أضف إلى المفضلة
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024
السبت , 23 تشرين الثاني/نوفمبر 2024


مع داعشــي

بقلم : د.محمود احمد ذويب
27-07-2015 10:15 AM
قادتني ضغوط العائله الى تركيا لقضاء إجازة العيد ، و التي كانت سيئة بكل المقاييس دون الخوض في تفاصيل السوء ، وجدت بلداً و دولة ' تركيا' عندما قارنتها مع سفرات كثيرة سابقه الى تركيا ، وجدت شعباً تكّون لديه روحاً نازيه ، مليئة بالحقد تجاه كل شيء عربي حتى اللغه !
منذ عام 1991م و ربما منذ عام 1980م و الحرب العراقيه الايرانيه ، نهضت تركيا إقتصادياً على أكتاف العرب و أسواقهم و نفطهم ، و خصوصاً بعد أن استغل أردوغان ظروف العراق الاقتصاديه و من ثم الازمه السوريه التي ساهم في إنشائها ، و ذلك بعد أن رفضته المجموعة الاوروبيه، و احتال على رؤساء العرب ، و على رأسهم القيادة السورية تحت شعار الجيره و الاسلام و مشاكل صفر.

تركيا أحد أهم الدول التي ساهمت ولا زالت تساهم في تدمير الدول العربيه و سرقتها و خصوصاً سوريا التي سرق منها كل ما هو مفيد و خصوصاً في الشمال السوري.

اردوغان أوهم الاتراك من خلال تحسين الاوضاع الاقتصاديه ، انهم أمه عظيمة، و شعب عظيم، و قوة كبرى، وأنهم يجب أن يحتقروا جيرانهم العرب ، محيياً الاحقاد القديمة ، فكونها دولة نازية و شعباً نازياً مضافاً الى الجلافه ... خلال هذه السفره التقيت بشاب سوري من مواليد ليبيا ، و يتحدث باللهجة الليبيه، من خلال حديثه و من خلال الاتصالات التي يستقبلها و يرسلها ، تأكد لي أنه يعمل لصالح داعش ، قلت له أنك تعمل بشكل مكشوف، و تعلن أنك داعشي ، قال : نعم ... أنا كذلك و أعمل على إرسال المجاهدين و المجاهدات الى الدولة الاسلاميه ، و انا أدعوك لذلك ، و خصوصاً أن ابنك ( وهو في السادسة عشر من عمره) قوي البنيه و يصلح مجاهداً ، و تكون حفيدتك ( عمرها سنه و نصف ) أجمل داعشيه إرهابيه!

قلت له كيف تسكت عنك الحكومه التركيه . قال: هم يغضون الطرف عنا ، لانهم مستفيدون من وجودنا في سوريا و العراق ، و هم يخافون منا ، قلت له : ولكن الحكومات تغيّر مواقفها ، قل نحن سننتصر و بعد معركة دابق سنحكم كل العالم ، قلت له هل ستغزون الاردن ، قال نحن موجودن في الاردن و عندما يحين الموعد سنأتي للأردن ... و قال لي كلاماً بذيئاً عن الاردن و النظام في الاردن و عن حرق الطيار الاردني ،، و قال كلاماً فيه كثير من النازيه و السذاجه في نفس الوقت ، من شخص مأمون و مرتزق ، قلت له ، و ماذا عن وجودكم في فلسطين ، قال : نحن نعتمد على ولاية سيناء ولا نثق بالفلسطينيين لانهم خونه .... أي أمه حزينه و مسكينه وينتظرها مستقبل مظلم ، هذه الامة العربيه ، الدول المجاورة تدمرها باسم الاسلام السني و الاسلام الشيعي ، بعد أن أوصلتها قياداتها الى مرحلة الجنون و البؤس و السذاجه و الانحطاط ، بعد أن أوهمونا ان لنا أوطان ، فأكتشفنا أننا عشائر تتسلط على عشائر ، و مناطق تتسلط على مناطق ، و طوائف تتسلط على طوائف، و أننا دول طوائف و يتسلط علينا الان حتى أحط الامم و الدول ، نحن الان أمه غباريه وليس لنا هوية لا قومية ولا حتى وطنية .

التعليقات

1) تعليق بواسطة :
27-07-2015 10:54 AM

قبل شهر تقريبا كنت في تركيا ولم أجد ما يقوله
والله لم أجد غير الترحاب والاحترام والمعامله الحسنه أقسم بالله

اما قصة الليبي او السوري واضح أنها مخترعه ومن بنات أفكاره

2) تعليق بواسطة :
27-07-2015 01:07 PM

الا يحق للاتراك ان يفتخروا بماضيهم العريق وبأمبراطوريتهم العظيمه التي حكمت شرقا وغربا
ان شئنا ام ابينا فالدوله التركيه قوه عظمى مهابه الجانب والشعب التركي شعب عظيم واردوغان القائد الاعظم لتركيا الديمقراطيه الذي انهى عهد الانقلابات العسكريه التي كان يقودها اذناب بني صهيون .
ظلم وجور وتسلط حكام بني يعرب من خلق واوجد داعش وفاحش تجويع وتركيع وقهر الشعوب جعلها حواضن ومنابت ومشاتل للدواعش وافكارهم الظلاميه والتي ارتدت ثوب الاسلام كما دوله المجوس وائمه الظلام الذين لبسوا عمامات سوداء كقلوبهم الحاقده

3) تعليق بواسطة :
28-07-2015 04:06 AM

This is a strange article from the first word to the last one. Turkey's wealth was not built from Iraq and Syria. In fact, having neighbors like Iraq and Syria is only a drag for any economy. Look what happened to Jordan because of our neighbors Iraq and Syria. Ordugan fought corruption in Turkey and transformed it is economy. Unfortunately, lately Ordugan started to see himself as saver of Turkey and that it is only him who can lead. That is going to be the beginning of the end for him

تنويه
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. ويحتفظ موقع كل الاردن بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أوخروجا عن الموضوع المطروح ،او ان يتضمن اسماء اية شخصيات او يتناول اثارة للنعرات الطائفية والمذهبية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار موقع كل الاردن علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
بقي لك 300 حرف
جميع الحقوق محفوظة © كل الاردن, 2012