ابو ايسر كلامك في محله لكن لن يأخذ به احد من المسؤولين ومع الاسف الديوان اصبح عنوان لاشخاص بعينهم وليس ملجأ لمن يظلم او يحتاج الى مساعدة لم تقدم له في مؤسسات الدولة ومع انك اصبت في حديثك انه لو كان عندنا عمل مؤسسي صحيح وعادل لما وزجدت احد يذهب الى الديوان للمساعدة لكن غياب العمل المؤسسي وتحوله الى عمل شللي وتفاقمه لدرجة افقدت الناس الثقة بمؤسسات الدولة واللجؤ للواسطة والمحسوبيات هو الذي جعل للديوان مرجع لمن فقد العدل لكن مع الاسف حتى الديوان اصبح ملاذ للمتنفذين واعوانهم والحتاج امره لله ...
كل ماذكرته ياسيدي هو ما يجب ان يكون ولكن الحقيقه ان العمل في الديوان بكل اقسامه ليس متاحا الا لابناء الذوات بغض النظر عن مؤهلاتهم وكفاءتهم يندر ان تجد موظفا من اناء العامه مهما كانت مؤهلاته وكفاءته وخاصة في بعض المواقع فاهم مؤهل له ان يكون ابن وزير او نائب وليس كل النواب او ابن باشا او ابن زعيم عشيره مع العلم يجب ان يكون الاختيار على اسس غير ما سبق واهمها الكفاءه والقدره على التصرف معى ضرورة اتقان لغات اجنبيه ليستطيع التعامل مع الاجانب اضافية الى الشخصيه شكلا وموضوعا
العشائرية و الجهوية متغلغلة هناك ولذلك تجد ابناء محافظة ضخمة ليس لهم وجود فيه
اذا بتعرف حدا توضفت غير هيك لا مكان ولا نصيب لك
شت عقل المعلقين على التوظيف لأنهم ما قرأو المقال وكل شيء مشخصن عندهم
أولا)ما هو المطلوب من "الديوان" في نضَر الأردنيين المؤمنين بحتميه السعي نحو التحول الديمقراطي والذي عبًر عنه جلاله الملك دائما والذي طرح النموذج المعروف عن الحاله الحزبيه الصحيه"يمين وسط يسار"والتي بغيرها قد تختطف الديمقراطيه بالأيدلوجيات الدينيه وهذا من الصعوبات لتحول البلدان الأسلاميه للديمقراطيه لأعتبارات ثقافيه عميقه؟
ثانيا)هل يمكن أدراك المرحله التاريخيه التي يمًر بها الأردن ورسم الخطوه القادمه ليسير الأردن بخطوات واثقه بعيدا عن الشك الداخلي والخارجي بالمستقبل؟وهل يوجد امثله ناجحه مشابهه؟
هل المطلوب من الديوان في القرن الحادي والعشرين أن يكون" مؤسسه أجتماعيه" تغطي قصور وزاره التنميه ووزاره الصحه!!أم أن المطلوب من الديوان "كذراع مؤسسه العرش" هو لعب دور "ذراع رأس السلطات"عبر حمايه الدوله المدنيه وهو الدور ألذي دخلت به بعض الجيوش في البلدان الأسلاميه والأمثله كثيره"تركيا الباكستان الجزائر مصر" وهي البلدان التي شهدت تيارات سياسيه ايدلوجيه هددت الدوله المدنيه "واعتبار الديمقراطيه سلما لمره واحده".
ولذلك,أليس المطلوب فعلا هو أدراك المرحله التاريخيه والبناء على الخبره التاريخيه في بلد يريد الأحتفال بقرن من بدايات الممارسات البرلمانيه ولديه تجارب كثيره "سلبيه وأيجابيه "ليتعلم منها وتختلف عن محيطه الفقير بهذه التجارب؟
الأ يمكن النضَر مثلا الى التجربه المغربيه المتناسبه مع التحديات المعاصره للمغرب والتي لاتختلف كثيرا عن الأردن,حيث يلعب "المخزن"رأس المؤسسه الدينيه والعسكريه بينما تقوم الحياه السياسيه على الحزبيه ويرأس الحكومه رئيس حزب الأغلبيه .
الأخ خالد أتفهم كل ما تفضلت به وأشكرك عليه لكني في هذ المقال اتحدث عن مشهد قائم في جهاز الدولة مستعصيا تغييره لعدم وجود الارادة السياسية ولا أتحدث عن تغييره ولا عن إصلاح الديوان ليكون كما يجب ، بل أتحدث عن التعامل مع المشهد ومع متطلباته التجميلية للتخفيف على الناس لا عن ما يجب أن يكون ولا عن إصلاحه . هناك أزمه استراتيجيه وأتحدث للأسف عن إدارتها . وقلت أن الملك خارج اللعبه وأن له القدره والرغبه على مساعدة الناس ومن يصل اليه . وجهاز الديوان كواسطه بين الناس والملك ليس بأفضل من جهاز .
الحكومة وبقية السلطات وليس هو بأفضل منها . فتحدثت عن إصلاحه الاداري حيث به أربعة ألاف موظف، حنى يفتح هذا الديوان أمام المظلومين والقضايا الكبيره ولا يبقى مشرعا لإيصال الرسائل الخاطئة من الواصلين ولا أن يكون فيه موظفين يتكلمون باسمه زورا لتحقيق مأرب على سبيل المثال . مع التحية والتقدير فؤاد البطاينه
أحد المرحومين حديثا عين أحدهم بالواسطه قبل 20 عاما تقريبا , ولا زال يعمل بالديوان ويسيء لولي نعمته.