نأمل من الكاتب ان يقبل تعليقاتنا شكرا
خلال المرحله الثانويه قرأت روايه الطيب صالح الشهيره"موسم الهجره الى الشمال"وحيث أن العمل كان أخاذا فقد خلق روح الفضول لمعرفه جوُ ذلك العمل, ولاحقا شاهدت مقابله للكاتب الذي فسًر العمُل بأنه أتى ضمن الحاله الفكريه " ما بعد الكوليناليه",,, وهي حاله تستمر في الوطن العربي لتفسير الفشل مع أنها أنتهت في العالم الثالث!!! فالهند وسنغافوره اوكوريا والصين وماليزيا وغيرها قد شقٌت مسارها وتصالحت مع الماضي وانتهت من ادبيات الأستعمار كم تفعل البلدان العربيه.
عندما يقول اوباما أن مشاكل البلدان العربيه هي داخليه فهذا كلام يستحق التفكير,فلماذا يتفكك اليمن وسوريا وليبيا ؟أليس سبب ذلك الفشل السابق في بناء المواطنه؟ اليس السبب وراء نزوع المواطنين العرب الى الهويات الفرعيه والطائفيه هو نتاج محاربه البديل الصحًي وهو "توحيد المواطنين وصهرهم الناس على الأفكار الحزبيه السياسيه" الذي لم يحدث أبدا, حيث المفاضله للفكر وليس للطائفه.
عندما تنشأ في البلدان العربيه طبقه فكريه عريضه مؤمنه بأن "الأشكال داخلي صرف" يتعلق في التأخر العربي عن ركب الفكر السياسي السائد في العالم ووجود الوطن العربي فكريا في القرون الوسطى,وعندما تقدم هذه الطبقه الفكريه" مشروعها الفكري للمستقبل" فسوف نخرج من حقبه "ما بعد الكوليناليه" وسوف نرى الأشكال على حقيقته وهو في غياب المشروع والرؤيه المستقبليه وسوف نرى الأخطار الخارجيه نتيجه طبيعيه مفسره ضمن هذه الضروف ,فهي نتاج طبيعي للهشاشه الداخليه للحاله السياسيه القاحله المزمنه .
أ
* لماذا تفككت سوريا و ليبيا و اليمن و العراق ومن الجهات التي وقفت وراء هذا التفكك ؟
*ماهو العامل أو الايديولوجية أو المذهب أو المكون الذي نتمكن بموجبه من توحيد الرأي العام العربي أو القطري تجاه أي حدث
* كان هناك تضامن عربي و عمل عربي و دفاع عربي مشترك و مجلس وحدة أقتصادية كلها إختفت ! من أخفاها ؟
* أنظمة من المهد إلى اللحد هي الحاكمية العربية ! لكن الشعوب العربية وحكامها قبل 2000 كانوافي أحسن حال و لكن بعد عام 2000 أصبحت الدول العربية و شعوبها في أسوأ الأحوال ! من المسؤول ؟؟؟
السيد عبد الحميد المحترم ,
تسهل المقارنه بين تونس وليبيا لتفسير التفكك, فتونس تمتعت بمؤثرات مختلفه, فالتراث البورقيبي ساهم في تطوير فهم الناس للدوله المدنيه وتطوير حركات المجتمع المدني النسويه كما أن الوجود الفاعل لأتحاد الشغل حيث ينشط العمل النقابي, كلها عوامل صهرت المجتمع حول هموم عامه.
في ليبيا لم يسمح تاريخيا بأي مظهر لصهر المجتمع , وبقي المجتمع كما هو ذو فكر قرون أوسطي دون هويه وطنيه ووقع بسهوله فريسه للجماعات المتطرفه ,وهذا ينطبق على سوريا والعراق واليمن .
بعد التحيه فإني أشكرك على إثرائك الموضوع وما تفضلت به لا تجانب منه كلمة الصواب لكن قوى الشد العكي تملك المال والعصاوالسلطه والتحالف الأجنبي وتتوجه بها جميعها على جبهتين الأولى هي التي تتمناها الطبقة الفكرية العريضة كي لا تظهر أو تتفعل والثانيه عامة الناس .
اوباما اكثر رئيس خدم اسرائيل فهو خلق للعرب عدوا جديدة اكثر شراسة و اشد خطرا وسوف يستعين العرب باسرائيل لحمايتهم من هذا العدو ايرااااااااااااااان نسي العرب اسرائيل و فلسطين وصار تفكيرهم في حماية انفسهم من ايران
الادارة الاميركية و حليفتها الجديدة القديمة ايران زرعوا الفتنة الطائفية و المذهبية في قلوب العرب و المسلمين واستعرت الحروب و سالت الدماء العربية و الاسلامية وعلى يد العرب و المسلمين انفسهم و طبعا بالسلاح الامريكي و اسرائيل مبسوطة و دع العرب يقتلون بعضهم البعض
سعادة الكاتب المحترم، الكيان الصهيوني كان وسيظل حتى اجتثاثة العدو الاول لامتنا. ايران لم يعاديها العرب ولكن نهجها العنجهي التوسعي بقناع شيعي ووجة فارسي هي من استمرأت الاعتداء علينا منذ احتلالها للجزر الاماراتية الثلاث، وشط العرب والعراق وسوريا لبنان وتدخلها السافر في اليمن السعودية البحرين، فما هو المطلوب منا يا سعادة السفير ونحن جميعا لم نعتبرها عدو بل جار بيننا وبينة من المشترك اكثر من الخلافي وهي تدفعنا دفعا لاعتبارها عدو ثاني لنا على غير رغبة منا - لزونا عالطور - المهم الان نحن نتقدم.
اكيد ما قرأت المقال مين قللك انه المقال ما بحكي اكثر من اللي بتحكيه
النظام الامريكي هو الذي يخدم وأكثرهم خدمة لاسرائيل هو ريغان وأقلهم خدمة كندي ثم اوباما وأكثرهم خوفا هو اوباما واضعفهم هو اوباما وهو يريد أن يبين اخلاصه لامريكا