أضف إلى المفضلة
الثلاثاء , 21 كانون الثاني/يناير 2025
شريط الاخبار
بحث
الثلاثاء , 21 كانون الثاني/يناير 2025


فؤاد البطاينه يكتب : الطريق لإنقاذ العراق وسنته

بقلم : فؤاد البطاينه
15-06-2015 10:39 AM

ليس من متابع لمأساة السنة المتنامية في العراق كما ونوعا وصل حد التطهير الطائفي ونكران الهوية والمواطنيه ، إلا وتستوقفه التساؤلات أمام فشل تفاعل معادله بشقين متناغمين هما ، بساطة ومشروعية المطالب ، وسهولة المعالجة . وليس من تفسير لهذا الإصرار على استهداف المكون السني العراقي إلا في سياق نتائجه عندما نراه يستخدم كوسيلة لعدم استقرار العراق أو تقدمه خطوة للأمام نحو مفهوم الدوله ، مستقلة كانت أو غير مستقلة . والمستهدفين (بكسر الدال ) هم من يصنعون العجز السياسي الذي يحول دون الحل لإبقاء سنة العراق رهينة لا يمكن تفسيرها إلا في سياقات مكنونة لصالح خطة سياسية مستقبلية ليست في صالح العراق وشعبه . ولا يكفي القول بأن الجهل والحقد الطائفي أو القومي وراء ما يحدث . وقد جاء الموقف والسلوك الرسمي العراقي من الغزو الإرهابي الداعشي القائم على المناطق السنية ليكشف عمق الاستهداف للمكون السني من خلال تحييده وتشتيته والاصرار على عدم تسليحه .
ومن العبث السياسي هنا ، أن لا نربط ذلك بالتخوف الايراني الناشئ عن تسليح السنة ، سواء من قبل جهة دولية أو عراقية ، لكونه قد يشكل حافزا للسنة للقيام بخطوة سياسية لتفعيل المادة 119 من الدستور كوسيلة لحماية وجودهم والمحافظة على كينونيتهم السياسية على ارضهم في اطار وحدة الاراضي العراقية وسيادته . وهذا التخوف الايراني ليس فقط من واقع أنه يفقدها ورقة سياسية أساسية تستغلها دوليا لملفاتها ، بل لما يشكله على الارض من بقاء العراق ممزقا ومنهكا وصولا لتثبيت وتقنين السيطرة عليه وعزله عن الوطن العربي ، إن ايران ماضية في ترجمة مقولتها العلنية على لسان مستشار الرئيس الايراني من أن العراق وايران هما جغرافيا واحدة لا تتجزأء ، والرسميون العراقيون لم يفكروا حتى بمجرد طلب تفسير لهذا الكلام من المسئولين المسولين الايرانيين أو من سفير ايران في بغداد حتى لو كان مندوبا ساميا . والجامعة العربية صمتت ، والعراقيون من زعماء المليشيات والكتل السياسية قد صمتوا . .. وهذا في الوقت الذي يرى فيه الجميع أحزاب ومليشيات ايران العراقية يحكمون سيطرتهم على القرار العراقي عسكريا وسياسيا ، ولا نرى مقابل ذلك حزبا سياسيا سنيا جامعا ، بل تشظيا ، ومحلا للاستقطاب السياسي من خارج مكونهم .
يعلم الجميع أن هناك ثلاثة أطراف فاعله تتعامل مع المكون السني في العراق وتؤثر في صنع المأساة وبقائها أومعالجتها ، وخيارها الحقيقي للأن هو ما يجري على الارض ، وهي ايران بامتداداتها العسكرية والسياسية في العراق ، والحكومة العراقية بملاليها ، والولايات المتحدة . ويبقى لتاريخه ما غيرهم بما فيهم القيادات والزعامات السنية العراقية ، والأنظمه العربية والمجتمع الدولي ممثلا بالأمم المتحدة مجرد متفرجين أو معلقين ، أو يتعاملون خجلا وتمويها مع مظاهر وأعراض المأساه.
وأمام موقف كهذا لللأطراف الثلاثة ورابعها الصامت ، أقول ، لو كانت هناك جرأة على تحديد الاجابة على المطلوب من مصير للسنة والعراق ، ولمصلحة من ، ستكون هناك إضاءة تنير الطريق للتعامل العربي والسني العراقي المنطقي مع المشكلة وحسمها بأيسر الطرق التي كفلها الدستور . فالحيثيات المطروحة أمام العالم وأمام أي مؤتمر كافية للجوء سنة العراق لحل دستوري وجذري متاح ينقذهم وينقذ وحدة العراق وسيادته بآن واحد ويسحب الورقة من ايران وأزلامها .
فالعراق الجديد قد قام على دستور بنظام اتحادي فدرالي يؤمن حقوق وحماية كل مكوناته ضمن وحدة التراب الوطني ، والمادة 119 منه أسست ومهدت الطريق للحفاظ على هذا الهدف ، وذلك عندما أعطت الحق لأي محافظة أن تشكل بذاتها أو بالاشتراك مع غيرها إقليما برغبة سكانها و بالمواصفات المنصوص عليها دستوريا والتي كرسها الأكراد في إقليمهم . إن هذا التمهيد الدستوري لم يأت عبثا بل جرسا يحذر من الطغيان والإنحراف عن حماية تلك الحقوق التي أصبحت مستهدفة بوعي وإمعان . والدستور العراقي لم يضع تلك المادة ليقتصر تفعيلها على إقليم واحد هو كردستان وتبقى 15 محافظه تشكل أقليما ثان ممثلا بالحكومة الفدرالية ، فالوقوف عند إقليم واحد للأكراد فقط يشكل حالة سياسية غير صحية لما يسببه من استقطاب واستفراد نشهده اليوم .
إن قرارا بلجوء سنة العراق للإستحقاق الدستوري سيشكل رسالة الى كل الأطراف العراقية والاقليمية والدولية المتعامية عما يجري في العراق وطنا وسنة ، مفادها أن حماية مكونات شعب العراق ، ووحدة ترابه وسلامة سيادته وقراره الوطني المستقل أمر بات تحقيقه يستلزم إقامة الإقليم أو الأقاليم السنية من محافظتها الخمس بكل المواصفات الدستورية . فهذا ما يكسر الارادة الإيرانية على العراق ، ويعقد مشروعها ويؤمن الأساس الديمقراطي للدولة ويحفظ وحدة وسيادة ترابها ، ويضع الشيعة من ذوي الانتماء العربي في بقية المحافظات في مواجهة الاحتلال الايراني لمحافظاتهم وقرارها .
إن هذا الحل الجذري الدستوري المتاح لا يتم إلا بلم الشمل لكل زعماء وقادة ورموز وفصائل السنة في حزب أو تجمع وطني واحد وتوافقهم للخروج من دوامة الذبح والتهميش والتشرذم وتجاذبات ايران وسلطتها في العراق أمام العجز العربي .وسيقف العالم كله مع حقهم هذا .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
15-06-2015 10:44 AM

نعتذر

2) تعليق بواسطة :
15-06-2015 12:08 PM

تحية لأستاذنا الكبير الأخ فؤاد البطاينة.
منذ أن استولى الولي الفقيه على السلطة في طهران تحت مسمى جمهورية إيران الإسلامية وإعلانه تصدير الثورة والمنطقة تموج بالحروب والفتن .
مشكلتنا أخ فؤاد تكمن فينا كعرب فعلاوة على أننا مشرذمين وقطريين حتى النخاع فإننا لانفكر ولاننظر إلى مصالحنا وأمننا القومي أبعد من أرنبة أنوفنا بعكس إيران التي تخطط ليس محليا بل إقليميا وحتى عالميا .
رأينا كيف استغلت إيران الشيعة العرب وجعلتهم حصان طروادة في كل قطر عربي وجعلت ولائهم للأسف لإيران حامية المذهب وليس لأوطانهم الأم وعروبتهم. وسنة العراق لايختلفون عن أبناء جلدتهم من العرب فرغم الأخطار التي تحيق بهم

3) تعليق بواسطة :
15-06-2015 12:18 PM

من كل حد وصوب فهم لازالوا مشرذمين ولاهم متفقين على جهة واحدة تمثلهم ،فجزء منهم دواعش وجزء صحوات وجزء عملاء للمالكي وورثهم العبادي وقسم يدين للولاء لتركيا وقلة لدول الخليج وقلة لأمريكا .
سنبقى ياسيدي مطية لكل طامح إذا بقينا على حالنا حتى يأذن الله بإرسال
بسمارك عربي يوحد هذه الأمة بالسيف
ويقضي على من هم وراء تشرذمنا وتخلفنا....لكن متى...الله أعلم.

4) تعليق بواسطة :
15-06-2015 04:31 PM

العرق قبل استنزافه في الحرب العراقية الإيرانية عندما حل الخميني ومشروعه التوسعي لتصدير الثورة الإسلامية، وقبل غزوة التحالف مع بعض الدول العربية المتآمرة وقبل وصول بريمر والمالكي والعبادي لحكم العراق، كان يشكل القوة الاستراتيجية العسكرية والاقتصاديه وقوة الردع العربية. والآن أصبح العراق ساحة للحرب الطائفية تغذيها الولايات المتحدة وينفذها حرس الثورة الإيراني بالتصفية على الهوية وظلم ظاهر للسنه. لا بد من إعادة توحيد العراق سنة وشيعة وأكرادا وآشوريين بحيث يتم المحافظة على السيادة والهوية العراقية الموحدة يعود قوة عربية كما عرفناه في العقود الماضية.وشكرا لسعادة الأخ فؤاد على طرح هذا الموضوع الهام.

5) تعليق بواسطة :
16-06-2015 08:05 AM

نتمنى على بعض الزملاء المتقاعدين العسكريين المؤيدين لسياسة ايران ان يقرأوا هذا المقال لعلهم يعودوا الى رشدهم ويعرفوا ان ايران هي الخطر الاكبر علينا ونتمنى عليهم ان يعرفوا ان تعنتهم بتأييد السياسة الايرانية هو تعنت غير مقنع الا اذا كانوا هم يحققوا فوائد شخصية من وراء تأييدهم للفرس اعداء العرب على مر التاريخ , او انهم مخدوعين بالدبلوماسية الايرانية القائمة على الباطنية و التقية

6) تعليق بواسطة :
16-06-2015 10:45 AM

الى 1 اماراتي اصيل
لكم انك بارع بتزوير التاريخ والحقائق سنة العراق ليس هم من وضعوا ايديهم بإيدي الامريكان ، فهذا تزوير للحقائق التي يعرفها القاصي والداني وأن كنت تقصد السنة الدول العربية الاخرى التي تحالفت ضد العراق فلايجب ان تنسب للسنة وعليك ان تكون دقيق فلا تتجنى فأن التاريخ لن يرحم ؟؟!!

7) تعليق بواسطة :
16-06-2015 02:26 PM

انت رقم 6 المدعو عباد
أنت تتحدث بعواطفك وتهيؤاتك وأوهامك
لاتتحدث بواقعية الاحداث
طارق الهاشمي نائب رئيس العراق
السابق اليس سنيا
المطلك اليس سنيا
امشعان الجبوري اليس سنيا
حارث الضاري اليس سنيا
حمود سعد الجبوري النائب اليس سنيا
قبائل الدليم الانبار اليست سنه
حارث الضاري اليس سنيا
وغيرهم بالالاف
كفى عواطف ياهذا

8) تعليق بواسطة :
17-06-2015 11:16 AM

نحن نتسابق ونتألق بالتحليل والتعليل والتشريح لكل الكوارث التي حلت بعالمنا العربي ونبتعد كلنا عن جوهر المشكله وعن العلاج الشافي منها

نحن ننسى الله وننسى ان ما من مصيبة الا بامره فهل خطر ببالك ايها السفير المحلل وانت وانا والجميه نحمل تذكرة سفر بالعوده الى باطن الارض للقاء الله لا محاله ان تنظر الى المجريات السياسيه من حولنا من هذا المنظور

9) تعليق بواسطة :
17-06-2015 08:29 PM

يحمل رأي سعاده السفير تفكيرا منطقيا لخارطه السنُه في العراق , مع الأعتبار أن تأخر العرب السنُه في أخذ مسار واحد له ما يبرره ضمن التاريخ,,,
لم يحمل الوجدان السنُي تاريخيا فكره "الطائفه"أو"الأقليه" التي تقوم بالألتفاف حول نفسها, وهذا له سوابقه في التاريخ العربي فخلال الحرب الأهليه اللبنانيه كان الفريق الوحيد الذي لم يشِكل ميليشيا هم اللبنانيون السنُه خلافا لباقي الطوائف فلم يتسرب احساس الطائفه ابدا لهم كما هو الشعور الموجود لدى سنُه العراق والذين يحمل وجدان الكثير منهم الأبقاء على الدوله العراقيه

10) تعليق بواسطة :
18-06-2015 01:45 PM

لا ارى اي خطر يهدد المسلمين السنة بالمطلق ،والخطر الرئيسي على المسلمين السنة يأتي من زعمائهم فقط ،سواء كانت زعامة زمنية ام زعامة روحية ،واذا القينا نظرة على الزعامات السياسية ،وكيف يرتبطون عضويا بالمشروع الصهيوني او الغربي بعامة ،لأدركنا المصير الاسود الذي ينتظر بلدانهم ،فهم على الاغلب إما عملاء او علمانيون مستغربون ،وقليل من شذّ عن ذلك!!!!
اما سنة العراق فعليهم القبول بالديمقراطية والمساواة ،بحيث يكون تمثيلهم متساويا مع نسبتهم الديمغرافية ،وقد ذهبت بريطانيا التي فرضتهم كأقلية تحكم الاغلبية.

11) تعليق بواسطة :
18-06-2015 04:00 PM

الله أكبر ثم الله أكبر تقول تقول أن لا خطر على سنة العراق العراق من ايران والشيعه والحشد . يذبحون ويحرقون ويشتتون ولا يسمح لهم دخول بغداد الا بكفيل ويمنع تسلحهم للدفاع عن انفسهم ألعراقيون الشيعه وحكومتهم يستحون قول ذلك . لنتق الله في أمة محمد ولا تعمينا اهواؤنا السياسيه

12) تعليق بواسطة :
18-06-2015 04:02 PM

يبدو القليل من المعلقين من قرأكامل المقال لكن أنظر الى الفرق بين تعليق 9 و10 وأحيي عفلية ونقاء 9

13) تعليق بواسطة :
18-06-2015 06:07 PM

السنة العرب في العراق هم الأغلبية اذا اضفنا اليهم الاكراد لكن أمريكا سلمت العراق على طبق من ذهب لإيران الفارسية فصار الشيعة هم الأغلبية سيما بعد تدفق ملايين الشيعة من ايران الى العراق
مشكلة الشيعة انهم تنطحوا لمقاومة الاميركان بالعراق بينما الشيعة تحالفوا مع أمريكا
ونفس الحالة في اليمن الحوثيون عملاء لامريكا وهم الذين يقدمون لامريكا معلومات عن القاعدة فترسل أمريكا طائراتها بدون طيار و تقصفهم
المطلوب اسرائليا تدمير العرب و المسلمين على يد بعضهم البعض وهو ما يجري برعاية أميركية ايرانية

14) تعليق بواسطة :
18-06-2015 06:12 PM

الخطر على المسلمين السنة ماثل امامنا و واضح تمام الوضوح و معلن الا وهو الخطر الإيراني الشيعي الفارسي الصفوي و عملاؤه بالوطن العربي و الإسلامي
ايران تتمدد ببعديها الشيعي و الفارسي وتدعمها أمريكا و إسرائيل من باب دع العرب و المسلمين يقتلون بعضهم بعضا
الحقد الفارسي مكبوت في صدورهم منذ أيام القادسية الأولى ولا زالوا حاقدين على المسلمين الذين هزموهم في تلك المعركة وهم يسعون للانتقام وإعادة امجاد الامبراطورية الفارسية

15) تعليق بواسطة :
18-06-2015 06:27 PM

اللهم اجبر كسرهم وآمن روعهم وكن معهم ولا تكن عليهم واكفهم شر الاشرار فما لهم غيرك يا الله .

16) تعليق بواسطة :
19-06-2015 10:40 AM

نظرة للمقارنة بين العراق العربي في عهد صدام و العراق الفارسي في عهد الحكم الايراني
ايران اشعلت الفتنة المذهبية في العراق و دمرت كل شيء عربي والنتيجة عراق مقسم مفتت ضعيف
لو ان اسرائيل احتلت العراق لما فعلت فيه مافعلته ايران

17) تعليق بواسطة :
19-06-2015 12:41 PM

(منذ انتهاء الاحتواء المزدوج...).



* سقط العراق في بحر التقسيم والشرذمة الازلية منذ تخلي امريكا عن سياسة (الاحتواء المزدوج)التي خطها مارتن انديك، لصالح ايران وحلفائها ضد العرب، وبخاصة السنة منهم، والامس العراقي لن يعود كما كان وللاسف.

18) تعليق بواسطة :
19-06-2015 05:34 PM

اوربا تقدمت وتسحقنا كل يوم لأنها تركت ما تفكر به . ثم ان المقال يحمل حلا دستوريا ينجي السنه والعراق والشيعه العراقيين تماما كما فعل الاكرد . يا جماعه مشان ألله تقروا وتفكروبعقولكوا ولا تعلقوا بدون ما تقروا

19) تعليق بواسطة :
19-06-2015 05:40 PM

يقول احد المعلقين السيد العتوم أن الخطر على السنه يأتي فقط من زعما السنه بمعنى انه يبرئ ايران والحشد والمالكي وميليشيات الشيعه. وانا أقول هل في هذا منطق سياسي أو سوية في التفكير أو عدالة في القول . ولا يتطرق لمقترح الكاتب كحق دستوري ينقذهم وينقذ العراق كالأكرد

20) تعليق بواسطة :
19-06-2015 06:45 PM

صحح معلوماتك بريطانيا لم تفرض السنه حكاما على العراق بل أنها نصبت الهاشميين الحجازيين كقادة الثورة الكبرى ولم يكن آنذاك طائفيه
أما طلبك من السنه بأن يقبلوا الديمقراطيه فهل أنك لا تعلم بأنهم يبكون على الديمقراطيه التي تستبيحها الدكتاتورية والتسلط الايراني وحكام العراق الشيعه. الدديمقراطيه هي حكم الأكثرية التي تؤمن الحماية للأقلية وحقوق الأقليه السياسية والدينية . . وليس تسلط الأكثرية على الأقليه . عزيزي وسع ثقافتك السياسيه واجعل للرحمة مكانا في قلبك . حتى لو كنت شيعيا أو بعثيا ..يتبع

21) تعليق بواسطة :
19-06-2015 06:48 PM

فهذا ليس مبررا لأن يتكلم الانسان أي كلام بدون حساب واتعظ من تسلسل وهارمونية المقال الذي لا تبدو انك قرانه ولك احترامي

22) تعليق بواسطة :
20-06-2015 03:15 PM

الى الاخوة المتفاجئين من تعليقي رقم ١٠
قارنوا مقارنة بسيطة وسريعة بين الزعامات السنية المعاصرة الطافية على السطح وارتباطها العضوي بالمشروع الصهيوني والغربي ،وبين الزعامات الشيعية العاملة ليل نهار لمصلحة المسلمين والشيعة في العالم ،وستجدون الفرق
اخوانكم في غزة لولا القيادات الشيعية لما استطاعوا الصمود ، بعد ان باعتهم زعامات السنة لاسرائيل جهارا نهارا!!!!!!

23) تعليق بواسطة :
20-06-2015 03:42 PM

يبدو انك لا تعلم ان 8 من اعضاء مجلس الوزراء العراقي بما فيهم العبادي نفسه يحملون الجنسية البريطانية وجرت على السنة العراقيين طرفة تطالب بعزف النشيد الملكي البريطاني عند افتتاح جلسات مجلس الوزراء
كلنا يعلم يا باشا ان حكام العراق بعد الشهيد صدام جاءؤوا على ظهور الدبابات الاميركية واتحداك ان تسمع منهم ولو تصريح واحد ضد اسرائيل
وانت تعلم يا باشا التحالف القوي بين امريكا و الشيعة بالعراق خاصة بعد ان افتى السيستاني بحرمة مقاومة الاميركان
حتى المسؤولين السنة المشاركين بحكم العراق هم ايضا جاؤوا عل

24) تعليق بواسطة :
20-06-2015 03:44 PM

المسأله والمقال والتعليقات لم تكن تتناول مقارنة بين حكامنا وحكامهم فنحن نعرف مسئولينا وحكامنا وارتباطاتهم وهذا ليس موضوعنا .
الموضوع والذي تجاهلته هو بين شعوبنا ووطننا وبين حكامهم أي حكام ايران والشيعه الطائفية والسياسية وذبحهم للسنة في العراق وطريق الخلاص . ناهيك عن استباحة حكامهم لأوطاننا وتجنيد شيعتنا لنخر جسدنا
وأسألك هل مصلحة الشيعه التي تتكلم عنها في ذبح السنة واستباحة اوطاننا في استغلال جبان لوضعنا ووضع حكامنا أم في احترامهم لنا ولوطننا ومقارعة اسرائيل. وهل تعتقد أن دعم حزب يتبع

25) تعليق بواسطة :
20-06-2015 03:47 PM

جاؤوا على ظهر الدبابات الاميركية
اما المذهب الشيعي فنحن بالاردن سنية المذهب شيعية الهوى
لكن ايران الحالية فارسية صفوية وتسعى الى اقامة امبراطورية على حساب العرب واطماعها صارت مكشوفة سواء في العراق او سوريا او لبنان او البحرين وافي اليمن زرعوا الجيب الحوثي بنفس الطريقة التي زرعوا بها حزب الله في لبنان والحشد الشعبي في العراق
ارجوك ياباشا بدل مقارنتك الواردة بتعليقك22 ان تقارن بين العراق في عهد صدام العربي و بين حكام العراق الحاليين المرتبطين بالمشروع الغفارسي الايراني وشكرا

26) تعليق بواسطة :
20-06-2015 03:55 PM

حزب الله وحماس هو لتحرير فلسطين أم ورقة ضغط لمصالح ايران في وطننا وخارجه . نحن سيدي نتكلم سياسه . أخي لو يعلم الخروف أنك لا تعلفه حبا به بل لتذبحه ويعطيك لحما لقتلك ولكنه خروف ونحن بشر وعلينا أن نفكر كبشر
اسرائيل عدوي احتل فلسطين وجلس أيران ايران بسياستها في الوطن العربي تكمل مشورا اسرائيل في تدميرنا وكسر شوكتنا نهائيا . سيدي أنت دكتور ألا يعني ما تقوم به ايران في اليمن لك شيئا ؟ وما تقوم به في العراق وسوريا وعن أي ارتباط عضوي مع الصهيونيهة تتكلم نحن في مواجهة مشروع ايراناني امريكي صهيوني

27) تعليق بواسطة :
20-06-2015 04:33 PM

ارجوك أن لا تتحدث عن صمود ومقاومين للمشروع الصهيوني دمرت العراق وسوريا والباقي على الطريق على يد ايران . انك تكلم عمن يذبح بنا ويمهد للمشروع الصهيوني وتصفه بالمقاوم للمشروع الصهيوني . يا زلمه اسكت مشان الله

28) تعليق بواسطة :
20-06-2015 04:37 PM

سايق عليك الله تترك ايران وأذنابها وتنتمي لدينك ووطنك وبلدك وشعبك وقوميتك فكنا من سولافتك مش راكبه كل دفاعك مهزوز بل ارضيه

29) تعليق بواسطة :
20-06-2015 06:59 PM

بلاش تعصبيب الدنيا رمضان الباشا يرغب باستفزاز المعلقين وتعليقاته لاتعبر عنه وانما يريد ان يثري المقال و التعليقات بمختلف الآراء و الافكار

30) تعليق بواسطة :
21-06-2015 11:38 AM

اتساءل منذ سنوات طويلة عن سبب غضب العُربان على السيستاني لانه لم يقم باصدار فتوى الجهاد ضد الامريكان والتحالف ،وجميعنا يعلم ان عدو ايران اللدود للمراجع الشيعية ،ولايران ايضا ،كان صدام حسين التكريتي وقيادة البعثالعراقي، وفي نفس الوقت لماذا نتناسى وبسرعة قيام العُربان والقوميون ،وزعماء السنة العرب ،ليس بالتزام الحياد كما فعل السيستاني ،بل بفتح قواعدهم الجوية والبحرية امام الامريكان ومنحهم المساندة والدعم اللوجستي ،بينما رفضت ايران منح الامريكان اية تسهيلات على اراضيها!!!! لماذا ؟؟؟؟؟
ولكم محبتي.

31) تعليق بواسطة :
21-06-2015 04:35 PM

بلاش مغالطات السيستاني لم يلتزم الحياد فهو اصدر فتوى بتحريم مقاومة الاميركان وقد قبض ثمن هذه الفتوى ثم ان الشيعة التزموا بالفتوى ولم يقوموا الاميركان لا بل تحافوا معهم ضد السنة والاميركان سلموا العراق لايران وسمحوا لايران ان تشعل فيه الفتنة المذهبية القائمة
لانقول عن عهد صدام بأنه سمن وعسل لكنه رفض ان يكون عميلا للاميركان
زعماء السنة العرب عملاء الاميركان منحوا الاميركان قواعد عسكرية لمحاربة صدام و هم الان نادمون ولو تتاح لهم الفرصة لاعادوا صدام نار صدام ولا ظلم ايران

32) تعليق بواسطة :
21-06-2015 04:37 PM

ايران رفضت منح تسهيلات للاميركان لمحاربة صدام لان ايران رأت تسابق العربان على منح امريكا هذه التسهيلات غيرها قام بالواجب فلماذا تغلب حالها

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012