يا رجل اتقي الله فإن كلامك يصب في مصلحة الفتنة الطائفية ، انا لا اعلم و لا يهمني بصراحة ان كان الايرانيون كما تدعي لأن الله رب العالمين سيحاسب الجميع الشيعة و السنة والنصارى و اليهود ، و لكن هل تتوقع بأن الله سبحانه سوف يعطيك أجرا عظيما لأنك تنشر الكراهية و البغضاء بين الناس ، و هل تظن انك تتقرب الى الله بنشر الفتن .
ان كان الشيعة كما تقول فكلامك لن يجعلهم يتوقفون عن أفعالهم و اذا كانوا غير ذلك فكلامك افك و بهتان و زور .و بالحالتين ما تكتبه غير مفيد للناس.
عدد المسلمين السنه ضخم جدا و كذلك عدد الشيعة فلن نستطيع ابادتهم و لن يستطيعوا ابادتنا ، و الحل الوحيد هو ان نترك الثواب و العقاب لله رب العالمين و ان نتغرغ نحن للارتفاء بواقع امتنا و لنحقق التقدم في كل مناحي الحياة .
نعم هناك من يسب ام المؤمنين رضي الله عنها و هناك من يلعن الخلافاء الراشدين رضي الله عنهم اجمعين ، و لكن أمثال هؤلاء حسابهم عند ربهم و لكن هل خطابك و شحنك الطائفي سيجعلهم يتوقفون عن ذلك ، و ما الفائدة التي سوف احصل عليها عندما اقرأ مقالك هذا .
تخيل لو كنا قوة عسكرية هائلة و لدينا تقدم في كل مناحي الحياة و كنا اقوى من اميركا و نشرنا الحق و الفضيلة في العالم لان ديننا يأمرنا بذلك أتوقع ان الكل عندها سوف يعلم ان المسلمين السنه هم أفضل الملل ، و لكن عندما نصف الشيعة او الايرانيين اذا اردت بأبناء المتعة و المجوس و الروافض وغيره من كل ما يخطر ببالك من شتائم فماذا تتوقع ردة الفعل .
ما كان سيد الخلق محمد عليه أفضل الصلاة و السلام شتاما ولا لعانا .
اتقي الله يا اخي و دع عنك هذه الترهات .
اتمنى لو قرأت لك مقالا بالعلوم العسكرية بدل حديث الافك .
لم اخترع اي كلمة في هذا المقال من عندي ابدا ولست والحمدلله طائفيا وانما الطائفي هو من ادخل هذا المرض الى بلادنا وهم الايرانيين بتوافق مع الاحتلال الامريكي
الى الاستاذ عبد الله الحنيطي
احييك اخي على هذا المقال الذي ينم عن وعي للحقائق .
واقول للمعلقين اننا لسنا طائفيين ويمكن ان نتعايش مع البوذي والهندوسي حتى .ولكن اذا كان السلم الاجتماعي مضمون .فكيف بمذهب ينادي بثارات الحسين وممن ؟؟؟ ليس من امريكا ولا اسرائيل با من العرب والسنة .االثأر الشيعي هو من المعلقين الذين ما زالوا يجهلون حقيقة المشروع الامريكي الخميني.
لمعرفة الدور الايراني المشبوه والطائفي .لنقارن بين دعم ايران لحزب الله الشيعي ودعم السعودية وتسليحها للجيش اللبناني اي دعم مشروع الدولة في حين ايران تدعم مشروع الاستقواء على الدولة .فكان يمكن للسعودية ان تدعم وتسلح السنه لو كانت كما يقولون طائفية .
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .