صدقت يا حاج.. وصدق الشاعر الاردنيةغدير بني حسن
(عمان.. ما بل الضمائر والافواد... عيا يطفئ جمرة القلب حيه )
عمان.. أجانب اهلها.. لا آبل الريق.. وأهلها لا تقبلهم النفس
صدق الشاعر الأردني غدير من 1930.. والآن زاد الطين الف بله في عمان!!
وللأسف انها ومن بها.. يقودون الاردن يا حاج
98% من الفساد بالأردن.. في أهل عمان!!
نحتاج فعلا.. عاصمة جديده تبنيها.
زي اسلاميات. باكستان
او واشنطن دي سي أمريكا
عاصمه جديده للأردن بمنطقة مأدبة انشالله
نعم خلص مدكم يا ابا محمد ولكن حصدت انا ايضا وطحنت مدين وجرشت ربع المد,نحن في عمان ولكننا لا نستغني عن خبزنا البلدي ولا رشوفنا العتيق ابدا,اما في لندن فقد زارنا عبدالهادي باشا ومعه عبدالوهاب رحمه الله وعبدالحي وابو موسى الذي قدم معهم للعلاج.وعلى عادة الكركية بتوزيع رغيف شراك على الضيوف قبل الطعام ليجرد كل منهم زوره,فقد فوجئوا بان ما قدمته لهم كان ساخنا فقلت ان زوجتي تخبز على الصاج الوحيد في اوروبا,فقال ابو سهل:صاج في ويمبلدون؟لو علمت البلدية عنك وعن صاجك لكفتوك في اول رحلة الى بلدك باعتبارك حصاد
أشكرك على شهادتك اللطيفة ألتي أعتز بها ،كما أشكرك على هذا المقال الذي يحاكي الواقع المؤلم ، فأضاء على نواحي مهمة من ممارسات شعبنا الكسول. معلوماتي الفنية يا عزيزي ضحلة كمعلوماتك ، فأغنية "ع اللي جري" أعتقدت أنها لفريد الأطرش ولكن أحفادي أرشدوني بأنها لوردة الجزائية. مع هذا أقول يا عزيزي أن الحكومة تتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية في عدم توجه المزارعين لزراعة القمح . فعندما تشاهد سهول أربد والرمثا وحول عمان ومادبا والكرك ومناطق الجنوب الأخرى والأغوار ، تشعر بحجم الخطيئة التي نقارفها شعبا وحكومة.
2.
أذكر عندما كنت في بداية الشباب في أوائل الخمسينات الماضية أن والدي وأقاربي كانوا يزرعون نوعين من حبوب القمح في الشونة الجنوبية : النورسيه ذات الحبة والسنبلة الطويلة برموشها السوداء الجميلة ، والهيتيه ذات الحبة القصيرة المكتنزة برموشها الذهبية. عندا كنت أقف في وسط تلك الحقول كانت تغطيني إلى ما فوق رأسي . وكنا عند الحصاد نجمع( الغمور ) في شاحنة بحجم 3 طن كان يملكها والدي رحمه الله.
كانت في رأس وادي شعيب عين ماء تدعى ( البقوريه ) تتدفق منها المياه العذبة بصورة طبيعية وبكميات كبيرة ، فتسيل بالوادي إلى أن تصل في مسارها إلى أراضي الشونة الجنوبية ، حيث تسقي حقول القمح ومزروعات المواطنين حسب حصة كل مالك للأرض . إذ كان الغور يطلق عليه " سلة غذاء الأردن " نظرا لما ينتجه من غذاء يسد حاجة المواطنين.قامت إحدى الحكومات في وقت لاحق بسحب مياه عين ( البقوريه ) إلى عمان واستعمالها لمياه الشرب . وبهذا انخفضت كميات المياه التي تسيل بوادي شعيب إلى ما يقارب 10 % من الكميات السابقة.
من الكميات السابقة. وبهذا لم يعد المزارعون قادرون على أرواء حقولهم ومزروعاتهم بمياه مجانية ، لاسيما وأن مياه الآبار الارتوازية لمن يملكها غالية التكاليف، فهجروا زراعة القمح وأقترح ما يلي:
1. تشجيع زراعة القمح في المناطق الشفوية ( البعل ) ، وتقديم البذار للمزارعين بأسعار مخفضة .
2. شراء حبوب القمح في نهاية الموسم من المواطنين بأسعار تشجيعية واسترداد ثمن البذار المسلّف إليهم .
أن تعيد الحكومة مياه عين البقوريه إلى سابق عهدها، والاعتماد على ما تنقله من مياه الديسه لمياه الشرب في عمان وشكرا للكاتب
كم هو جميل ان يكون تبادل الهدايا بالقمح وكم هو جميل ان يقول صديق لك لا تنسانا هذه السنة من شوية قمح اطحنها واجرشها
هل تذكر عندما كنا نتمشى خارج كلية القيادة والاركان القديمه وشاهدنا العبادية اخت الرجال تخبز على الصاج وقرأت في اعيننا الشوق الى رغيف من خبزها فنادتنا واعطتنا كل واحد رغيف ولم تطلب الثمن وهل تذكر كم كانت سعادتنا
في كل ركن من اركان اردننا الحبيب تجد حكايات رغيف الخبز البلدي والرشوف والمدقوقه وما يرتبط بذلك من نخوه تجعل من اهلنا اهل الشومات والحمية لا اهل الحسد والتربص لمنصب او جاه
الدنيا رمضان يا سيد طهراوي ..حسبنا ونعم الكيل ...من الفاسدون الاحياء المسحوقة في شرق وجنوب وشمال عمان ..حتى غرب عمان فان فيها الخير الكثير الكثير والموائد والتبرعات والطرود وكفالة الايتام والمساجد فاهل غرب عمان ليسوا فاسدين 98% كما تقول ...لقد جمعنا في المسجد منذ بداية رمضان ما يزيد عن 28 الف دينار للعائلات المستورة منذ بداية رمضان ولا زال الخير كثيرا ..وفي المسجد نفسه افطار يومي لكل العزاب وطلبة الجامعات المغتربين ...
اشكرك سيدي على مرورك الممتع والمفيد واشكرك واشكر احفادك على المعلومة الفنية عن الاغنية التي كنت اعتقد انها للشحرورة التونسية صباح فخري
بالاضافة الى ماذكرت من وسائل لتشجيع زراعة القمح لا بد من اجراءات قانونية وتشريعية لمعالجة عزوف الشباب الاردني عن العمل والاعتماد على الوافدين مما يرفع تكلفة الانتاج ويصبح المستورد مثلا من البرغل التركي ارخص من البرغل البلدي المفقود اصلا .
نقترح على وزير التربية وهو للذين لا يعرفون سيرته الذاتيه عصامي لم يات للوزارة بالوراثة بل عمل وكد في شبابه وطلع بذراعه يتبع
نقترح السعي لوضع تشريع يقضي بفرض ساعات عمل انتاجيه على كل طالب توجيهي تسمح له بالالتحاق بالجامعة وان ينفذ ذلك بكل دقة وعدل على الجميع .نتمنى ان نرى تشريعا يجبر الشباب على الصحيان بدري واستغلال ساعات الصباح الاولى في العمل
في تجربة مررت بها وانا اعمل مع شركة فنيل الامريكية لتطوير الحرس الوطني السعودي كنا نبدأ الدوام الخامسة صباحا وما وعندالعاشرة كنا نشعر بعظم الانجاز . فرق بين من ينهي عمله الساعة العاشرة وبين من يبدأعمله عندها. مقارنة اجراها احدهم بين العرب والايرانيين وسبب تقدمهم والف تحية
تحية للسيد الكاتب والسادة المعلقين
وفعلا نحن بحاجة لوقفة مع المستورد من القمح الذي صار مثيرا للاستياء
ودفع ابناء الارياف لمحاولة زراعته وان نبتعد عن التنظير فقط ونقرنه بالعمل: فلا نكون كمزارع ذهب حقيقةً ليبيع انتاجه من القمح للصناعة والتجارة وزار بالمناسبة الصوامع وعاد منها مصدوما بما رآه من كائنات حية داخلها وحولها (بحسب قوله)..
قافزا عن حقيقة انه باع كل منتوجه لذلك العام بل وتحول لتاجير كامل ارضه لزراعة الصيفي..
بالترافق مع مواصلته الشكوى من طبيعة الخبز الذي يشتريه
جميلة هي الذكريات وبالذات ذكريات الطفولة وبصفتي إبن عمان اسمحوا لي أن أتحدث عن منطقة العبدلي لأن الأخوة الكاتب وموسى العدوان وعيسى الخطيب يعرفون العبدلي ومعسكر العبدلي والقيادة العامة كونهم خدموا في الجيش العربي
لقد كان الإمتداد من معسكر العبدلي بإتجاه الغرب أي بإتجاه الشميساني وأم أذينة كله حقول مزروعة بالقمح
وكان وادي عبدون إمتدادا لمرج الحمام ومنطقة إسكان الضباط من أغنى المناطق الزراعية وصولا إلى ناعور وحقولا لزراعة القمح
وكانت البيادر هي بيادر الفلاحين الشراكسة من وادي السير وتمتد حتى
حتى تختلط مع أراضي صويلح وكانت كلها مزروعة بحقول القمح ولو توجهنا إلى منطقة المهاجرين لوجدنا البساتين والأشجار وكان سكان عمان من أهل الشام يذهبون إلى هذه المنطقة ( مسيار ) لقضاء يوم الجمعة بين البساتين وكانت تحيط بسيل عمان إمتدادا من المدرج الروماني حتى تصل منطقة عين غزال البساتين المزروعة بكل أنواع الخضار والفواكه وكانت مكاثي الكوسى والباذنجان تمتد من جبل التاج إلى سفوح الوحدات
وكانت منطقة الجبيهة غنية بالحقول وتمتد لتشمل كلا من جبل الحسين وجبل القلعة وتغطي منطقة شفا بدران
كانت عمان حلوة وجميلة وكان أهلها بسطاء طيبي القلب والمعشر
كنا نتغنى بالجميد الكركي ونتغنى بالمنسف المجبول بالجميد الكركي وكان لنا خبزنا أيضا وهو خبز الطابون وكنا نحمل على رؤوسنا العجين إلى الخباز
وكنا نشتري الشعشبان ونتراكض حين نسمع نداء صندوق عجائب الزمان ونشاهد معرك عنتر من أجل عبلة وفي بعض الأحيان نشاهد قصة الزير سالم ولكننا نذكر أيضا سينما الأمير المكشوفة ومن بعدها تطور الحال إلى سينما البتراء حيث كنا ندفع بيضة ثمن الدخول وكم لبسنا من الصنادل التي كانت مصنوعة من كاوتشوك الإطارات
عمان يا أخوة هي مدينة بريئة طيبة ولكنها دفعت الثمن غاليا لأنها فتحت أبوابها مشرعة لكل من هب ودب
وتحولت بساتينها إلى مخيمات وتحولت حقول القمح فيها إلى إسكانات وتحولت أشجارها إلى غابات من الحجارة ونضب ماء ينابيعها وتلوث بالسموم وأصبح سكانها الأصليون غرباء في مدينتهم وأصبحت مرتعا لمن لا يتقي الله من تجار الأوطان وقطع أوصالها شذاذ الآفاق ممن اشتروا الجواز الأردني وليس في قلبهم نبض مخلص للأردن أو أهله الأردنيين الكرماء
عمان تم بيعها بثمن بخس تماما كما تم بيع معسكر العبدلي معسكر التاريخ
عمان تحول خبز الطابون فيها من خبز نظيف عفيف شريف إلى رغيف ممزوج ببراز الفئران