أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 21 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
بحث
الثلاثاء , 21 كانون الثاني/يناير 2025


فؤاد البطاينه يكتب : داعش وسيلة عظمى لقوة عظمى

بقلم : فؤاد البطاينه
05-06-2015 07:18 PM

لم يعد هناك من لا يدرك أن داعش لا يبدو هدفا استراتيجيا لقيادة التحالف ، ولا إلى أي من ايران وتركيا وإسرائيل. وليس أي من هذه الجهات بدورها هدفا لداعش . ، فرأس التنظيم ليس هو المطلوب . بل إن حماية رأسه وبقاءه وتمدده وتمويله هو المطلوب لإكمال دوره المؤدي للهدف الاستراتيجي ، فهذا التنظيم قد تم تمكينه من أن يصبح القوة العظمى في ساحات القتال ، والممارس الوحيد للإستراتيجية العسكرية الإحترافية ، ليكون الوسيلة العظمى لتحقيق الهدف . وهو لا يواجه من المتحدة إلا بالشتم والمضاربة والمشاغله ، والحفاظ عليه وعلى نهجه بنفس الوقت ، حتى ينتهي دوره في جعل الثقافة الاسلامية العربية محل شك وتشويه ونقاش وخطر من ناحية ، و تحطيم الأنظمة وتغيير طموحات شعوبها وجعل منطقتنا محلا لتهيئة واقع اجتماعي يائس، وجغرافي وسياسي مدمر وفوضوي من ناحية ثانية ، وصولا لجعل الهدف المتوخى ضرورة منطقية التطبيق أمام العالم وعرب الإقليم . وأعتقد أن بائع الجرائد أصبح يلاحظ ذلك . ولكن الكلمة ليست له .
وإن إدارة التوحش التي وردت في كتاب إدارة التوحش لمجهول الهوية ابو بكر ناجي ، تتلاقى تماما مع الفوضى الخلاقه التي يضطلع بها التنظيم ولكنه يقف عندها ولا يقترب من المرحلة الوهمية المدسوسة في الكتاب بمواجهة امريكا واسرائيل . إنه تنظيم يتمدد في أماكن معينه من موقع لأخر ومن دولة لأخرى ولكن بحساب وباستراتيجية عسكرية لا تجارى . فهو مثلا لا يتمدد للأن في اليمن مع انها ساحة كل ما فيها ينادي الارهابيين ولا أسهل من دخولها ،بل رأيناه يدخل السعودية لمساعدة ايران في استغلال واضح للطريقة التي واجهت بها السعودية مد الفوضى الايرانية لليمن ، والتي لا تقوم على منظور وأساس سياسي وشمولي محسوب . وهذا يعني أنه تنظيم مرعي وليس بسيد لنفسه ، ولا هو بلاعب سياسي ، ولن تكون له حصة في المحصله . أما الهدف الأستراتيجي لقيادة التحالف وأعني أمريكا من هذه الحرب فهو هدف سياسي مخجل لا يتم الاعلان عنه، ومع أن أحدا لا يعرفه على وجه التحديد إلا أن ما يجري في المنطقه والنتائج المؤدية اليها الحرب هي المؤشر الوحيد على الهدف وقد نشرت وتنشر فيه سيناريوهات متعددة ومضمونها واحد ونحن فيها جميعا الأردن الكبير ، ونموذج الفاتيكان في مكه .
إن من لم يكن يدرك ذلك من دول التحالف والاقليم والعالم أصبح يدركه . وإن إدراكه من أي طرف واع في المنطقه يعني ضرورة اتخاذ هذا الطرف لقرار وطني واعي لا يخرج عن مسارين . فإما الإنخراط لدفع الأذى عن نفسه أو للحصول على مغنم ، وإما خروجه من المسرحية في إطار وطني شعبي واع ومتماسك. ونحن العرب ما زلنا خارج المسارين وننكر المسرحية . أما الطرف الذي يدرك أو أدرك المسرحية الهادفة من خارج المنطقه والمتمثل بالمجتمع الدولي فقد أخذ دور المتفرج والناصح حتى أن الأوروبيين بدأوا من واقع انكشاف اللعبة ورضوخههم لها بالحديث عن حلول سياسية في المنطقه . إنهم عمدوا لذلك وهم يرون أمريكا تزبل قرارات مجلس الأمن تحت الفصل السابع بشأن اليمن وتجبر الشرعية والسعودية على شروط الحوثي الإيراني والتوجه لجينيف رقم 1 في ترسيخ واضح للحالة اليمنية القائمة على الأرض وترسيخ حرب الفوضى والاستنزاف وإقحام السعودية بالفوضى
ففي العراق ابتدأت ايران حذرة مع بداية التحالف وراضخة لإخراجها منه .وبدت الحكومة العراقية واضعة بيضها في سلة امريكا والتحالف . وبعد انكشاف اللعبة وعدم جدية أمريكا المتمثل بدورها العسكري الاستعراضي والسياسي التقطت ايران اللحظة وبدأت باستغلالها وانضم العراق وملاليه لها على هدف مختلف بينهما في الواقع ، ومتفق في الظاهر. فالعراق يريد الدفاع عن نفسه وتحرير أرضه ، وملاليه يريدون المال وتنفيذ اجنداتهم ، وايران تريد استغلال الوضع لتحقيق أهداف سياسية لها تتمثل في مطامع استراتيجية في العراق وأخرى سياسية تتجاوز خدمة ملفاتها العالقة مع أمريكا والغرب الى الحصول على اعتراف دولي بها كقوة اقليمية منافسة لاسرائيل وتركيا في السيطرة على مجمل الاقليم في المرحلة القادمة . وأمريكا أسقطت الفيتو العربي وترى في التدخل الايراني هذا معينا ومساعدا لها في خلط الأوراق وتأجيج المنطقه ، معينا يرقى لحليف غير معلن . وما الحشد الشعبي وتدخله في تحرير المناطق السنية إلا لسببين هما إحكام ولاية ايران السياسية والجغرافية على العراق مستعينة بتأجيج الصراع الطائفي من ناحيه ، وعدم تمكين المحافظات السنية من تشكيل اقليمهم على خطى الاقليم الكردي من ناحية ثانية . لأن من شأن ذلك أن يفقدها ورقة ويحول الصراع الشيعي السني في العراق ليصبح بينها وبين شيعة العرب العراقيين .
إن النظام السوري وحزب الله وميليشيات العراق وقادته والحوثيين هي مخالب عسكرية للسياسة الايرانية بتفهم أمريكي ، وإن الجيش الحر والفتح والنصرة وكل التنظيمات الاسلامية المحاربه ذات الطابع السني هي مخالب سائبة تعرض نفسها للبيع مقابل دور ودعم ولا يجمعها جامع . فهي دائمة البحث عن حليف ممول أو نصير ولا تجده ولكن بقاءها لا يقل أهمية عند امريكا عن بقاء غيرها . أما داعش الرقم الصعب فهو مخلب الأسد الضارب في المسرحية ولديه كل أدوات الاستشعار عن بعد . ووصل لمرحلة التكامل والتعاون على الأرض مع مخالب ايران ، إنه بالتأكيد خارج المعادله السياسية على الأرض .
إن أساس البلاء هو التحالف الأمريكي الصهيوني مع الشيعة السياسية فرضته تحقيق الأهداف الأمريكية . لكن تركيا في مأمن واسرائيل في مأمن وايران في مأمن وداعش في مأمن وتتوجه بأوامر الكندور، أمريكي كان أو صهيوني أو ايراني ، والدول العربية هي محل المؤامره والمبحرة بلا بوصله . وصداقتها مع الولايات المتحدة كانت وما زالت تقوم على تقاطع المصالح الكبيرة مع المصالح المسخ . وعند عدم تلاقيها تتحول الصداقة الى أفخاخ ومكائد بلغة الدجل الدبلوماسي والمثال السعودي قائم . فهذا التنظيم لم ينافس أو يحتك مع ايران في اليمن أو في العراق أو في أي مكان أخر .وإن عدم استهدافه للأردن أو لغيره لتاريخه لا يعود لوجود جيش قوي ومتماسك ، فهذا موجود في مصر والسعوديه ولم يمنع داعش من الوصول لهما ، بل إن كل من لا يستهدفه هذا التنظيم هو بسبب عدم وصول الأوامر أو الضؤ الأخضر. والدولة التي لا يطالها التدمير سيطالها التغيير .ومن يشعر بالأمان والثقة فلأن دوره متأخر قليلا لحاجة لهم ، لكن مصيره أسوأ
إن اللحمة العربية على صعيد الأنظمة هي في أسوأ حالاتها ، وقنواتها مغلقة على بعضها ومفتوحة على كل من يمثل لواحدها قشة النجاة من الغرق. ووقت فراغها تعبئه بمسائل لا طعم لها ولا أولوية وجلها من قبيل خلق شماعات الفشل وليس أمامها الا الغول. لتصبح المكاشفة العربية ضربا من الخيال. أما الشعوب العربية فأصبح اليأس يتملكها . وتعظيم النفاق يستحوذ على عقولها ولا تسعى إلا لقوتها هنا وأمنها هناك، ولا يشط تفكيرها خطوة بالمستقبل .
وأتساءل هنا ، هل هناك من دولة عبر التاريخ واجهت خيانة الحليف ، وافتقدت الحليف البديل في لحظة استهداف ولا تلجأ قيادتها لشعبها ؟. إن الدول العربية كلها اليوم مستهدفة بأنظمتها من قبل حلفائها . الوطن والنظام والشعب هم اليوم أمام مصير واحد. ومن هو هذا الذي لا يعرف بأن كل طاولة عليها دوما خروف يجلس مع الجالسين على كراسيها ؟، ونحن اليوم هو الخروف على هذه الطاولة وعلينا أن نهجرها . وليس هناك من لحظة تاريخية أحوج من هذه اللحظة لتحالف الأنظمة العربية مع شعوبها فهذا هو الحلف المقدس والأقوى وهو السياج الذي لا يخترقه عدو ولا تنفذ منه مؤامره . داعش مجرد أوراق لعب لا تفكر ولا تتكلم ولا تتحرك ولكنها صممت وبرمجت لتربح موجهوها ومحترفوها . لا تراهنوا على طائرتكم ولا دباباتكم ولا جيوشكم في مواجهة من نفس نوعها حين لا تكون متكافئه ، بل على العقلية الاستخبارية والحنكة السياسية والشرافة الوطنية من وحي الوطن وضمير الشعب . فهل يكون لأردن مثالا جريئا يحتذى .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
05-06-2015 09:19 PM

كيف يمكن ان يكون الاردن مثالا جريئا يحتذى ؟؟ ما هو المطلوب من الاردن ومن القيادة الاردنية ؟؟ عندنا و الحمدلله العقلية الاستخبارية الذكية والحنكة السياسية وعندنا الشرافة الوطنية من وحي الوطن و ضمير الشعب
ينقصنا تحصين الجبهة الداخلية واعتقد عند حزها و لزها سيكون الجميع مع الوطن باستثناء بعض النخبة وهؤلاء شنطهم دائما جاهزة للهرب و اللحاق بملايينهم في الخارج

2) تعليق بواسطة :
05-06-2015 09:27 PM

منطق سياسي ممكن.

3) تعليق بواسطة :
05-06-2015 11:34 PM

تحليل واقعي ورصين من سياسي محنك ، غاص في أعماق المشكلة فكشف المستور بكل وضوح، وبين حقيقة داعش ومن يقف وراءه يدعمه بكل احتياجاته التسليحية وغيرها ويرسم له خططه الاستراتيجية. ثم دق المحلل السياسي ناقوسس الخطر القادم، وبين كيفية مواجته لعل المسؤولين يراعون هذا التحليل القيّم في خططهم المستقبلية حفاظا على أمن الوطن. شكرا لك سعادة الأخ أبا أيسر وبارك الله بفكرك وقلمك الوطني الحر الذي يضيئ دائما على قضايا الوطن الهامة.

4) تعليق بواسطة :
06-06-2015 03:19 AM

التطرف يداعب المشاعر في اجواء عربيه متصحره سياسيا فلا احزاب ولا ديمقراطيه ولا فكر مدني وفوق ذلك فقر اقتصادي, فيحدث الهجران للماضي والسلف والسلفيه هروبا من خيبات الحاضر,فمن يتماهون في حياتهم وفتاواهم مع احداث ما قبل الف عام ليسوا مؤامره وانما نتاج لعالم عزل طويلا عن العصر وفكره المبني على المواطنه والتنافس على البرامج الأقتصاديه والأجتماعيه فبقي الفكر جامدا واقفا عند صراعات القرون الهجريه الأولى شيعه وسنه وصابئه ومرجئه,,, وحتى ربيع الوطن العربي لم ينبت ازهارا لطول الشتاء الذي سبقه والتجريف الطويل الذي سبقه للفكر.

5) تعليق بواسطة :
06-06-2015 03:20 AM

الولايات المتحده دوله عظمى تجاوزت مرحله اوج قوتها وخاضت حروبا منهكه وتنتشر قواتها في مناطق مختلفه في حين لا يتحمل منافسيها هذه الأعباء, وهي تدير أفولها بأقل الخسائر وبأقل اشتباك ممكن في الشرق الوسط ولهذا استغنت عن نفطه بانتاج النفط الصخري الأمريكي أنحسارها هذا تحاول قوى محليه واقليميه تعبئته .
الوطن العربي يعاني من مشكلات عميقه من يريد معرفتها عليه رؤيه مقاييس البلدان العربيه في مؤشرات الفساد والتعليم والأنتاج العلمي وهجره العقول ,, فهل يمكن تفسير كل ذلك بالمؤامره؟

6) تعليق بواسطة :
06-06-2015 03:58 AM

أن الأصطفافات في المنطقه طائفيه ومذهبيه , ولا يمكن ان تكون هناك مؤامره ضمُت الجميع,,, الديمقراطيه تكُفُر في كل خطبه جمعه وتعتبر رذيله من رذائل الغرب الكافر ,هذه أجواء عامه تأسس لقكره الأماره والخليفه,,, وربما يعيد التاريخ مساره فالخليفه يكفًر ويهُجر ويحرق حسب فهمه للنص كما كان بابا روما يمنح صكوك الغفران ويحرق المهرطقين حسب فهمه للنص ونتيجه قمع السلطه الدينيه ولد الفكر المدني فهذا مسار التاريخ .

7) تعليق بواسطة :
06-06-2015 06:22 AM

نعم هروبا من خيبات الحاضر الذي لا ينتهي لكن الأمر أصبح في مرحلة تحاول فيها القيادات العربية نفسها الهروب من خيبات حاضرها والكاتب لا يريد لها أن تهرب هروب السلفيين واليائسين والذين لا يمتلكون القرار . بل هروبا أمنا تهجر فيه حاضرها الى مكان آمن هي شعوبها . ويريد الكاتب من هذه القيادات أن تعلن الحقيقة التي تعرفها كما تعرفها الشعوب . مشكلاتنا تعود كلها الى دوام انفصال القيادات عن شعوبها . ولا يمكن أن نعتبر ما يقوم به العدو مؤامرة بل عمل وطني يخصه لكن المؤامره هي هي العمل العدائي المغلف من الصديق والحليف . فهل حكامنا لا يدركون حقيقة ما يجري ء المقال يمثل صرخة نداء شعب ووطن الى الحكام

8) تعليق بواسطة :
06-06-2015 07:37 AM

الكاتب يقول ان لعبة داعش اصبحت مكشوفه وفيها دمار الامه والدول العربيه وأن من شكل التحالف لمحاربتها هو الذي يدعمها وهو حليفنا ويطالب بالخروج من المسرحيه الى الواقع ولو كانت ما ذكرتها وذكرها الكاتب موجودة فإنها غير مفعله فلم الاستمرار على نفس المنهج والمسرحيه وإنك صدقت في عبارة عند حزها ولزها ولكنها تكون متأخره وبمثابة العليق عند الغاره . الوقت والتوقيت يا أخي عامل أساسي في كل حل

9) تعليق بواسطة :
06-06-2015 08:37 AM

كلام محبوك اراد الكاتب من خلال صياغتة
أن يلتف على عقل القارئ ( ويأكل به حلاوة )فعلى الرغم من قوة جملها ئير أن منطقها مقلوب في محاولة سياسية بهلوانية في سرك احداث المنطقة المتداخلة والمعقدة استعمل فيها الكاتب نمط ( الجلا جلا ) ليقنع القارئ
بالنمرة السحرية من خلال الخدعة على طريقة ( دافيد كوبرفيلد). منطق الكاتب في محاولة توريط ايران وحلفائها مع داعش كمنطق من يحرق حقلة ومحصولة للتخلص من الافات التي تضر بحقله . كفانا بحثا وتمحيصا , الامور في منتهى البساطة داعش والنصرة
هم مشتقات القاعدة , والقاعدة هى من اخراج المخابرات الامريكية وانتاج وتمويل السعودية وهما من يستغلان هذة المجموعات لغايات سياسية .

10) تعليق بواسطة :
06-06-2015 08:53 AM

قراءه سياسيه خاطئه بعض الحقائق واوهام كثيره لا صل لها بواقع ما يحدث.كنت ارغب بان يعترف الكاتب بفشل 50 سنه من الحكم في الوطن العربي ولا يعترف ان الشعوب اخذت في البحث عن البديل سواء عبر الربيع العربي الفاشل الذي لم يستطع اقتلاع اي من المنظومه العربيه الامنيه ومن يقول ان هناك شرق اوسط جديد هذا صحيح ولكن ليس التقسيم الامريكي والوعود ب اردن كبير وغيرها .
ان الامر قد خرج من سيطره امريكيا واسرائيل وايران ايضا لأن البديل القادم يطرح نفسه ممثل لمليار مسلم سني على الاقل ويضع كل مسلم سني على المحك امام هدف ( خلافه) وغيرهاوربما ياتي يوم وقد بانت بوادره ان هذا الطرح يلبي طموح الشعوب العرب والاسلاميه .

11) تعليق بواسطة :
06-06-2015 09:03 AM

مع الاسف كتابنا يقراءون للغرب ويتبنون طروحاتهم ويعتبرونها من المسلمات. ومن قال عن شرق اوسط جديد اما هو صحيح ضمن مخططات امركيه لاعاده التقسيم وانهاء سايس بيكو وهذا اصلا ربما جيد للشعوب العربيه التي تعاني من هذه الانظمه الفاشله .
ولكن قدر الشرق الاوسط غير ما يخطط لها في واشنطن او اسرائيل او ايران .
الامور على الارض اكبر هذه المخططات والطرح القادم هو من يحدد مصير هذه المنطقه لان امريكيا خرجت لم يبقى لها سوى بعض المناوشات هنا وهناك ولم يعد الامر بيدها وايران ايضا سوف تطرد من الارض العربيه لان الاحداث على الارض وما يسمى داعش اصبح هو من يحدد خارطه المستقبل بطرحه مشروع لمليار ونصف مسلم .

12) تعليق بواسطة :
06-06-2015 09:46 AM

شكراً أخي ابو أيسر على التحليل المنطقي العميق الدال على استشعار السياسيي المتابع والمحلل لما يدور. للآسف الشديد القادة ومراكز الحكم بالدول العربية اما انها تعمل لصالح المخطط الأكبر لمستقبل المنطقة أو انها تتعامى عما يدور وتقع بالفخ مدمرة نفسها وشعوبها ذاتياً، الشعوب أضحت لا تهش ولا تنش وكل ما تعرفه امرك سيدي رغم انها تعرف ما يدور فهي ايضاً تتعامى. المستقبل مظلم والمجهول قادم والكل يعمل على تدمير نفسه ودينه ومستقبله لصالح الصهيونية والامبرياليه الامريكية.

13) تعليق بواسطة :
06-06-2015 10:16 AM

أستغرب كيف تقول أن الامور خرجت عن سيطرة امريكا يعني تحت سيطرة مين الامور اللي بنشوفها هل تحت سيطرة العرب

14) تعليق بواسطة :
06-06-2015 10:32 AM

الكاتب الحر والمعلق الحر هو من يخرج من عباءة التعصب سواء لايران او لامريكا وحتى للعرب . بل ينطلق من منطلق فكري حر ووطني وقومي . الاردن أهم من ايران وامريكا . المقال متوازن وتحليل من الواقع وكل ما ينتقد او ينقد ايران زالاسد هو جلال جلا

15) تعليق بواسطة :
06-06-2015 12:44 PM

نريد أن نسمع رأي اتباع اتباع يرا ن ونظام الاسد فيما يجري ولا نريد أن نسمع كلاما هجوميا دون معنى ودون تفسير ودون فكر . وكلمات مثل جلال جلا مع انها غير لائقه بصاحب موقف وفكر وليست بديلا صالحا عن الرد إلا نها بالتأكيد تصبح هلا هلا لو كان الكلام يمجد الاسد وايران واستباحتهم للوطن العربي لجانب امريكا واسرائيل

16) تعليق بواسطة :
06-06-2015 01:49 PM

تحية للأستاذ العزيز فؤاد البطاينة على التحليل المنطقي الذي بناه على وقائع ما جرى ويجري في الإقليم بعين السياسي والمثقف المتمرس والقارئ الجيد للأحداث .
وكم كنت أتمنى أن يلقي الضوء ولو كان
خافتا على تبعات ما سيحدث في الأردن كوني أعتقد أن الأردن هو الجائزة الكبرى التي ستمنح للطرف القوي اسرائيل من قبل ملك الغاب الأمريكي
الذي ستكون له الكلمة الفيصل في نهاية الفوضى المفتعلة من قبله
وكان الأتراك والإيرانيين وحتى الروس
إضافة للمسيرين من العرب أدوات لها.

17) تعليق بواسطة :
06-06-2015 06:15 PM

لا أدري لما اعتبرته كلام سطحي، يفتقر الى كثير من الإثبات ،لمعلومات لا تغدوا من نسج أفكاره وتخيلاته التي لم يورد عليها أي دليل من أي جهة مستقلة بناء على معلومة موثقه إطلاقا ، وهذا لوحده كفيل بعدم اعتماد مقالته من ناحيةً علميه.
لكن الثابت هو ان الجيش العراقي هو الذي يقوم بالقتال ، والنقشبندية كذلك والتي هي الهدف الأول لحرب العم سام في الطلعات الجوية على العراق والشام , ولا ننسى القائد العراقي عزّت الدوري الذي يقود معارك الجيش العراقي الذي هزم العدوان الثلاثيني من العراق، وهو ما أشار اليه الكاتب من طرف خفي في قوله " وباستراتيجية عسكرية لا تجارى". بالاضافة لاستخدام الكاتب بعض المفردات التي

18) تعليق بواسطة :
06-06-2015 06:15 PM

لا يمكن فهمها مثل" أمريكا تزبل قرارات..الخ".
اما النصيحة للأنظمة فاعتقد انه قد فات أوانها كثيراً ,للوقائع على الأرض وانكشاف الأمور حتى من بائع الجرائد للحقائق الدامغة .
نقطه أخيره اعتقدها ان عدم تمدد داعش في اليمن على سبيل المثال لوجود والويه ولعقليه متطورة واعية جيداً للواقع على الأرض ,وعدم تصرفها او اتخاذها القرارات عشوائياً.

19) تعليق بواسطة :
06-06-2015 07:06 PM

قرات المقال أكثر من مره ومعظم التعليقات وشدني أن البعض إما لا يعرف ما يقرأ وإما له أجنده
فالسيد المحترم رقم 18 باسم سهل لا يفهم حتى معنى ان امريكا زبلت قرارات مجلس الامن حول اليمن مع أن المقال يوضح والمتابع يعرف ان هناك قرار لمجلس الامن تحت الفصل السابع وهو الاخير يطالب الحوثيين بالانسحاب لمواقعهم وتسليم اسلحة الدوله وعودة الشرعية لليمن والحوثيون لم ينفذوا بندا واحدا ووافقت امريكا على عقد محادثات جينيف بدون شروط وضد رغبة السعوديه . المتعصبين لايران والاسد ضد امتهم هم دائما هجوميين وعلى طريقة حزب البعث ولا يفهمون الا الاتهام سيسقط الاسد ويترك سوريا وستصبحون فرجه

20) تعليق بواسطة :
07-06-2015 11:22 AM

إلى الأخ الذي سمّى نفسه بـ"ابوات فردوس"(19)

"تزبل و بيضها في سلة " أ كيد يوجد عند الأخ الكاتب مفردات مرادفة تعطي المعنى وأكثر قوةً و يمكن فهمها هذا أولا.
وثانياً :أعد قرأه تعليق سهل"17و18" وان لا تكن انفعالي بالتعليق,فالكاتب يحاول إقناعنا بما يدور في خلده وببنات أفكاره ،ونحن لا نقتنع بسهوله بسبب اطلاعنا بالفضاء الرحب من المعلومات.
أطلقت اتهاماتك جزافاً يمنةً ويسرى بأن كل من لا ينطبق رأيه مع رأيك بأصحاب أجنده او انتمائهم ضد أمتهم وإيرانيين واسديين الهوى ،واستشرفت الغيب,وضربت بالرمل بسقوط الأسد ونصبح فرجه،وكدت تقسم على ذلك!!.
اما الحقيقة يا أخي فأننا عروبيين ,وأردنيين الهوى حتى العظم

21) تعليق بواسطة :
07-06-2015 11:22 AM

وبهمنا الأردن "أمنه وسلامته أرضا وشعباً",وأخبرك بأن الأسد باقي للشواهد الكثيرة ولا مجال لذكرها,ودعم بوتين المطلق للاسد,وقد سقط او سيسقط او مات كل من قام لإسقاط الاسد بدايةً من الحمدين إلى مرسي و حماس والإخوان الى الرحل القريب زعيم السعودية وسقوط الباقي مسألة وقت,أما إسرائيل وإيران فسيبقيان العدوين اللدودين للاردن والعرب.مع تحياتي للإخوة القائمين على كل الاردن.

22) تعليق بواسطة :
07-06-2015 01:10 PM

الفرق بيني وبينك اني علقت بلسان عربي وانت بلسان فارسي أنا أسمي اسرائيل بتناقضنا الأساسي وأسمي ايران بأفعالها وجرائمها وأطماعها في العراق والوطن العربي وتلتقي مصالحها وأفعالها مع اسرائيل في هذا . العرب عاجزون عن تخليص حقوقهم من اسرائيل ويتغامزون معها وايران عاجزه هي وروسيا وكل العالم عن تحرير فلسطين التي أصبحت حجة لمؤامراتهم ومصالحهم جميع . الأسد بنى شرعيته التي اغتصبها على بناءفايران بالتي

23) تعليق بواسطة :
07-06-2015 01:18 PM

الأسد بنى شرعيته التي اغتصبها على اساس بناء سوريا قوه تواجه اسرائيل وتحرر فلسطين . وقد كنت بعثيا . لكني شاهدته مع العاوريا محطمه ومدمره بجيشها ومقدراتها وبلحمة شعبه . وأرى كيف انه تحول الى فصيل مدمر بالبراميل لسوريا وشعبها تماما كما يفعل الجيش الكر وكل التنظيمات الارهابية في سوريا . وهو بالطبع لا يطمح لاعادة سوريا كما كانت وصرح بذلك فهذا ضرب من الخيال . ولكنه يحارب للحصول على حصته من الكعكة عندما توزعها امريكا بمباركة العالم وجلس الأمن . روسيا كغيرها يهمها مصالحها في سوريا وليس الأسد وهي على كل الأحوال تخرس وتنكمش عندما تكشر امريكا والغرب عن انيابهم . تذكر العراق وتذكر كيف باعت مقدرات سوريا

24) تعليق بواسطة :
07-06-2015 01:26 PM

الماوية مقابل أن تمتنع امريكا عن تدمير الاسد وليس سوريا . أخي من يوقف الأسد وكل التنظيمات المقاتله على ارجلهم هي امريكا الامبراطوريه وليس روسيا . والله أني اتمنى أن تكون ايران وحزب الله معنا فهم مسلمون ومقارعون للمشروع الامريكي لكنهم انكفأوا على طائفيتهم ومصالحهم وبدأوا ينهشوا فينا . نحن الدول العربية مستعمرين بصورة غير مباشره من ابناء جلدتنا أنا اتكلم عن الشعب العربي والوطن وليس عن حكامنا . وأنا لا اناكفك تحياتي لك

25) تعليق بواسطة :
07-06-2015 01:51 PM

بعد التحية والاحترام وبمعرفة اللغويين العرب لا توجد هناك أي كلمة في العربية ترادف أخرى اطلاقا ومثال ذلك الغيث لا يساوي المطر والريح لا يساوي الرياح وتغاضى لا يساوي اهمل ولا زبل . فكلمة زبل هي ما ينطبق برأيي على سلوك امريكا مع قرار مجلس الأمن تحت الفصل السابع . أما الباقي فهو رأي السيد سهل لا أناقشه مع كل الاحترام له ولمداخلته أيضا

26) تعليق بواسطة :
07-06-2015 03:06 PM

أرجو أن تتذكر بأن القرآن الكريم هو المرجع الذي لا يناقش في لبلاغة واللغة والادب واختيار الكلمات . ولا يمكن أن يذكر كلمة بغير مكانها وليس فيه لذلك أية مرادفات بل كلمات نحسبها تساوي بعضها ولكن في الواقع كل منها لها مدلول مختلف مهما قل . ومثال ذلك استخدم كلمة عرج الى السماء وليس صعد لأن الارتفاع الى السماء او الفضاء لا يكون مستقيما بل منحنيا . لكنه استخدم كلمات ليست عربيه في الأصل لأن العرب استخدموها فأصبحت في قاموس اللغه مثل كلمة يهود . وهي كلمه من تعريب العرب لكلمة يهوديم التي اطلقها الرومان على جماعة يهوه . وهي تختلف عن كلمة هادوا العربيه التي اطلقت على قوم موسى بمعنى تابوا تحيتي لك وعذرا

27) تعليق بواسطة :
07-06-2015 11:02 PM

أن التباين هو مع الفكره وليس التعبيرات, أن فكره "المؤامرة" هي افيون مخدر للعقل العربي يلقي بها كل الخيبات على الآخر "المتآمر" فلا يحدث مراجعه نقديه حقيقيه اساسيه للتقدم خطوه للأمام .
داعش تنظيم يؤصل لما يفعل من خلال رؤيته الدينيه ,فهو لا يقاتل في جبهات بعيده تماهيا مع حقبه نشوء الدوله الأسلاميه الأولى التي" اقيمت على المحيط في الجزيره أولا ثم انطلقت لاحقا" , كما يؤصل لأفعاله العنفيه من مراجعه الدينيه التي يعتمدها وهو لا يختلف مع التنظيمات الجهاديه الأخرى الا ببعض الأجتهادات التكتيكيه فهو ابن الفكر السلفي الجهادي,فماذا يختلف من دمًر الأثار الأفغانيه عن من دمًر آثار العراق ؟

28) تعليق بواسطة :
07-06-2015 11:02 PM

هذه معركه يشكل الأصلاح السياسي جانبا ا منها فقط,,, فهي معركه التنوير أساسا ,فهي معركه خيار العقل العربي بين "السلطه الثيوقراطيه" و"الدوله المدنيه" , انها الخيار بين سلطه الخليفه الذي يفسًر النص ويطبقه كما يراه, ام خيار دوله مدنيه ذات قوانين عصريه , وهنا دور المفكُر العربي التنويري في تطوير فكر الجمهور فالمعركه فكريه يشكًل الأصلاح السياسي على اهميته جزأَ منها فقط .
ساعد العالم ليبيا للخلاص من الدكتاتوريه ولكنها اصبحت مرتعا للتطرف ,هذه ليست مؤامره, وفي مصر ما بعد مبارك حدث اصلاح اساسي ولكن دون تنوير ,في مناطق الساحل حيث ينتشر الأقتصاد السياحي صًوت الناس للتيار السلفي الذي يحرُم السياحه.

29) تعليق بواسطة :
08-06-2015 08:52 AM

أرد لكما التحية الجزيلة و للإنصاف ,أقول بأن الكاتب قد سلّّط الضوء على نقاط مهمة جداً ولا يمكن إنكارها وتحسب له إحاطته بها وذكرها في مقالته، بعقل متنوّر ,وكلي ثقةً بإخلاصه لوطنه وشعبه ،واشكر أخي "أيوات" لمداخلاته، وان الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضيه،ومن منطلق ،،رأي صحيح يحتمل الخطاء ورأي خطاء يحتمل الصواب، ،من هذا المنطلق كان تعليقي . ولا يفوتني أن أقدم الشكر الجزيل للمتصفحين الكرام وللأحبة في "كل الاردن" لسعة صدورهم،،تحياتي للجميع".

30) تعليق بواسطة :
08-06-2015 05:01 PM

يبدو انه السيد سهل كل المحبه والشكر له

31) تعليق بواسطة :
08-06-2015 05:40 PM

ارجو المعذرة،لم أذكر اسمي سابقاً سهواً، نعم تعليق رقم (29) يعود لي، وأرد لكم التحية والشكر وفقكم الله.

32) تعليق بواسطة :
09-06-2015 10:32 AM

مقال لا بد لي من ان ارفع الطاقية له فقد اوفى الكيل
ولا اعتقد ان هناك مقال يشرح ماهية داعش مثله وعلى راي المثل فقد قطعت جهينه قول كل خطيب

33) تعليق بواسطة :
09-06-2015 10:35 AM

نسيت ان اذكر ان الكاتب اوضح نقطة اخرى لا لبس فيها وهي ان
المذهب الشيعي تحول الى مذهب سياسي وهذا سيؤدي الى خراب مالطا
اتذكر حكم الكنيسة في العصور الوسطى وما ادت اليه من دخول اوروبا بعصر الضلمات

34) تعليق بواسطة :
09-06-2015 10:40 AM

كنت افكر واتكلم مثلك لسنوات خلت...ولكن للاسف وعلى ما يبدو ان التفكير والاستراتيجية وحتى المنطق وبسبب الخوف او الانكسار ...قد تبدل
طول عمري افضل النظام السوري عن بدائله هناك واحترم السيد حسن نصر الله...ولكن اجد نفسي في حيرة الان مما حدث في الاونة الاخيرة من تغيرات ايدولوجية لديهم
لذلك بدات اميل للشك...

35) تعليق بواسطة :
09-06-2015 10:44 AM

ان اساس البلاء هو التحالف الصهيو امريكي مع الشيعة السياية

لله درك ايها الكاتب....لقد وضعت يدك على الجرح

36) تعليق بواسطة :
09-06-2015 01:27 PM

لماذا يجب اختيار احد الطبقين؟
أيران لديها مشروع لا يتفق مع العرب ولا اسرائيل ,والتطرف لديه مشروع , يتوسعان لعدم وجود المشروع العربي المقابل, واعتقد أن مواجهه هذا المشاريع يكون باعطائها وزنها الحقيقي,,,ترتكب النخبه الفكريه العربيه خطأ في عدم تبني مشروع حداثي يتبنى الجميع بعيدا عن الأصطفافات الطائفيه,وأن لم تتبنى النخب مشاريع حداثيه فسنشهد العديد من الدويلات المذهبيه بيد العرب لا بيد الامريكي .
الهند مثال فهو بلد معقد الفسيفساء وكان من افقر الدول وأكثرها جهلا ولكن النخبه واعيه فمنذ الأستقلال تقلد منصب رئاسه الدوله ثلاثه رؤساء مسلمين في بلد اغلبيته هندوسيه,,,هل يدرك العرب هذا المنطق؟؟؟

37) تعليق بواسطة :
09-06-2015 01:58 PM

انا نتجاوز الواقع والمنطق والخطة المفترضة حين نكتفي بالقول أن هناك مشروع اسرائيلي وأخر ايراني وعلينا بناء مشروعنا. الواقع الذي لا نستطيع تجاوزه هو أن كلا المشرعين على حسابنا وحساب وجودنا ووطننا وحريتنا واستقلالننا . إن المشروعين بمثابة حرب علينا فنحن في حرب هي في الواقع من طرف واحد . نعم علينا بناء مشرعنا لكن متى وكيف سيكون هذا المشروع إذا لم يتضمن أو نستبقه برد العدوان القائم علينا من المشروعين . وهل تعتقد أن الأميين والنخب في وطننا لا يريدون مشروعا عربيا؟ أو لا يعلمون بضرورته . سيدي لنتكلم بالواقع ومن الواقع نحن شعوب ودول وأنظمه لا نلك قرارنا ولا حريتنا . والى أن نملك ذلك نبني مشروعنا

38) تعليق بواسطة :
09-06-2015 11:16 PM

لا يوجد مشروع عربي.
في سوريا لا يمكن جمع المعارضه على رأي وفي ليبيا مضَت سنين بعد سقوط الدكتاتوريه ولا تقدم , في مصر لم يعلي اطراف المعادله السياسيه المشروع الوطني فعاد العسكر, اليمن بنفس المسطره,,,فأين هي النخبه الفكريه في كل تلك البلدان التي لديها طرح يتماشى مع العصر؟؟
تأسست في تونس نخبه قادره على طرح مشروع وطني ديمقراطي حداثي مقنع وهذا هو الفارق عن باقي العرب وليس المؤامره , فالمؤامره الحقيقه عبًر عنها جفاء العرب لأوباما لقبوله التغيير في مصر ومدحه ميدان التحرير وبذلهم عشرات المليارات لأعاده عقارب الساعه في مصر للوراء وربما كان من لطف الله بتونس صغرها وبعدهاعن مركز ثقل العرب المالي .

39) تعليق بواسطة :
10-06-2015 06:51 AM

عزيزي كلامك أو توضيحك لا ينسجم ولا يتسق مع مضمون تعليقي أرجو منك قراءته

40) تعليق بواسطة :
10-06-2015 12:23 PM

حربنا الوحيده مع انفسنا وضد انفسنا , معنى أن يضحي مئات الأف من ابناء العرب بارواحهم من اجل تغيير الدكتاتوريات ثم نعود لمربع النطرف هو فقط عدم وجود الفكر البديل الذي تقدمه النخب العربيه وهشاشه الفكر العربي واحتمائه بنضريه المؤامره .

فما الحرب الأيرانيه على ليبيا؟ في مصر عاد العسكر وبقبول من الناس الذين لم يجدوا البديل فاستنسخوا النموذج المباركي بأسم آخر .

لا يوجد مشروع عربي يجيب على أسئله التراث والحداثه والديمفراطيه والدين وغيرها , وهي التي اجابت عليها المشاريع التركيه والأيرانيه , وهذه اسئله وغيرها لا يجيب عليها السياسيين وأنما رجال الفكر وهي التي تصنع الأجماع حول المستقبل .

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012