نطقت فاجدت....واصبت كبد الحقيقة..لله درك على هذه العناوين .نعم ...ان جنيف هى مدينة يجب ان تسمى مقبرة القضايا العربية...وعلى المثل القائل ...اذا اردت ان تميت موضوع ...شكل له لجنة...وجنيف هي اللجنة...ففي كل ماساة عربية ...نجد جنيف 1 وجنيف 2 ..وجنيف..الخ
نعم هو كذلك ، والخلل عند العُربان بهذا الزمان الذين يرفضون التحاور ومناقشة قضاياهم في بلدانهم ،بل يصرون على نيويورك او جنيڤ ، حيث التوجيهات الخارجية لهم تقتضي ذلك ، حيث تستطيع الجهات الصهيونية او وكلائها التحرك بحرية هناك .
السعودية ورطت نفسها بالمستنقع اليمني ،وانت سعادة صديقي ابو ايسر عملت سفيرا باليمن ،ومدرك لحجم التعقيدات والتشابكات بالمسألة ،حيث لدى العاقل الباطن اليمني ، ايمانا بحتمية عودة جيزان ونجران وابها لليمن ،وهو ملا يمكن تنتهي المباحثات الا بطرحها للتفاوض ،وهو بيت القصيد والهدف
موجود الأن في عمان رئيس هيئة الاركان السابق وربما انك تعرفه من خلال زيارات عملك لليمن وقد قال لي أمس بأن القبائل المحاذيه للسعوديه والتي كانت تتلقى الملايين من السعودية كدعم هم الأن يقصفون في نجران وجيزان .
السعوديه مارست حقها في الدفاع عن أمنها الذي سيهدده الوجود الايراني في اليمن . لكنها لم تحسن الدفاع عن نفسها فورطت نفسها . السعوديه غير مستعده لخوض معركه بريه والمصريين يرفضون من واقع عدم الدفع المجزي . والباكستان نملصت عن طريق مجلس نوابها .
السعوديه الان في موقع دفاعي وهو ما تريده امريكا
سعادة الأستاذ فؤاد البطاينة الأكرم
تحية واحتراما وكل عام وأنتم والوطن بخير.
جميل ومفيد هذا السرد والتحليل للشخصية العربية وأبادلك الأسى الذي أحسست به في ثنايا سطور مقالتك على ماوصل إليه حال أمتنا رغم إنتشار التعليم الذي لم يغير من واقعنا المرير وبقي الفرق هائلا بيننا وباقي الأمم المتحضرة.
القبيلة وسطوة شيخها لاتزال تهيمن على الشخصية العربية وللأسف لافكاك من ذلك في الحاضر القريب علما أن الفقر والتخلف ليس سببا وأقرب مثال أفريقيا
التي معظم حكامها جاؤوا بصناديق الإقتراع.
حالنا ياصديقي أبا أيسر سيبقى كما هو وليته يبقى فالأمل بالإصلاح والتغيير سيبقى قائما لو توفرت الإرادة ولكن الخوف أنه سيزداد سوءا فالمتحفزين لإستقطاع جزء من الفريسة كثر ،ومالم يتعظ حكامنا من أكل الثور الأبيض وبقي الإستبداد والتشظي عنوانا يهيمن على أمتنا فالأيام القادمة حبلى بأحداث لاتبقي ولاتذر مما تبقى من مقدرات وكرامة لهذه الأمة المبتلاة.
أما بالنسبة لأشقائنا السعودية ودول الخليج ومن يلومهم على عاصفة الحزم،
ماذا لو انتظرت السعودية وتركت الحوثيين أزلام إيران ليحتلوا ما تبقى من اليمن حديقتهم الخلفية ويجعلوه مخلب الوحش الفارسي الذي سيحول اليمن وحدوده لقواعد من الصواريخ البلاستية
موجهة نحو المدن الخليجية على غرار حزب الله اللبناني الذي يعتبروه النموذج
والمرجع ..؟ فالمراقب للحركة الحوثية يرى مدى التطابق بين الحركتين عقائديا وعسكريا وإعلاميا.
الحزم كانت شرا لابد منه ولا يلام من أمر بها نتغدى بهم قبل أن يتعشوا بنا.
امريكا ورطت السعودية بهذه الحرب بناء على طلب من ايران التي تسعى لنزع الزعامة الاسلامية من السعودية لابل تسعى لاهانة السعودية امام العالم الاسلامي
ايران تريدها حرب استنزاف طويلة الاجل تستنزف القدرات السعودية المادية و العسكرية
ايران غرست الخنجر الحوثي في الخاصرة السعودية ومن الصعب سحب الخنجر والحوثيون و بفضل الدعم الايراني صاروا هم اصحاب القوة على الارض
حوالي ثلث الحيش السعودي اصوله من اليمن وحتى الامير مقرن اخواله من اليمن وفي السعودية ابو يمن موجود بكل الحارات والمحلات و الشوارع
الحوثيون جابوا ايران الى اليمن و اي بلد تدخله ايران تشعل فيه نار الفتنة المذهبية العراق و سوريا و اليمن ولبنا امثلة حية وايرانة عينها على اشعال فتنة مذهبية بالبحرين و السعودية و الكويت
كان لازم السعودية من زمان قطعت راس القط الحوثي قبل ان يكبر وغلطة السعودية انها صبرت اكثر من 20 سنة وهي ترى و تراقب التمدد الايراني باليمن وهدفه الحقيقي كسر هيبة السعودية
الحوثيون عملاء للاميركان وهم الذين يزودوا امريكا بالمعلومات عن القاعدة فترسل امريكا طائرات بدون طيار لقصف عناصر القاعدة بناء على المعلومات التي يقدمها لهم الحوثيين
معنى ذلك ان الحوثيين وحليفتهم ايران هم وامريكا حلف واحد وهذا يؤكد ان امريكا ورطت السعوديه بالحرب و امريكا تعرف ان هذه الحرب لن تتوقف وانما اشعلتها امريكا كي لا تتوقف لان مصلحةايران ان لا تتوقف الحرب وان تفشل كل مساعي الحوار و المفاوضات سواء في جنيف او غير جنيف فايران توعز للحوثيين بافشال اية مفاوضات
السعوديون و الخلايجة يبكون صدام الذي حماهم من الغول الايراني و هم الان في اشد الندم ولو تتاح لهم الفرصة لاعادته لفعلوا
رحم الله الشهيد البطل صدام حسين المجيد
شكراً ابو أيسر على التحليل الواقعي لمأسينا كعرب مع حكامنا المطلقين وهم كما عرفتهم يهابون السياسين المحترفين والعسكريين المحترفيين لانهم لا يبحثون عن الحقيقة. لكن أين دور نخبنا السياسية والعسكريه من فرض الأمر الواقع على جكامنا ان كانوا وطنيين وتهمهم أوطانهم لا قادتهم ولا التنفع من القادة. المال زائل وما يبقى هو الحقيقة والذي يسجل للتاريخ. كفانا تحليل وتسحيج ولنعد لعقولنا وضمائرنا لحماية أوطاننا ومستقبل أجيالنا والتحرر من الاستعمار الحديث المغطي لرأسه بالتحرر اللاخلاقي العلماني
يبدو ان رقم 11 قراء المقال كاملا لكن يعجبني تعبيره الذكي مطلقين
وهل تعتقد يا سيدي ان عندنا نخب سياسية و عسكرية ؟ وهل تعتقد ان عندنا زعامات حقيقية ومقبولة وعليها اجماع وطني ؟ سأزودك بمندل و اؤكد لك انك لن تجد احدا متفق عليه ؟
اؤكد لك ياسيدي ان ازعم شنب يمكن شراؤه بكروز دخان او بمنسف او بمغلف
ياسيدي نحن شعب تربينا على الخنوع نجيد النفاق و الثغاء و التسحيج و العرط انهكتنا العشائرية و الجهوية و فتفتتنا فرق تسد
لايغرنك كلام القوم بالعلن فالقوم بالسر غير القوم بالعلن
مع تحياتي
لا يستطيع أحد أن ينكر بأن لدينا سياسيين محترفين وعسكريين محترفين والمقال لا يتكلم عن وطنية او خيانة بل يتكلم ويقول أن المسئولين لا يقتربون من هؤلاء ولا يستشيرونهم ولا يستفيدون منهم لأن الحكام يعرفون ما يريدون .