سعادة الأستاذ فؤاد حفظه الله ورعاه.
تحيةواحتراما .
أصبت أخي أبا أيسر في مقالك التنويري هذا فحكم القوي على الضعيف هو المطبق في الأمم المتحدة وما يسمى بالقانون الدولي إلا إجتهادات وضعها المشرعون المنتصرون في الحرب الكونية
وفقا لما يخدم مصالحهم ..أي قانون غاب
لايحترم فيه إلا القوي.
ومثالا على ذلك العديد من القرارات التي صدرت بشأن القضية الفلسطينية
ومنها القرار 194 الذي يعتبره الخبراء القانونيين إطارا شاملا لحل دائم وعادل لقضية اللآجئين المهجرين من الشعب الفلسطيني والذي قدمه الوسيط
الدولي الكونت برنادوت كتوصية لعودة عدد محدود من اللاجئين وإعادة ممتلكاتهم والتعويض عليهم وكان أن رفضته اسرائيل ودفع الكونت حياته لقاء توصيته في القدس بعد نسف الفندق الذي يقيم به.
أما القرار 242 والذي ينص بصراحة على انسحاب اسرائيل من الأراضي التي احتلتها عام 67 ولاتزال اسرائيل تتلكأ
في تنفيذه ولن تفعل بحجة ال التعريف
أراضي والأراضي لتمييع النص بفزلكة لوجود لبس وغموض في تفسيره رغم وجود النص بأل التعريف في اللغات الفرنسية والروسية والصينية والإسبانية.
بعد التحيه أزيدك بيتا من الشعر أن قرارات الجمعية العامة كلها حسب الميثاق توصبات غير ملزمه ومعظم قرارات فلسطين بما فيه 194 اتخذتها الجمعية العامة لكن الزامية هذا القرار تنبع من أنه كان كان قبول اسرائيل في عضوية الأمم المتحدة مشروطا بالنص على أن تنفذ الفقره 11 منه التي تنص على عودة اللاجئين
كل التحية للك .. ..الكاتب
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط.
ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن
علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .