أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


ألأمريكان هم من يحدد للعرب الصديق والعدو

بقلم : العقيد المتقاعد:عبدالله سليمان الحنيطي
11-03-2015 09:49 AM
على الرغم أن الله عزا وجل حدد لنا في كتابة الكريم من هو العدو(لتجدن أشد الناس عداوة للذين أمنوا اليهود والذين أشركوا) إلا إننا في تبعيتنا للغرب أصبح هو من يحدد حسب مصالحة لا مصالحنا من هو عدونا ومن هو صديقنا وحسب المسطرة الغربية أصبح عدونا التاريخي صديق عزيز وحمل وديع أيضا عندما تسيء العلاقة ما بين الغرب والفرس بقدرة قادر يصبح الفرس أعداء لنا وعندما تتحسن العلاقة مابين الشيطان ألأكبر وملالي إيران يصبح الفرس بين ليلة وضحاها أصدقاء أعزاء...المقصود أننا ليس لنا قرار سيادي نابع من مصلحة الإسلام والأمة والوطن والعروبة بل أهم شيء عندنا هو أرضاء الأمريكان والحفاظ على الكرسي وليذهب الوطن والشعب والأمة إلى الجحيم.. أريد أن أقول كلام مباشر خالي من النفاق ومسح الجوخ وقد يزعج كثير من البشر فأنا والحمد لله في جميع كتاباتي أسير لقناعاتي ومبادئي وتوجهاتي المبنية على القران والسنة وسيرة الخلفاء الراشدين وجميع الصحابة الذين هم وأحفادهم حررونا من استعمار الروم وفارس والصحابة رضوان الله عليهم لم يكونوا في يوم من الأيام تبع للروم وفارس(أرشيف مقالتي يشهد على ذلك) ولست أيضا والحمد لله أكتب على مبدأ(معهم معهم عليهم عليهم) وليس على مبدأ(مع الخيل يا شقرا) فهذا والعياذ ب الله ديدن المنافقين وكتاب الكتابة مع ميلان الرياح وكتاب التدخل السريع الذين يروجون للمشاريع الصهيونية والفارسية هذا الكلام المباشر هو أننا معشر العروبة والإسلام في هذه ألأيام عدنا وخاصة في المشرق العربي ومصر الكنانة إلى معادلة ما قبل الفتوحات الإسلامية معادلة(الغساسنة والمناذرة ) أي أننا ألان تحت أحتلالين احتلال أمريكي صهيوني واحتلال صفوي فارسي قومي طبعا دعك من فلسطين الحبيبة التي هي تحت الاحتلال المباشر للعصابات الصهيونية... من يعتقد غير هذا الكلام فهو أما إنسان يأكل ويشرب وينام كباقي المخلوقات لا يعرف ما يدور حوله وما يتهدد أمة العروبة والإسلام وأما إنسان يعرف كل شيء لكنه منافق عليم النفاق متمصلح مستفيد من الوضع المخزي.. لا يمكن في أي حال من ألأحوال أن نتخلص من هذا الوضع المزري البائس إلا بمشروع عربي أسلامي خالي من الشعوبية والعنصرية(لن يصلح أخر هذه ألأمة إلا بما صلح به أولها)..لكن ألأسئلة التي تخطر على البال هي.. من الذي سيتبنى هذا المشروع؟ هل هي ألأنظمة التي هي مرهونة لواشنطن وتل أبيب وطهران وقم؟ أم هل هي الشعوب المغلوب على أمرها والتي حوربت ثوراتها بثورات مضادة والتي قتلت وهجرت تحت شماعة ألإرهاب وداعش ؟ الجواب ألإنقاذ عن طريق ألأنظمة مستحيل جدا لأن فاقد الشيء لايعطيه والأمل أولا في الله الذي هو سبحانه أغير منا بكثير على دين الإسلام وثانيا في الشعوب التي كشفت زيف هذه الأنظمة التي لا نرى منها إلا جعجعة بدون طحين

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
11-03-2015 12:00 PM

فعلا نعمل حسب الفاكسات الواردة

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012