أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


الدونكيشوت داعش !

بقلم : صلاح امين احمد عكاشه
06-06-2015 09:38 AM
قد أصبح تنظيم الدولة أداة الغرب الفاعلة في تدمير الشرق الأوسط ، فقد نشر على المواقع الالكترونية مقاطع فيديو تزعم بوجود عناصر من تنظيم الدولة في غزة العزة ! و التي أكاد اجزم أنها الطريق التي يحفرها السيسي و اصدقائة الذين يتخابر معهم من بني صهيون لتدمير غزه و إشعال فتيل الحرب عليها بدعوى محاربة الإرهاب و التطرف ، و الترويج لتنظيم الدولة ووجوده في غزه ما هو إلا أداة لفتح الطريق إلى تدمير حركة المقاومة في غزة و شرعنه الحرب عليها من الجانب المصري و لا أقول إلا حسبي الله و نعم الوكيل ! لله درك يا غزه إلى أين يسوقون ثراك الطاهر !
فالبداية كانت في العراق و تلاها سوريا و في ليبيا و الآن في غزه ! حرب على الإرهاب تشعل المنطقة برمتها !و الغريب أن صناع القرار في المنطقة بسذاجة يعلقون فشلهم الواضح في إدارة شؤون بلادهم على شماعة محاربة الإرهاب و التطرف !و نحن هنا إنما نرسم الصورة بشفافية وفق سيناريوهات المنطقة المحتملة .
و لست هنا بمعرض الحديث عن الاقتصاد و لكن الشؤون الاقتصادية و الوضع الراهن على مستوى الشرق الأوسط و كنتيجة لإشعال فتيل الحرب في المنطقة العربية و تدهور الوضع الاقتصادي صار من المستحسن عند صناع القرار تعليق مشاكلهم على خطر الإرهاب و التطرف !
حرب دولية على داعش منذ سنة تقريبا و ما هي النتائج فشل تلو الفشل و تقدم تلو التقدم لتنظيم الدولة المزعوم و إن صدق حدسي فان تنظيم الدولة ما هو إلا مخطط صهيوني لإكمال ما يسمى بخارطة الشرق الأوسط الجديد .
و الجلي و الواضح للعيان إن تنظيم الإرهاب المزعوم ' داعش ' لن يلبث إلا أن يلاقي الاعتراف في القريب ' خلال ال 10 سنوات القادمة ' هذا وقتما يدخل مخطط التدمير الشرق أوسطي إلى أحضان الخليج العربي و إنني أؤكد أن هذا ليس ببعيد !
و الذي يؤكد صحة ما أتوقع أن الائتلاف السوري أصبح مخولا بإصدار جوازات سفر للسوريين من هنا فانه من المتوقع أن انهيار نظام الأسد ليس ببعيد و بالتالي انهيار سوريا ووقوعها بالكامل بيد تنظيم الدولة الإرهابي الصهيو أمريكي ، و بغداد تشارف على الوقوع فصار من المجدي وفق مخططاتهم الانتقال إلى مرحله جديدة من دولة بين صهيون !
و في المقابل أنني أؤكد ' و يمكرون و الله خير الماكرين ' و الله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون ' و ليحق الحق بكلماته و يقطع دابر الكافرين

التعليقات

لا يوجد تعليقات
تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012