أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


المجاهد حارث الضاري الذي رفض أغراءت المحتلين

بقلم : العقيد المتقاعد:عبدالله سليمان الحنيطي
25-03-2015 09:48 AM
يتشرف أردن الحشد والرباط أن يحتضن الجثمان الطاهر للشيخ المجاهد حارث الضاري فهذا البلد طهور على مر التاريخ وقد أحتضن من قبل أجساد الصحابة الطاهرين جعفرالطيار وعبدالله بن رواحة وزيد بن حارثة ومعاذ أبن جبل وأبي عبيدة الجراح رضي الله عنهم جميعا .هذا الرجل يعتبر أمة في رجل وقد ورث جاهد المحتلين كابر عن كابر فأجداده وأبية هم من دوخ الاحتلال الانجليزي لبلاد الرافدين ولقد أشتهر الشيخ الكبير بأنة صاحب مبدأ لا يحيد عنة مهما كانت المغريات فقدعرض على شيخنا المجاهد الكبير رحمة الله منصب رئيس الجمهورية العراقية ومناصب كثيرة ورفض رفضا قاطعا أن يكون عبارة عن ديكور في عملية سياسية تعتمد على المحاصصه الطائفية تدار من قبل المحتل ألأمريكي والفارسي للعراق.عرف عن فقيدنا الشيخ حارث الضاري رحمة الله بأنة صاحب ألآت الخمس..لا للاحتلال..لا للعملية السياسية الجارية في العراق المبنية على المحاصصة الطائفية..لالتقسيم العراق..لا لنهب ثروات العراق..لا لسب العراق هويته العربية الإسلامية في حين أن من يحكم العراق ألان حول هذه ألآت إلى نعم حيث أن العراق ألان يحكم من قبل من جاء به ألأمريكان والفرس وطائفة معينة هي التي تتسيد المشهد العراقي وخيرات العراق تنهب والفارسي المجوسي قاسم سليماني هو سيد المنطقة الخضراء وبغداد عاصمة الخلافة العباسية شاءنا أم أبينا أصبحت فارسية بامتياز.لم يكن الشيخ الضاري طائفيا فهو يحضى باحترام جميع العراقيين على مختلف مكوناتهم وأيضا لايوجد عند الشيخ مشكلة في طائفة من يحكم العراق بل كان يركز دائما على من يريد أن يحكم أن يكون ولائه للعراق والعروبة والإسلام بغظ النظر عن طائفتة وليس موالي للمحتلين ألأمريكان والفرس..لقد كان فقيدنا المرحوم يؤمن أيمان قاطع بالعراق الجامع وشتان ما بينه وما بين المالكي الذي قرأ الفاتحة على الفطايس جنود ألأحتلال ألأمريكي أثناء زيارته لأسياده في وشنطن ...رحم الله شيخنا حارث الضاري وأسكنه فسيح جناته وعزاءنا لجميع أخوننا العراقيين من البصرة الى الموصل الذين نتمنى عليهم أن ينهجوا نفس نهج شيخينا المرحوم لأن هذا النهج هو الذي سيخلص العراق وأهله من المحتل ألأمريكي والفارسي

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012