ايران وتركيا و امريكا و اسرائيل لايمكن لهذه الدول ان تحترمنا لاننا امة زباله
ايران تعبث بنا على الوجهين الشيعي الديني و الفارسي القومي
امريكا تحالفت مع ايران عندما صارت ايران دولة قوية ومهابة
روسيا تسعى لوضع قدم في منطقتنا مقابل القدم الامريكي الذي يدعس علينا
قوتنا في وحدتنا وكل عناصر الوحدة متوفرة عندنا لكن سياسة فرق تسد مزروعة فينا و نحن للاسف نرعاها حتى وصلت الى التفريق بين الاخ و اخيه وبين الابن وابنه
العقيدة الشيعية لايمكن ان تحترم السنة وتعتبرهم اعداء ومن عقيدة الشيعة ان المهدي المنتظر لن يعود طالما بقي سني على وجه الارض لذا فان ذبح السني واجب ديني عندهم وبالتالي لايمكن تقريبهم للسنة وكل محاولات تقريبهم للسنة باءت بالفشل
زد على ذلك الحقد الفارسي علىنا منذ معركة القادسية الاولى
ايران تستغل حالة الضعف العربي و تتمدد بالوطن العربي وتغرس خنجر في الخواصر العربية كما هو الحال بالخنجر الحوثي باليمن
الدراسات العلمية - غير الاعلامية المفبركة - تؤكد ان القواسم المشتركة بين السنة والشيعة متطابقة وبنسبة ١٠٠/. في مجال الاصول العقدية ،وهناك فوارق في الفروع بين السنة والشيعة بنسبة اقل من خمسة بالمائة ،ويركز الجهلاء والغوغائيون والمتصهينين على نسبة الخمسة بالمائة لترسيخ الانقسام والصراع المذهبي ،خدمة للمشروع الصهاينة.
اما من يحتج ببعض الفضائيات المتطرفة من الشعة والسنة ،فأقول لهم ارجعوا لرأس المال الذي يمولها فستجدوه يهوديا ،مباشرة او بطريقة غير مباشرة وخاصة تلك التي تبث من لندن وباريس واوروبا
التعليق هو لمن له نفس بقراءة المقال لأنه عندها فقط يكون تعليقه صحيحا ومن واقع ما كتب أو لم يكتب في المقال .ويكون أيضا عندها تعليقا مثريا ورأيه مثريا ويحقق المشاركه الهادفه
من الخطأ قراء العنوان أو قراءة فقرة ثم التعليق .
علينا أن نتعود على القراءه لأن من لا يقرأ لا يكتب كتابة صحيحة . ومن لا يقرأ لا يصل للحقيقة . القراءة تثقف الانسان وتعلمه وتصقله وتعينه على الحياه
مقال سياسي تحليلي عميق يطرح قضية الخلاف بين السنة والشيعة ويشكل هدفا لأعداء الأمة لتشجيع الاقتتال بين أتباع المذهبين.وإن كان هناك عقلاء من الطرفين عليهم أن يركزوا على نقاط الاتفاق وليس على نقاط الاختلاف باعتبار أن الشيعة هم شيعة رسول الله عليه الصلاة والسلام، وأنهم جميعا ينضوون تحت راية الإسلام.وليتوقف الشيعة عن أطماعهم التوسعية، فالفتنة نائمة لعن الله من أيقظها. وشكرا للعزير سعادة السفير فؤاد البطاينة الذي يتحفنا بين الفينة والأخرى بمقالات تلامس أوجاعنا السياسية وتقدم النصيحة الخالصة لوجه الله.
مع الاخذ بعين الاعتبار اتلعلاقة الاستراتيجية بين روسيا وسوريا حيث لم يبق لروسيا الا سوريا بالمنطقة مما يفسر إصرار روسيا على دعم النظ ام السوري
هل تعتقد ان من مصلحة روسيا استقطاب السنة مقابل التحاف الأميركي مع الشيعة ؟ وهل يمكن تفسير السياسة الروسية المفاجئة بإقامة علاقا بين الأردن وسوريا و تركيا والسعودية ضد الإرهاب و ضد داعش وهل تعتقد ان المسعى الروسي قابل للحياة مع ملاحظة تصريحات نبيل العربي الإيجابية تجاه سوريا وعودة الدفء الى العلاقات الأردنية السعودية
التحالف الأميركي الشيعي في العراق بدأ منذ ان افتى السيستاني بتحريم مقاومة الاميركان وقد قبض ثمن هذه الفتوى
أمريكا تتحالف مع القوي وتستغل الضعفاء وتخلت عن سياسة الاحتواء المزدوج بعد ان اكتشفت ضعف السنة وقوة الشيعة وكل الذين عادوا وقاوموا أمريكا هم السنة وليس الشيعة لذل قامت أمريكا باهداء العراق الى ايران مما اعطى الفرصة لإيران للانتقام من العراق و العراقيين لتثأر للقادسية الأولى و الثانية وتعيث فسادا و تخريبا للعراق
ايرا دمرت العراق بينما إسرائيل لم تدمر فلسطين الخطر الشيعي اشد من الصهيوني
مقولة يتداولها العراقيون الحريصون على وحدة العراق مضمونها : عروبة الشيعة وعراقية الاكراد . هذا الكلام صحيح حيث ان العروبة تجمع العراق بمحيطه العربي ولكي ينجح ذلك لابد من مشروع وطني عروبي واضح الافكار لا لبس فيها ولا تردد .
قامت مجموعة من المفكرين بمحاولة التقريب بين المذهبين الشيعي والسني ولم تنجح لان ذلك اصبح عقيدة راسخه فغيروا الهدف الى التقريب بين اتباع المذهبين
عروبة العراق مصلحة العراقيين والايرانيين معا ولا بد من ابراز البعد العروبي في محيط العراق العربي والاتفاق على ان الدولة المدنية
الاتفاق على دولة مدنية تعتمد الاسلام والعروبة والمواطنة كروابط فكرية تعتمد الحضارة العربية الاسلامية كمرجعية فكرية ثقافية
معالجة الموضوع الكبير المعقد ليس بسيطا ويحتاج الى مشروع وطني عربي يتعامل مع الواقع الايراني العربي حيث ان ايران تطرح مشروعها قوميا ودينيا ولا بد من مقابلة مشروعها بهذين البعدين
الى الاخوة الذين يكررون اقوال الفتنة
والفرقة ان يبعدوا من قواميسهم ذكر السنة والشيعة ومن يبدأ الصراع ومن هو على حق او باطل لا ن ذلك يغذي التجييش الطائفي ويطيل في امد الصراع والخسائر لنا كعرب
المقال يذكر الشيعه بأن داعش والارهاب يستهدفهم في العراق وينجح وهم يستهدفون المواطنين السنة في العراق . ويحذرهم من الانجرار لمواجهة اخوتهم السنه تحت وعود فاشله
المقال يذكرهم بأن السنة من المواطنين العادين ضاقو دراعا وبدأوا يهاجمونهم في الخارج وهو الخطر الكبير
يذكرهم بما حل بهم وبالمسلمين حين سلموا انفسهم للأعاجم بمعنى الاجانب
يقول لهم أن الفتنة لو اندلعت سيكونوا هم الخاسرين في اية مواجهه سباب تتعلق بكثرة السنة واتساع انتشارهم ، وسيفقدون حكم العراق واأنفسهم ويفقدون ثقة السنة في الدول العربية
عقدت الكثير من المؤتمرات واللقاءات من اجل التقريب بين المذاهب وخاصة السنة و الشيعة لكنها باءت بالفشل بسبب التقية الباطنية التي يعتنمدها اهل الشيعة في تعاملهم مع الاخرين سواء السنة او غيرهم وقد شهد الاردن مثل هذه اللقاءات وبرعاية عالية المستوى لكنها لم تفلح بالتقريب
سوريا تبحث عن اوراق تستخدمها في المنطقه وموطئ قدم في بحر المتوسط في الشرق الاوسط
وهذا لا تجده الا في الدول التي تعادي امريكا تقليديا ولم يبق سوى سوريا وهي في طريقها للتغيير الا من خلال دوله في منطقة العلويين على البحر . ونراها تقفز لمساندة الحوثيين ولكنها تعلم بأن سيطرتهم على اليمن صعبه
لذلك هي لا تعول على الدول العربية الحليفة لامريكا
الاوراق التي تريدها هي فقط للمقايضة بها مع امريكا وليس لهدف استراتيجي
رمضان مبارك عليكم .
إن ثقافتك العسكرية والسياسية التي كرست سني عمرك في اكتسابها لم تذهب سدى فقد ثقفت مقالاتك كل المدنيين من قرائها حتى أصبحوا ملمين بما كانوا يجهلونه وأنا واثق بأن الكثير من العسكريين قد استفادوا ويستفيدوا منها بارك الله فيك وفي علمك ونأمل من المسئولين الذين على راس عملهم الاستفادة منها أيضا وهو الأهم
عروبة العراق مصلحة العراقيين والايرانيين معا !! أشك واستبعد ! مصلحة ايران تشييع العراق والحاقة بالدولة الفارسية وكل عراقي يرفض مصيره الموت الفوري
مصلحة ايران سلخ العراق عن بعده القومي العربي
مصلحة ايران تدمير العراق وهو مايحدث فعلا على ايدي الحشد الشعبي الشيعي وبهذه المصلحة تلتقي ايران مع اسرائيل التي ارغمت امريكا على حل الجيش العراقي لتصبح العراق مشاااع ونهب وضعف وقتال يومي والمضحك تشكيل جيش عراقي جديد انهزم قبل ان يطلق طلقة لانه ما عنده عقيدة وطنية بلا عقيده , سيعود العراق ولو بعد حين
العراق بوابة الوطن العربي الشرقية ومنه انطلق محمد القاسم بنشر الاسلام شرقا وفي العراق عاصمة الرشيد بغداد
مع ان العراق تعرض الى الهجمة الامريكية وخيانة العرب واستغلال ايران ذلك لم يتحقق لايران ما ذكرت من تشييعه وسلخه ولم تربح ايران شيئا دائما وبقي الطرفان السني والشيعي الخاسران
عروبة العراق وانتمائه للوطن العربي وادراك ايران ذلك والاعتراف به يمنحها نتائج ايجابية كثيره ويجنب العراق ما يجري على ارضه من قتل ودمار
رمضان شلح صديق ايران يقول على ايران طمأنة جيرانها العرب . ويقصدترك العراق عربيا
تحية للأخ العزيز سعادة الأستاذ فؤاد البطاينة على هذا المقال التوعوي الذي نقرأمن خلال سطوره الغيرة والقلق على الأمة العربية وعقيدتها الإسلامية.
نتمنى كما أنت أبا أيسر أن يهدي الله إخوتنا الشيعة ويفكروا جليا بما ووصل إليه حال الأمة وماهو السبب ومن وراءه للوصول لهذا الحال..؟؟
منذ أن أعلنت الدولة الإسلامية في إيران ولاية الفقيه بعد الإنقلاب على الشاه وتصدير الثورة وعدائها المعلن للحكم العربي القومي في العراق لم تهدأ المنطقة فاستقطابها لحزب الدعوة
ورجالاته الذين يدورون في فلكها وبدايات التفجيرات
والتدخل في العراق الشقيق كان سببا في اندلاع الحرب العراقية الإيرانية التي دامت 8 سنوات لتأكل الأخظر واليابس في كلا البلدين ولتترك جرحا غائرا يصعب التئامه بين القوميتين العربية والفارسية.
لكن الخطيئة الكبرى التي ارتكبها الشهيد صدام حسين والتهامه الطعم الأمريكي باستدراجه لإحتلال الكويت كانت الكارثة التي قسمت الأمة وتسببت باحتلال العراق وتدمير جيشه وتثبيت أزلام إيران كحكام ممن جاءوا على ظهر الدبابة الأمريكية والذين أشعلوا فتيل الطائفية بعد أن استهدفوا السنة العرب إرضاء لإيران وانتقاما لخسارتها
الحرب.
ولم تكتف إيران بالغنيمة العراقية بل امتدت أذرعها لتصل إلى لبنان عبر الحليف السوري ومن ثم إلى اليمن بعد أن وجدت لها وكيل (الحوثيين)لتجعل الشيعة العرب والسنة وقودا لطموحاتها الإقليمية .
ونظرا لحالة التشرذم وبالتالي الوهن والهوان غدت الأقطار العربية صيدا سهلا
وجدارا واطيا يقفز عليه كل طامح.
عندما يطيح الجمل تكثر السكاكين التي ستقطعه وهذا الذي حدث بعد أن استغلت إيران الشيعة العرب كحصان طروادة داخل أقطارهم خدمة لإيران وطموحاتها الإقليمية.
أي بيلد تدخله ايران تشعل فيه الفتنة المذهبية واي بلد فيه شيعة تمد ايران اصابعها نحوهم وتثير فيهم الفتنة المذهبية وتجعل منهم وقودا لحرب مذهبية طائفية بينهم و بين اشقائهم السنة
امتدت الأصابع الإيرانية الى الشيعة في لبنان وصتعت حزب الله والى اليمن و صنعت الحوثيين والى العراق وصنعت الحشد الشعبي واليليشيات الشيهية الكثيرة
نتمنى ان لانصل الى مرحلة نطلب فيها من إسرائيل حمايتنا من الظلم الإيراني
شكراً عطوفة ابو أيسر على المقال السياسي المُوحد والناصح لأخوة العروبة. نتمنى ان يكون كتابنا الكرام بعمق تحاليليكم ووطنيتكم لان هذا سيوحد الجميع وينبذ الفرقة ويقف حجر عثرة لا بل سد منيع امام القوى الأجنبية التي تعمل على تفتيت العرب وتقسيمهم لدويلات لاستنزاف مواردهم ودعم المشروع الصهيوني الكبير
أضيف على ما قاله المهندس الصرايره أن انتباه الشيعة يغنيهم عن حرب هم الخارين فيها حيث سيفقدون اخوتهم السنة ويفقدون استقلالهم واحترامهم من من يعملون لحسابه وتوجيهاته
مش حاسبين حساب السنة ولايريدوا صداقة السنة ولايحترموا السنة ويعتبرون السنة أعداء يجب ابادتهم
يبدو ان بعض المعلقين غير مطلعين على العقيدة الشيعية و غير مطلعين على الفكر الفارسي ولا يعرفون الأساليب الباطنية التي تخدع بها ايران الاخرين
نصيحة : لاتصدقوا كلام أي إيراني سواء كان مواطن عادي او مسؤول لان التقية و الباطنية حاضرة في نفسه و في عقيدته
دبلوماسيتهم طويلة النفس وتمتاز بالصبر ,, صبروا اكثر من 20 سنة وهم يربوا و يدربوا الحوثي ليجعلوا منه الخنجر الذي يضرب الخاصرة السعودية
عندما اقرا مقالات سعادة السفير زززاقراها كاملة...وقد لفت انتباهي في تعليقات الاخوة على هذا المقال وما سبقه من مقالات ان التعليقات كانت تؤكد لي ان الاخ المعلق ...قرا فقط العنوان
اصبحنا وللاسف ناخذ العنوان فقط حالنا هنا كحالنا في التعامل مع كل امور حياتنا وبالتالي نتج هنا التسرع في الحكم على الامور من جهة والحكم احيانا على الكاتب من جهة اخرى وتصنيفة بانه معادي لجهة ما او يجامل جهة ما...لذلك ارجو من القراء قراءة المقالات ...لا اقصد هنا تحديدا هذا المقال بل كل المقالات لكل الكتاب كاملة
وشكرا
لا يستطيع الانسان أن يفرض هعلى نفسه حب الاخر أو القناعة برأي أخر . لكن يستطيع أن يفرض على نفسه التعايش مع الأخر إذا كان عدم التعايش يؤدي الى مصائب عليه من الأخر . وهذا ما يطلبه المقال من الشيعي
احيي الكاتب الكبير على هذا الطرح الذي يجمع ولا يفرق,,,,
ان هذه الفتره الحاسمه من التاريخ العربي تتطلب الوعي والجهود المخلصه من اهلنا شيعه العرب الكرام في الانتباه لطموحات لبعض امراء الطوائف امثال عبد الملك الذين يغامرون بمستقبل التعايش الذي استمر تاريخيا دون تعكير.
تطلب الولايات المتحده من كافه دبلوماسييها قراءه كتاب"اداره التوحش" لفهم التغير الذي طرأ على فكر الجماعات المتطرفه بعد احداث سبتمبر من حيث سعي الجماعات لجر الولايات المتحده الى معارك الشرق الاوسط وانهاكها وهو ما تدركه امريكا.
تدير الولايات المتحده سياسات في الشرق الاوسط تقوم على احتواء جماعات داعش وغيرها ومواجهتها بحروب الوكاله دون اشتباك امريكي وكذلك تكوين الكيان السني المرتفب ودور المليشيات الشيعيه وتمدد داعمتها ايران محدد بهذا التفويض وهو ما سيزول بزوال فطر جماعات التطرف وستعود ايران تحت الضغط فلن تسمح القوى الدوليه لايران بتجاوز الخطوط الحمراء من تهديد المضائق وامدادات النفط.
ان معركه العرب جميعا سنه وشيعه ومسيحيين هي في قيام دول المواطنه الديمقراطيه حيث الدين لله والوطن للجميع,,,
أما وقد ذكرت في تعليقك القيم كتاب إدارة التوحش فإني أمل أن أسمع منك تعليقا على التالي
ربما أن من أهم مرتكزات الكتاب من حيث الأهداف وسياسة تحقيقها لتنظيم القاعده وأبنائها هو جر الولايات المتحدة الى حرب استنزاف داخل الوطن العربي أو خارج أمريكا على الأقل لتفرض نفسها --كما أعتقد أنا -- بديلا عن الحكام العرب بعد سايكس بيكو مع أني أتفق مع من قال بأنه استوحي من حيث فكرته لتقابل كتاب القوة الناعمه لرجل الاستخبارات الامريكي جوزيف ناي .
السؤال أستاذي الكريم هل تعتقد بأن أمريكا ...يتبع
تسلك أو ستسلك سياسة تبتعد فيها عن المواجهه المباشره وتكتفي بحرب الوكالة .الواضح لي أن الجمهوريين لا يأبهون بهذا وأنهم يقاتلون بأنفسهم متى كان ذلك لازما وفي وقته . وهل تعتقد أن الكتاب بما جاء به يشكل مادة لا اختراق فيها من قبل أمريكا وشكرا لأخي الكريم مع احترامي وتقديري ---الكاتب
اشكرك سيدي,
ان التغير الذي طرأ على منضري الجماعات السلفيه الجهاديه بعد سبتمبر يقود للثمن الباهض الذي دفعته نتيجه امتلاك الجيش الامريكي امكانبات تكنولوجيه هائله وقدره ضرب تلك الجماعات دون خسائر ومن المهم لتلك الجماعات جر الامريكيين لساحه قتال تحيد التفوق,,,ولذا استبعد التدخل الامريكي باللحم الحي سواء الان او في مرحله الجمهوريين,,,الولايات المتحده لديها خطر مرحلي هو داعش واخواتها ولديها وسائل متعدده لاحتواء الخطر سواء عبر التحالف السني لجوي او المليشيات الشيعيه او الاكراد او الجيش الحر
ربما ما يهم الولايات المتحده مرحليا هو انضاج الترتيبات السياسيه للمنطقه والتي سيكون حجر الاساس بها نظام سني ملكي او مشيخي امريكي الفلك يكون عازلا بين حزب الله وايران لاحتواء ايران وابقائها تحت التهديد بقواعد امريكيه مطله عليها,,,
ان انضاج الترتيبات السياسيه وانهاك الجيش السوري هو الوقت اللازم للضوء الاخضر للقوات البريه السنيه من الاقليم لطرد داعش وقيام الكيان السني وحينها ستستخدم الولايات المتحده قوتها الجويه المعروفه لغطاء الحمله البريه كما شهدنا عند قصف بغداد او يوغسلافيا .
اعتقد ان فكره "الاختراق "لا تساعدنا كعرب لرؤيه الامور على حقيقتها, ان الخيال الاسلامي"السني" لم يفتأ يحلم بدوله الخلافه الورديه والتي يدعو لقيامها الخطباء,,,ولقد ساعدت ممارسات السلطه العربيه في هزيمه التيار المدني لصالح تيارات التشدد فالسلطه لبست قناع الحداثه وهي ابعد ما تكون عنه فاقامت مجالس الشعب وغيرها من الديكورات بلا مضمون ,واحدث هذا حاله معاكسه لحركه التنوير الاوروبيه التي حدت من السلطه الدينيه بينما هنا تعود الدوله الثيوقراطيه نتيجه فشل السلطه المدعيه للحداثه وهي ظواهر عميقه تفوق الاختراق
تاريخ الشيعه مؤلم للعرب عبر التاريخ