الخطر الاسرائيلي
الخطر الفارسي المجوسي
خطر داعش المدعوم
الخطر العثماني الجديد
العربان : منشغلين بسباقات الابل و صيد الحباري وحوريات الشام و جميلات المغرب
هل ستحمينا ايران من الخطر الاسرائيلي؟؟
أم هل ستحمينا اسرائيل من الخطر الايراني ؟؟
ايهما اخطر علينا داعش ام المجوس ام اسرائيل ؟؟؟؟
مع الاحترام والتقدير لكل ما كتبت وتكتب سعادة السفير ف..للمرة الاولى اجد نفسي اخالف مضمون مقالكم ..حيث ارى انك تصنف ايران بانها الشيطان الاكبر للامة العربية
ان لكل دولة مصالحها وتقديم العون والاحتواء لاي بلد له ثمنه وباعتقادي ان الثمن الذي سوف يدف لايران من قبل الدول العربية لا يصل لنسبة بسيطة من اي ثمن سوف يدفع لاي مستعمر اخر هذا اذاافترضنا ان دولنا ايلة للسقوط وهذه الفرضية ليست خيالية
انا افضل الوقوع بحضن ايران على الوقوع بحضن اسرائيل او امريكا او ربيبة امريكا واسرائيل وهي داعش
مع احترامي
لن يسمح لايران ان تكون دولة نووية ولاغيره, ولن يكون هناك اتفاق من اي نوع.
الغرب ياعب مع ايران نفس لعبة العصا والجزرة.
اكبر تهديد لامريكا والغرب وايران والانظمة العربية هي داعش ومعها التنظيمات الجهادية في سوريا والعراق.
ايران تبرعت بقتال هذه التنظيمات وجها لوجه بعد ان لوح " بتشديد الواو" لها الغرب بالجزرة والتي هي "الاتفاق النووي واطلاق يدها في العراق وسوريا بحريه "بتشديد الراء".وهذا مالم تنجح
به لحد الان. عندما تصل ايران الى حالة شديدة من الانهاك, سيظهر الغرب لها العصا " بضم الواو"
صقة السقير الاعتباريه عندما يعود للمركز بعد انتهاء مدته قي البلد التي كان يخدم بها او مابعد احالته الي التقاعد
احنا وين وانت وين
هاي مشكلتك بس...فعلا تفكيرك ساذج ..كنت اتمنى التطرق للموضوع وان لا تكون بهذه السطحية
الدكتور يتقاعد والمهندس يتقاعد والوزير يتقاعد والعسكري يتقاعد...فماذا نخاطبهم بعد التقاعد؟؟؟
السفير رتبه ووظيفه
رتبه عندما يحصل عليها الدبلوماسي نتيجة الترفيعات في سلم السلك من ملحق الى سفير والتي تصل الى أكثر من ثلاثين عاما . وهي صفه يكتسبها الدبلوماسي في المركز وخارجه
وظيفه عندما يعين شخص من خارج السلك
بوظيفة سفير
لكني لم اربط التعليق بمادة المقال أو بمكانها
الرؤى العربيه متضاربه,,,, المحور السوري وحزب الله يقول ان موقفه مبني على الصدام مع أسرائيل وعدم الأعتراف بوجودها ولذلك يقول أن ايران حليفه في هذا الموقف ويدلل على ذلك بأن السلاح الذي قصف اسرائيل من حزب الله وحماس هو "سلاح ايراني" وكذلك يؤكد أن دوله لا تعترف بأسرائيل. ويقول كذلك أن الجهات المقاومه تحاصر من المحور الآخر ويستدُل على ذلك بحصار حماس من قبل مصر وأعلانها حركه ارهابيه في السعوديه ,,,ولذلك يرى هذا المحور في أيران حليفا مهما في الموقف الممانع.
المحور الآخر يرى في أيران الخطر الرئيسي, ولذلك هل يمكن بعين حياديه القول بوجود رؤيه واحده "للمصالح العربيه" , ولكشف هذا التباين فلنفرض قيام الغرب بضرب أيران وأنهاء حزب الله وحماس, فهل ستكون هذه هي المصالح العربيه؟
أن الحديث بشكل منهجي محايد عن"رؤيه واحده"للمصالح العربيه من قبل22 نظاما عربيا مختلفا يتطلب المقارنه بمقياس مقارن لمنظومه تجمع دول مختلفه, ويمكن طرح مثال الأتحاد الأوروبي الذي يشًرع لمصالحه برلمان اوروبي تمثل قراراته التي يمررها ممثلي الشعوب انعكاس حقيقي للمصالح الأوروبيه .
أن "المصالح العربيه" كلمه عائمه,,,,ويمكن بسهوله كشف صعوبه الأتفاق حولها وفي أمور خارج الموقف من أيران, وللمثال, فهل هذه المصالح هي في ارتفاع أسعار النفط العربي؟ ولكن اليس ارتفاعه هو ما سبب دمارا اقتصاديا لبعض الأقطار العربيه الأخرى؟ ولهذا يصعب على الكثيرين الأتفاق حول هذه المصالح دون طريقه منهجيه لتحديد تلك المصالح وهذا لا يمكن دون آليه ديمقراطيه جامعه للشعوب العربيه تشبه فيدراليه الاتحاد الأوروبي ,,,وربما عندها قد نرى المشهد من ايران مختلفا.
إذا تركنا الشعارات وهي ذات أوجع ونظرنا للتطورات على الارض التي خلصنا عليها لتاريخ اليوم نرى أن ااسرائيل تحكم سيطرتها على فلسطين وإيران تعمل عسكريا وسياسيا على احكام سيطرتها على بعض الدول العربيه ووضع الاخرى تحت عصاتها . ونرى الملف النووي الايراني فعلا يستغل بجزرة أمريكية هي إطلاق يدها في الوطن العربي . المحصله أن هناك اطماعا اسرائيلية وايرانية في بلادنا . من متى يصرح مستشار الرئيس الايراني علنا ان بغداد عاصمتهم التاريخية ومركز حضارتهم وأن العراق وايران وحده جغرافيه . الاحتلا واحد
سعادة الأستاذ فؤاد البطاينة حفظه الله تحية واحتراما للوطني البار بهذا التراب وأمته .
نحن نعيش اليوم في عالم شبيه بعالم الغاب حيث لاوجود فيه إلا للقوي المرهوب الجانب.
فإيران التي خاضت حربا ضروسا مع العراق الشقيق لمدة 8 سنوات وخرجت باستسلام شبيه بتجرع السم كما قال قائدها آنذاك آية الله خميني..خرجت مهزومة مدحورة منهكة مثخنة بالجراح
ببنيتها التحتية والعسكرية والإقتصادية وفوق ذلك حصار غربي لايرحم.
كل ذلك لم يفت بعضد إيران بل كان حافزا لها في الإعتماد على النفس
حيث خرجت من تحت الركام
كطائر الفينيق الذي حلق مجددا من الجحيم
من طهران المدمرة فاردا جناحيه بريش جديد وعزم تليد يمتشق عباب السماء ليصنع له أعشاشا في العراق ثم سوريا ولبنان على شاطيء المتوسط ولم يكتف بذلك بل انعطف نحو اليمن ليبيض فيها
ويجعل فراخه التي رعاها وبدل مذهبها الزيدي الأقرب لمذهب أهل السنة والجماعة مذهبا شيعيا يدين لمرجعية قم بالولاء والإنتماء.
نعم ياسيدي انطلقت إيران بثورتها الوليد لتبني مادمرته الحرب وتضيف لها من وسائل القوة ما أمكنها رغم حصار الغرب والشرق لها في شتى المجالات.
خلاصة القول أن إيران منذ أن صمتت مدافع حرب الخليج الأولى بدأت في سباق مع الزمن لتبني بنيها التحتية المدمرة وتضيف لها
ما استطاعت من أسباب القوة والمنعة في شتى المجالات وخصوصا العسكرية منها لتبقى مرهوبة الجانب ولتحمي ما أنجزته من تقدم علمي على رأسه مشروعها النووي العملاق.
وعلى المقلب الآخر.....نجد العرب أمة مستكينة استمرأت الذل والإمتهان والتبعية للإمبريالية الأمريكية التي باعت حلفاؤها بثمن بخس لإيران دون
أن ترف عينها خجلا ..لأن عالم السياسة
لاوجود فيه إلا للقوي وتصاغ فيه المواقف
اي بلد تدخله ايران تشتعل فيه الفتنة المذهبية و الطائفية و العرقية وهذا ما يجدث في العراق و سوريا و اليمن و لبنان و سيحدث في البحرين و السعودية
طبقا لموازين الربح والخسارة وفي حالة أمريكا فلن تخسر شيئا ولن تلتفت لغضب أي دولة عربية فلقد جربت أمتنا ومهانتها
في دعمها المطلق للعدو الإسرائيلي الذي احتل فلسطين ومسرى رسول الله وقبلة المسلمين الأولى ولم يحركوا ساكنا فكيف له بأن يحسب لها حسابا .
إيران لاتلام ياسيدي فنحن وحليفتنا أمريكا قدمنا لها العراق على طبق من ذهب عندما فتكنا بجيشه العربي الذي كان الحارس الأمين للبوابة الشرقية للوطن العربي وعندما سكتنا بجبن على إعدام قائده الشهيد صدام حسين صبيحة عيد الأضحى المبارك .
عقابا له لتصديه لطموحات امريكا وعدوها الودود إيران التي ترنوا إلى إعادة أمجاد إمبراطورية فارس التي جاستها سنابك خيول فرسان أمة العرب عندما كانوا
تحت راية واحدة هي راية الإسلام الحق الذي يجمع ولا يفرق .
الكلام كثير وكبير ياأخي في العروبة
وفي القلب غضب لاينطفئ لكن في الفم ماء ومقص الرقيب في موقعنا الوطني
ينتظر منا ما يصنفه هفوة وتجاوز لخط أحمر رغم إني أتوق كغيري من أبناء الأمة لشطب 22 راية وجعلها راية واحدة
لعل وعسى أن يخرج طائر فينيق عربي
يوحد هذه الأقطار المشرذمة.
يبدو أن الكاتب وهو يعول على الدول العربية يتجاهل حقيقة مؤكدة وهي أن الدول ليست منظومة واحدة كيانات متناثرة لا وزن لها في الموازين الدولية، لأنها تفتقد أسباب القوة وأهمها الإرادة المستقلة البعيدة عن التبعية
يبدو انك لم تقرأ المقال لأنه كله ينطلق من أن الدول العربيه ليست منظومه واحده وانها كيانات متناثره بانتماءات مختلفه
إن الأنظمة العربية ما زالت مختلفة الأهداف والبوصلات والمصالح والأولويات والولاءات والصداقات ، وقممها لا تضع نقاطا على حروف ، ولا تبني خططا استراتيجية ، وربما تنتج منحا وعطايا استهلاكية وخطبا عامة ورسائل وهمية للأخرين اعتدنا على نفي جديتها . إن دولة عربية واحدة أو اثنتين تمتلكان المال والرجال والجغرافيا والارادة السياسية المبنية على المصلحة الوطنية القومية قادرتان على وضع الخطوة الأولى للتغيير .
واقع الحال يقول اننا بين فكي كماشة فارسية وصهيونية...اشكر الكاتب على التحليل العميق والمنطقي