أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


هل سنشهد قريبا تحقيق رؤى جلالة الملك بإلإعلان عن تشكل ثلاث تيارات حزبية؟؟؟

بقلم : أسعد العزام
22-04-2015 01:07 PM

المتابع للأوراق النقاشية الملكية يلاحظ رغبة ورؤى جلالة الملك لما يجب أن تكون عليه الأحزاب الأردنية.ففي كثير من المناسبات كشف جلالة الملك عن طموحه وأمانيه لمستقبل الأحزاب الأردنية من خلال:
1-دعوة الشباب للإنخراط بالعمل السياسي والإنتساب للأحزاب
2-تمكين المرأة وتشجيعها على ممارسة حقوقها السياسية من خلال العمل الحزبي
3-يجب ان تكون الأحزاب مؤثرة وفاعلة على الساحة السياسية
4-لم يخفي جلالته تصوره المستقبلي لتشكيل الحكومات على أن تكون نيابية حزبية وفي هذا دافع رئيسي للأحزاب يجب عدم إغفاله
5-وجود قائمة حزبية في قانون الإنتخاب.وهذا يعد بحد ذاته البوابة الوحيدة والأوسع التي يمكن أن تدخل عبرها الاحزاب إلى بيت التشريع الأردني.
6-لقد تعدت رؤى جلالة الملك بنظرته المستقبلية للأحزاب،مرحلة تشكيل الإئتلافات الحزبية.ليذهب إلى ما هو أبعد من ذلك بدعوة جلالته الأحزاب للإندماج فيما بينها.
7-كل ما سبق يؤدي حتما للوصول إلى تنفيذ رؤى جلالة الملك ويحقق رغبته الملكية على أن يكون هناك ثلاث تيارات حزبية قوية مؤثرة وفاعلة.
ومن هنا أرى بأن الفرصة الآن أصحبت سانحة أمام الأحزاب السياسية لإستثمار تلك البيئة المناسبة التي أصبحت مواتية ليتشكل ويكتمل المثلث بولادة التيار الثالث المفقود بوجود التيارين الآخرين على الساحة وهما ( الإسلامي،والقومي اليساري ) وهذين التيارين أثبتا وجودهما وصلابتهما وثباتهما على الساحة الحزبية وإستطاع هذان التيارين من ترسيخ تلك القناعات على المستوى الشعبي،إن لم تكن على المستوى الرسمي، فأصبح يشار إليهما بالبنان عند كل حدث بالرغم من كل التحديات التي واجهتهما.
ويبقى الدور الآن على التيار الثالث ليشكل نفسه ويكمل الضلع الثالث من المثلث الحزبي المفقود والغائب عن الساحة تأثيرا وفاعلية وليس رقميا.
إن التفاعل الحزبي الإيجابي الذي شهدناه في الأيام القليلة الماضية بدء من الإجتماع الأول الذي عقد بتاريخ 16/نيسان/2015 وحضره 16 حزبا،واللقاء الثاني الذي عقد بتاريخ 19/نيسان/2015 وحضره 21 حزبا.والنتيجة التي تمخضت عنهما هذان الإجتماعين بعيدا عما أجمعت وتوافقت عليه الأحزاب،هو لقاء دولة رئيس الوزراء في مبنى الرئاسة يوم الاثنين الموافق 20/نيسان/2015 يعتبر إنجازا يبنى عليه،لأن اللقاء كان ناجحا بجميع المقاييس،وكان ملاحظ تفهم وتقبل دولة الرئيس لكل ما طرحته الأحزاب حول رؤيتها ومطالبتها بقانوني أحزاب وإنتخاب يخدما الأحزاب ولا يهدمانها.
وقد ذهب دولته لأبعد من ذلك بالتأكيد على أهمية وجود الأحزاب وحق الأحزاب بالتمثيل النيابي من خلال وجود قائمة حزبية في قانون الإنتخاب الذي تعده الحكومة الآن.
وعليه وهنا أوجه هذه الرسالة إلى تلك الأحزاب بضرورة إستثمار هذه الفرصة للمضي قدما نحو كل ما يعزز وجودها ويؤكد دورها.الذي يحقق لها كل ما تصبوا إليه بأن يكون لها وجودا وحضورا وتأثيرا في كل حدث يتيح لها المشاركة الحقيقية والفعلية إلى جانب الحكومة بوجودها في مختلف مواقع صنع القرار.ولن يتأتى لها ذلك إلا من خلال إيجاد جسد حزبي ثالث تنطوي تحت مظلته جميع تلك الأحزاب والتي أرجح بأن يصل عددها لاحقا إلى ما لا يقل عن 25 حزبا.

بقلم:أسعد إبراهيم ناجي العزام...عمان-الأردن:22/نيسان/2015

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
22-04-2015 01:58 PM

نحلم مثلك لكن الاحزاب الستة عشر ليست بوزن نسبي يسمح لها بتعميق الحوار .هي احزاب مجموعات مصلحية ..الايدلوجيا ستبقى هي المحرك الاساسي وهذه لم تشارك يا اسعد ,بانتظار اتساع وتعمق الحوار

2) تعليق بواسطة :
22-04-2015 06:50 PM

ههههههههه اضحكتني يا بن ابراهيم هههههههه كوبي بيس حبيبي .

3) تعليق بواسطة :
25-04-2015 01:55 AM

الى رقم 2 شر البلية ما يضحك ... ؟؟؟

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012