" الإخوان المسلمون هم من صَلَب المسيح " !!
بقلم : سالم الفلاحات
08-07-2015 01:10 PM
بعد أن تمت تبرئة اليهود من دم المسيح على لسان البابا بنديكت السادس عشر، ومع استمرار قناعة إخواننا المسيحيين بأن المسيح عليه السلام صلب حتى مع تلك التبرئة السياسية ولم يعرفوا من صلبه بعد تلك البراءة.
وهم يتساءلون:- إذن من صلب المسيح عليه السَّلام ؟
لقد ظهر جلياً الآن حل هذا السر وفك اللغز الذي استمر أكثر من ألفي عام !!
وهكذا الحقائق لا بد أن تنكشف مهما طال الزمن.
تبين الآن في عصر انفجار المعرفة والقدرة على معرفة النوايا واسترجاع المعلومات والكلمات والتصريحات والخطابات من الفضاء حتى قبل مئات السنين تبين أن الذي صلب المسيح عليه السلام = هم الإخوان المسلمون.
نعم نعم الإخوان المسلمون فهم لم ينشأوا سنة م1928 بل نشأوا قبيل مولد عيسى بن مريم عليه السلام وانتشروا في الأرض وما الحروب الكونية التي جرت منذ الألفية الأولى إلا بسببهم وتخطيطهم.
أليسوا هم الذين قتلوا عثمان وعلي رضي الله عنهما، وهم الذين هدموا الخلافة الأموية والعباسية ودمروا حكم المماليك والعثمانيين.
أليسوا هم الذين أسقطوا الأندلس بالتآمر مع يوسف بن تاشفين ؟
أليسوا هم الذين أشاروا على صديقيهم سايكس وبيكو بتقسيم العالم الإسلامي.
وأليسوا هم الذين تآمروا مع بلفور لتسليم فلسطين لليهود.
أليسوا هم الذين تسببوا في نكبة 1948م، وبنكسة حزيران 1967م.
أليسوا هم عرابي كامب ديفيد، واوسلو ومدريد ووادي عربة.
أليسوا هم الذي حرموا الشعوب العربية من ربيعها وهي تنشد الحرية والعدالة والكرامة.
أليسوا هم من تخابروا مع حماس في غزة التي سببت الحصار والفقر والمديونية وعدم الاستقرار للعالم بما فيه بلادنا ؟!
من تسبب بمديونية المليارات سواهم ؟
من استخدم الحوثيين وصنع القاعدة والدولة الإسلامية غيرهم ؟
من دَمّر اليمن السعيد ومن دمر قبلها عاصمة الرشيد، ومن هدم عاصمة الأمويين وقتل أهل السنة هنا وهناك ؟
من الذي أسس لتهويد الأقصى ولجعل فلسطين نقية العرق لليهود ؟
ومن الذي ارتكب الجريمة الكونية بثقب طبقة الأوزون غيرهم ؟
ويا حسرة على العالم ومفكريه وجيوشه وأمنه واستخباراته الذي فاتته كل هذه الحقائق وغابت عنه مئات السنين !!
لا غرابة . . ألم يعكر الخروف ماء الجدول عندما كان في أسفله على النقي النقي سيده الذئب.
ألم يتسبب الطفل بكسل الأفعى وتثاقلها التي أفزعت في ذراعه سمها وعكر مزاجها.
هذه معلومات تنشر لأول مرة.....
هنيئاً للعالم الفاغرفاه بلاهةً والذي لا يعرف ما يدور حوله بحيث يُصدق أن الماء من عصير الحجارة.