فعلا هي مصيبة ولكم من خريجي جامعات سوريا المثل الشيء!!!!!
يبدو ان الوزير يسعى للمزيد في تندي مستوى خريجيين الجامعات والمدارس
لا يوجد دولة يمكن ان تتقدم تقدما حقيقيا بلغة غيرها فامتنا العربية الضائعة بين الانجليزية والفرنسية لا زالت في ركب الدول المتخلفة في حين ان اسرائيل تدرس فقط في كل جامعاتها باللغة العبرية وهي في مصاف الدول المتقدمة وكلك سنغافورة وكوريا ووتركيا .... وهذا ما يقوله مستشاروا وخبراء التنمية البشرية ...لكن التعريب يحتاج جهدا شاقا ومراحل وتدرجا وليس سلقا وقرارات فورية
الانجليزيه لغة العالم كله وهي لغة كل العلوم من طب وكيمياء وفيزياء ورياضيات واداره واقتصاد وتكنولوجيا
وغيرها .. سواء اعجبنا ذلك ام لم يعجبنا فهذا هو الواقع .والعلوم تتطور بسرعه كبيره ولا يمكن اللحاق بها الا اذا اتقنا اللغه اللتي يكتب فيها كل ما هو جديد في هذه العلوم من مجلات علميه وابحاث جديده ومن مؤتمرات ودورات مستمره . وبغير ذلك يبقى متخرج الطب او العلوم في مكانه والعالم يتسابق من حوله .وبعد سنتين سيجد ان معرفته وعلمه اصبحت قديمه جدا ولا تصلح للعصر
ولا كارثه ولا مايحزنون كبرها ابتكبر صغرها ابتصغر . مهو نص الخريجين والمتواجدين في الحامعات شبه اميين في العربي قبل الانجليزي .
الكارثة الكبرى ان الكثير ومنهم الكاتب يضنون ان من يتقن اللغة الإنكليزية فلقد اتقن كل العلم لأن ذلك مرتبط سيكولوجيا بالاسياد المستعمرين سابقا ومن حاشيتهم التي كانت و مازالت منا في العرق ولكنها منهم بالمصالح والمكاسب ولذلك كان بدأ من ان يتعلموا لغتهم ، وهنا أذكر بأننا كنا ونحن اطفال ومازال البعض يخاطب الكلاب الأليفة المستوردة بالانكليزية ظنا أنها لا تفهم إلا الانكليزية. اللغة ياحضرة الكاتب انتماء وهى وسيلة للتواصل ومن الجيد تعلم الكثير من اللغات وعلى رأسها الانكليزية ولكن من الضروري ...يتبع
ولكن من الضروري تعلم لغة الأم مع تطويرها بالأخذ بالكلمات العلمية والمصطلحات واخضاعها لقواعدها وليس محاولة إيجاد كلمات عربية بديلة لها، وهكذا تفعل كل اللغات الحية والتي تريد أن تبقى حية وتواكب العلم والمعرفة . في معظم الدول المتقدمة يتم التدريس بكل مراحله باللغة الوطنية مع التركيز على تعلم اللغات الأجنبية وعلى رأسها الانكليزية. كفانا غزو ثقافي حتى لا نصبح كالكلاب لا نفهم إلا الانكليزية.
أن تناول الموضوع بهذة الطريقة وبهذا الطرح وبهكذا عنوان ينم عن سطحية توحي للكثيرين باحتقار اللغة الوطنية واعتبارها لغة متخلفة عاجزة عن مواكبة العلم والمعرفة. اللغة هي وسيلة للعلم وليست العلم بحد ذاته ، الهم إلا اذا استثنينا علم اللغات والذي يبحث في أصل اللغة، نشأتها وتطورها ، أسسها وقواعدها وهذا أمر مختلف. اللغات الحية ومنها العربية قابلة للتطور والاخذ بالكلمات والإصلاحات العلمية كما هي وليس اختراع كلمات جديدة مع إخضاعها لقواعدها كما هو الحال مع كلمة تلفون او تلفزيون فنقول تليفونية او تلفزيونبة
.
-- نعيش زمن استقواء الصحراء على المدينه والريف ، مقال لمستنير في زمن يشتد فيه الظلام باسم نشر النور .
.
احسنت ايها الكاتب و كلامك سليم 100%، تعريب التعليم في الجامعات لو اخذ حيز التنفيذ في الاردن سيكون بمثابة رصاصة الرحمة التي ستقضي على ما تبقى من سمعة التعليم الجامعي الاردني بعد العديد من الاخفاقات الهائلة التي مر بها هذا القطاع نتيجة تعيين اشخاص فاشلين اساسا في مواقع صنع قرار من وزراء او رؤساء جامعات لاسباب فاسدة في الاصل كالواسطة و المحسوبية و ...
أنت تعلم بأن سكان المدينة والريف كانوا يرسلون أبنائهم إلى الصحراء لتعلم الفصاحه والفروسيه . وما أرسل نبي إلا وكانت الصحراء جزءا من حياته . وما كانت العصور الذهبيه عند العرب إلا وكانت الصحراء ركنها الأساسي .
هي إرادة الله في ضعف العرب الذين كانت تتسابق إلى تعلم لغتهم الأمم الأخرى .
ومن أقوالهم الذهبيه لكل جواد كبوه ولكل صارم نبوه .
اللغة هي أهم عناصر الانتماء للقومية ، ولذلك كان المستعمر دائما ما يحاول مسحها من أذهان الناس واجبارهم التكلم بلغته ضمن عناصر الغزو الثقافي وإلغاء الهوية الوطنية لهم .أستغرب طرح الكاتب ، بدلا من الدعوة إلى إحياء اللغة العربية وجعلها قابلة للتعلم والتعليم ، حيث يمكن لها استيعاب الكلمات المصطلحات العلمية كما هي دون ترجمتها او استبدالها بكلمات عربية ، اي ان تصبح هذة عربية عن طريق تطويعها لقواعد اللغة العربية . هكذا تفعل اللغات الحية الأخرى.
.
-- سيدي , ما قصدت في تعليقي ذم البادية ولا إمتداح المدينة بل توضيح أن الدورة الآن للبادية لوهن اصاب المدينة لترهلها والفساد فيها وظلمها للريف
-- لذلك يصبح الريف في سنوات المحل اكثر استعدادا لنصرة البادية ضد المدينة
-- اما البادية فهنالك كما تعلم اهل الواحات وجوارها واهل القفار المرتحلون وهم أهل غارة لا أهل إدارة
-- متى فسرنا ما يجري في منطقتنا من منطلق سسيولوجي نستطيع فهم القاعدة و داعش واسباب انتشارهما الأقوى في البادية ثم الارياف ثم باهل المدن من المهاجرين
وللاستاذ الشاعر احترامي
.
في نهاية السبعينيات عملت أستاذ جامعي في الجزائر ضمن حملة التعريب ، حيث كان جل مواطنيها يحسنون الفرنسية ولا يحسنون العربية، وبحسب منطق الكاتب كان أولى بالحكومة الإبقاء على لغة المستعمر التي كانت و بلاشك أفضل من حيث المراجع العلمية والمصطلحات وكانت بأقل كلفة أيضا ، لكن الأولوية كانت إلى استعادة الهوية من خلال اللغة . التخلف هو في الأمة وليس في اللغة كما ان التخلف في فهم الدين وليس في الدين نفسة وهنا أوافق على ضرورة إدخال الاصطلاحات مع تطويعها لقواعد اللغة وليس في تبني لغة أجنبية بل تعلمها.
.
-- يبدوا ان هنالك من فهم مقال الاستاذ ادهم كدعوة لإستبدال اللغة العربية بالانكليزية
-- إن ما يدعوا اليه هو إضافة اللغة الانكليزية كلغة تخصص " إضافية" لأن من اتقنها استطاع البحث بملايين المراجع المتوفرة الآن بالانترنت باللغة الانكليزية لانها لغة علوم العصر بدلا من ان يقتصر على بضعة مراجع مترجمة
-- اما الغة العربية الجميلة فكم من طبيب و مهندس و عالم درسها فقرأ وكتب شعرا ونثرا وبحثا
-- قبل سنوات كنت صيف شرف في لقاء بجامعة هارفارد موضوعه اثر تراجع استعمال الفرنسية لصالج الانكليزية
.
لماذا تتحاشى التعليق على مقالات بعض الكتاب بالموقع هل تعرفهم هل لك موقف منهم . ولماذا معظم تعليقاتك عباره عن معلومات تبين فيها اطلاعك وشكرا
أخي . إن الخلفاء الراشدين وما تبعهم من خلفاء أمويين وعباسيين كانوا أهل واحات وقفار وقد كانوا أهل غارة وإداره .
لا أعرف كيف تكون الباديه ثم الأرياف ثم أهل المدن من (المهاجرين) سببا في إنتشار داعش , إلا إذا كان هنالك جهل أو ظلم شديد وقع عليهم جعلهم يحقدون على العباد والبلاد . تحياتي
.
-- سيدي , الامويون والعباسيون هم اهل واحات واستعانوا بحروبهم بأهالي القفار لأنهم أشداء وأهل غارة
-- ادرك بني امية أن حكم الصحراء للمدينة لا يدوم فنقلوا مقر الخلافة للشام وجعلوا الإدارة في اهلها من الروم وبمصر بيد الاقباط بل عادوا للصحراء غزاة لتطويعها فسبيت المدينة وضربت مكة بالمنجنيق , كذلك العباسيون انتقلوا لبغداد وجعلوا الادارة للفرس
-- تدرك البادية والريف أن إنتصارهم لن يدوم لذلك يلجؤن للتدمير لأن ذلك يعطيهم متنفسا لفترة قبل استعادة المدينة لقوتها وظلمها لهم
مكررا احترامي
.
المقال يتحدث عن اللغه الانجليزيه في مجال التعليم العالي للتخصصات العلميه و ورد فقرة اعتزاز باللغه العربيه فيما عدا ذلك فهل قرأ بعض أصحاب التعليقات المقال أم اكتفوا بالعنوان فقط ؟!!!
.
-- سيدي, فعلا انا اتجنب التعليق على عدد محدود جدا من ناشري مقالاتهم وذلك لسببين ,الاول ان بعضهم يتحسس فإذا إنتقدت فكرة كأني اهاجمه , و الثاني لأن اعرف بعضهم معرفة وثيقة وانه لا يمثل فكرا بل أجنده
-- ذكر المعلومات والتي اشير باغلبها لمكان الحدث والحضور هو لسببين : اولا ليتأكد من يرغب بسوآل من شهد الحدث وثانيا ليُكوّن القاريء رأيه الخاص بتفسير الحدث لأنه قد لا يتفق مع تقييمي له
وللاستاذ متابع الاحترام والتقدير
.
ياأخي الكريم . الأمويين والعباسيين هم أهل بداوه وجيوشهم وقادتها كانت من العرب الذين قهروا حضارتين ونشروا الثقافه الاسلاميه فيهم .
مؤسس الدوله الأمويه كان واليا على دمشق في عهد أربع خلفاء راشدين وكانت الجيوش تحت إمرته في الشام وهذا ما جعل دمشق عاصمة لهم ، ولا أدري كيف كانت الإداره بيد الروم .
أما عودتهم للصحراء غزاه لتطويعها فلم يكن مقتصرا على مكه والمدينه بل شمل ذلك العراق أيام عبد الملك بن مروان وساعده الحجاج وذلك لخوفهم من بعض الزعامات فيها .
وأيام العباسيين كانت عائلة البرامكه ولم يدم
ولم يدم حالهم حتى نكبهم الرشيد وانتهى امرهم ولم يعد الفرس إلا في نهايات الدوله العباسيه عندما ابتدأ السوس ينخر في الدوله من فعل الخلفاء أنفسهم .
أما أن أهل الباديه والريف من صفاتهم التدمير فأنا أوافقك الرأي وأعتقد بأنه موجود في مقدمة ابن خلدون . لك تحياتي