أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


جلالة الملك همة لاتنضب وأفكار تحتذي

بقلم : العميد المتقاعد احمد عبدا لحافظ الرحامنه
20-04-2015 09:33 AM
تابع أبناء الاسره الاردنيه الواحدة باهتمام بالغ مقابلة جلالة الملك عبدا لله الثاني حفظه الله ورعاه مع قناة فوكس نيوز الأمريكية حول ما يتعلق بمنطقة الشرق الأوسط والمشاكل التي تتعرض لها المنطقة حيث قدم جلالته رؤية شامله واضحة تستند إلى حكمة وتحليل عميق.
حول كيفية التعامل مع ابرز التحديات التي تحيط بالأردن والمنطقة بشكل عام
وكان أولها ملفات الحرب على 'داعش' حيث تحدث جلالته مطولا حول موضوع داعش والذي رفض جلالته بحنكته السياسية وبوعيه الحاكم أن يسميها «تطرف إسلامي» لان الإسلام كما قال انه بريء من هؤلاء «الخوارج» ولم يسميهم بالمتطرفين الإسلاميين .
وثانيها ملف إيران ، ونفوذها في المنطقة، ويرى جلالته بان الأوراق الإيرانية في العراق سوريا ولبنان واليمن والقرن الإفريقي وأفغانستان وعلى الحدود مع باكستان يجب أن يتم مناقشتها جميعها مع الإيرانيين وليس كل مسألة على حده. ولذلك يؤمن جلالة الملك أن الأزمة اليمنية وأيضا السورية لا يمكن حلها عسكريا وان الخروج من النفق المظلم لهاتين الأزمتين يتطلب الجلوس على مائدة الحل السياسي وهذا يمكن تحقيقه إذا كانت كافة الإطراف حريصة على عدم انزلاق دولها إلى المزيد من الانهيار
وثالثها التصريح اللافت لجلالة الملك في مقابلته مع قناة 'فوكس نيوز' الأمريكية، ا ، هو إعادة تنظيم العلاقات مع الدول الصديقة، فتحدث الملك قائلا : 'أجد في الربيع العربي درساً لنا جميعاً في المنطقة في كيفية التعامل مع أصدقائنا'،معتبرا إن فتح الأردن الباب على مصراعيه هو واجب اخوي وإنساني تجاه الأشقاء السوريين، مطالبا المجتمع الدولي بالوفاء بالتزاماته نحوهم بما يساعد الدولة الأردنية في تحمل أعباء هذا اللجوء التي تفوق طاقته المالية وتؤثر سلبا على اقتصاده وعلى طبيعة الخدمات المقدمة للمواطنين مما رتب على كاهل الدولة الأردنية الكثير من التبعات الاقتصادية والاجتماعية، في حين إن ما يقدم للملكة من دعم دولي لا يغطي إلا جزءا يسيرا من الكلف المالية التي تتحملها وهذا يتطلب من الحكومة ترجمة الرؤى الملكية على أرض الواقع بما ينعكس إيجابا على الوطن والمواطن.
جُملة القول، إن حديث جلالة الملك في المقابلة، التي شاهدها الملايين من شعوب العالم يؤكد أن السياسات والروي الحكيمة لجلالته ووعي الشعب الأردني هي التي جنبت الأردن أية مخاطر لبلدنا وبقي أمنا مستقرا في حين كانت الكوارث ماثلة حولنا في الإقليم
وانه القائد العربي الوحيد الذي له مصداقية في الولايات المتحدة والدول العربية لأنه يتحدث معهم بمنتهى الصراحة والوضوح ، حيث قال جلالته في أكثر من مناسبة إنني تحدثت ونبهت مما سيحصل في المستقبل بالمنطقة العربية.
وحمى الله الأردن وحمى الله جلالة الملك

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
20-04-2015 10:00 AM

الله يحمي جلالته من السحيجه و المتملقين !

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012