حسنا فعل الكاتب المحترم بتناول هذا الموضوع الهام والحساس ، لجهاز طالما ظل يمثل عقلها الباطن ،وذراعه الامنية الضاربة ، واعتقد ان لكل فترة زمنية ،متطلبات مطلوبة من الدائرة التي تمثل ضمير الاردنيين ، ويأملون منها ان تكون اكثر رشاقة وصرامة في تناولها للحفاظ على كينونة الدولة الاردنية ،وهويتها الاردنية ، وابرز ما هو مطلوب منها من وجهة نظر الاردنيين ،هو العمل المتواصل من مختلف الجوانب لإفشال مشاريع التوطين والتجنيس الهادفة لتحويل الاردن لوطن بديل وتصفية القضية الفلسطينية على حساب الاردن،وهي مهمة مقدسة
وما يحدث حاليا من استقدام مئات الالاف من اللاجئين السوريين وغيرهم للبلاد من خلال سياسات تستهدف استجلاب اللاجئين هو خطر حقيقي على الاردن ،والأكثر خطورة هو تسرب عشرات الالاف من اللاجئين الفلسطينيين السوريين من مخيم اليرموك هو ذروة هذه المخاطر.
وثاني هذه المخاطر هو تنامي مشاريع الفساد مجددا بعد تراجع الحراكات الوطنية ،مما سيضع البلاد مجددا امام عمليات سلب ونهب لمقدرات الوطن واراضيه من خلال مشاريع وشعارات برّاقة ليست بجوهرها سوى واجهات لحيتان الفساد!!!
إن العمل على مأسسة قرار فك الارتباط ، واستقطاب الكفاءات الاردنية المعروفة بنزاهتها ،والحيلولة دون عودة رموز الفساد وتبوأهم مراكز ومفاصل القرار ،هي خطوات تزيد من تحصين الدولة ضد التهديدات
كما ان التناول العقلاني والتعامل المتوازن مع جماعة الأخوان المسلمين ،هو ايضا يصب بمصلحة الدولة وامنها الوطني ،وليس من مصلحة الدولة والنظام ،الانحياز لفريق على حساب فريق آخر ،فلذلك ارتدادات سلبية علينا جميعا.
ولا شك ان جميع العاملين بالجهاز يعملون بظروف حساسة وعصيبة احيانا ،فذلك هو قدرهم كجنود مجهولين لوطنهم
الأخ العزيز الأستاذ فؤاد ...تحية لك ولفرسان الحق الجهاز الذي نفخر به ونعتز وكنت أود أن أضيف وأتمنى أن يلتفت هذا الجهاز لموضوع التجنيس واللوبي الذي يقوم على تنفيذه ولكن أخينا الدكتور العتوم سبقني إلى ذلك جزاه الله خيرا عن هنود هذا الوطن وعن الأشقاءالصامدين تحت نير المحتل الغاصب الذي يعتبرهم قنبلة موقوته لو انفجرت ستدمر كيانه المسخ وهو يعمل جاهدا ليفجرها في الأردن بمعاونة عملائه القابعين بين ظهرانينا لكي لاتمسه شظاياها.
فك الإرتباط ومن يسوف في تطبيقه ودسترته يجب أن يكون هدف رقم 1
لقيادة
هذا الجهاز لطمئنة الجبهة الداخلية التي تتوجس شرا من مخططات بني صهيون ومرتزقته وعملائه في الداخل الأردني الذين يحثون الخطى لتنفيذها تحت عناوين إنسانية وللأسف تجد آذانا صاغية ودعم من جهات مؤثر ة في الخارج تدعي الصداقة لنا وصديقها الوحيد هو إسرائيل وهي التي تملك وسائل ظغط أهمها المساعدات المادية بعد أن أوشكت الدولة على الإفلاس بفعل الفساد المخطط له والممنهج الذي أوصلنا لهذا الحال ليكون الوطن لقمة سائغة يسهل ابتلاعها .
أرى أن ما تطرقتم اليه على أهميته هو من شأن أصحاب القرار السياسي البحت . ولا شك أن للدائرة دور في ذلك ولكنه بالتأكيد غير مباشر فصاحب القرار السياسي ربما لا يرى فيما تطرقتما اليه أي تهديد أمني على الاردن بل أن الحكومات تنكر كل شيء .وكما ترون فإن المقال لا يتناول الجوانب التي تطرقتما اليها الكاتب
ربما يكون هناك قائمة متطلبات مختلفة لدى البعض ،لكن قائمة المتطلبات للشعب الاردني على اختلاف طبقاته وفئاته ،مجمع على ان ما ذكرناه ،هو المتطلب الاساسي والعاجل ،لا بل والاهم ،امام هذا الجهاز الذي يمثل عقل الدولة والامة،للحفاظ على الوطن وهويته الاردنية
والأكثر خطورة هو تسرب عشرات الالاف من اللاجئين الفلسطينيين السوريين من مخيم اليرموك هو ذروة هذه المخاطر. (هذول هم بس الي صارو ذروة المخاطر عالبلد ).يارجل احكي غير هالحكي!!!
التعليقات هي على التعليقات ولا يوجد منها ما يمس المكتوب بالمقال
الجهاز او الاجهزه الامنيه الاردنيه هي الوحيده في كل الدول العربيه على الاقل التى لا تتعالى على مواطنها وتحترمه واقلها ضررا واكثرها احتراما ونفعا للمواطن
الخبره والواقع يؤكد ذلك
أخي أبو أيسر...اعذرني أنت وأخي النسعة إذا ظننتما أني علقت خارج موضوع المقال علما أني وغيري يعتبرون التجنيس وتطنيش فك الإرتباط هو خطورة على الأمن الوطني والقومي وهو أخطر من الإرهاب وما أظن الإرهاب وما يجري في المنطقة إلا حلقة من المؤامرة الكبرى التي نتيجتها ستجير لصالح اسرائيل بل هي سبب رئيس من أسباب حدوثها ولاأظن أن الأردن في منأى عما يجري في المنطقة بل أعتقد أن دوره قادم وعلى الأرجح عندما تنتهي أو تكاد عواصف المنطقة لأن الجائزة الكبرى للصهاينة
هو تحقيق حلم الوطن البديل.
دائرة المخابرات العامة بعيدة كل البعد عن الجهوية و العشائرية و الإقليمية و قراراتها موضوعية موزونة وعاقلة و ليست قرارات مزاجية او مبنية على معلومات غير دقيقة او غير موثوقة و من حق الدائرة التدقيق على موظفي الحكومة حتى لا يتسلل الى دوائر الحكومة بعض الأشخاص الذين لا يستحقون دخول سلك الحكومة
لازالت الدائرة و ستبقى انشاء الله متماسكة و قوية ولم تتفكفك شأن الكثير من المؤسسات التي تعرضت للفكفة نتيجة سؤ إدارة بعض المسؤولين تدخلات الدائرة دائما لمصلحة الوطن والمواطن اما الكارهين للدائرة فهم من
بيس لها مطامع سياسية و هناك بعض الخوف من ان يتم اختراقها من أجهزة استخبارية أخرى و اعتقد ان الدائرة مدركة و مسيطرة بعون الله على هذا الوضع سيما ان لها تجربة مماثلة أوائل الثمانينات
بموضوع المحاصصة و التجنيس والوطن البديل فقد شئنا ام ابينا فان المكون الفلسطيني سيبقى مادامت فلسطين محتلة وعند زوال الاحتلال سيتسابقوا بالعودة و لن ينسوا فضل الأردن عليهم حينها
اتلحفيفة يؤلمني ما جرى مؤخرا بالمسجد الأقصى حيث ان شرذمة يفكون بصورة حاقدة فعندما يقتحم اليهود الأقصى يعلو صوتهم مطالبين الأردن بالتدخل على
أتفق مع الكثير ولا اتفق مع الكثير من ما جاء به المقال لكن ان الأمه التي لا تنقد نفسها وتراجع مسيرتها هي امه لا تتقدم خطوه للأمام هكذا تكون المقالات البناءه كلنا ابناء وطن ونريد مخابرات قويه وصديقه للمواطن ا ا
أُوافقك الرأي سيد رؤوف النسعه ،كما أستحسن التعليق12 ، أما عن الرأي الشخصي ،فلو كنت أحد منتسبي الدائره لما إستحسنت ,, عوراً وكحلاً ,, حتى أن التكحيل لم يحسن الصوره ، هذه واحده أما الثانيه فلست مستعداً أن أُجيب بالدفاع عن مثالب كثيرةً ذكرتها، لا لإنعدام الاجابه بل لخصوصية العمل الذي تقتضيه السريه ،والثالثه ليس من الضروره أن أذكر المناقب وما درأته الدائره من شرور ،الرابعه والاخيره الشكر لك أن ميزت دائرتنا عن غيرها بقدرٍ يسير من لطفك وسنكون سعداء إن لم يزج بنا وإن كان ثناءً والواجب هو ما نؤديه .
اتني على تعقيب عطوفة اﻻخ الكبير ابا معاذ وعلى استاذنا الفاضل طايل البشابشه على ما تفضﻻ به واقول لمن يحاول اختراق هذا الصرح الوطني الشامخ وحرفه عن بوصلتة سيخيب مسعاكم وسيبقى هذا الجهاز اشراقة خالدة في سفر الوطن .
كنت اتمنى لو انكم نشرتم تعليقاتي 2 و3 و 5 لكني احترم رايكم و قراركم
الاخ ابو ايسر لاادري ههل الرياح تبدلت مجراها عندك بين اليوم والامس
ممكن توضح المقصود وكيف تبدلت الرياح . القارئ للمقال وليس لفقرات منه يرى ان موقف ابو ايسر لم يتغير شعره . المقال ينقد... بصريح العباره وبوضوح وجرأه في مواطن محدده ويضع حلول . لكن اذا كان المتوقع الشتيمه فابو ايسر لم يشتم يوما ولم يسئ يوما لجهة أو أحد
تحن جماعه لا نقرا مقال بل نقرا جمل وعناوين وتعليقات كيف نقرا مستقبناوكيف نتعامل مع بعضنا ومع الاحداث نحن جماعة مناكفات ومن لا يقرا لا يحق له ان يتكلم
الدائرة هي المكان الوحيد بالأردن لاتعاني الامراض النفسية المتعلقة بالجهوية والإقليمية و العشائرية سواء على المستوى الرسمي او حتى المستويات الشخصية للعاملين بها سيما انهم اكثر موظفي الدولة انضباطا
الكاتب يقول تسللت الجهوية والعشسائرية للدائره كعدوى من بقية المؤشسشسات والوزارات ولا شسك ان لديه المعلومة والدلاله . ثم من قال لك أنها خالية العيوب . لكنها الأفضل للأن من غيرها لا شسيما عناصرها وأخلاقهم وسلوكهم وثقافتهم . ثم لما تتمشسك بنقطه وتمر على باقي النقاط المهمه . على كل الحرضص واجب والخطأوالتقصير في الدائر ه من المحرمات
بعد قرائتي للمقال والتعليقات احب ان اكتب ما يلي
الكاتب وجه رسالة اسشبه بما يكون خارطة طريق مستقبلية للجهاز بعد ان تغيرت اوضاع المنطقة السياسية
لم يوجه الكاتب اي مدح في غير مكانه او اي انتقاد في غير مكانه وقد اوفى الدائرة حقها في اهميتها في حماية الوطن والكمواطن من جهة ..وبين مواطن الخلل الموجود من جهة اخرى من منطلق الحرص...واورد مثالين عللى ذلك وهو قصورها في اختراق داعش بشكل مؤثر وعدم تدخلها في احداث معان بشكل ينعكس ايجابيا على كل الاطراف
اعتقد ان الكاتب ومن خلال خدمته في الدولة كسفير اي كممثل لجلالة الملك حريص كل الحرص على البلد ومقاله يستحق التحليل والدراسة من قبل الدائرة للاستفادة
شكرا