أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


حقيقة معان بلا رتوش؟؟!!!

بقلم : محمد المعاني
17-05-2015 09:51 AM
خير الكلام ما قل ودل شباب من معان لا يتجاوز عددهم أصابع اليد ضاق بهم الحال بعد إحجام الحكومة عن تعيينهم في مؤسسات الدولة حاول البعض منهم تأمين لقمة العيش عن طريق(سرقة) السيارات رباعية الدفع بكبات حيث الوضع العام في المملكة امنياً أقل من المستوى المطلوب والبكبات مطلوبة لسوريا وبأسعار مرتفعة يسيل معها لعاب الشباب ممن أرادوا تحقيق حلم الحياة للعيش في مجتمع عشائري يؤمن بكلاشن كوف وسيارة بكب قتل من هؤلاء الشباب اثنان فكانت البداية عندما انبرى الأشقاء بالمطالبة بكشف أسماء القتلة إلا إن ذلك تعذر كون الدولة تقوم على سلامة منتسبيها فمن هنا بدأت حكاية المناوشات بين أهل القتلى ورجال الدرك وأصبحت عادة وروتين يمارس في معان في الشوارع العامة والأزقة وتحديداً منطقة سكن الشباب (ساحة الفناطسة وشارع القناطر) كل ذلك بفعل حفظ ماء الوجه لعصبية قبلية أمام العشائر الأخرى فمن هنا ارتكبت الدولة خطأ فادح حين غيبت ادارة الازمات لتكتفي بمقاومة الشغب لتزداد رقعة القتل حيث سقط شاب ثالث من أبناء الحاج علي أبو دية الفناطسة لتتولد معه رغبة والحاح بأخذ الثأر من الدرك فبقي اثنان لا زالوا يقاتلون بشراسة لتجرد الدولة حملة قوامها قوة للنيل منهم بعد أن باءت كل محاولة الحكومة بالفشل لتسليم الشباب حيث غرست في عقليتهم بأن تسليم انفسهم يعني تنكيل الدولة بهم رغم ان الشباب طالبوا الدولة باغلاق الملف كالتالي: شطب كل القيود المسجلة بحق الأخوة من آل أبو دية الفناطسة(احمد وقاسم وفواز) مقابل اسقاط حقوقهم المدنية والعشائرية الكاملة والمتمثلة بقتل أشقائهم الثلاثة لتتحطم كل الحلول على إصرار الدولة بتسليم الشباب أنفسهم والذي قوبل بالرفض والذي تولدت عنه المداهمات الأخيرة والتي جاء فيها هدم البيوت وتحطيم السيارات ...هذه الحكاية الكاملة لتنبري بعض المواقع الاعلامية والاقلام المأجورة داخلياً وخارجياً لاتخاذ هذه الحادثة كمادة اعلامية تحت مسمى(تنظيمات اسلامية وداعش) ونفح بهواء ملوث خلفه رئة مهترئة نال منها العفن الكثير..... ان خروج بعض الافراد في معان ورفع أعلام التنظيمات الاسلامية لا يتعدى اشخاص كباقي المدن الأردنية من شرقه لغربه ومن جنوبه لشماله دون تسجيل أي احتكاك مع الدولة لتبقى مشكلة آل أبو دية قائمة يغذيها غياب ادارة ازمات وتعقل من الحكومة والأخوة أحمد وقاسم .ان القرار الجريء والمتمثل في (اغلاق الملف بالكامل) المبني على قوة منطق يؤدي لوضوح ونجاة وطن ونزع فتيل أزمة تكاد تغرق وطن في براثن فتنة لا قدر الله. ان المتابع للتاريخ الاردني السياسي والاجتماعي يجد الكثير من تغليب لغة الأمن والحكمة والرشاد على لغة القوة والبطش المغموسة في ارتجالية قوامها عدم تقدير نتائج حفظ الله الاردن حكومة وشعبا وقيادة من كل مكروه والله من وراء القصد.

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
17-05-2015 10:03 AM

الوافع لا تغيره القصص الوهميه, فقد تم مهاجمه رجال الأمن والأستيلاء على السياره وقيادتها في شوارع معان ورفع عليها رايات الجماعات المتطرفه ثم احراق السياره أمام الجميع في مشهد مقصود منه اهانه الدوله تماما كما تم غرس جنجر في وساده المدعي العام وحرق سياره المحافظ واطلاق النار على مدير الشرطه, في اعمال تهدف للحط من هيبه الدوله واهانتها, ويأتي بعدها بعض الأقلام لترًش السًكرُ وتحاول تجميل افعال زعران معان .

2) تعليق بواسطة :
17-05-2015 10:36 AM

.
-- أتمنى الا يكون الامر كما ذكر كاتب المقال ، اي تبرير هذا لمجرمين يسرقون السيارات ويطلقون النار على أفراد الأمن و يطالب الكاتب بشطب قيود ثلاثه منهم مقابل ( تنازلهم ) عن المطالبه بحقوق عشاييريه لاخوتهم المقتولين في ملاحقات امنيه ..!!

-- اهل معانٍ اهل شرف و نخوه ، و العوز لم يكن يوما مبررا للسرقه و القتل .

.

3) تعليق بواسطة :
17-05-2015 07:19 PM

لايوجد في هذا الزمن عقول نيرة في حكومة الدولة انصح الحكومة البحث عن رجالات الاردن القدماء الحكماء وتترك التزمت ومواقف المراهقة من وزرائها المراهقين المتهورين ومسؤولي اجهزتها الامنية الباحثين عن تسجيل بطولات وأمجاد وعقولهم ملوثة بغبار الصحراء لسنوات طويلة تجنباً لجر الاردن الى مالاتحمد عقباه لاسمح الله ؟؟؟

4) تعليق بواسطة :
17-05-2015 07:29 PM

السرقات التي حصلت لسيارات حكومية اكثر بكثير مما ذكرة الكاتب سيارة سرقت من مركز ميداني حكومية وبعد اسبوع جاء هاتف الى مقسم الدائرة يطالب بفدية خمسة الآف دينار مقابل تسليم السيارة ، كانت اجابة الدائرة الحكومية للمتصل الرفض بطبيعة الحال كون السيارة مؤمنة تأمين شامل، اضافة لسرقة سيارات خاصة لمواطنين وقلابات من عمان ؟؟؟

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012