شكرا لك يا صديقي على هذا المقال التنوبري . ولكن سؤالي هو :طالما أن الأمم المتحدة حريصة على حقوق اللاجئ ، فلماذا لم تحرص على أمن البلد المضيف وتحدد ما يحذر عليه من ممارسلت مخلة بالأمن ؟
(حق العودة أو التعويض !!!)
* أتمنى على الدكتور توقة الأكرم، إلقاء بعض الضوء على القضية المحورية المصيرية التالية، والمتصلة باللاجئين السوريين:
ـ هل تتضمن قرارات هيئة الأمم المتحدة، صياغات قانونية تضمن حق هؤلاءاللاجئين السوريين في ((حق العودة أو التعويض ؟)).
وذلك أسوة باللاجئين الفلسطينيين، الذين تضمنت قرارات لجوئهم منحهم هذا الحق، ذات الحق الذي لم يمنحهم شيئا على أرض الواقع، بل قام الأردن بتحمل عبء لجوئهم على حساب موارده المحدودة، ومصير سكانه الأصليين.
* هل سيعود هؤلاء أم سيبقون ؟
والله يا دكتور حسين الظاهر أن حقوق اللاجئين السوريين أكبر بكثير من حقوق الأردنيين وإذا تم تطبيق هذه الحقوق فأنا أشك أن يعود أحدهم إلى سوريا
الأخ الدكتور حسين
إذا كانت هذه الحقوق تنطبق على السوريين من حملة الجوازات والجنسيات السورية فهل تنطبق هذه القوانين على حملة الوثائق الفلسطينية في المخيمات السورية والذين تم تهجيرهم إلى الأردن
إذا كانت المفوضية السامية للأمم المتحدة عاجزة عن تدبير الأموال المخصصة لتلبية إحتياجات اللاجئين حيث أعلنت الأمم المتحدة أنها وضعت موازنة بمقدار 5.5 مليار دولار لعام 2015 ولكنها لم تحصل حتى هذه اللحظة إلا على مليار ونصف دولار
وسؤالي هنا من الذي سيقوم بتخطية هذا العجز ومن الذي سيتحمل نفقات اللاجئين في البلدان المضيفة
في حال عدم توفر هذه المبالغ وهذه المساعدات هناك إمكانية لحدوث أعممال شغب وفوضى وقلاقل داخل المخيمات وخارجها
فإذا كانت حكومتنا الرشيدة مديونة وثلاثة أرباع شعبنا تحت خط الفقر
ونحن حسب آخر الإحصائيات أفقر دولة في العالم من حيث المياه وليس رابع أفقر دولة
ونحن نشحد الخبز والبترول والهواء فما الذي أجبر حكومتنا على فتح حدودها والسماح لكل هذا العدد الهائل دونما حسيب أو رقيب ولو حاولنا وضع جدول مقارنة بين اللاجئين السوريين وعدد السكان الأردنيين بما فيهم السوريين الذين دخلوا الأردن كمواطنين عاديين هل ترضى الولايات المتحدة على سبيل المثال أن يدخل أراضيها 100 مليون لاجىء أي ربع عدد السكان الأمريكيين وهل تستطيع الولايات المتحدة بعظمتها تأمين الماء والغذاء والكساء والمسكن لهم
لننسى عدد اللاجئين ولنتحدث عن أعداد المواطنين السوريين الذين دخلوا الأردن ليسو كلاجئين ما هو تعدادهم الحقيقي
هل قمتم بكشف ميداني إلى مدينة إربد أو حتى للعاصمة عمان هل تعلمون أن هناك أكثر من 1200 مطعم ومقهى ومقصف سوري تم إفتتاحه في عمان وإربد وهل تعلم أنهم يزاحمون الأردني على لقمة العيش لأن الحسبة وببساطة أنه براتب أردني واحد تستطيع استخدام ثلاثة من الأخوة السوريين وهل نسيت أن أصحاب الشقق يقومون بدافع الجشع بتأجير السوريين ويفضلونهم على الأردنيين لأن الجشع الأردني يرفع السعر ثلاثة أضعاف
أخي الدكتور حسين سلمت يداك وسلم قلمك ولسانك وأرجو أن تسمح لي بأن أقول لك إن كل تساؤل طرحته وتساءلت عنه هو ملحمة في ذاتها وهو يلخص أوضاع المأساة في عالمنا العربي وأصدقك القول أنني أصبت بالمذلة واليأس من هذه الأمة التي كرمها الله بالقرآن العظيم وبسيدنا عيسى عليه السلام حين وصلت إلى كلماتك وأنت تتساءل
( إلى متى يريد صناع السياسة وتجار السلاح تمديد فترة القتل لهذا الإنسان العربي المسلم ؟ )
( حتى هذه اللحظة لم أسمع زعيما لأي دولة كانت يطالب بوقف إطلاق النار الفوري في سوريا )
أخي وصديقي الغالي الدكتور حسين حفظه الله
في مثل هذه الأيام الفضيلة كنت أود أن أستمتع بالصيام وأن أحضر نفسي لأكون في سلام في ليلة القدر المباركة وأردت أن أبتعد قدر الإمكان عن قراءة مقالتك ولكنني وقد تعودت أن أقرأ كل ما تكتب فلقد وجت نفسي وأنا أرد على بعض ما جاء في مقالتك من مواضيع هامة كان في مقدمتها إنعكاسات أي إتفاق نووي بين إيران وبين الدول 5+1 أي الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن بالإضافة إلى ألمانيا لا سيما وأن الزخم الذي قادت به الولايات المتحدة المفاوضات وكأن الرئيس الأمريكي أوباما
يريد أن يحقق شيئا ما في تاريخه قبل إنتهاء فترة رئاسته الثانية رغم المعارضة التي أبدتها إسرائيل والضغوط التي مارستها الصهيونية العالمية ضد السماح لإيران في التوصل إلى إنتاج السلاح النووي وضد التوصل إلى إتفاق أو نجاح المفاوضات . هذه هي الفكرة التي تريد إسرائيل أن تقنع العالم بل والكونجرس الأمريكي بها وأنها تفضل القيام بعمل عسكري تقوم من خلاله بتدمير المنشآت النووية الإيرانية . بل كاد بعض القادة العرب تصديق مزاعم إسرائيل وأرادت أن تتخذ من إسرائيل حليفا استراتيجيا ضد إيران
وسؤالي هنا هل فكرنا أن مثل هذه التصريحات الإسرائيلية قد تكون مغايرة للواقع وأن العلاقة بين إيران واليهود هي علاقة متجذرة عبر التاريخ وأنها علاقة إستراتيجية عميقة
أيام قلائل وتظهر للعيان هل حقا سيتم التوصل إلى إتفاق في نهاية المطاف أم أن هناك كما من المفاجآت لا يعلمها أحد سوف تظهر في اللحظات الأخيرة
ونحن هنا في حال التوصل إلى إتفاق فإن إيران سوف تستفيد فورا من مئات المليارات التي تم تجميدها في أرصدة البنوك الغربية وأن إيران سوف تعمد كما قال الدكتور حسين إلى تصدير حصتها من بحر قزوين
عبر أنبوب نابوكو العملاق إلى أوروبا
كما أنها سوف تستأثر ببناء أنابيب الغاز والنفط العملاقة لتزويد الهند وهي من أكبر الدول العملاقة في استهلاك النفط والغاز كما أن رفع الحظر عن بيع السلاح إلى إيران سوف يدفعها إلى تطوير ترسانتها من كافة الأسلحة وفي مقدمتها صواريخ إس إس 400 الروسية الصنع
إن الأموال الهائلة التي ستحصل عليها إيران من خلال الغاز والنفط سوف تهيء لإيران مدخولا عظيما لا يقدر وقد ينعكس تأثير هذه الثروة إما إيجابا أو سلبا أي أن تجنح لتنمية إيران أو أن تعمد إلى تدمير إيران
هناط طريقان لإيران إما أن تلعب دورها كدولة مستقلة محترمة تنأى بنفسها عن التدخل في شؤون الدول العربية والإسلامية وتحافظ على القوانين الدولية وإحترام الذات والمشاركة في ما شأنه إشاعة الطمأنينة والتعاون وإعادة الهدوء والأمن والإستقرار إلى منطقة الخليج والإستفادة من ثرواتها في تحسين مستويان الشعب الإيراني وبناء أسس الحضارة
أو أن تعمد إلى الإستمرار في محاولاتها تصدير الثروة الإيرانية إلى دول الجوار والتلويح بالإستفزازات العسكرية ومحاولات السيطرة على مضيقي هرمز ومضيق باب المندب
كل التحيه يا دكتور .يا سلام لو تقوم الحكومه الاردنيه باعطاء حقوق اللاجئين اصلتي ذكرتها لشعبها الاردني .اكيد رح نعيش بامن وسلام ورفاهيه ما بعدها .دكتور اربع اخماس الناس عندنا مصنفين فقراء وتحت فقراء وتحت التحت بينما دولك العربية فاحشة الثراء وهي سبب لجوء السورين لا تتصدق عليهم الا بما يرمى بالحاويات او مقابل فتاه تحت السن القانوني يتزوجها هرم مقابل مساعدات شخصيه .دكتور ايران افضل من كل عربك الممزقين المتفرقين ويسبحون في فلك بني صهيون ايران ستنهض وعربنا سيطمسون الى الابد وسلامتك .
في تساؤل الفريق موسى باشا العدوان في التعليق رقم 1 لماذا لم تحرص الأمم المتحدة على أمن البلد المضيف وتحدد ما يحذر عليه من ممارسات مخلة بالأمن
الواقع أن المسؤولية من النواحي الأمنية هي مسؤولية مشتركة بين حكومة الدولة المضيفة وبين الأمم المتحدة
ولكن هناك محذورات لا يمكن التنبوء بها قبل وقوعها فعلى سبيل المثال هل هناك خلايا نائمة بين اللاجئين وهل هناك عملاء بينهم هل لديهم مهام خاصة للقيام بها حال تلقيهم الأوامر ثم إن مفهوم الأمن الشامل في المخيمات يكاد يكون معدوما وليس للحكومة القدرة على
توفير الكوادر الأمنية اللازمة لفرض الأمن والسلامة العامة كما أن صعوبة تأقلم اللاجئين مع الأوضاع الجديدة وحالة اليأس والحزن وفقدان البيت والوطن والعيش كغريب يناضل ويكافح من أجل تأمين لقمة العيش لعائلته وأطفاله ولعدم استعداد البلد المضيف لمثل هذه الهجرات الكبيرة العدد من اللاجئين تخلق حالة من عدم الإستقرار
كما أن إختيار أماكن المخيمات يجب أن يسبقها مرحلة دراسة علمية ميدانية ودراسات مستفيضة ولقد أخطأ من أوصى بإقامة المخيمات فوق الأراضي القائمة على مخزون مياه حوض الأزرق ومخزون حوض الزرقاء
وعليه فإن مسؤولية الأمن بشكل عام تقع على عاتق الدولة المضيفة أما الأمم المتحدة ومفوضية الأمم المتحدة فتبدأ بعملية توفير الماء والغذاء والمأكل والمسكن وتأمين الرعاية الصحية وفي حال عدم قدرة الدولة المضيفة في تأمين الحماية أو تتعرض إلى أي هجوم أو تهديد من الجيوش المتصارعة في الموطن الأصلي الذي قدم منه اللاجئون فقد تلجأ المفوضية السامية إلى طلب الحماية العسكرية والدعم العسكري من مجلس الأمن الدولي من أجل تأمين الحماية والأمن للاجئين وفي الغالب يتم تكليف قوات حفظ السلام في مساعدة الدول المضيفة
تحميل الدول المضيفه مسؤوليات فوق طاقتها من اللاجئين مشاركه في الجريمه, النظام السوري يستخدم ورقه اغراق الدول المضيفه كوسيله ابتزاز حسب نضريته في ان ثمن اسقاطه هو اسقاط الشرق الاوسط ولذلك دفع باللاجئين الفلسطينيين لحدود الجولان.
لو تيقن رموز انظمه الحكم الذين يرتكبون الجرائم ان محكمه الجنايات الدوليه بانتضارهم لبدأت الانشقاقات في الحلقه الضيقه فلن يستطيع الجميع ان يكونوا هم وعائلاتهم في حاله ملاحقه دائمه ولذلك فان ارادت هذه المؤسسات ان تحل قضيه اللاجئين فعليها تفعيل مسؤولياتها تجاه مجرمي الحرب
الأخ الدكتور حسين
نعم إن معظم السلاح هو سلاح من الدرجة الثانية وهو معد ومهيأ للحفاظ على أنظمة الحكم العربية أو لمحاربة الدول العربية فيما بينهم فالطائرات الحربية العربية من طراز ف16 لم تقصف غير مواقع في الدول العربية والصواريخ والمدافع العربية لم تقصف غير الأهداف العربية في الدول العربية ولو حاولنا إحصاء عدد القتلى والجرحى والمهجرين داخل أوطانهم لهالنا هذا العدد الهائل الذي لا يصدق فإذا كان عدد اللاجئين السوريين المسجلين لدى الأمم المتحدة قد تجاوز ال 4 ملايين لاجىء وهناك 7 ملايين لاجىء داخل
هناك أكثر من 7 ملايين لاجىء داخل الأراضي السورية فما بالك بالسوريين اللاجئين غير المسجلين لدى الأمم المتحدة ثم لو أحصينا تكلفة الدمار الهائل الذي ألحقته الآلة الحربية في كل من ليبيا وسوريا والسودان والعراق واليمن وما هي قيمة الأضرار المادية وتدمير كل الآثار والكنائس والجوامع التي ترجع في تاريخها آلاف السنين والتي لا تقدر بثمن وكيف سيتم إعادة إعمار وبناء هذه المدن الحزينة التي تحولت إلى ركام وخراب ومسرحا للخفافيش
لقد انعدمت الإنسانية في قلوبنا وتم تنفيذ المخططات الجهنمية بأيدينا
الأخ الدكتور حسين العزيز هناك حقائق بين السطور ولا أعلم لماذا لم تشر إليها وبكل وضوح علما بأنك شخصيا قد أشرت إليها في مقالك حروب الجيل الرابع وهذه الحقائق تتمثل في أن ما يسمى بداعش وبالقاعدة وغيرها من المنظمات التي تتبع الفكر المتطرف قد تم تمويلها بالمال العربي وتم تسليحها بالسلاح الذي تمت مصادرته من الجيوش العربية كما أن هذه المنظمات المتطرفة قد سلبت الكثير من أموال البنوك المركزية كما حدث الحال مع الدولة الإسلامية في العراق وقاموا بالسيطرة على مواقع المصافي والآبار النفطية وباعوا النفط
وقاموا بالإستيلاء على كافة الأسلحة من الفرق العراقية التي قامت بتسليم أحدث الأسلحة الأمريكية الحديثة إلى الدولة الإسلامية ومن بينها دبابات أبرامز كما أن طائرات الشحن الإسرائيلية تقوم بإيصال الأسلحة المختلفة إلى تركيا وتقوم تركيا بإيصالها إلى داعش كما أن تركيا قد سمحت لمعظم الملتحقين بداعش من أوروبا المرور بأراضيها كما أننا نتساءل لماذا تقوم داعش بذبح وتدمير أهالي القرى العراقية السنية ولا تهاجم القرى الشيعية إن أحد أهم نتائج بروز داعش أن إيران قد أحكمت قبضتها على العراق وأنها تريد تقسيم العراق
إن إيران تريد تقسيم العراق إلى قسمين أو دويلتين بدلا من دولة سنية ودولة شيعية ودولة كردية فهي تريد بشكل أو بآخر السيطرة على المحافظات السنية وإنهاك عشائرها وأهلها وتدميرها وتدمير بنيتها التحتية وهو مخطط مكرس وواضح لدى كل الساسة العراقيين كان من المقرر أن تكون بغداد عاصمة للسنة ولكن تم تغيير بنيتها الديمغرافية وتم توطين الملايين من الشيعة داخل بغداد بينما حرمت زيارتها على السنيين لا سيما أبناء العشائر في الأنبار إن ما يجري في العراق هو تصفية لكل السنة عن طريق الإيرانيين وداعش والأمريكان
أشكرك يا عزيزي على الإجابة المستفيضة لسؤالي في التعليق1 . وكان بودي لو ذكرت الأمم المتحدة من ضمن حقوق اللاجئ أن تحافظ أيضا على حق البلد المضيف بأن تذكر مثلا : "على اللاجئ عدم الإخلال بأمن الدولة المضيفة والالتزام بتعليماتها الأمنية" وذلك فقط من باب احترام تلك الدولة. وكل عام وأنت بخير.
لقد توصلت إيران إلى إتفاق حول برنامجها النووي وهذا يعني الإفراج عن مئات المليارات من الدولارات ورفع خظر الأسلحة على إيران وتمكينها من شراء أحدث الأسلحة وتحديث ترسانتها البرية والجوية والبحرية والإلكترونية وإتساع نفوذها في منطقة الخليج العربي واليمن وسوريا والعراق ولبنان
بينما يستمر التخلف والحروب الأهلية وتدمير وقتل الإنسان العربي والتبذير بالثروات القومية في حروب عربية عربية وما يصحبها من تدمير للبنية التحتية وتهجير وقتل على الهوية لقد آن الأوان كي يخجل القادة العرب من أنفسهم ويتقوا ربهم
أخي الدكتور حسين إن ما يجري في سوريا هو استمرار لما جرى في السودان واستمرار لما يجري في العراق واليمن وليبيا
هذه الحرب التي لا تبقي لا أخضر ولا يابس وتعصف بكل الدول العربية قاطبة وكل سيأتيه الدور
وسؤالي هنا إلى كل القادة العرب إلى متى نتجاهل مؤشرات الزوال مؤشرات الهدم والقتل والدمار وإلى متى نظل ننفذ توجيهات وأوامر الولايات المتحدة
وهي تعمل على تدمير ديننا وعاداتنا وتقاليدنا وتقودنا إلى التهلكة إن داعش ومن قبل القاعدة هي نتاج الولايات المتحدة بالتعاون مع إسرائيل
وبتنفيذ من العملاء
أستاذي الدكتور حسين إنني وأنا أتابع أخبار الإتفاق بين إيران وبين الدول 5+1 أشعر بقلق كبير لمستقبل المنطقة العربية لا سيما وأن كل التطمينات التي أطلقها وزير الخارجية الأمريكي للدول العربية قد أخذت تتلاشى وأثبتت أن الولايات المتحدة لا تحترم كلمتها وإنني أتساءل الآن ما هو موقف الدول العربية تجاه الولايات المتحدة وتجاه إيران هل سيستمر التوتر بين العرب وإيران أم أن إيران سوف تغير من سلوكياتها في المنطقة العربية ولن تعمد إلى تصدير ثورتها إلى دول الخليج العربي
بدءا بالكويت والبحرين والإمارات العربية إنتهاء بالسعودية بعد أن ضمنت سيطرتها في العراق وهل سيكون هناك تأثير على مجرى الأحداث في سوريا وأن إيران سوف تستطيع دعم سوريا مالا وسلاحا وهل ستبدأ مرحلة الثورات في هذه الدول
أم أن إيران سوف تتعقل في سياستها وتعمد إلى الإلتفات إلى مشاكلها الداخلية وتستثمر أموالها في إقامة المشاريع وتحسين أوضاع المدارس والجامعات والمستشفيات وتحاول بناء دولة حديثة غنية
وما هو موقف إسرائيل من كل ما يجري لا سيما وأن هذه الإتفاقية تشكل إنتصارا للرئيس أوباما ضد الكونغرس
أخي وصديقي الدكتور حسين
هناك خواطر تجول في فكري وأنا أقرأ مقالك ولا أدري سر الشعور بأن معظم اللاجئين الذين تطرقت إليهم لم يأتوا إلى الأردن من أجل العبور وإنما جاؤوا من أجل الإستقرار لا سيما اللاجئين من حملة الوثائق الفلسطينية وإنني أشعر أن كل ما يدور من حولنا يشير إلى أن الأردن سوف يكون الوطن البديل عن طريق تهميش الأردنيين وإبعادهم عن مؤسسة العرش أقصد العشائر الأردنية ولا أقصد النفر القليل المنتفع أو تجار الأوطان
وأشعر أن هناك مخططا لتفتيت الأردنيين وإيقاع الفتنة بينهم وبين النظام
أخي الدكتور حسين الذي أكن له الإحترام وأقدر صراحته ووضوح أفكاره وإعتماده على الحقائق والمصادر الموثقة
إن ما شد إهتمامي أن حقوق اللاجئين على الدول المضيفة حسب ما جاء في معاهدة الأمم المتحدة لعام 1951 وتبعا للمواد 12 لغاية المادة 30 فإن الحقوق نعتبرها مسلمات في عالمنا العربي ونحاول تنفيذها بحذافيرها ولكن الحكومات تناست أو تجاهلت بأن الواجب الأول يقع على عاتق الأمم المتحدة وفي حال عجز الأمم المتحدة في توفير التمويل اللازم لتطبيق هذه الحقوق فإن الدول والحكومات المضيفة تصبح في حالة من الإحراج
تصبح في حالة إحراج مع شعوبها وقد يؤدي الأمر إلى حصول مجابهات بين أبناء الشعب وبين الحكومات لا سيما وأن كل دولة لها خصوصيات ولها ظروف وأوضاع خاصة تختلف مع حكومات مجاورة فعلى سبيل المثال هناك حساسية تجاه تفريغ اللاجئين الفلسطينيين من سوريا وتوطينهم في الأردن مما يؤدي إلى طمس الهوية الفلسطينية ويؤدي بالتالي إلى تفريغ الفلسطينيين من كل المخيمات العربية بما فيها الضفة الغربية وغزة وهو أمر لا يريده الأردنيون ولا يريده الفلسطينيون الشرفاء ولكنه وبكل أسف يمر بالتدريج ويتخذ أكثر من وجه وأسلوب
إن كثير من الدول المستضيفة ليست في الغالب غنية وهي فقيرةوإن أي تأخر في توفير المخصصات والمساعدات المالية يؤدي إلى نتائج سلبية لدى الدول المضيفة
فبالإضافة إلى أن الوافدين يشاركون أهل البلد الأصليين مصادر المياه والطاقة والغذاء والدواء فإن غالبيتهم يبحثون عن عمل بأجور منخفضة جدا مقارنة بألمواطنين مما يؤدي إلى تفاقم أزمة البطالة لا سيما لدى الشباب بالإضافة إلى إنتشار بؤر الإنحراف والإتجار بالفتيات وبعد أن تتورط الدول المضيفة في إستقبال اللاجئين
يبدأ البحث المضني عن مصادر للمال لتغطية التفقات المتعاظمة للملايين من اللاجئين فما هو العمل حين تعجز المفوضية السامية في توفير المياه اللازمة وفي توفير المواد الأساسية من غذاء وماء ودواء وثقافة هل تتحمل الدولة المضيفة عندها الأعباء المالية لا سيما إذا تزايدت أعداد اللاجئين يوما بعد وإذا طالت فترة الصراع في البلد الذي تدور الحرب الأهلية فيه
ماذا يتوجب على حكومة الدولة المضيفة في مثل هذه الأحوال وهل تستطيع أن تتوقف عن استقبال المزيد من اللاجئين
أسئلة لا بد أن تطرحها الحكومات على الأمم المتحدة
اشكر الدكتور حسين على الجهود التي يبذلها لاتحاف القارئ الاردني والعربي بمعلومات قيمة جدا, لقد ذكرت يا دكتور حقوق اللاجئين باسهاب وتفصيل دقيق تشكر عليه , هناك سؤال يراودني دائما" وهو كم من المليارات وصلت الى جيوب علية القوم في بلدنا المعطاء ولم يصل جيب المواطن الاردني المغلوب غلى امر اللي خلّفوه ولا بشلك , وكل عام وانتم والغلابى من الاردنيين بألف خير
لم يخطر ببال أي من المسؤولين الحكوميين أن الحرب الأهلية في سوريا سوف تطول وأن آثارها المدمرة ستكون بهذا الشكل كما أن العلاقات المتجذرة بين المواطنين الأردنيين من أصول سورية قد ساهمت بالترحيب بقدوم أخوانهم لا سيما هؤلاء الذين يتعرضون ليل نهار إلى أقسى أنواع القتل والتنكيل وقد شاهدوا منازلهم وهي تهدم وشاهدوا مساجدهم وهي تقصف
إن من حق كل إنسان أن يحافظ على حياته وعلى حياة أطفاله وأن يتخذ كل الإجراءات اللازمة من أجل الإبقاء على رمق الحياة فلم يجد السوريين غير الهروب بأرواحهم من الهمجية والبربرية
هذه البربرية من القوات الحكومية والقوات الثورية فأنا أعتبر كل من يرفع سلاحه في وجه أبناء الشعب هو مجرم مهما كان إنتماؤه وأنا ضد استخدام السلاح من قبل النظام ومن قبل الثوار
لقد وجد المواطنون الشرفاء أنفسهم مرغمين على الهجرة إلى كل من تركيا ولبنان والأردن . وإننا نستقبل الأهل والأخوة حتى قبل أن تكون هناك أمم متحدة أو مفوضية سامية لحقوق اللاجئين
وأؤكد لكم بأن معظم من هاجروا سوف يعودون إلى قراهم وإلى منازلهم حال إنتهاء المأساة القاتلة وسوف يعودون لبناء ما يستطيعون بناؤه ولا تظنوا أنهم سعداء
ماذا حدث للوحدة العربية وماذا حدث للوحدة الإسلامية وماذا حدث لوطني حبيبي الوطن الأكبر
أين ذهبت شعارات الوحدة والحرية وتحرير فلسطين
أين هي سوريا الكبرى هل نسينا أو تناسينا أننا أخوة
ماذا حل للضمير العربي الإسلامي وللمبادىء التي تربينا ونشأنا عليها
لقد أصبحنا غرباء في وطننا وأصبحنا أذلاء نبحث عن لقمة الخبز التي يتصدق علينا بها الأجانب والأمم المتحدة
أين هي النخوة بل أين الكرم العربي الذي تغنينا به طوال قرون وعلمنا أطفالنا كرم حاتم الطائي أم أن كل تاريخنا وكل فتوحاتنا وحضارتنا كذب وبهتان
في هذه الأشهر الحرم و الليالي الكريمة ونحن نطل على عيد الفطر المبارك
يقطر قلبي ألما على ما أصاب أهلي من الشام وتملأ الدموع عيني وأنا أرى أخواني من لاجئي الشام أصبحوا يباعون ويشترون في سوق النخاسة العربي وتتصدق عليهم مفوضية الأمم المتحدة
هذا الشعب المناضل والمكافح الذي كان يقف في الصف الأول في القضايا العربية وقاد حركة التحرر من الإستعمار الفرنسي هذا الشعب الذي شارك في كل الحروب العربية الإسرائيلية وقدم الشهداء هذا الشعب الذي كان يزرع ويحصد واقفا كالطود الأشم في وجه الطغيان أصبح لاجئا
أخي الدكتور حسين إنني وأنا أقرأ تعليقات الأخوات والأخوة الأفاضل وهم يتحدثون عن الأخوة اللاجئين السوريين وأتابع ما يجري في الدول العربية يؤلمني أن أقول إن نصف الشعب الليبي إما مقتول أو مهجر داخل وطنه وأن الشعب الليبي أيضا نصفه محاصر والنصف الآخر يقاتل بعضه البعض وقيادته الشرعية مهجرة ولاجئة لدى المملكة السعودية
أما العراق فحدث ولا حرج فالشعب بأسره مسجون في سجن كبير ولا يسمح لأبناء شعبه بالتنقل لا سيما السنة فهم يتعرضون لهجمات داعش ويُذبحون ولا يسمح لهم التوجه إلى بغداد ومحرم عليهم دخول كردستان
أولا اسمحوا لي أن أتوجه بأحر التهاني إلى الأخ العزيز الدكتور حسين وإلى الشعب الأردني الطيب النبيل الأصيل بأصدق أماني الخير واليمن والبركات بمناسبة عيد الفطر المبارك أعاده الله على الأمة العربية والإسلامية بكل خير وأمان
إن التحدث عن قصة اللاجئين في الأردن تطول لا سيما وأن ألأردن قد تعرضص عبر مسيرته التاريخية إلى موجات مختلفة من اللجوء وأنا لا أريد أن أعود إلى القرن الماضي ولكنني أريد أن أرجع إلى لجوء الأمير عبد الله الأول رحمه الله وقيامه بتأسيس الإمارة في شرق الأردن وما صاحب هذه الإمارة
من إنتقال أعداد كبيرة من القيادات العربية لا سيما من بلاد الشام تبعها بعد ذلك اللجوء الفلسطيني الكبير عام 1948 وتبعه لجوء فلسطيني آخر عام 1967 ومن ثم في عام 1974 شهد لجوء مجموعات كبيرة من اللبنانيين وفي عام 1990 شهد نزوح أكثر من مليون ونصف لاجىء من بينهم 300 ألف فلسطيني أردني بمعنى أنهم من حملة الجواز الأردني
واليوم نشهد عملية نزوح كبيرة من اللاجئين السوريين تزيد على 600 ألف لاجىء مسجلين لدى المفوضية السامية وأكثر من مليون ونصف سوري دخلوا الحدود الأردنية غير مسجلين لدى المفوضية السامية
ولو تابعنا مسيرة الربيع العربي والأحداث المؤلمة التي أصابت معظم الدول العربية بدءا بتونس ومن قبلها السودان وليبيا وسوريا والعراق ومصر واليمن كلها تعرضت إلى هزات بل إلى حروب أهلية وقودها الناس والحجارة ونحن في الأردن نحاول قدر الإمكان الإبقاء على الوحدة الوطنية وعدم جر الأردن قيادة وحكومة وشعبا إلى مستنقع الفوضى الخلاقة والإبتعاد عن أي فلتان أمني فالأردن يحاول عبور البحر المتلاطم الأمواج بحذر ويحاول الحفاظ على أمنه وإستقراره مما جعله قبلة لكل اللاجئين من سوريا والعراق وغزة والضفة الغربية ومصر
سوف يستمر نزوح اللاجئين من سوريا إلى ألأردن وسوف تطول أمد الحرب المحزنة لا سيما وأن الولايات المتحدة قد دفعت بكل ثقلها لإنجاح المفاوضات النووية مع إيران وهذا يعني تعاظم النفوذ الإيراني في المنطقة العربية لا سيما وأن العراق قد أصبح تحت النفوذ الإيراني
الطريقة الوحيدة لوضع حد للمأساة السورية تتمثل في التخلص من الرئيس بشار وذلك عن طريق إغتياله لأن وجوده يمثل العقبة في أي حل قد تسعى إليه كل من الولايات المتحدة وروسيا
شكرا للأخ الدكتور حسين على هذا المقال الذي يوضح فيه حقوق اللاجئين على الحكومات المضيفة وأنا هنا أحب أن أتساءل من هم أصحاب القرار الذين قاموا بإختيار قطع الأراضي التي تمت إقامة المخيمات عليها لأن هذه المناطق لا تصلح لبناء المخيمات ولأن هذه المخيمات مقامة فوق مناطق إستراتيجية للأحواض المائية الإستراتيجية في الأردن وكما ذكر بعض الأخوة فإن محطات التنقية غير كافية لمعالجة البول والبراز للاجئين مما سيؤدي إن عاجلا أم آجلا لتلوث هذه الأحواض وهذا يعني إنتشار الأوبئة والأمراض السارية في المدن الأردنية
ما هي حقوق الأردنيين على اللاجئين السوريين ؟؟
إن حقوق الأردنيين على اللاجئين السوريين واللاجئين العراقيين واللاجئين الفلسطينيين كبيرة وعظيمة ولكن حكوماتنا الرشيدة قد أغفلت هذا الحق وأصبح الأردنيون أضيع من الأيتام على مأدبة اللئام
الدكتور حسونة توقه - اختصار لكل هذه الحقوق للاجئين على الحكومة الاردنية صرف جوازات سفر اردنية لهم واختصار كل هالامور حتى يأخذ اللاجىء السوري والعراقي وغيرهم كافة الحقوق -
إلى صاحبة التعليق رقم 48 أردنية
أنت على حق ومن أجل إختصار كل هذه الأمور لماذا لا يتم صرف جوازات سفر أردنية إلى كل اللاجئين في العالم العربي وبالذات في المستقبل القريب اللاجئين الفلسطينيين الموجودين في لبنان بل وكل الفلسطينيين في غزة وفي الضفة الغربية
إلى أردنية 48
أنا لا أظن أن الدكتور توقه هو الذي اخترع هذه القوانين وإنما هي موجودة منذ عام 1951 وقد تم التوصل إليها من أجل حل مشكلة 12 مليون لاجىء نتيجة الحرب العالمية الثانية ونتيجة حرب 1948 بين العرب واليهود فهي لم توضع من أجل اللاجئين السوريين
ولا أحد يعلم على وجه التحديد ما هو مصير اللاجئين السوريين في الأردن وأرجو ألا يكون مصيرهم مصير اللاجئين الفلسطينيين عام 1948 او اللاجئين الفلسطينيين عام 1967
شكرا للدكتور حسين على المقدمة التي تغص بالألم لما يصيب عالمنا العربي والإسلامي
وبكل أسف فإن الحكومة الأردنية ليس لها موقف واضح وفي كثير من الأحيان نشعر أنها تنفذ تليمات تصدر إليها من الخارج وبالطبع على حساب الأردنيين الذين أصبحوا أقلية في وطنهم
والكل يشعر أن الأردن أصبح مسنهدفا وأصبح وطنا لكل اللاجئين ولا يعلم أحد من هو المستفيد فعلا من وراء توطين اللاجئين فوق الأرض الأردنية
أرجو ألا يساء فهم تعليقي لأن كل من قابلتهم في العيد يتساءلون أين هو الملك عبد الله المعظم لقد طالت غيبته حتى أن هذه الغيبة قد تجاوزت ال 30 يوما
وإن الأوضاع التي تمر بها المنطقة العربية لا سيما الدول المحيطة بنا بحاجة إلى وجود جلالة الملك
ويبدو أن الحكومة مغيبة لا سيما في المناطق التي يكثر بها تواجد اللاجئين السوريين وإن إربد شبه محتلة من اللاجئين ولا أريد أن أتحدث عن الأوضاع الإجتماعية أو الأخلاقية أو حتى الأمنية أمتدادا من المفرق إلى إربد هناك مناطق أصبحت بؤر للفساد والرذيلة وغياب القانون