أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


ما تريده الأحزاب السياسية من مشروع قانون الأحزاب! ! !

بقلم : أسعد ابراهيم العزام
07-05-2015 10:28 AM
من المعروف بأن أي حكومة تسعى لتغيير قانون ما تهدف إلى تلافي السلبيات الموجودة فيه والتي تكون قد تكشفت من خلال التطبيق العملي لذلك القانون وتلجأ إلى تعديل تلك السلبيات من خلال طرح مشروع قانون معدل له ينهي تلك السلبيات ويعزز الإيجابيات.
ولكن ما جاء في مسودة مشروع قانون الأحزاب على عكس ذلك.فقد تم تعديل مادة من القانون المعمول به رقم ( 16 ) لسنة 2012 ترى فيها الأحزاب بأنها إيجابية ويجب الإبقاء عليها ولا يجوز المساس بها وهي:
*** المادة السادسة: الفقرة ( أ ) وتنص على: يجب ان لا يقل عدد الاعضاء المؤسسين لأي حزب عن (500) شخص من سبع محافظات على ان لا تقل نسبة النساء بينهم عن (10%) ونسبة المؤسسين من كل محافظة عن (5 % ).
وجاء هذا التعديل المقترح بتخفيض العدد إلى ( 150 ) عضو مؤسس مع إسقاط التمثيل الجغرافي والإمتداد على مستوى الوطن ونسبتي المرأة والشباب لينسف هذه المادة نسفا.
*فكيف للأحزاب أن تكون مؤثرة وفاعلة على الساحة السياسية وهي حبسية حارة أو زقة أو حي أو شارع أو حاكورة ؟؟؟
*وكيف لنا أن نمكن المرأة في المجتمع الأردني مع إسقاط شرط وجودها كعضو مؤسس بما لا يقل عن ( 50 ) إمرأة؟؟؟ وكيف لنا أن نعزز دور الشباب في الحياة السياسية ونشجعهم على الإنخراط بالعمل الحزبي؟؟؟
وأخيرا كل ما تم تعديله على هذه المادة يعاكس ويخالف تماما ما جاء في الأوراق النقاشية الملكية التي ترى الأحزاب بأن مسودة القانون يجب أن تنسجم تماما مع ما جاء فيها.
كذلك تثمن الأحزاب السياسية التعديل الذي جرى على نفس المادة السادسة الفقرة ( 2 ) بتخفيض عمر العضو المؤسس من 21 عام إلى 18 عاما.
من خلال هذين النموذجين يتضح لنا جليا بأن الأحزاب السياسية ترحب بالتغيير الإيجابي وترغب وتطالب بالإبقاء على الإيجابيات الواردة في القانون الحالي رقم ( 16) لسنة 2012 بالإضافة إلى انها ترحب بما جاء من إيجابيات في مسودة مشروع القانون المقترح لعام 2014.
وعليه يجب القول بأنه قد آن الآوان لإغلاق هذا الجدل الواسع الذي أخذه هذا القانون الذي مضى على وجوده في عهدة مجلس النواب 11 شهرا،بالإستجابة إلى مطالب الأحزاب بما ترى فيه تعزيزا لدورها وتمكينا لها وهي بالمناسبة مطالب مشروعة لا أرى فيها من وجهة نظري أنها تستحق كل ذلك السجال .ولعل مرد هذا إلى عدم وجود توافق عليه منذ البداية بسبب غياب الحوار مع القوى السياسية ذات الشأن وعلى رأسها الأحزاب السياسية.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
07-05-2015 12:14 PM

السيد الكاتب
النواة تبدأ من ذاتها لتصبح فيما بعد شجره عملاقه
ومن الذره كانت الصخره
ومن الأزقة تولد الأحزاب إلى محيطها وإلى مجتمعها وإلى مجتمعاتها وإلى الشعب عموما
هنا إني أختلف معك بقصة الأزقة والحاكوره
وإن الماده 16 من قانون الاحزاب 2012
هي التي عرقلت مسيرة الاحزاب الجديده
فإن كان نريد أحزاب متقدمه يجب أن لا يكون عددها 5 أفراد وتعطى تصريح حزب تحت التأسيس مفتوح وغير مقيد
ونترك لهم بناء الحزب على نار هادئه
وليس بشخوص مشتريات وبأسماء وهميه
جمعت 500 من عمان
ومن المحافظات من يعطيني أمه أو أخته

2) تعليق بواسطة :
07-05-2015 01:37 PM

عزيزي يونس من الطبيعي ان نختلف بوجهات النظر ... ولكن اترك لك قراءة ما يلي:
هذا حتما سيؤدي إلى ما يلي:
1-زيادة مضطردة بأعداد الأحزاب السياسية وليس مستبعدا أن يتجاوز عددها 500 حزب خلال عام واحد.
2-تشكيل أحزاب جوفاء خالية من الفكر السياسي ومنزوعة الدسم لتحقيق طموح ورغبات الهواة الباحثين عن وضع إجتماعي معين.سيجدوا ضالتهم في هذا القانون الذي سيتيح لهم الحصول على منصب سياسي ( رئيس أو أمين عام حزب )وغيرها من المسميات... يتبع

3) تعليق بواسطة :
07-05-2015 01:38 PM

3-فتح المجال واسعا أمام نفوذ أصحاب رأس المال لكي يتواجدوا بقوة على الساحة السياسية الذين لن يكونوا بحاجة أبدا للدعم المالي المشروط والذي تقدمه الحكومة.
4-تمييع العمل الحزبي وتقزيمه بشكل عام وإفراغه من مضمونه ومحتواه والتشجيع على الإنفصال عن الأحزاب القائمة حاليا وعددها 35 حزبا.
5-خلق حالة عارمة من الفوضى السياسية على الساحة الأردنية...يتبع

4) تعليق بواسطة :
07-05-2015 01:39 PM

6-تشكيل نواة لقنبلة موقوتة ستنفجر في الشارع الأردني للمطالبة بالحقوق السياسية والإمتيازات بعد حين.وهذا سيعيد إحياء الحراك السلبي الموجهة من جديد.مما يصعب مستقبلا إيجاد الحلول المناسبة بسهولة،والثمن سيكون باهظا بلا شك.
7-وضع العراقيل امام الحكومات القادمة التي ستجد نفسها مضطرة للتعامل مع هذا التحدي الكبير الذي سيعيقها عن أداء عملها والتفرغ للملفات المهمة صاحبة الأولويات والتي على الأغلب جاءت من أجلها.يتبع

5) تعليق بواسطة :
07-05-2015 01:40 PM

8-قبل ان نقرر تقليد ونقل التجربة الديمقراطية الغربية بصورتها الحالية التي تتيح لشخص واحد من تشكيل حزب ... يجب علينا بداية أن نعمل على نشر الثقافة السياسية والحزبية في المجتمع الأردني وخصوصا بين فئة الشباب وإزالة كافة المعوقات والقيود التي تقف حاجزا منيعا أمام إنتشار الفكر الحزبي في المجتمع الأردني الذي يسيطر على عقلية مواطنيه وخصوصا فئة الشباب،فهذه الفئة هي الأكثر خوفا وحرصا على مستقبلها.يتبع

6) تعليق بواسطة :
07-05-2015 01:41 PM

***وهذه التسهيلات التي تشيد بوجودها هي التي ستعمل على تفتيت اﻷحزاب القائمة ... والآن هناك العديد من طلبات تأسيس ﻷحزاب جديدة ﻷشخاص أعرفهم جيدا ممن كانوا ضمن كوادر حزب معين ... قدموا استقاﻻتهم ويعملون اﻵن عاى تأسيس أحزاب خاصة بهم.أليس هذا دليل على تفتيت اﻷحزاب القائمة حاليا؟؟؟
ومن هنا أذكر بالقاعدة التي تقول :
" درء المفسدة أوجب من جلب المنفعة "

7) تعليق بواسطة :
07-05-2015 02:17 PM

كل التقدير لصاحب العقل النير والفكر المتأجج بكل ما ينفع ويفيد الوطن.كل الود والاعتزاز بكم ابن العم اسعد بيك العزام

8) تعليق بواسطة :
07-05-2015 02:25 PM

اتفق معك بكل ما ذهبت اليه اخي اسعد بيك العزام.

9) تعليق بواسطة :
09-05-2015 09:35 AM

السيد أسعد العزام
في البدايه صباح الخير
وبصراحة أنا أعتذر على التأخير كوني أبتعد عن الإتصال في العالم الخارجي يوميا بعد الساعه السادسه وأياو الجمع
ثانيا وللحقيقة أنا تفاجئة لرد حضرتكم لما عندي من مسبقات الفكر , أن الكتاب لا يردون على المعلقين لهذا لم أعد أهتم بما يكتبون , لكني هنا تفاجئت بردكم الكريم , وهذا وا أطالب به من الكتاب ليصبح هناك تواصل بين العموم , وتعم الفائده من خلال النقاش والحوار وتوضيح الصور
على كل حال لك مني غاية الموده والاحترام
أما بخصوص مما تقدم من جانبكم من توضيحات ورؤيا

10) تعليق بواسطة :
09-05-2015 09:43 AM

يتبع
فهذه أفكار تقع تحت مبدأ الرؤيا ببواطن الأمور وغور النفس , ولهذا يمكن أن نسميها نظريات أو فرضيات
وليست قانونيه من حيث خلوها من الشوائب والمعتقد , على كل حال
فالاحزاب المجربه شيء
والاحزاب الحديث بفكر جديد شيء آخر
فنحن تقدمنا بحزب الإخوة المتحدون
وهو مختلف جدا عما يوجد من أحزاب سابقه ولاحقه
وهذا الحزب كان يسعى نحو العمل الإقتصادي في المرتبه الاولى , والإجتماعي في المرتبه الثانيه , والعمل السياسي [ السوفت ] الناعم من منطلق من أراد أن يعمل بروح الإخوة المتحدون عليه إحترام روح الإخوة والتسامح

11) تعليق بواسطة :
09-05-2015 09:51 AM

يتبع
والموده والإلفه والتوحد مع الآخر من منطلق الإحترام المتبادل , حتى أننا كنا نرفض مبدأ المظاهرات في إيصال رأي الحزب ومطالبه , يعني هذا حزب إقتصادي وإنساني ليدوم ويدوم
وكان لدينا في الحزب إحدى أبناء ال العزام تصور .
والحكومه كانت ترى فينا شيء جيد وجديد ويستحق التقدير
لكن قانون الاحزاب , كان العثره والعقبه , فهو يريد منا تحقيق النسب من المحافظات من الرجال والنساء , بصراحة هذه كانت عقبتنا الكأداء , هنا طلبت أن يسجلوا راعيات الغنم حتى راعيات الغنم رفض , طبعا عاداتنا وتقاليدنا مازالت ترفض عمل ال

12) تعليق بواسطة :
09-05-2015 09:59 AM

ترفض عمل المرأة بالاحزاب
كما أن الناس تعتقد أن الاحزاب تعطي راوتب ومنح وعطايا وتسهيلات وخدمات من البدايه , على كل حال
فقد برزت عندي قناعة
أنت تريد خدمة الناس , والناس لا تريد أن تحفر في الأساسات , بل تريد كل شيء جاهز وعلى المستريح , كأن الحزب مقهى أو كقوفي شوب
ومن هنا قلت , يجب أن تبدأ الاحزاب من خمسة أفراد كحزب تحت التأسيس حنى يصل لسن البلوغ وبهدوء البناء , على قاعدة , الغني يبني مره , والفقير يبني مئة مره , أي يبدأ كأجدادنا في البناء من غرفه ويتطور مع تطور عدد أفراد العائله
إنما أشكرك جدا

13) تعليق بواسطة :
09-05-2015 12:44 PM

مش " المحترم " من سحيجة سمير الرفاعي ؟!!!!!صحيح انه النار بتخلف رماد

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012