اشكر سعادة السفير البطاينه على هذا التوضيح الشبيه بالدراسة والتحليل , واشكر صدقه واخلاصة للعروبة والاسلام , أمريكا يا سيدي , تبنت مشروع القرار العربي وبنفس الوقت خانت القرار في عمان شخبوط وتاءمرت على السعوديه ..
وهي تسعى لإدامة هذه الحرب سنين طوال لأستنزاف القوة السعوديه وتدمير البنية التحتيه اليمنيه .. إنها الشيطان بعينه والعدو اللدود لأمتنا
ولا بد من انحراف البوصلة لأعتبار أمريكا العدو والتاءمر عليها وعلى ايران الفارسيه .. ولكن حكامنا كلهم وكلاء أمريكا .. ويخونون امتهم لديمومة كراسيهم
ما سمح للحوثيين وهم "الأقليه الضئيله" بالتمدد هو الموقف الخليجي لضرب الثوره اليمنيه عندما تم تفسيرها على انها تصًب في خانه الأخوان المسلمون "حزب الأصلاح اليمني",,,والأنفتاح السعودي الجديد على الأسلام المعتدل وحزب الأصلاح هو محاوله تصحيح للخطأ .
نتأمل من القاده الشيعه عدم زج الطائفه العربيه الكريمه بمغامرات مراهقه تستخدم ورقه في الصراع الايراني السعودي, والعمل مع مواطنيهم لمستقبل افضل بعيدا المشروع الأيراني التوسعي والمشروع العربي لأنهاء الربيع في اليمن .
من خلال متابعتي لمقالات سعادة السفير فقد تبين لي ان اغلب مقالاته هي استقراء واضح وشامل للمستقبل
كثير من تلك المقالات ثبت صحتها او صحة التحليل لما جاء بها...وعليه
ارى ان نقرا هذا المقال بتمعن وقراءة ما خلف السطور وسندرك ان هناك استقراء خطير لما يمكن ان يحدث في المنطقة
أرجو أن تسمح لي بالتدخل في مداخلتك لتصيحح بعض المعلومات وليس تحليلك . فأنا عشت في اليمن سنين وكنت قريبا من الحياة السياسية. فقد كان العداء البارد قائما دوما بين صالح والسعوديه وبين صالح وحزب الاصلاح الاخواني . فقد كانت هناك دائما سلاما معلنا بين حزب الاصلاح والسعودية وكان
الحوثيون كجزء متطرف بسيط من الزيدين . لم يكونوا يوما على وفاق مع حزب الاصلاح . وكانوا حالة مناورة وقتال مع صالح .
الفلتان السياسي والامني الذي ساد اليمن بعد ربيعها إضافة لعدم إحكام سيطرة هادي على ى الجيش الذي بقي رهينة صالح وملياراته . جعل صالح يفكر في العودة للحكم بغطاء مقبول شعبيا ودوليا . ووجد ضالته ...يتبع
في الحوثيون كفصيل سياسي ويبحث عن دور سياسي في اليمن .في هذا الوقت كان الحوثيون قد متنوا علاقتهم مع ايران بواسطة وفود ومال وتدريب وأسسوا أنصار الله كفصيل مقاتل . هنا وفقت ايران بين صالح والحوثيون ليعود صالح وحزبه للحكم الشكلي طبعا ويصبح الحوثيون المتحكم بالقرار السياسي في اليمن . قام هذا التحالف وكل من طرفيه يريد أن يغدر في النهاية بحليفه .
ما يجري في المن من تدخل ايراني قديم لكن اليمن ليست لبنان . ووصلنا لما وصلنا اليه اليوم . فايران هذا ما تريده وترى في السعودية ومكة هدفالها والموضوع طويل
اشعال الحرب الأهليه اليمنيه هو احد مظاهر الصراع الأيراني السعودي الذي يزج الأمه في صراع طائفي وهو ليس صراع ملائكه وشياطين. ولا يجب زج الشعب اليمني بمزيد من الأنقسام نتيجه لهذا الصراع.
وأن كان من موقف يلخص كل شيء فهو موقف المبعوث الأممي النزيه "بن عمر" الذي اتهم السعوديه بتخريب مهمته التي كادت ان تنتهي بالتوافق وحل الأزمه اليمنيه لولا الأصرار السعودي على اقصاء الحوثيين في تباين بين الأولويات السعوديه واولويات الحل التي تهُم اليمنيين .
بالنسبه لنا كعرب اشقاء لذلك الشعب المنكوب, ندعو الله ان يتجنب ذلك البلد التدخلات وأن يترك له المجال لحل مشاكله على الطاوله وتحت رعايه الأمم المتحده في جنيف
ليست هناك دوله عربيه واحده تتدخل بايران والنة فيها يعادلوا الشيعة ان لم يكونوا أكثر كما أن هتاك عرب الاحواز . بينما ايران تتدخل ةتعبئ كل الشيعه في الوطن العربي وتتبعهم لسيادتها بالفتنة والمال والسلاح . ظالم كل من لا يدين ايران بسلوكها في الدول العربية. إنها تستغل الظرف العربي . وتشجع المحطات الفضائية في العراق وتمولها وكلها تشوه الدين الاسلامي وتحوله الى دين جديد يؤله أشخاص في غسل واضح لادمغة العامة من الشيعة والحقد على السنه
إنها اكبر من أحد مظاهر الصراع الايراني السعودي . انها سياسه تتخذ شكل تعبوي شامل . تستغل قيه تواجد الشيعه ولو لم يكن شيعه في اليمن لما تمددت ايران لهناك
ما لم أقله في المقال ، هو أن انعقاد مؤتمر جينيف إذا نعقد دو ن مرجعيه تكون منطلقا للتفاوض هو عمل عبثي للمجتمع الدولي إذا اقترضناه بريئا ويريد الوصول لنتيجه . ونصر للطرف الحوثي الايراني وحلفاؤهم وكارثي للطرف العربي أو السعودي . ذلك أن التفاوض بدون مرجعيه محددة يتم الاسترشاد بها يتحول المؤتمر الى مضافه فاشله . وبالطبع فإن الحوثيون قد اشترطوا في مشاركتهم أن لا تكون هناك شروط مسبقه . أي أن لا تكون هناك مرجعيه . والمرجعية الوحيدة المفترضه أمام الجميع هو قرار مجلس الأمن الأخير. وعلينا أن نعرف أن الأمين العام للامم المتحده عندما يقدم على خطوه فاسده أو خاطئه لا يعني انه جاهل بها بل ..يتبع
هو دائما يسترشد براي الولايات المتحدة بصفتها المسئوله الأولى عن تعيينه وعن رواتبه الخياليه تكون مشاركة السعوديه وهادي بجينيف خطأ استراتيجي فاضح .
توصيف الدور الأمريكي خارج وضعه الحقيقي يعقد التحليل, وكأن الأسطول الأمريكي لم يمنع السفينه الأيرانيه التي حاولت الوصول لليمن!, فكيف يوصٌف الدور الأمريكي في الخليج خارج الحقائق التي لا تقبل النقاش ,قاعده السيليه في قطر والأسطول الخامس في البحرين,,الخ
يجب الخروج من دائره الأستقطاب الطائفي "الرسمي" بقياده السعوديه وأيران و"الغير رسمي"داعش والحشد الشعبي وكافه اشكال هذا الصراع المدمر ,,, مؤتمر جنيف لن يخرج عن شريعه الامم المتحده في الحاله الديمقراطيه في اليمن ,ومهما اسفرت نتائج جنيف فلن يجبر عليها عموم اليمنيين ان لم تلبي طموحاتهم وهم الأغلبيه والحاله الحوثيه تعبًر عن اقليه ضئيله من السكان .
في بدايات الازمد السوريه قدم المستشار علي الطهراوي مبادره اصلاحيه , يومها هوجم المستشار من مؤيدي الطرفين فقد اخذت العزه بالاثم الجميع وها هي اليمن على الطريق
أمريكا ورطت السعودية بهذه الجرب إرضاء لإيران
ايران تربي الحوتيين وترعاهم منذ عشرين سنة والان جاء اوانهم وصاروا يشكلوا مخلبا إيرانيا في المنطقة يضاف لمخلب حزب الله في البنان و الميليشيات الشيعية و الفارسية في العراق
أخي خالد تذكر أن امريكا قبل أن تمنع تلك السفينه ، سمحت للسعودية بشن الحرب وساعدتها ببعض الاحداثيات . فهذا لا يشكل منها عملا استراتيجيا . وهي أيضا تفعل نفس الشي في سوريا والعراق . أعتقد بأن أمريكا تريد التوازن في القوى العسكرية التي من شأنها تغذية ادامة الحرب والتدمير . أمريكا تعتبر نفسها سيدة العالم وهي فعلا كذلك . والحال سيبقى بأنظمته الى أن يأتي بديل اوباما واستواء الطبخه . ماكان لامريكأن تعقد جينيف لوكانت صادقها الا اضمن سياقات قرار مجلس الأمن الذي يدعو اولا لاعادة الشرعية وتخلي الحوثي عن اسلحة الدولة الثقيلة ثم التفاوض على حل سياسي . جينيف بمثابة القفز عن القرار ووضع العربة ..يتبع .
قبل الحصان
الأمم المتحدة لن تكون طرفا في جينيف بل راعيا ينعقد المؤتمر تحت رعايته . الحوثي هو الماسك للأرض وصاحب الورقه الرابحه . ولن يقبل التفاوض الا على أجنده وجدول اعما جديد . فقد قبل المشاركه دون شروط مسبقه . وسيفشل المؤتمر في صياغة جدول اعمال ويؤجل الى جينيف 2 وهكذا . أمريكا تدير اللعبة لا ايران ولا روسيا وهي من تبقي الحكام والوضع على حاله وهي التي ستغيره لكن ليس قبل 3 سنوات من الأن .عندما يستلم المحافظون الصهاينه الجدد كان الله في العون . لو كنت مكان السعودية لرفضت جينيف قبل تنفيذ البنود المهيئة لنجاحه في قرار المجلس تحياتي الكاتب
مقال تحليلي بمنتهى العمق نبه فيه الباحث السياسي القدير إلى ضرورة مراجعة الاستراتيجية العسكرية والسياسية لحرب مجزوءة تخوضها السعودية نيابة عن العرب. وبين أن الولايات المتحدة هي من سعى لتوريط السعودية بهذه الحرب كي تحصد نتائجها وترسخ التواجد الإيراني في جنوب الجزيرة العربية في صفقات مشبوهة. وأوضح ايضا أن قرار الأمم المتحدة تحت الفصل السابع ما هو إلا قرار مخادع يقصد منه عقد مؤتمر جنيف 1 ليعزز شرعية الحوثيين والرئيس المخلوع ويبقي النار تحت الرماد تساهم في صنع الفوضى الخلاقة وتحقيق الاهداف الصهيو امريكية. شكرا لسعادة السيد فؤاد البطاينه على هذا التنوير الذي غاص به في اعماق المشكلة بكل صراحة ووضوح.
(ضدين لا يلتقيان...)
* هكذا يقول المثل، فإذى التقى (مؤتمر جنيف السوري) مع موازيه ونظيره (مؤتمر جنيف السعودي) في النتائج، فسيلتقيان على مفترق العبثية والفشل والفراغ الفارغ لا غير، بموجب بقرارات أممية سقيمة عقيمة، أسوة(بمؤتمر جنيف العربي ـ الإسرائيلي) المراسيمي في بداية سبعينيات القرن المنصرم.
* أصبحت كلمة (جنيف) تخيفنا، فمن هي الدولة العربية المستقبلية المرشحة، والتي سيعقد لها مؤتمر بجنيف قريبا ؟
* ستبدي لك الأيام ما كان خافيا...
الباشاموسى العدوان أصاب بحسه السياسي وفكره النير وثقافته العسكرية الواسعه كبد حقيقة المقال . قراءه جيده وتعليق جيد
أخي ابو ماجد ما عليك زود . وتعليق السيد رقم 18 كفى بلطف وصحة كلامه زكل التحية والاخترام لك
لا يستطيع الإنسان في الاردن استيعاب التشقلب في الآراء عند مجموعات تدعي الخبره والتجربة السياسيه ..أتذكر مقالات الكثيرين عندما كان مؤيدا في مقالاته ومن معه لحرب داحس والغبراء الجديده بين اليمن والسعودية والتي اشعلها مراهقين من أمثال جساس وكليب بعد ما يزيد عن ألف سنه ...
يصعب على الكثيرين الأنسياق ضمن معسكري هذا الصراع الذي لا يروُن فيه تصديا لأمريكا ولا ما يحزنون بقدر ما هو تعبير عن صراع عبثي على زعامه العالم الأسلامي بين طرفين لا مقومات لهما الا تصدير النفط ولا يملكان اي مشروع مستقبلي للانسان العربي فلا ديمقراطيه ولا تسامح ولا فكر حر,,,أستغل الطرفان الطموحات الشعبيه خلال احداث الربيع وهما مسؤولان عن تحويل الربيع العربي في المشرق الى حرب مذهبيه عبر اذكاء الخطاب الاعلامي الطائفي ودعم المليشيات وجماعات التطرف,,,
استخدام الحاله السنيًه الشيعيه كان دائما تابعا لصراع نفوذ السلاطين ولم يخدم أحدأ,في القرن الخامس عشر الميلادي كان العثمانيون في أوج قوتهم وتزامن هذا مع سقوط الأندلس ,لم يقدم العثمانيون العون فقد كانوا مشغولين في الصراع مع الصفويين,ولم تكن امريكا قد وجدت بعد لتصنع المؤامرات,,,
يجب القول كفى لكل من يستخدم الدين كسلاح ,ويجب القول كفى لمن يدعيُ ان رؤيته للأحداث هي مصلحه العرب والمسلمين, أن من يدعي تمثيل هذه المصلحه العربيه هو نفسًه من يعتبر حركات التحرر الوطني في فلسطين ارهابا ويدعم من يخنقها!!ومن يدعي قيادته للتشيع هو نفسه من يمزق النسيج الأجتماعي للشيعه العرب ويصدمهم باخوتهم في الوطن!!
في مقالة لي بعنوان "عاصفة الحزم تتطلب قرار الحسم" نشرت بتاريخ 8/4/2015 بينت بها 4 سناريوهات محتملة هي:
1. إذا تم تجريد المتمردين من أسلحتهم الثقيلة وإسنادهم اللوجستي الخارجي من البحر واقتناعهم بعدم القدرة على مواصلة القتال فقد يجنحون إلى الحل السلمي.
2. فرض حصار على المدن الرئيسية والقيام بعمليات خاصة لإلقاء القبض على قادة المتمردين وهي عملية طويلة ووقوع خسائر بشرية في قوات الحصار.
3. إذا فشل العملان السابقان في اجبار المتمردين على التقدم إلى الحل السلمي فلابد من استخدام القوات البرية من ضمنها القوات الموالية للنظام مع ما يرافقها من خسائر بشرية وانعكاساتها على أمن السعودية.
4. أن تتخلى السعودية عن التدخل العسكري في اليمن وتترك الأمر لليمنيين لكي يقرروا مصيرهم بأنفسهم وهو احتمال ضعيف. وفي هذه الحالة ستتحول البلاد إلى حرب أهلية طويلة الأمد، مما يؤثر في النهاية على دول المنطقة ويسمح لقوى أجنبية بالتدخل في الصراع وتحقيق مصالحها الخاصة.
وذكرت في الختام : يتضح مما تقدم أن أفضل السيناريوهات لحسم الموقف هو السيناريو الأول وذلك باللجوء إلى الحل السياسي وجلوس الاطراف المتصارعة إلى طاولة الحوار تحت رعاية طرف ثالث قد يكون الأمم المتحدة،لحقن الدماء والحفظ على وحدة اليمن والإسهام في حماية الأمن القومي العربي.وهذا ما يتساوق مع طرح الكاتب في مقالته، دون حاجة لفلسفة المتحذلقين.
بداية لم ألحظ أي شقلبه لأي تعليق .المقال وصاحب المقال شغوفون بمقاومة المشروع الايراني في الوطن العربي وبدحر الحوثيين وسلامة عروبة اليمن وهم دائمو المناداة بالحذر من امريكها وحليفها اسرائيل . والمقال هو نقد لطريقة القتال وليس لمبدأ قتال مخالب ايران في اليمن فهذا مطلوب . فالنقد هو لعدم تعريب الحرب ولعدم استخدام كل اسلحة الجيش ولحضور مؤتمر جينيف بدون مرجعيه
من يريد النقد عليه أن يلتزم بنقطتين الأولى كتابة اسمه الحقيقي . والثانيه أن يدعم اتهامه كتهمة الشقلبه بمثال يوضح به اين كانت الشقلبه وكيف . وبغير ذلك يكون الكلام غير علمي وإساءه وغمز ولمز
أتمنى للرقم 20 الصحة والتوفيق