التعليم العالي حاليا في العنايه الحثيثه بسبب حشو المؤسسات والمستشفيات ودكاكين طب الاسنان من خريجي 6اكتوبر المصريه الخاصه والتكنولوجيا الخاصه المصريه واليمن واوكرانيا ووزارة التعليم العالي المسكينه زادت الطين بله ان وافقت على قبول الطلاب في مناطق النزاع ان قبلتهم في الجامعات الرسميه وخاصه الطب وطب الاسنان والصيدله انها كارثه وممكن ان الوزاره تغير سياستها وتخرج من الانعاش بأن لاتقبل بتعيين خريجي طب الجامعات الخاصه المصريه والسودانيه وغيرها من التعليم المتدني في وزارة الصحه والعيادات الخاصه

كلامك صحيح دكتور نزار فهم يلغون ترخيص نهائي لجامعة ملكية لعلوم طبية وبشراكه عسكريه قائمة على أحدث المواصفات وبمرحلته الاولى، وحققت 95% من بنيتها التحتية والفنية متجاوزه اسباب التردي التي ذكرتها في المقال! وقامت بتعين نخبة النخبة من اعضاء هيئة التدريس المحلين والعالمين والعاملين. ولو سمح لها بأخذ موقعها في المنافسة لكشفت المستور وقلبت موازين عملية التعليم العالي الاردني؟ واخي صاحب تعليق1 لم نعد نقتنع بـسوية المعايير المطبقة؟ وما اذا كانت النيه تتجه الى أجراء اصلاحات من قبل مؤسسة تحتاج الى اصلاح؟

للأسف يؤثر الفكر السياسي الشخصي والموقف الاجتماعي بالبحث العلمي المجرد والآراء الموضوعية ، فيتم غض الطرف عما لا يعجبنا وما لا نحب سماعه ... اختصر فأقول : مع احترامي لأستاذنا العزيز فقد أغفل أهم سببين من أسباب تراجع التعليم العالي بخاصة والتعليم العام بعامة ، ولا أحسبه تنقصه الفراسة ودقة النظر والتتبع عن آدراكهما وهما : الأول : مخرجات التعليم العام التي هي روافد الجامعات وما شهده امتحان الثانوية العامة من تجاورات تخطت حاجز الأخطاء إلى خطايا وبدون تفصيل يعرفه الجميع ........ ناهيك عن التنجيح التلقائي ... وقد أدرك معالي وزير التربية ذلك ، فعمل - وما زال يعمل - على إعادة هيبة التعليم وامتحان الثانوية العامة رغم قوى الشد العكسي . والأمر الثاني الذي لا يقل خطورة هو آليات القبول الجامعي الموحد التي نعرفها جميعا . فهي تؤثر على مستوى الخريجيين من ناحية وتفسر جوانب واسعة من أسباب العنف الجامعي .....ولا أريد التفصيل حتى لا يمتعض الكثيرون ، فرب آشارة أبلغ من عبارة ... بالآضافة إلى آليات تعيين أساتذة الجامعات .... ( يعني دخل الجامعات طلاب وأساتذة لا يستحقون دخولها وعلى حساب من هم أفضل منهم ) ومع هذا كله فالمقال فيه غير قليل من الحقائق ، ويتمتع بقدر لا بأس به من المصداقية المبتسرة .

كلام في الصميم فعلا