقط لاغير والعراقيه والسوريين رح يخلوها مقبره لكل من تسول له نفسه بدخول بريا اليهم ..
بداية أشكرك على تعليقك وما ورد فيه من اتفاق أو مخالفة.ولكن يا عزيزي ليس هناك لبسا في التسميات،فقوة الردع قصدت بها جسم القوة الرئيسي والذي يجعل العدو يفكر مرات عديدة قبل أن يقدم على أي عمل عسكري، وإذا أقدم على فعله فسيصاب بخسارة كبيرة.وأعتقد أنك متفق معي في المعني ولكن مختلف في الكلمات.أما قوات النخبة أو القوات الخاصة فهي جزء من قوة الردع وتقوم بعمليات إغارة على أهداف محددة وبمخاطرات محسوبة.وبالنسبة للمتطوعين فلن نلجأ إليهم إلا إذا فرض علينا تقديم قوات برية فعندها نشارك بقوات رمزية ونحقق الهدفين.
أشكر الباشا على ما يقدمه من جهد يستحق التقدير واسمح لي بالتعبير وابداء الرأي مع الشكر لك 1 - بأن هتلر شن هجوماً جويا ً على بريطانيا فالقوه الجويه تتفوق في السرعه وفي اصابة الاهداف على القوه البحريه 2 - واما بالنسبة الى كلاوزفيتز فأي قائد عسكري يتقيد بأوامر القياده السياسيه . 3 - وأضيف الى متطلبات الاحتراف العسكري المذكوره في هذا المقال بوجوب دراسة التاريخ العسكري والاستفادة منه .
4 - صحيح أن امتلاك الاسلحه الحديثه له دور مهم في القوه العسكريه ولكن لا ننسى أن الحرب النفسيه والاراده والتصميم لها دور كبير في القوه العسكريه والامثلة كثيره في التاريخ الاسلامي كمعركة مؤته واليرموك وغيرها وكما ذكرت في فيتنام خلال عام 1972م .
5 - ذكرت أن الحظ والمغامره يلعبان دورا مهما في العمليات العسكريه وقد لا أتفق معك في أن الحظ له دور مهم فالجيوش الان تخطط وتغامر وتنفذ بحسب أهداف محدده وقد يتغير التكتيك أثناء المعركه ويغامر ولكن المغامره لاي قائد يجب أن تكون مدروسه لكي تحقق النجاح . وشكرا ً
حديث الرئيس الامريكي حول الصفقه المرتقبه مع ايران يوضح ان هذه القضيه وغيرها مرتبط بتلك الصفقه .
الاردن ياباشا عود في حزمة وهذه الحزمة معدة اصلا لاذكاء النار التي تاكل كل مايقف في طريقها والهدف النهائي هو استنزاف الجيوش العربية الواحد بعد الآخر وابعادها عن اهدافها الرئيسه
ياريت ياباشا اتكمل جميلك وتوضح لنا بتقدير موقف تعبوي مختصر تبين فيه العدو ومهمة قواتنا المسلحة والقرار في الخطة ولمن ؟
نتمنى عليك ايضا ان توضح لنا هدؤ في جبهتنا الغربية مع العدو واشتعالها في الشرق والشما ل مع صديق مفترض ؟
عندما نملك حرية قرارنا يحق لنا الحديث وعكس ذلك ترف فكري للمترفين
1
اشكرك على تعليقك وأبين لك مايلي:
1.القصف الجوي الألماني لبريطانيا لم يؤثر في نتيجة الحرب.
2. إن كنت لا تتفق معي في أن الحظ والمغامرة يلعبان دورا في العمليات العسكرية ،فأنا متفق مع كلاوزفتز بقوله:العناصر التي تصنع جو الحرب هي: الخطر،الإجهاد،المجهول،والحظ .
Four elements make the climate of war: Danger, Exertion, Un certainty , and Chance
ويقول كلاوزفتز أيضا : إن طبيعة أهداف الحرب تجعلها مسألة تقدير للاحتمالات . وهناك عنصر وحيد آخر مطلوب لصنع المغامرة - هو الحظ : وهو العامل الأخير الذي تفتقر له الحرب .
It is quite clear how greatly the objective nature of war makes it a matter of assessing probabilities. Only one more Element is needed to make war a gamble – chance: The very last thing that war lacks
نعم باشا كما عودتنا بكتاباتك الرائعه مسؤولية الهجوم البري عراقيه وسورية
ولكن هذا لا يمنع من تقديم الدعم اللوجسيتي
ينقصنا باشا وانت الخبير في هيك مواضع مخططون اهل خبرة امثالك
دام قلمك ولسانك
تحياتي لكاتب المقال الباشا موسى العدوان و كما عودنا يشارك فيض معلوماته و خبراته العسكرية و الادارية مع القراءو بطريقة شيقة و مفيدة و يكتب لتبيان حقائق الامور و التحذير من مخاطر محتملة ترتبط بالظروف الراهنة ، ان مشاركة الاردن في عمليات برية في الحرب على داعش خطأ اتمنى الا نقع فيه ، يقدر للاردن المشاركة في الحرب ضد الارهاب لكن يجب الا يتوقع من الاردن و لا يتصرف الاردن و كأنه المسؤول الاول عن محاربة الارهاب في العالم
إلى عطوفة الأخ موسى العدوان حفظه الله
عفوا لعدم تعليقي على مقالات عطوفتكم السابقة لأنني كنت خارج الوطن ولقد عدت قبل يومين لأتابع ما جاء من إنتاج فكري واستراتيجي وعسكري في الصميم يصلح أن يكون درسا من دروس القيادات العليا في أكبر المعاهد الإستراتيجية
وأرجو أن تسمحوا لي ليس في التعليق وإنما في رفد الفكر المتقدم لعطوفتكم
إن أي دولة في العالم يدفعها حب البقاء والإستمرارية لا بد وأن تتصرف تلقائيا أو عن تخطيط مسبق لتحقيق هذا البقاء وإن كل ما تقوم به الدولة في هذا السبيل هو إنعكاس للتفاعل بين مفهوم
هو إنعكاس للتفاعل بين مفهوم الأمن القومي للدولة وللظروف أو التهديدات التي تحيط بها . ولما كانت هذه التهديدات مختلفة بين دولة وأخرى أختلفت السياسة التي تنتهجها الدول في إطار المفهوم للأمن القومي الخاص بها.
إن السياسة العامة للدولة تهدف إلى تحقيق المبادىء والمصالح القومية وهي التي تشكل في مجموعها ما يعرف بالأغراض القومية . كما أن الدستور والقوى السياسية والإقتصادية والدينية والإجتماعية والأمنية والعسكرية تساهم في إعطاء الدولة مقومات القوة في الإستمرار وتحمل مسؤوليات البقاء
إن السياسة العامة للدولة تتفرع إلى أربعة فروع رئيسة هي السياسة الداخلية والسياسة الخارجية والسياسة العسكرية والسياسة الإقتصادية وكل هذه السياسات تصب في ينبوع واحد هو الإستراتيجية القومية
وهناك إصطلاحان دارجان في ميادين السياسة والحرب وهما الإستراتيجية القومية والتي تعني الإستغلال الكامل للقوى السياسية والإقتصادية والإجتماعية والعقائدية والنفسية والعسكرية للدولة في السلم والحرب لتحقيق الأهداف التي تضمن سلامة الدولة وأمنها وإستقلالها
أما الإصطلاح الثاني فهو الإستراتيجية الحربية والتي تعني الإستغلال الكامل للوسائل العسكربية والحربية لتحقيق أهداف الإستراتيجية القومية بالإستخدام المباشر أو غير المباشر للقوات العسكرية للدولة أثناء السلم والحرب
وتجدر الإشارة هنا بأنه يتم استخلاص الإستراتيجية العسكرية من الإستراتيجية القومية للدولة . وإن السياسة العسكرية السليمة للدولة هي التي تحقق القوة للدولة بما يكفل منع نشوب الحرب أو تحديد مداها إذا نشبت أو تمكننا من شن الحرب بنجاح
ولو حاولنا تبيان مدلولات الجانب العسكري لمفهوم الأمن القومي لوجدنا أن الدولة القوية في النظام الدولي لا ترضى بما تمتلكه أو تسيطر عليه بل تسعى إلى تعظيم ما بين يديها وهو المفهوم الذي تستند عليه نظرية القوة وهنا تتجه أنظار الدول صاحبة القوة إلى محاولة السيطرة على مصادر الموارد الرئيسة في العالم المتمثلة بالنفط والغاز والمعادن وتحويل الدول الفقيرة إلى أسواق استهلاكية لإنتاج القوى العظمى وتحويلها إلى قواعد عسكرية وإن القوى العظمى تنشغل ليل نهار في مأزق الإستمرار في عجلة القوة
فهي تريد أن تتبوا مركز القوة الأعظم عندها تتخلى هذه الدول عن المبادىء والقيم الإجتماعية والسياسية وتنظر إلى بقية الدول بإعتبارها أحجار شطرنج تحركها من أجل الحفاظ على مصالحها
من هنا أخطأ الكثير من الزعماء في دول العالم الثالث فظنوا أنهم تربطهم صداقات بالدول العظمى وفي حقيقة الأمر أن الرابط الوحيد الذي يربطهم بالدول العظمى هو المصالح المتبادلة وحين تنتهي هذه المصلحة ينقلب العظام على الصغار . من هنا يجب أن ندرك أن النظام الدولي إنما هو نظام طبقي يتسم بالتدرج الهرمي
وتصبح غاية الدولة العظمى الإبقاء والحفاظ على قوتها العسكرية من أجل تكريس مظاهر التبعية بين دول العالم الثالث بل وينجر تكريس التبعية إلى دول العالم المتقدم ويتم خلق صراعات إقليمية وصراعات داخلية بحيث تبقى دول العالم الثالث بحاجة مستمرة إلى التكنولوجيا العسكرية وإلى الأسلحة المصنعة في الدول العظمى وإن تهافت دول العالم الثالث على شراء هذه الأسلحة يؤدي إلى صراعات إجتماعية دينية تشكل اليوم أكثر من 90% من الصراعات في العالم الثالث ولو تساءلنا عن تكلفة الحروب العربية العربية منذ الربيع العربي
نعم ما هي قيمة الأسلحة التي تم استخدامها وهدرها منذ بداية ما سمي زورا وبهتانا بالربيع العربي وما هي قيمة الدمار المادي والنفسي والمعنوي وما هي الأرواح التي أزهقت والملايين التي هجرت
وهذا يقودنا إلى الأسئلة التالية من الذي أوجد تنظيم داعش وما هو الهدف من إنشاء داعش ومتى يتم تنفيذ مخططات داعش ومتى سيتم القضاء على داعش
من أين يحصل التنظيم على السلاح والمال من أين يحصل تنظيم داعش على المهارات القتالية والخطط الحربية والقدرة على خوض أكثر من حرب في أكثر من جبهة وكيف تم له هذا التوسع والسيطرة
كيف تمكن تنظيم داعش خلال ستة أشهر من السيطرة على خمس محافظات سنية في العراق وكيف تمكن من السيطرة على مناطق شاسعة في سوريا. وإذا كان طفل المدرسة يدرك أن الغارات الجوية فقط لا تقدم ولا تؤخر في محاربة داعش لماذا تصر الولايات المتحدة على عدم المشاركة في المعارك الأرضية . ولماذا تسمح الولايات المتحدة بالمشاركة الكبيرة لقوات حرس الثورة الإيرانية في المعاك فوق الأرض العراقية لقد تم تخصيص 7 آلاف من حرس الثورة الإيرانية للحفاظ على الأمن داخل بغداد فقط . ولا نعلم عدد الأوية الإيرانية في العراق
لقد كان مخطط بيرنارد لويس يهدف إلى تقسيم العراق إلى 3 دويلات دويلة شيعية في الجنوب وعاصمتها البصرة ودويلة سنية في الوسط عاصمتها بغداد ودويلة كردية في الشمال عاصمتها أربيل أما اليوم فإن هناك توجها لتقسيم العراق إلى دولتين دولة الشيعة وعاصمتها بغداد ودولة كردستان وعاصمتها أربيل كل ذلك على حساب سنة العراق وعن طريق داعش
وهذا يعني بكل بساطة أن تكون القوات الإيرانية على الحدود الشمالية للملكة العربية السعودية وأن يكون الحوثيون على الحدود الجنوبية للمملكة العربية السعودية بالإضافة إلى سيطرة النفوذ
بالإضافة إلى النفوذ الإيراني على مضيق هرمز ومضيق باب المندب أي السيطرة على منافذ صادرات وواردات دول مجلس التعاون الخليجي العربي وبكل بساطة يسيطر النفوذ الإيراني على أربعة عواصم عربية هي بغداد ودمشق وصنعاء وبيروت
ومن الملفت للنظر أن داعش لا تهاجم أي موقع يهودي على طول الحدود السورية الإسرائيلية ولا أحد يدري من أين يأتي تزويد داعش بالأسلحة بالعتاد والذخيرة وهي كميات هائلة ولا أحد يدري لماذا تسمح تركيا لعشرات الآلاف من أتباع داعش بالتسلل للعراق وسوريا
ونحن في الأردن في غنى عن المشاركة بحرب قذرة