بقلم : نصر المجالي
14-04-2015 03:42 PM
حيث تكون يا صديقي 'بين الشوكة والسكين'، فلا تحارب بسيوف الناعقين الزاعقين المنافقين الأفاقين الأفاكين الرداحين المادحين المبخرين الشتامين الدجالين الكذابين الزائفين المزيفين الواشين الطارئين الأميين المكابرين المخاتلين المتباهين المتخاذلين الجهلة السفلة السحيجة والانتهازيين، 'سينفضّوا من حولك' ... ! **
حين يعتب العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني على أعضاء مجلس النواب عتباً شديداً لكثرة الغياب فيه وفقدان النصاب، وأنه 'لم يكن يأمل' بالوصول لهذه المرحلة' !، فهل يندى لممثلي الشعب جبين ؟ ......... 'اتقِ غضبة الحكيم'، وكان الله في عونك أيها الملك الهاشمي الصابر الصبور الغيور المقدام المثابر النشيط ! ** يدهشني هذا الخبل والخطل والعته واللوثة في عقول البعض !!،
طيّب زارت كيم كارداشيان أو لم تزر الأردن، فما الداعي لهذه (الهوسة والحوسة) من الأصوات الفارغة التي لا ترتفع إلا بالاحتجاج غير المبرر وبلا أسباب اللهم سوى الاحتجاج السفيه،،،
كارداشيان 'التي لا يحق لأحد أن يتدخل في خصوصياتها وحريتها الشخصية وممارساتها' للعلم تطوف كل ديار الأرض وآخرها القدس العتيقة ولم نسمع صراخاً وعويلاً و(زعبرة) من أي بلد زارته عبر العالم، كما سمعناه من عمّان، فلا تنصبوا من أنفسكم أنبياء وقديسين وقيّمين على أخلاق الناس....... ابلشوا في خصوصياتكم وأشيائكم يكون خيراً لكم 'ناس فاضية أشغال عن جدّ' ! **
أحد شريانات ديمومة وثبات الأردن هو دوره الإقليمي الدائم الحركة، وهو قدر وميزة وتميز وحكمة وحنكة وتحدّ، رغم كل الظروف والصعاب والزلازل والعواصف، لذلك فـ(اللّي) عنده سالفة (يضبّها) ويروح يخيّط في مسلّة غير مسلة الاتهام والتشويه والتضليل والتحليل المرتبك دون بصر وتبصر وبصيرة واستبصار ................... ثم أن 'العقل زينة' ! **
نقابة الصحفيين الأردنيين الموقرة تدعو الصحف ووسائل الاعلام لمقاطعة أخبار الحكومة لعدم تجاوبها مع مطالب الزملاء الصحفيين العاملين في صحيفتي الرأي والدستور..... أقول: ومع احترامي للنقابة ومجلسها، هل ولو لمرة (يتيمة) سألت النقابة قيادات التحرير في هاتين الصحيفتين عن أهمية إعادة هيكلة كوادر التحرير وتأهيلها والتخلص من الحمولة الزائدة التي جاءت للمهنة بـ(الواسطات والتنفيع) لتكون قادرة بامتياز على القيام بالمهمة،،، ولا اعتقد أن المسؤولية تقع على عاتق مجالس الإدارة وحدها في هذه الفوضى (المهنية) العارمة !!؟ **
حيث أصبحت الطائفية مذهباً وأيديولوجيات وهوية وحلت محل الهويات الأخرى والانتماءات الأعلى بل وتتعالى عليها، تسقط الأوطان وتتناحر الشعوب بالدماء،، إنهاعلّة الشرق الأوسط القاتلة، تبّا للطائفية كم دمرت علاقات الناس وأسالت دماء، أما المصالح فحدث ولا حرج، لكن يظل 'البقاء للأصلح'...! **
اللامنتمون والاتكاليون والكسالى والمنافقون والإمعات فئات من الناس تجد في ثلة من (الفاسدين) ضالتها لنحر الأوطان تحت ذريعة (وطنية) زائفة تسقط مع أول اختبار، الانتماء للوطن منهاج عمل وحياة وسلوك وفكر وقيم ووعي وتحدّ وتضحية ... ! ** لحظة أن يكون الإعلام الرسمي في بلد أمام (تحديات وزلازل وأعاصير) تنوء بحملها الجبال أو مواجهتها (همبكة وهوبرة وعته وحمق وجهالة)........ يسقط كل شيء !
** أقل كذبة ممكن (يمعطها) العربي: 'بشرفي، حتى لو بدّك أجيبلك (لبن العصفور) جاهز من عيوني'..................... خرطي يا قلب أمك والعصفور! ** لأنه ربما يكون مصطلح (الزمن) الأعصى على التعريف، حيث هو أمر نحس به أو نقيسه أو نقوم بتخمينه، وهو يختلف باختلاف وجهة النظر التي ننظر بها بحيث يمكننا الحديث عن زمن نفسي أو زمن فيزيائي أو زمن تخيلي............... ربما يكون الزمن هو (نحن)! **
يا عصر (التنوير) تأخرت ...... هناك ظلام (ينهشنا) يقتل في الإنسان، الإنسان
نصر المجالي كاتب وصحفي في وكالة ايلاف السعودية