أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


الفزاع يكتب : ثرى العراق أولى بالضاري

بقلم : علاء الفزاع
13-03-2015 07:07 PM

لا يختلف اثنان على أن الأردن هو الوطن الثاني لكثير من العرب. ولكن كم مؤلم أن يدفن حارث الضاري خارج وطنه الذي أحب، وكم مؤلم أن يحرم تراب العراق من ضم رفات أبنائه. معلوم تماماً ما يعنيه الأردن من حميمية لمعظم العرب، ومعلوم أن دفن الضاري في الأردن لا يعني الكثير من الغربة لذلك الجسد الذي أقام هنا منذ العام 2004، ولكن الوطن يبقى الوطن، ومؤلم جداً ألا يتسع الوطن لقبر جديد، فقط لأن صاحبه مختلف. كم هي المفارقة غريبة وصادمة أن يطير الجثمان من تركيا إلى عمان بدلاً من بغداد.

دفن الضاري في عمان مؤشر جديد على المسافات الفلكية التي تفصل شعوب منطقتنا عن المصالحات الوطنية، وهي جرس إنذار جديد ينبه من بحار الدم التي ما يزال يتوجب على سكان 'شرق المتوسط' اجتيازها أو الغرق فيها، بسبب كميات الكراهية والأحقاد المتراكمة على كافة الطرقات والسهول والقلوب. فعندما يكون من غير الممكن تجاوز الخلافات في حالات الموت والدفن، وعندما لا تتأجل الخلافات في حضرة الوفاة فإن البون شاسع بين الأطراف.

لا يوافق الجميع على مواقف الضاري السياسية بمجملها، وكثير من تحالفاته ومواقف الأخيرة يشوبها انتقادات متنوعة، ولكن ليس بالضرورة أن تكون مؤيداً له لتتوقع أن مكان دفنه الطبيعي هو بلاده. ولو كان في حكام بغداد رجل واحد رشيد لطار إلى عمان فوراً وبذل المستحيل لنقل الجثمان وترتيب جنازة حارث في قلب بغداد ودفنه بكل مهابة هناك، إكراماً له من ناحية، ولطمأنة قطاعات عراقية واسعة ترى فيه رجلاً وطنياً ممثلاً لها من ناحية أخرى. ولكن هيهات أن يفعل ذلك من أعمت الطائفية قلبه قبل عينيه. لو كان الهدف بالفعل مصالحة وطنية عراقية لما كانت هناك فرصة أفضل من هذه. كم كانت لتكون رسالة بالغة ومهمة للغاية أن تسير الحشود في بغداد في جنازة شخص بمثل هذه الرمزية، وكم هي رسالة بالغة السوء ألا يتم ذلك. كم كان العراق يحتاج إلى تظاهرة وطنية تستنهض الماضي القريب لتتخلص من حاضر دموي ومستقبل أكثر دموية، وكم هو العراق في غنى عن جرح جديد وكره جديد وحقد جديد.

الحكم في بغداد يحاول الإيحاء بأنه يسعى لتمثيل كل العراقيين، ولكن كيف يمكن إقناع نسبة لا بأس بها من العراقيين بصحة ذلك في حين أن شخصاً ميتاً لا يستطيع الحصول على رقعة بسعة قبر في بلاده. بالتأكيد لا يمكن اختصار الظلم في العراق بالمرحلة الحالية فالتاريخ السياسي الحديث هناك مليء بالظلم والقمع والدم، ولكن هذه المرحلة مختلفة كثيراً، ووصلت إلى مراحل الصدام الأهلي ثم الحرب الاهلية الباردة، وأخيراً الحرب الأهلية الساخنة والمتدحرجة. وبالتالي فإن من يريد أن يحكم وطناً في هذه الظروف عليه شاء أم أبى أن يمد اليد للآخر، وإلا فإنه سيكون فعلياً يساهم في زيادة زخم الفعل ورد الفعل وارتفاع منسوب الكراهية وزرع بذور الصدام المقبل الذي سيتفجر من جديد بعد شهور.

ما يحتاج إلى العراق اليوم هو رسائل مصالحة، مرفقة ببناء جيش وطني يتجاوز المليشياوية الشيعية والسنية، وهذا شرط أساسي لهزيمة الإرهاب الداعشي من ناحية، ووقف تغول المليشيات الشيعية على الدولة من ناحية أخرى، والنهوض بالعراق من جديد. هذا السيناريو هو المخرج، ليس فقط للعراق، ولكن لكل المنطقة، فالحرب الأهلية المتدحرجة عبر العراق وسوريا وبعض مناطق لبنان تترك أثراً مباشراً على الأردن والجزيرة العربية وتجعل استقرارهما أمراً شبه مستحيل.

لكن المستقوين بإيران في العراق لا يفكرون بهذه الطريقة، مثلما لا يفكر الدواعش لا بالعراق ولا بسوريا. كلاهما يسعى إلى السيطرة وإقصاء الآخر كلياً. كلاهما مصمم على معاندة الدرس التاريخي القائل باستحالة النصر في الحروب الأهلية العرقية، واستحالة إلغاء الآخر. والنتيجة أن حلم استقرار العراق مدفون مؤقتاً إلى جانب الضاري، خارج العراق.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
13-03-2015 07:34 PM

ليش يطلع من العراق زلمة شيخ دين وشيخ عشيرة وبلغ من العمر عتيا على ايش خايف لحتى يخرج من العراق الرجال تموت في اوطانها تحارب وتقارع وتحاجج وتسجن وتقتل ولكن في اوطانها ..

2) تعليق بواسطة :
13-03-2015 07:43 PM

هو المالكي الساساني خلا حدا من شره الا شرده

3) تعليق بواسطة :
13-03-2015 08:50 PM

عندما توفي الحجاج ابن يوسف الثقفي طلب من اهله وذوية اخفاء ملامح قبره وعدم ترك اي اثر يدل عليه خوفاً من نبش قبر والتمثيل بجثته من قبل القوم الحاقدين فلا يأمن لرجل جليل مثل فضيلة الشيخ الضاري دفن كريم في بلد مليء لالحاقدين والناقمين والاعداء ؟؟؟

4) تعليق بواسطة :
13-03-2015 08:50 PM

تعليق ١ بتوقع انه اما علوي هربان من سوريا او فلسطيني هربان من فلسطين وقاعد شغل تنظير على الناسىبارجولة هذا العالم هرب من درلات ومثاقب سجون المالكي هرب من اغتصابات الامريكان بسجن ابو غريب

5) تعليق بواسطة :
13-03-2015 08:59 PM

يا سيد علاء ما حدا بعرف متى سيموت انت لجئت الى السويد و عندما يأتي الاجل ستدفن فيها وين الغلط والشخص الذي يموت فقط يأخذ معاه عمله مش مهم وين يموت

6) تعليق بواسطة :
13-03-2015 09:01 PM

كُلُّ دارٍ أَحَقُّ بِالأَهلِ ألاّ
في خَبيثٍ مِنَ المَذاهِبِ رِجسِ

7) تعليق بواسطة :
13-03-2015 09:47 PM

الله يفرج على اهل العراق قريب

8) تعليق بواسطة :
13-03-2015 09:56 PM

كيف لمن هم موجهون من ايران ان يستطيعوا دفن حارث الضاري في العراق هيهات هيهات هم بحاجة لاذن من اسيادهم الفرس

9) تعليق بواسطة :
13-03-2015 10:12 PM

الى المعلق الاول نقول المرحوم الشيخ الدكتور حارث الضاري بان عائله مجاهده من ثوره العشرين حتى اليوم ولا ينقصهم اقصد قبيله شمر العربيه الاصيله نصائح في الرجوله من امثالك ولا شهاده حق منا بذلك
فقط اضرب مثلا لك ولكل المعلقين بان رسولنا صلى الله عليه وسلم عندما اشتد عليه الاذى من اهله وعشيرته في مكه هاجر الى المدينه المنوره التي استقبله بها اهلها اصحاب النخوه والايمان حتى انه صلوات الله عليه دفن بها ولم يدفن في مكه المكرمه واقول لك ان اي انسان تضيق عليه الدنيا سواء من عدو او ابناء عمومه او اهل وجب

10) تعليق بواسطة :
13-03-2015 10:17 PM

وجب عليه الهجره وهذا ليس جبنا او عيبا او عارا بل هو وسيله لاستعاده الحقوق وانشاء الله سيعود جسده الطاهر الى ارض الرافدين بعد تطهيرها من المحتلين جميعا الامريكان والشيعه ويعود العراق عربيا ابيا كما عهدناه عبر التاريخ عمقنا الاستراتيجي الذي ما بخل يوما على اشقائه العرب بالمال والدم

11) تعليق بواسطة :
13-03-2015 10:21 PM

يا رجل لهالدرجة الحقد على علاء الفزاع ملا قلبك تتمنى الموت للزلمة في الغربة. الله اكبر. كمان انت عاجبك دفنة الشيخ حارث الضاري برا بلده بأمر الفرس؟ جد شكلك ما تعرف معنى الوطن، ربنا يطعمك الدفن في الغربة

12) تعليق بواسطة :
13-03-2015 11:02 PM

والله انا لست بحاقد على احد بس الميت لا يأخذ معه الا عمله لا تنفعه اي ارض يموت فيها و علاء رح يموت سيد الخلق مات محمد صلى الله عليه و سلم و انا قلت ان السيد علاء عندما يموت سيدفن في البلد التي عمل لجوء فيها كي يبقى فيها متصنعا ان حياته في خطر

13) تعليق بواسطة :
13-03-2015 11:17 PM

صدقت, وقد قال الله في محكم تنزيله" وماتدري نفس ماذا تكسب غدا, وماتدري نفس بأي ارض تموت".

14) تعليق بواسطة :
14-03-2015 01:04 AM

الى السيد ابو مهند الف شكر لك والله انك عربي مسلم اصيل

15) تعليق بواسطة :
14-03-2015 06:52 AM

التعليق الخالص لوجه الله والضمير يجب أن ينصب على الموضوع وفكرته وهي أن رجلا يموت ولا يستطيع ذووه من دفنه في وطنه لأسباب اختلاف الراي السياسي . نحن نتكلم عن وضع سياسي لا يستوعب دفن جثة في وطنها وضع سياسي يحارب جثة الخصم السياسي خوفا أو حقدا أو فقدان البوصله السياسية والاخلاقية والجغرافيه . لم تكن رغبة المرحوم أن لا يدفن في وطنه . شكرا للكاتب على مقاله الذي يجب أن يكتب فيه

16) تعليق بواسطة :
14-03-2015 07:42 AM

ان دفن الشيخ على ارض الاردن الطهور هي ارادة اللهيه لكي تضم ارض الاردن رفاته الطاهر مع رفاة الانبياء مثل موسى وهارون وايوب وهود وشعيب ولوط ..الخ ، وتضم اعظم صحابه رسول الله الاجلاء، مثل زيد بن حارثه ، وجعفر بن ابي طالب وعبد الله بن رواحه وعامر بن الجراح وضرار بن الازور ومعاذ بن جبل وابي الدرداء وعكرمه بن ابي جهل ومؤذن الرسول بلال بن رباحه وغيرهم ...الخ

17) تعليق بواسطة :
14-03-2015 09:39 AM

رحمه الله وغفر له ولجميع موتى المسلمين

18) تعليق بواسطة :
14-03-2015 09:42 AM

ثرى العراق أولى بجثمان شيخنا الجليل الطاهر حارث الضاري رحمه الله واسكنه فسيح جنانه حيث عاش مجاهدا ومناضلاً ومقاوماً للاحتلال الامريكي بكل قوه كما تصدى للاحتلال الصفوي الفارسي البغيض القائم على الطائفيه النتنه والحقد والكراهيه لكل ابناء العروبه والاسلام
بكل فخر واعتزاز يشرف الاردن وثرى الاردن وكل بلاد العروبه والاسلام ان تحتضن هذا الجسد الطاهر طالما أرض العراق محتله ومستباحه من ابناء المتعه الروافض الانجاس داعين العلي القدير ان يمن علينا قريباً بقائد شجاع يحرر البلاد من رجس الصفويين الاوغاد .

19) تعليق بواسطة :
14-03-2015 10:42 AM

تحية الى ابو مهند واخي غازي ابو نايف
ورحم الله الشيخ الدكتور حا ث الضاري حفيد الشيخ ضاري المحمود زعيم ثورة العشرين .

20) تعليق بواسطة :
14-03-2015 11:33 AM

هذا هو حارث الضاري , وعلى الله تنشر
..................................................................................


21) تعليق بواسطة :
14-03-2015 11:33 AM

الله يعينك اذا كان ذوي البطل صدام حسين يطالبون بنقل رفاته الى عمان لحينما تستتب الاخوال في العراق:: وكاما ورد في الاخبار ان المرحوم الضاري طلب دفنه في عمان وليس في تركيا فماهو الضرر اللذي دغدغ مشاعرك من ذلك يافزاع

22) تعليق بواسطة :
14-03-2015 12:48 PM

الله يديم علينا نعمة الامن والامان في ظل الرايه الهاشميه وفرسان الحق الرجال الرجال اللذين اوصلوك للبلد اللذي تقيم فيه بسلاسه تخيل لونك سوري والا عراقي والا حتى جزائري لاضل اقول ياحسرتي على شبابك يميمتي

23) تعليق بواسطة :
14-03-2015 10:01 PM

(فلتقنع...)
* فلتقنع ان السويد، ليست دولة يمكن استغفالها اوالاحتيال عليها في قضية لجوء سياسي وهمي، فهي الدولة الرائدة في مجال حقوق الانسان بلا منازع.
* ولتقنع كذلك، ان الاخ علاء سيعود الى وطنه رافعا الراس بعد ان يتم انصافه.
* لا اعرف سببا يدعوك الى ذكر موضوع موافاته المنية، ولا بد ان الدافع نفسي، وقصير البصر والبصيرة.
* ولا ادري لماذا تنصب نفسك كمسؤول استخباري مثلا، وكانك من سكوتلانديارد، لتحكم على جهل ان لجوئه السياسي مصطنع، وان حياته لم تكن في خطر، مخالفا بذلك راي وحكم دولة السويد.

24) تعليق بواسطة :
14-03-2015 10:52 PM

انا بحب افهمك معلومة في اوروبا ملايين الاجئيين كل واحد بخترع قصة لكي يلجئ و مش شرط ينقبل لجوئه ليبقى في البلد الي لجئ الها يصدر في حقه رفض و طرد لكن لا يسفر يبقى بس بدون ما يعطوه جنسية او ينقبل لجوئه في حال اشعارهم ان حياته في خطر السيد علاء خرج من مطار الملكة علياء رسمي يعني حياته مش مهددة و انا لا اتمنى له ان يموت انا قلت لو مات و فيش حدا مخلد سيموت في بلد غير بلده مثلي انا في المملكة المتحدة اذا بموت بندفن هون كمان

25) تعليق بواسطة :
15-03-2015 09:42 PM

.
-- استاذ كسوحة, كإعلامي نأمل منك إختيار كلماتك بعناية عندما تخاطب السيد حسين غازي خير فهو دبلوماسي مخضرم خدم في بريطانيا التي تقيم فيها و خدم بغيرها و هو من عائلة لها تقديرها رسميا و شعبيا

-- و عندما تشكك بقامة وطنية و إبن عشيرة مهابة كعلاء الفزاع عليك التروي

-- دير البلح اعطتنا الإعلاميين عبد الباري عطوان و محمود كسوحة و كم تسعدنا مشاعرك الجياشة وولاؤك الذي يجب ان يتوج بتحويل جوازك المؤقت الذي بقي على تجديده ما يقارب العام وىنصف الى جواز دائم ,, و إنشالله خير

.

26) تعليق بواسطة :
15-03-2015 11:20 PM

كل الاحترام والتقدير لأيقونه موقع كل الاردن استاذنا المغترب الذي يمتاز بالرقي وقمه الادب في تعليقاته المفيده والممتعه وبلطفه الجم في الرد المهذب على بعض المتزلفين الذين طالما تجاوزوا حدودهم ليظهروا خلاف ما يبطنوا من نفاق ودجل من اجل مصالح آنيه ...
كل المحبه والتقدير لشخصك الكريم وللدبلوماسي الكبير الاستاذ حسين غازي خير وللصحفي الوطني الحر علاء الفزاع ابن عباد حماكم ورعاكم الله لخدمه الوطن والشعب

27) تعليق بواسطة :
16-03-2015 03:22 PM

للعلم انا والله لا أتابع غير موقع كل الاردن لانه فيه اعلامي يعشق الوطن و غيور على كل شيء عندما ينتقض ينتقض حبا و غيرة صحفي متميز انا اولا بفتخر في جواز سفري المؤقت كونه اردني و ثانيا انا لست من دير البلد و اصلي من 48 قرية اسمها عاقر و جدي نزح لا غزة و انا عمري ما شوفت فلسطين و انا مش صحفي ولا عمري كنت صحفي انا اقسم بالله اني اعشق بلدي الاردن لانني بجوز عكسكم لاني سافرت الى بلاد كثيرة عربية و اجنبية الاردن ما في مثله احنا بخير و عنا ملك قريب من شعبه و جوازي جددته جديد لا تتشاطر يا مغترب

28) تعليق بواسطة :
16-03-2015 06:58 PM

.
-- يا استاذ كسوحة , لم أصفك بالصحفي بل وصفتك بالإعلامي إحتراما, اكتب ما تريد في ما يتعلق بك , فقط لا تزاود على اهل البلد الشرفاء , إفتح جوازك المؤقت و انظر تاريخ الانتهاء, اعتذر لأنني لا أعرف انك لست اساسا إبن دير البلح بل إبن عاقر .
.

29) تعليق بواسطة :
16-03-2015 08:43 PM

انا حكات اني لا اعلق الا في موقع كل الاردن السيد خالد المجالي انسان صاحب خلق متكلم وطني و سبق و حكات انا ان الربيع الدامي لم يقربنا لانه لا توجد عنا سطوة للامن و جلالة الملك المعظم قريب من شعبه ...................... جوازي جددته في شهر 12 مش باقي الو سنة و نصف لا ينتهي و الي بغار على بلده ما بزعل من الي حكاته على علاء الفزاع لانه حب يعيش في السويد فعمل مثلما يفعل كثيرون عمل لجوء ................

30) تعليق بواسطة :
18-03-2015 10:49 AM

قد يقول لي قائل بأني لا أقرأ بين السطور ، ومع هذا وأنا أحترم وأُجل الكاتب القدير الا أنني لا أجد مبرراً لهذه المقاله وليس هناك من دروسٍ مستفاده منها .

أيضاً أحترم وأُجل جميع الاخوه المعلقين الا أن بعض المناكفات لاتسر وما علينا الا أن نقتنع بأن السير عند البعض هو بإتجاهٍ واحد لاغير وهذا شأنهم .

لأجل إحترام الموقع لكل الاراء والإتجاهات على إختلافها فلا بد لنا من أن نرد الجميل بمثله أو أحسن فلنكتب ولنتبادل الرأي بسوية ترقى بهذا المنبر ولنجعل منه مشعلاً ساطعاً بالحكمة والراي وسعة الصدر ، أعتذر .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012