السيد الكاتب
النواة تبدأ من ذاتها لتصبح فيما بعد شجره عملاقه
ومن الذره كانت الصخره
ومن الأزقة تولد الأحزاب إلى محيطها وإلى مجتمعها وإلى مجتمعاتها وإلى الشعب عموما
هنا إني أختلف معك بقصة الأزقة والحاكوره
وإن الماده 16 من قانون الاحزاب 2012
هي التي عرقلت مسيرة الاحزاب الجديده
فإن كان نريد أحزاب متقدمه يجب أن لا يكون عددها 5 أفراد وتعطى تصريح حزب تحت التأسيس مفتوح وغير مقيد
ونترك لهم بناء الحزب على نار هادئه
وليس بشخوص مشتريات وبأسماء وهميه
جمعت 500 من عمان
ومن المحافظات من يعطيني أمه أو أخته
عزيزي يونس من الطبيعي ان نختلف بوجهات النظر ... ولكن اترك لك قراءة ما يلي:
هذا حتما سيؤدي إلى ما يلي:
1-زيادة مضطردة بأعداد الأحزاب السياسية وليس مستبعدا أن يتجاوز عددها 500 حزب خلال عام واحد.
2-تشكيل أحزاب جوفاء خالية من الفكر السياسي ومنزوعة الدسم لتحقيق طموح ورغبات الهواة الباحثين عن وضع إجتماعي معين.سيجدوا ضالتهم في هذا القانون الذي سيتيح لهم الحصول على منصب سياسي ( رئيس أو أمين عام حزب )وغيرها من المسميات... يتبع
3-فتح المجال واسعا أمام نفوذ أصحاب رأس المال لكي يتواجدوا بقوة على الساحة السياسية الذين لن يكونوا بحاجة أبدا للدعم المالي المشروط والذي تقدمه الحكومة.
4-تمييع العمل الحزبي وتقزيمه بشكل عام وإفراغه من مضمونه ومحتواه والتشجيع على الإنفصال عن الأحزاب القائمة حاليا وعددها 35 حزبا.
5-خلق حالة عارمة من الفوضى السياسية على الساحة الأردنية...يتبع
6-تشكيل نواة لقنبلة موقوتة ستنفجر في الشارع الأردني للمطالبة بالحقوق السياسية والإمتيازات بعد حين.وهذا سيعيد إحياء الحراك السلبي الموجهة من جديد.مما يصعب مستقبلا إيجاد الحلول المناسبة بسهولة،والثمن سيكون باهظا بلا شك.
7-وضع العراقيل امام الحكومات القادمة التي ستجد نفسها مضطرة للتعامل مع هذا التحدي الكبير الذي سيعيقها عن أداء عملها والتفرغ للملفات المهمة صاحبة الأولويات والتي على الأغلب جاءت من أجلها.يتبع
8-قبل ان نقرر تقليد ونقل التجربة الديمقراطية الغربية بصورتها الحالية التي تتيح لشخص واحد من تشكيل حزب ... يجب علينا بداية أن نعمل على نشر الثقافة السياسية والحزبية في المجتمع الأردني وخصوصا بين فئة الشباب وإزالة كافة المعوقات والقيود التي تقف حاجزا منيعا أمام إنتشار الفكر الحزبي في المجتمع الأردني الذي يسيطر على عقلية مواطنيه وخصوصا فئة الشباب،فهذه الفئة هي الأكثر خوفا وحرصا على مستقبلها.يتبع
***وهذه التسهيلات التي تشيد بوجودها هي التي ستعمل على تفتيت اﻷحزاب القائمة ... والآن هناك العديد من طلبات تأسيس ﻷحزاب جديدة ﻷشخاص أعرفهم جيدا ممن كانوا ضمن كوادر حزب معين ... قدموا استقاﻻتهم ويعملون اﻵن عاى تأسيس أحزاب خاصة بهم.أليس هذا دليل على تفتيت اﻷحزاب القائمة حاليا؟؟؟
ومن هنا أذكر بالقاعدة التي تقول :
" درء المفسدة أوجب من جلب المنفعة "
كل التقدير لصاحب العقل النير والفكر المتأجج بكل ما ينفع ويفيد الوطن.كل الود والاعتزاز بكم ابن العم اسعد بيك العزام
اتفق معك بكل ما ذهبت اليه اخي اسعد بيك العزام.
السيد أسعد العزام
في البدايه صباح الخير
وبصراحة أنا أعتذر على التأخير كوني أبتعد عن الإتصال في العالم الخارجي يوميا بعد الساعه السادسه وأياو الجمع
ثانيا وللحقيقة أنا تفاجئة لرد حضرتكم لما عندي من مسبقات الفكر , أن الكتاب لا يردون على المعلقين لهذا لم أعد أهتم بما يكتبون , لكني هنا تفاجئت بردكم الكريم , وهذا وا أطالب به من الكتاب ليصبح هناك تواصل بين العموم , وتعم الفائده من خلال النقاش والحوار وتوضيح الصور
على كل حال لك مني غاية الموده والاحترام
أما بخصوص مما تقدم من جانبكم من توضيحات ورؤيا
يتبع
فهذه أفكار تقع تحت مبدأ الرؤيا ببواطن الأمور وغور النفس , ولهذا يمكن أن نسميها نظريات أو فرضيات
وليست قانونيه من حيث خلوها من الشوائب والمعتقد , على كل حال
فالاحزاب المجربه شيء
والاحزاب الحديث بفكر جديد شيء آخر
فنحن تقدمنا بحزب الإخوة المتحدون
وهو مختلف جدا عما يوجد من أحزاب سابقه ولاحقه
وهذا الحزب كان يسعى نحو العمل الإقتصادي في المرتبه الاولى , والإجتماعي في المرتبه الثانيه , والعمل السياسي [ السوفت ] الناعم من منطلق من أراد أن يعمل بروح الإخوة المتحدون عليه إحترام روح الإخوة والتسامح
يتبع
والموده والإلفه والتوحد مع الآخر من منطلق الإحترام المتبادل , حتى أننا كنا نرفض مبدأ المظاهرات في إيصال رأي الحزب ومطالبه , يعني هذا حزب إقتصادي وإنساني ليدوم ويدوم
وكان لدينا في الحزب إحدى أبناء ال العزام تصور .
والحكومه كانت ترى فينا شيء جيد وجديد ويستحق التقدير
لكن قانون الاحزاب , كان العثره والعقبه , فهو يريد منا تحقيق النسب من المحافظات من الرجال والنساء , بصراحة هذه كانت عقبتنا الكأداء , هنا طلبت أن يسجلوا راعيات الغنم حتى راعيات الغنم رفض , طبعا عاداتنا وتقاليدنا مازالت ترفض عمل ال
ترفض عمل المرأة بالاحزاب
كما أن الناس تعتقد أن الاحزاب تعطي راوتب ومنح وعطايا وتسهيلات وخدمات من البدايه , على كل حال
فقد برزت عندي قناعة
أنت تريد خدمة الناس , والناس لا تريد أن تحفر في الأساسات , بل تريد كل شيء جاهز وعلى المستريح , كأن الحزب مقهى أو كقوفي شوب
ومن هنا قلت , يجب أن تبدأ الاحزاب من خمسة أفراد كحزب تحت التأسيس حنى يصل لسن البلوغ وبهدوء البناء , على قاعدة , الغني يبني مره , والفقير يبني مئة مره , أي يبدأ كأجدادنا في البناء من غرفه ويتطور مع تطور عدد أفراد العائله
إنما أشكرك جدا
مش " المحترم " من سحيجة سمير الرفاعي ؟!!!!!صحيح انه النار بتخلف رماد