ومن هنا نستطيع القول مرة اخرى ان اخطر ما في العولمة ومشروع هنتنغتون هو اعتداء الحضارة السافر على الثقافة لاحداث الضرر اللذي لا يمكن اصلاحة لاحقا مقال رائع تشكر عليه
تحية طيبة أخي العزيز أستاذ فؤاد وسلمت يداك على هذا المقال التنويري .
ثقافة جيل اليوم قطعا تختلف عن ثقافة جيل الأمس وإن كانت وسائل الإتصال المتاحة
سهلت على طالب الثقافة ومريدها الحصول على أي معلومة بكبسة زر من حاسوبه بعكس جيلنا الذي كان يجهد في البحث عن المعلومة من المكتبات العامة هذا إذا أتيح له ذلك أو شراء الكتاب بنقود ربما لايملكها.
والحضارة لاتختلف عن الثقافة برأيي فهما متلازمتان فبقدر توفر البيئة والإحتكاك والممارسة للفرد لأي مجال من المجالات وتعمقه فيه إذا كان جادا فحتما سيبدع.
أتذكر أخي فؤاد بداياتي في مجال الخط العربي والرسم في نهايات الإبتدائية حين اكتشف موهبتي مدرس الفن ساعدني في صقلها واشتريت كتبا عديدة من مصروفي كطالب لأطور نفسي وحينها لم يوجد معاهد تعني بهذا المجال واعتمدت على نفسي في تطوير فني وها أنا الآن مدير لوكالة إعلان وواكبت تطور الخط العربي وعلاقته بالإعلان.ه
وأذكر صديق لي برع في الحاسوب وطور نفسه بالدراسة عن بعد وهو الآن مدير
الحاسوب في مستشفى ضخم في كندا بعد أن استلم عدة مناصب في هذا المجال في السعودية.
الحضارةوالثقافة متلازمتان ولك تحياتي
بعد التحيه أنا لا اتذكر شيئا مما اشرت اليه وهو صحيح بالتأكيد .وربما لأني احتفلت بعيد مولدي الأربعين من يومين وكان ابو أحمد موجود
أنا لم أفهم عن ماذا تتحدث ولا عن الذي نسيته ولم تعد تتذكره وعن أيهم أبو أحمد .
خامنئي يقول عن ولي عهد السعودية الجديد والبالغ من العمر 54 سنة حديث السن ..ماذا يقال عنك يابن الأربعين ..؟؟
هذا مقال رائع وفقرته الأخيره تمثل خلاصه يجًب أن يتًم تبنيها بشكل كامل ونهائي فالحضاره البشريه منتج عالمي أسهم به جميع البشر,وحول الأيمان بذلك أو رفضه تدور المأساه العربيه.
يوم الجمعه الماضي صًب خطيب الجمعه غضبه على عيد العمال حيث أخذ الخطيب الموقف التقليدي الذي أخذه جميع الخطباء "كما اعتقد"في المقارنه التنافسيه مع القيًم الأسلاميه وتسفيه القيًم الأخرى وعدم أخذ الموقف الأيجابي في الموقفين,,,أن انتهاج الموقف العدائي من المنتج الحضاري الأنساني هو موقف نجده لدينا ومن اعلى درجات الثقافه ألى اقلها
أن خطوره هذا الموقف العدائي" الذي يتم الضخ به ليل نهار" أنه حرًم الشعوب العربيه من اقتباس القيًم العظيمه في الحضاره البشريه ,فالموقف الجامد دينيا والتفسير "التآمري" للتاريخ هو السائد ,أن هذا هو ما يجعل الكثير من علماء السيسيولوجي يفسرون توقف المشاركه العربيه الحديثه في المنتج الحضاري العالمي بأنه ناتج عن التوقف عن ضاهره"الأقتراض الحضاري" اللازمه لتطور الحضارات ,ولا يمكن تصور وجود ديمقراطيات في اليابان وكوريا والهند وغيرها دون وجود "نخبه " مدركه لهذا الأقتراض وهي غير موجوده عربيا للأسف.
الاستاذ طايل أن بالطبع أتذكر كل شيء ولكنك كبرتني وكبرت نفسك ونحن ما زلنا شباب فأنا أمازحك فقط أما ابو أحمد فهو الاستاذ خالد المجالي طول العمر لك وله أبو أيسر
تحية طيبة أخي أبو أيسر وتحية للأخ أبو أحمد اطال الله عمريكما ومنحكما الصحة والعافية .
عذرا للهجتي الحادة في تعليقي رقم 5 لإستبعادي شخصك الكريم من ذهني تماما كونك دائما ما تذيل تعليقك بكلمة الكاتب .
شكرا على تواصلك.